المحرر موضوع: تقريرجديد متكامل لنشاط وفعاليه المطران بشار الورده وناكد ونقول لا انقراض ات وبجهوده الطيبه والمخلصه فعوده العوائل لاراضيها ستكون واعده ومفرحه  (زيارة 1348 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خالد عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 338
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تقريرجديد
 متكامل لنشاط وفعاليه المطران بشار الورده
  وناكد ونقول لا انقراض ات
 وبجهوده الطيبه والمخلصه
 فعوده العوائل لاراضيها
 ستكون
 واعده ومفرحه
                                                                                                                                                                                                         .....                               الدكتور خالد عيسى....هولندا
                                               
                                                                           
                           
يا سيادة المطران بشار ورده...نحن مستحيل ان ننقرض...بل نغادرها مؤقتا مواقعنا حرصا على ارواح اطفالنا وعوائلنا وارواحنا.
اذهلني تصريحك الاخير حسب ما اورده مراسل البي بي سي فرانك غاردنر.
قلت سيادتك فيه  بان مسيحيي العراق  على وشك الانقراض! فلماذا تلوم الزعماء المسيحيين البريطانيين بالاخفاق في مجابهة ذلك الامر والعمل بما يكفي للدفاع عن ابناء شعب العراق الاصيل؟ كان الواجب عليك ات تبقى كما كنت بطلا وشجاعا وصريحا وتلوم الزعماء العراقيين وهم المسؤلؤن على المحافظه على ابناء الوطن الاصلاء؟ ولماذا تطلب من اخرين يسكنون على بعد الالاف الاميال عن بلدك وارضك لكي يتحكوموا ويرعوا ابناء بلد اخر ليس لهم اية سلطه فيه.
مستحيل ان ننقرض نحن وانت واحد منا يا سيادة المطران ونحن نحمل ديننا المسيحي وللابد وبصدق في قلوبنا ووجداننا وخلايانا,هذا الايمان الصلب الذي لا يتزعزع ويزداد قوة وعمقا لمجابهة هذه الجماعات المجرمه والاثمه والدخيله والغادره والقادمه من داخل وخارج الوطن.
 هذا الجرائم والاضطهادات المنظمه والمستمره ضد المسيحيين بالتحديد ولباقي المواطنين العراقيين الاخرين ناجم عن الاجرام الاسلامي الارهابي البغيض, انهم عشاق القتل والسلب واستعمال السيف بدل من استعمال العقل والبناء ونشرالمحبه والخيروروح المواطنه والمعرفه لانهم  اعداء الانسانيه والحياة.
انه لامر محزن ومقلق, المسلمون ليس لديهم اي منجزيقدمونه للبشريه سوى التفنن باستخدام السيف والقتل والهدم.عشرات الكنائس المباركه كانت موجوده ومنتشره بالعراق في الموصل وحتى في النجف وكربلاء,الكنيسه العراقيه المباركه وهي ومن اقدم كنائس الدنيا.العالم كله يعرفها وقد شاهدها وبكى عليها لهدمها بمعاول الاسلامين الهادامين والابطال المتخصصين في التخريب والتهديم.
دعهم يهدمونها لانهم جهله ولا يعرفون للحضاره والجمال والانسانيه اي معنى, فقط تولعهم وحبهم للقتل والهدم والبعثره. المؤلم ان الناس الطيبين المسيحيين الاصلاء في ارضهم قد طردوا  وقتلوا واغتصبوا على ايدي هؤلاء الحفنه المجرمه المارقه فتركوا هؤلاء المساكين منازلهم وممتلكاتهم وعملهم وتجارتهم وحفظا وخرصا على حياتهم وحياة عوائلهم وللمحافظه على ثمرة حياتهم بعد عرق وجهد كبيرين عبر سنوات عملهم المضني.
العجيب ان الزعماء الكنسيين والسيا سيين حول العالم يدركون ومتاكدين بالواقع المرالذي يعيشه هؤلاء المساكين الابرياء حول العالم لكنهم حقا مصابين بالكذب والتدليس والفشل وممكن حتى المساومه, لانهم لا يقروا في ادانة ووصف هذه الجماعات الاسلاميه  المجرمه بانها خلايا سامه سرطانيه يجب استئصالها وباسرع ما يمكن حفظا على منع تدمير المجتمع ونشر التخلف والعوده للرجوع للحياة البدائيه والني كانت سائده في الجزيره في يدايات ظهور دين السيف والقتل. هؤلاء الناس البريطانيين والاوربيين عندهم خوف كبير وعميق وحتى سخيف من الكلام وبصراحه عن هذه الجرائم البشعه خوفا من اتهامهم بالعداء للاسلام بالرغم من معرفتهم بحقيقته الجليه بانه دين الارهاب الاول في العالم ويعمل على عدم نشرالسلام ومحبة الاخرين.
انه واقع حزين ومؤلم ومستقبل ليس هناك اي خيط او بريق امل للخيرالقادم طالما هؤلاء  القتله بسرحون  ويتحركون ويرعون بعنايه واضحه وكيفما ارادوا. ام  ان كذبة التسامح اضحت مكشوفه...التسامح مع من...مع القاتل وبيده سيفه البتاراو مع الضحيه المسكين المجبرعلى الرحيل وترك بلده ومسقط راسه وقلبه يزداد  ايماننا  بالرب يسوع وبمبادئ الكنيسه المباركه ولا يحمل الضغينه والعداء لاي كائن ولان مبادي الحب والسلام هي مبادئ يسوع والكنيسه العميقه والمفعمه السلام ومحبة الاخر هي راسخه في قلوبهم الطاهره.
اينما يحل المسيحي على وجه الكره الارضيه فهو قدوه في كل مجالات العمل والحياة. وهو يحب ان يؤدي عمله  بصوره مثمره فهو موهوب مخلص دؤؤب مبدع لا يغش ولا يخون صادق نزيه امين يحمل كل صفات الخير والابداع وحبه عضيم لاكتساب المعرفه ومتايعة التطوروالسمو والرقي في كل المجالات. يحترم تفسه لكي يحترمونه.
. لذلك فان شعبنا المسيحي المبارك لا ولن ينقرض وانما ينتقل موقتا الى مكان ثان يا بشار الورده.
------------------------------------------------------------------------------
متابعه للموضوع اعلاه
اساسا استخدام تعبير انقراض هنا غيرمناسب تماما
لان الانقراض هو مصطلح علمي بايولوجي معناه نهاية وجود او الموت 
Extinction
 ويعرف بانه هو نهاية وجود ام موت كائن حي ما او مجموعه من الكائنات الحيه والتي تدعى هذه الحاله بالانقراضات الجماعيه وهذه الحاله لم ولن تحصل للمواطنين المسيحيين في العراق ولا في اي مكان على الكره الارضيه. والحقيقه ان نصف مسيحيي العراق قد هاجر مرغما.
اقول هنا مغادرة مسيحيي العراق وليس انقراض بسبب اعمال العنف والترويع على الوجود المسيحي والذي يستمر وجوده في هذه المنطقه منذ ما يزيد عن 14 قرنا فقد احتل مكانه رائعه في خلال الانجازات وفي نشر المعرفه ونشرروح الاخوه والمحبه قي المجتمع. حيث ساهم المسيحيون وعلى المستوى الفكري في مشروع التحرر من الهيمنه العثمانيه اضافة  الى المستوى العملي والتنظيمي. حيث حفظت اديرتهم العامره وكنائسهم المباركه كتب التراث العربي مثلما حافظوا على اللغه العربيه وكانوا هم من يتولى تدريسها وذلك في معارضه للعثمانيين الذين كانت هويتهم القوميه التركيه هي السائده في كل تلك الفتره. ولاسيما في عهد الخليفه المامون نجل هارون الرشيد كان عطاء وعمل المسيحيين عظيما وبالاخص في بغداد والتي ازدهرت ازدهارا رائعا وعلى يد المسيحيين وعلى اثرها سميت بغداد ب ( عاصمة الرشيد ) على اسمه هارون الرشيد.
المتعصبين المسلمين لم يقرؤا ولم يفهموا تاريخ المسيحيين العرب القاطنين وان قرؤا ذلك فان قرائتهم كانت مغلوطه وناقصه. فقد كان جميع المسيحيون وباستمرار يضعون الانتماء الوطني فوق الانتماء الديني مع اعتزازهم بتاريخهم وثقافتهم وخصوصيتهم بعكس الاخرين الذين كانوا يحكمون البلد باللامساوات والتهميش قانونيا واجتماعيا ولاسباب اقصاء متعمد او تهميش لئيم. وهي نزعات استبداديه واستعلائيه تعصبيه باسم الدين كوسيله للهيمنه.
استمرار نشاط المطران الورده المتميز                                                       
ولمتابعة هذا الموضوع الحيوي فقد صدربيان جديد بهذا الخصوص بتاريخ 30-05-2019 ذكر فيه الكاردينال فنسنت نيكولس رئيس اساقفة الويست مينيستريقول فبه بان الحاجه ملحه جدا وتمثل الى اعادة بناء البلدات والقرى في سهل نينوى العراقيه والتي دمرها عدو الانسانيه المجرم ( داعش) , وكذلك العمل على اعادة الثقه بالامن والامان والابقاء عليها في تلك المنطقه. واستمرار الضغط الرئيسي والمتابعه المستمره على كل الحهات لكي تسود الثقه ويسود البناء وعودة الحياة الى تلك السهول.
ومعروف ومنذ ما يقارب الفي سنه على كيفية حياة المسيحيين في تلك البقاع يذكر الكاردينال نيكولس نحن متحدون في الصلاة والعمل لدعم المسيحيين والاقليات الاخرى في تلك المناطق في سعيهم لاعادة بناء واستقرار حياتهم .
جائت رسالة الكاردينال في اعقاب لقائه الاسبوع الماضي  مع المطران النشط الورده والذي كان في زيارة لندن بدعوه من الجمعيه الخيريه الكاثوليكيه (عون  الكنيسه المحتاجه) والتي قدمت مساعدات انيه ورعويه ضروريه للمسيحيين للمحتاجين والمضطهدين في اربيل واماكن اخرى كالسكن-التعليم-الغذاء- الدواء.

 نشاط  المطران الورده والعالمي المؤثر                                                               
كان  المطران ورده قد طلب من وزير الخارجيه  البريطاني جيرمي هانت مساعدة المملكه المتحده  للمسيحيين المستهدفين وباقي الاقليات كذلك دعى الحكومه البريطانيه الى حث الحكومه العراقيه على حماية وجود الاقليات التي انخفظت اعدادها بشكل كبير وملحوظ.
 وانا اؤكد شخصيا هنا بانني اكره تصنيف المسيحيين كاقليه في اوطانهم السبب وبوضوح شديد هواستصغار لدورهم في اطار نظره موروثه لئيمه وكذلك لقلة عددهم واخرى لدينهم وثالثه للامتداد الديني في الغرب والرابع والسخيف والمضحك بالتشكيك بولائهم بل وان البعض يعتبرهم طابورخامس ولا سيما في الازمات وتفسرانفتاحهم ودعواتهم للحداثه والتنوير وكانها واجهات للنفوذ الغربي, وهناك مع الاسف الشديد من يعتبرهم كخلايا نائمه وارهابيه توظف حسب الحاجه.
هذه النظريات والافكار السقيمه تقلل من شانهم وتهمل من قيام المسيحيون في دورريادي ورائع ومتميز وكقدوه على مر التاريخ في هذه المنطقه.بالحقيقه المسيحيون كانوا قد سبقوا المسلمين في سكن هذه المنطقه. بل وان جذورهم تمتد وتسير الى ما قبل ذلك وبكثير جدا.حيث ابدعوا في نمو حضارتها وثقافتها وانتشارها وتفاعلاتها لاحقا سواء مع شعوبها او مع الهجرات الوافده اليها.
 ولد المسيح الرب في الشرق وفي مدينة بيت لحم ونشأ وبالتحديد في مدينة الناصره وهو يسوع الناصري وامه العذراء مريم المباركه. فكيف يصح ان ننسب نحن المسيحيين الى الغرب. والمسيح الرب جاء اساس ليدعو لنشر السلام والمحبه في العالم اجمع ولعبادة الرب الواحد الاله.
السيد المسيح هو شرقاني الولاده والتكوين واساسا هو شرقيا وليس غربيا.هو قائد ومرشد اجتماعي قبل ان يكون نبيا ومبشرا ومعلما صالحا وصاحب اخلاق ومبادئ ساميه.
ذكر الكاردينال نيكولس (رئيس مؤتمر الاساقفه الكاثوليك في انكلتره وويلز) قال منذ زيارته للعراق عام 2015  واستظافة المطران الورده له كانوا قد قاما بزيارة العديد من المخيمات لللاجئين في اربيل والوقوف على حالتهم محنة المسيحيين والاقليات الاخرى المضطهده في تلك الاراضي. فقد تعمق القلق والخوف لما وجداه هناك من صور حزينه ومؤلمه ولا انسانيه.
لقد انخفض عدد المسيحيين بالعراق وبشكل كبيرجدا عما كان عليه 2003 والذي كان يقدر بمليون ونصف المليون نسمه مما اثارالخوف والريبه على ديمومة واستمرارالمجتمع المسيحي في العراق. وكما جاء في وسط الاخبار الوارده والزيارات التاكيديه عن الاباده الجماعيه التي قام بها ابطال الارهاب الاسلامي الداعشي ضد الاقليات هناك.
قدم المطران الورده شكره وتقديره للكاردينال وبقية الاساقفه اللذين زاوا  العراق لدعم المجتمع العراقي. وقال الورده:اقدم شكري الجزيل على اهتمامه الكبير والانساني وحكمته وصلواته القلبيه المخلصه للاقليات العراقيه المستهدفه  وللعمل الجاد والكفاح من اجل استمرار وجودنا في ارضنا العتيده. وقد اوضح المطران الورده الحاجه الضروريه والملحه لمساعدة المسيحيين الراغبين بالبقاء بالعراق حيث ادلى بشهاده صارخه وحقيقيه وواقعيه خلال زيارته لوزير الخارجيه البريطاني في لندن الطلب بمراجعة مستمره لمشكلة  اضطهاد المسيحيين والاقليات في العراق. وتحدث كذلك في البرلمان البريطاني قي اجتماع نظمته الجمعيه الخيريه الكاثوليكيه (عون الكنيسه المحتاجه) وهي التي تقدم مساعدات مستمره للمسيحيين النازحين وباقي الاقليات ممن وصلوا الى اربيل  واماكن اخرى في الغذاء والدواء والمسكن والتعليم. جائت تلك الاهتمامات وبعد ان  بدأت المجتمعات تنمو وتزدهر برجوع الناس الى بيوتهم وديارهم ومزارعهم بعد الطرد الابدي انشا الله لداعش السرطاني السام.
يستمرحاليا اعادة بناء المنازل والكنائس والاديره والمراكز والمباني الاجتماعيه لبدء بتقديم كل الخدمات الضروريه للحياة الطبيعيه كالتعليميه والامنيه والصحيه ومراكز الشباب. والمفرح هو ولحد الان عاد الى المنطقه ما يقارب نصف العائلات التي طردها السرطان داعش في عام 2014.
تحيه من الاعماق لكل تلك الجهود الانسانيه الرائعه لعوده الحياة الاجتماعيه حول الكره الارضيه بعد زوال السموم الداعشيه السرطانيه والارهاب والتي تعمل ضد الخير ولتتكاتف النفوس الطيبه لخدمة البشريه المحتاجه ولنشر السلام والمعرفه والمحبه حول العالم