البيك ما يخلّيك
بقلم:صادق الهاشميلنذكر من جديد بعد تركي للكتابة مذ شهر او اكثر بقليل لتفرغي لإعداد رسالتين مهمتين للتاريخ وللأجيال بعد مئات الأعوام عبر التاريخ الاولى(التاريخ السياسي للشيعة من ٢٠٠٣لغاية ٢٠٢٠) والثانية (الشيعة وسقوط بغداد ٢٠٠٣) الأولى تعد٣٠٠ صفحة والثانية تعد٦٠٠صفحة...ولكن الأحداث حفزت بيّ المثل العراقي(البيك مايخليك) مما دفعني بالقول/ان معركتنا نحن الوطنيون والعلمانيون الحقيقيون ذات الأخلاق العالية هي دعوة لتنزيه الاسلام من عبثهم واستغلالهم له لتحقيق مآربهم الشخصية والإقليمية المقيتة السياسية منها والمالية والتدميرية...فعلى جميع العراقيين العلمانيين والوطنيين المستقلين والعرب كافة ان يعرفوا إن اَي تهاون وضعف في مواجهة المٌصرِين على تدمير العراق والمنطقة والذين زين لهم سوء عملهم وزين لهم انهم على حق وحملهم على التمادي في غيهم يجب الإمعان في متابعتهم كما ان اَي إهمال أو لامبالات تجاه تصريحاتهم ومنطقهم ودعواهم يعرض العراق ومصالح المنطقة وأمنها ومستقبلها الى خطر كبير وربما يشتد مستقبلا فيمتد خارجآ الى ما لا يحمد عقباه(إجهزوا عليهم قبل فوات الأوان ) إنها آخر مقالة لحين الانتهاء من (الرسالتين).............
