المحرر موضوع: الكاهن الذي ليس قديسًا  (زيارة 913 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف جريس شحادة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 757
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاهن الذي ليس قديسًا
« في: 18:14 03/06/2019 »
الكاهن الذي ليس قديسًا
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف_www.almohales.org
قال القديس بيوس العاشر :" الكاهن الذي ليس قديسًا ،ليس فقط غير نافع ،بل هو مضرّ للكنيسة".تعال وانظر لما يحدث في العديد من الكنائس من انسلاخ وشكاوي وانحرافات سلوكية وأخلاقية وضرب وشتائم في قدس الأقداس وكل هذا تحت نظر خوري يضحك يبتسم لان النار لم تصله وهو ليس من سكان الضيعة؟!
القدّوس ويفتح، من أسماء الله أي الطاهر أو المبارك .القدِّيس عند المسيحيين الفاضل المحكوم له من رؤسائهم بتمام الصلاح والقبول عند الله".
 "بعد سنة 1900 وبعد منتصف القرن العشرين، سيصبح النّاس في ذاك الزّمن غير معروفين..."
"حين يقترب زمن قدوم المسيح الدّجّال، ستستحوذ الغرائز الحيوانيّة والمادّيّة على ذكاء البشر : الذّلّ والفسق (سلوك يتنافى مع الحشمة والوقار) سيتكاثران. إذًا، سيتغيَّر شكل العالم: سيغيّر الناس مظهرهم لدرجة أنّه سيستحيل تمييز الرّجال من النّساء بسبب قلّة الإحترام والوقاحة في طريقة ارتداء الثّياب وفي موضة شَعرهم. هؤلاء النّاس سيكونون أشرارًا ومثل الحيوانات المفترسة، وذلك بسبب تجارب المسيح الدّجّال ."
"سيزول حب واحترام الأهل وكبار السّنّ ، الحبّ سيختفي، كما وأنّ رُعاة مسيحيّين (كهنة) سيصبحون عبثيِّين كلّيًّا، غير قادرين على تمييز طريق اليمين من طريق اليسار : في هذا الوقت بالتّحديد، القِيَم الأخلاقيّة والعادات المسيحيّة والكنسيّة ستتغيّر، الناس لن يتحلّوا بعد ذلك بالتواضع، وسيعمّ الضّياع والعصيان! الكذب والطّمع أو الجشع سيستحوذان على شريحة كبيرة من النّاس، وَويلٌ للّذين سيكنزون لأنفسهم الثروات. الدّعارة والزّنى والشذوذ الجنسيّ والنّفاق والإغتيالات سيكونون قاعدة المجتمع..."
"في هذا الوقت المستقبلي، وبسبب القدرة الهائلة لهكذا جرائم ولهكذا فجور (انحراف عن العادات والتقاليد)، سيُحرَم النّاس من نعمة الرّوح القدس المُكتَسبة في المعموديّة، وأيضًا، لن يتوبوا. ستُحرَم الكنائس من الرُّعاة (الكهنة) الأتقياء والذين يخافون الله، والويل للمسيحيّين الذين سيبقون على الأرض في ذاك الوقت : سيفقدون تمامًا إيمانهم، لأنّه لن يُوجَد شخصٌ واحدٌ ليُرشدهم على نور الحقيقة. سيبتعدون عن العالم متوجّهين إلى مخابئ آمنة بهدف تخفيف معاناتهم الرّوحيّة ؛ لكن أينما كان، سيواجهون المشاكل والعنف.
كلّ هذا سيكون نتيجة عمل المسيح الدّجّال الذي يريد أن يكون إله كلّ شيء وسيّد كلّ الكون. سيجري عجائب وعلامات خارقة. سيعطي أيضًا للبشر المساكين حكمة فاسدة لاكتشاف طريقة تمكّن الإنسان من التّواصل (التّخابر) مع إنسانٍ آخر، وذلك من جهة إلى أخرى من الأرض. في هذا الوقت عينه، سيُحَلِّق البشر في الجّو مثل الطّيور، وسيغوصون في عمق المحيطات كالأسماك."
"وعندما يصلون إلى هذا الحدّ (من التّطوّر)، سيمضي البشر التّعساء حياتهم بالرّفاهيّة، من دون أن تعرف هذه الأرواح المسكينة، أنّ هذه الرّفاهيّة هي خدعة من الشّيطان. وهذا الكافر سيملأ العلم بالكبرياء والأباطيل، لدرجة أنّ العلم سينحرف عن الطّريق الصّحيح وسيقود العالم إلى فقدان الإيمان بوجود الله، الإله الواحد في ثلاثة أقانيم..."
"حينها، الله الكلّيّ اللطف، سيرى انحطاط البشريّة وسيُقَصّر تلك الأيّام حبًّا بالعدد القليل من المُختارين للخلاص، لأنّ العدوّ يريد أن يقود حتّى المختارين للوقوع في التّجربة إذا أمكنه ذلك. حينها، سيف العقاب سيظهر فجأةً، وسيهزم المخرِّب وينتصر على المُفسِد وخدّامه"
++ تعقيب :يوسف جريس شحادة
 أبرزنا باللون الأحمر ما يحدث اليوم 2016 في العديد من الكنائس ومع العديد من الخوارنة الهراطقة الكافرة الملحدة الهرطوقية العاشقة المتهمة بالفسق وما زالت تخون الرب وترمي بالشعب بأتون النار، كاهن يخون تعاليم الرب وتعاليم بيته وخيانة زوجته وهذا يحدث على ارض الواقع، وبتنا اليوم في عالم مفتوح وما يحدث في أقاصي الأرض نعلمه خلال وقت قصير، فيا أيها الكاهن إلى أين تهرب من فسقك وخيانتك وحرق مكتبك وأنت عالم الخلفية لذلك مهما تتجاسر ومهما تتكابر ومهما تترافع ومهما جلدك يحتمل ويتحمل فنار الرب ويد الرب ستنال منك وقانون المحاكم سيفضحك.
لا لشيء أبرزنا النبؤة أعلاه وبالأحرى قسما منها، ليرى ويشهد الجميع عن إيماننا القويم السليم والتعاليم الروحانية السماوية السامية.
نرى اليوم بعض الحوارنة المنحرفة عن تعاليم الرسل الأطهار، وبسبب انحراف هؤلاء الكهنة بتنا نشاهد ونحس ونشعر بالمرض وتفشي الوباء الفتاك من انحلال العائلات وحتى انحلال كهنوتي مدقع وجهل خوري يدّعي انه " دكتور" وبالحقيقة ما هو إلا " دك ثور " بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، فكيف لخوري يقول أن " طور تجلي وثابور الظهور" أو اخترع أن العذراء" ارتفعت إلى السماء" وهي جالسة عن يمين ابنها وهو الله في إيماننا! ويا جاهل أعمى فالعذراء حتى في صلاتك التي تصليها إن كنت صاحيا لما تقول "انتقلت " تستعمل اللفظة؟ أليس بهذا جهل للخوري ، وقد لفت نظره احد المصلّين، انه "أي الخوري العاشق" يصلّي دون تركيز واعترف بذلك؟ العنجهية والكبرياء وتكابر الخوري سيفتكون به في أروقة المحاكم مهما طال الزمن ومهما تفوّه بأنه من المدعومين  من السلطة وبالعامية" زلمة حكومة" ولكن القانون سينال منه.
تقول النبؤة أعلاه:" ستحرم الكنائس من رعاة أتقياء" نعم ، نشهد هذا في بعض الكنائس،كيف لخوري أن يكون تقيًّا وهو عاشق وتم حرق مكتبه على خلفية سلوكية؟ كيف لخوري يتمتع بالتقوى وهو عاشق،وينعت امرأة " كلبة" كيف يستوي هذا وتعاليم الرسل بحفظ اللسان من كلامٍ نابٍ؟ وعن ذبيحة إثم من مذنب خاطئ وما زال في خطيئته حتى النخاع ؟ عن أي تقوى يتحدث القديس؟ تقوى العشق والفسق والخيانة؟ أي خوري يخون تعاليم الرسل يجب أن " يشلح ثيابه الكهنوتية ويُخلع " ويجب أن " يُقطع" من الرعية؟ ولكن هذا المنشود أما الموجود حب المال وملامسة ليّنات الملامس وتطييب يديه في " الكريمات " قبل المناولة؟ ما المصير لمثل هذا الخوري؟ الكارثة انه سينكوي في نار جهنم ولكن المصيبة أن الشعب المتناول من يديه يحترق وهو لا يعلم ما يحدث له فكيف أعمى يقود عميان؟ وعميان جهلاء يسيرون خلف خوري منحرف؟ وكل منا يعرف ويرى مدى تفشّي المرض والانحلال في الرعايا، وهذا بحسب نبؤة ارميا النبي.
نقتبس الفتات من :نوال الدرجات الكهنوتية                                           
للمتربوليت الدكتور أنطوان يعقوب
الدرجةً الكهنوتية رسالة تنشر الخبر السار، غير أننا نرى الرسالة الخلاصية المجانية أصبحت وظيفة يسعى إليها كل من فشل في تحقيق حياته في المجتمع المدني فركب الصعاب للوصول إليها .
فمنهم من نجح بتملقه وتقبيل الأيادي وتقديم الرشاوي والهدايا حتى نال درجة كمال الكهنوت، فتحول من مجرد فرد الى فرد له سلطة وسلطان في طبقة البورجوازية .
وبعد ان كان ينادي بالديمقوةراطية أصبح ديكتاتورا يضع التاج على رأسه يعطي الأوامر النافذة ، وشوفوا بقى يا ارض أنهدي ما في حد أدي .أولئك هم خدامنا اليوم، لقبوا بالخدام ، لأنهم مسؤولين عن نشر كلمة المحبة الخلاصية ولكنهم. تحولوا الى أسياد والرعايا خدام لهم.
نعم ان عددا كبيرا من الكهنة والأساقفة نالوا الدرجة لا حبا في الخدمة الكهنوتية وإنما كوظيفة يتعايشون ويثرون من وراء الخدم التي تقدم . ابحث إياها المؤمن عن مقتنياتهم وأرصدتهم حتى تتأكد من كلامنا.
أولئك الذين أطلقتا عليهم لقب اكليروس "التك أواي" ، وهم يتولون المناصب الكنسية العليا وهم من أهم أسباب فراغ الكنائس من المؤمنين بسبب جهلهم
وبسبب حبهم للمال ومتاجرتهم بالخدم والأسرار. وبسبب ديكتاتوريتهم وحبهم لأنفسهم فالويل لهم يوم لا ندم ينفعهم ولا شفيع سيشفع لهم .... فاتعظوا وتوبوا قبل فوات الاوان .. من نال الدرجة عن غير استحقاق فليترك مكانه وليفرز نفسه بنفسه قبل ان يفرزه. مؤسس الكنيسة. على الأرض. وفي السماء من له أذنان للسمع فليسمع ،...
المتروبوليت   افرام  كرياكوس  يقول إلى كاهني
هل حسبتَ من أنتَ في الرعية؟! أأنت القائد؟ أأنت المرجع؟ أأنت المعلّم أم المربّي؟
أأنت فعلاً الأبُ يا "أبونا"؟!حبّذا لو تكون كلّ هذا. أنت لا شيء. المسيح فيك هو كلّ شيء.{كلا يا سيّدنا، انت غير مصيب ومن قبلك القديس مكسيموس يبدوا أنكم تكتبون لخوارنة تعمل بالدين وتتاجر بالكنيسة فهو كل شيء الخوري وربكم الأعظم نحن نقولها من خلال تجربتنا لأكثر من أربعة عقود من خوارنة باللباس فقط فهي رب المسيح وفوق الرب والآمر الناهي}
هذا يتطلّب منك جهاداً، جهاداً يوميًّا في القراءة والصلاة تذكّر ما قاله الرسول لتلميذه تيموثاوس: "كن قدوةً للمؤمنين في الكلام، في التصرّف، في الإيمان في الطهارة... اعكف على القراءة والوعظ والتعليم...لاحظ نفسك والتعليم".(1 تيموثاوس 4: 12-16
لا شكّ أنّك تتعب من أجل رعيّتك: تزور المريض، تعين المحتاج قدر استطاعتك، تواظب على الخدم والأسرار وبخاصّة إقامة الذبيحة الإلهيّة، أعني القدّاس الإلهيّ...  لكن تذكّر، هنا أيضًا، ما جاء في سفر الرؤيا: "أنا عارف أعمالك وتعبك وصبرك... وقد احتملت ولك صبر وتعبت من أجل اسمي ولم تكلَّ لكن عندي عليك أنّك تركت محبّتك الأولى"
(رؤيا 2: 2-4).* * *يا أبي، يا كاهني، أنت ابونا! أَطلب، أيضًا وخصوصاً، منك شيئاً:
أن تفتقد كلّ بيت من بيوت رعيّتك، من يحبّك ومن يبغضك، أن تجمع أولاد رعيّتك وتعلّمهم كلام الإنجيل، كلمات الصلاة، لئلّا تخطفهم الذئاب الخاطفة، وكم هي كثيرة في أيّامنا.
لن ترتاح أبداً إذا كانت العائلة مفكّكة غير متماسكة، إذا لم يكن الزواج مكرّماً.
أنت المرشد والطبيب النفسيّ أوّلاً وآخراً. الآخرون (الإختصاصيّون) ما هم إلاّ مساعدون  ولا تنسَ ما يقوله الآباء المرشدون الروحيّون: للمرأة الروحيّة ان يكون عندها رجولة وللرجل المرشد الروحيّ أن يكون عنده حنان على غرار تحنّن يسوع المسيح.
* * *أنا عارف أنّ هذا الكلام كلّه ربّما لن يدخل عميقاً في نفسك. لكنّي سوف أذكّرك به دائماً إلى أن يفتقدك يوماً الربّ نفسه برحمة روحه القدوس.هذا ما أقوله لك اليوم، والباقي والأهمّ يعلّمك إيّاه المسيح الإله، إن أحببته وتبعت وصاياه وأحببت خرافه الناطقة، والسلام.
+ أفرام مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
لا نريد الإطالة ، ونقول:
ملعون ابن ملعون يا رب كل من ضل عن وصاياك من الاكليروس
القافلة تسير والكلاب تنبح
أكثروا من عمل الرب كل حين
بعض من المواقع  التي ننشر مقالاتنا بها. يمكن كتابة الاسم في ملف البحث في الموقع أو في جوجل للحصول على مجمل المقالات: يوسف جريس شحادة