) عرب وين وطنبوره وين ؟ يا وزارة الثقافة ويا...
**
يقول سيرج ليفار .
اراد لينين ان يجرب في مؤتمر للفلاحين بعد الثورة البولشفيية ان يجعل الطبقة الكادحة تعيش في قصور كاترين العظمى الشتائية وتتبين نعومة ما كان يعيش فيه القياصرة و بعد المؤتمر ظهر بان الفلاحين قد استعملوا مزهريات –سيفر- الشهيرة- مباول- لهم رغم ان الحمامات كانت ساخنة وباردة ثم لطخوا جدران القصور بالاقذار ..
**
كان الروائي- مكسيم غوركي -عندما عمل- خبازا- يتصور بان الراسمالي – افة- ياكل حتى يغفو على المائدة ثم ينقله الخدم الى سريره وكذا يفعل في الغذا ء والعشاء وحين زار امريكا وجد الراسمالى انسانا طبيعيا..؟
ولو عاد –غوركي- من الاخرة اليوم لاعاد نبوئته القديمة لان لان مّن صعد من ابناء الفكر- وجدوا ما افتقدوه فكانوا يهرسون القوازي والاسماك كالضواري حتى يخرج الطعام من عيونهم فيتقيئون ثم يعودون عندما تظهر صواني جديدة !..
**
والان يظهر في المأدب والدعوات الكثير من السياسيين المحرومين وقد عضهم -جوع عتيك -وهم يلفحون ويتحدثون عن ماضهيم النضالي ويغرفون الوسكي بالطاسات..ويتمرغلون على الارض..
"هذا اليوم الجنه نريده"!
**
-ولك شلون- بكت- الطلي ؟
-لا والله -بيك - شفته واكف على صفحه وانكسر كلبي عليه .. فاخدته الى لوقنطة واكلنا دحاج على تمن .
-و الطلي اكل وياك ؟
-لا بيك.. بس الخضراوت .
-وبعدين ما اندليت وين اروح بي فاخذته للاوتيل وربطته بالقريولة ..حتى الكي اخوانه..
*
انفتح باب التوقيف فالقى الينا -العريف ابو جلوب- بأحد المشبوهين..قائلا له ..
ولك ما راح تطلع من الحبس الا بعد ان يشهد عليك عشرة من- الزركان – لو- اثنين- من- الحمران.. ؟*
**
* استمروا في حلبة اكثر من اسبوع وكاد ان يموت من الجوع حتى زاره شاب طويل القامة على انه –المحام- الموكل بقضيته قائلا . .و لك زين أمخليك عايش الهل ساعه " ثم فتح امام وجهه دفتر صكوك .. أحنه نعرف عندك 700 مليون من المتاجرة بالحشيشه والان وقع على 400 مليون دينار والا سنرسلك للاعدام على انك.. داعشي..!
وخلال نص ساعة ارسل للحمام وابدلت ثيابه وا رسلت له صينية مليانه اكل ويه -ربع –عرك !
و بعد يومين رجع المحامي قائلا وهسه رايحين للقاضي . وكل ما يسالك كول نعم .
قال الحاكم .. يا طايح الصبغ شنو دتبوك حشيش ولك عندك طليان
..نعم سيدي
-لقد حكمت عليك بغرامه 700 دينار تدفعها لو ترجع للسجن؟
**
-شيسمون الصلاة اللي بيها اريع ركعات واربع سجدات ..
-نوافل
-تراويح
-عافرم
.زين حسوني ..جيليهه هديه
وقفز زعطوط يحمل للفهامة هدية ..
*
كان قد وضع قعادة على راسه ولبس سوك الغزل عله ستريج شاركته المقدمة وهي تتمركص وتهز الرقبه و استمر هو يجعر كالثور وهي توصوص .. تره -زين واسيا سيل- زيدت الجائزة الى عشرة ملاين ..ومشت وسط جدار يطول ويقصر ومره نازل من السمه ..
هاي المسخرة اسمها برنامج قدمته فضائية السومرية..
عيني شنو هاذا اللي تحجي ويه الغرف وانت ابمكانك ؟ش
اكول اذا كانت شركات زين واسيا تحلبان المتشرك وخوارده زين متنطون المجادي وقد اغرقوا الشوارع بحثهم عن الدينار
احسان وفيق السامرائي
