المحرر موضوع: حول : نكتة مكافحة الفساد في العراق !!  (زيارة 1099 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هرمز كوهاري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 139
    • مشاهدة الملف الشخصي
حول : نكتة مكافحة الفساد في العراق  !!

هرمز كوهاري

مع احترامي  الشديد للاخ شوكت توسا اقول  :
استغربت  من استغرابكم  من قول السيد الحلبوس حول الفساد ، الذي قال ما معناه بان مكافحة الفساد يوثر على العملية السياسية ، كعادة كلنا  نحن العراقيين نستغرب من احدهم  عندما يقول الحقيقة  العارية دون تغليفها بشيءمن المقبول كحبة الدواء المرة التي تغلف بشيء مادة محلية   يقدموها لتفعل مفعولها  ! .

استاذ شوكت : ان ما قاله  السيد حلبوس لم يكن  جديدا  بل ترديدا لما قاله عراف تاسيس ما يسمى بالدولة العراقية الحديثة ، دولة الفرهود،  الدكتور ابراهيم الجعفري  ، عندما كان وزيرا للخارجية او نائبا لرئيس الجمهورية لا اذكر بالضبط ، سؤل عن مكافحة الفساد فقال بكل صراحة ودون لف ودوران
 " ان دولة العراق مبنية أصلا على الفساد فاذا كافحنا الفساد تنتهي الدولة "
وقال وزير التخطيط في احدى الدورات الوزارية  (٨٥٪  ) نعم اذكر الرقم جيدا( ٨٥٪ ) من موظفي الدولة العراقية   زائدون  عن الحاجة !  وقال : ان معدل ما يعمل الموظف الحكومي يوميا لا يتجاوز   (١٧) دقيقة !،   اغلبهم معينين لكسب الأصوات ومنهم للارتزاق من الاقارب والاصدقاء ومنهم فضاءيون  ، واذا اتيت  لك بمثل واقعي قد تصدق : قال لي طبيب أسنان الان في السويد : انا في  العراق كنت أداوم   يوم واحد  فقط  في الشهر !  نعم يوم واحد !  ،هو يوم تسلم الرواتب  وبقية الايام اعمل   في عيادتي الخاصة  !! فهذا يؤيد اقوال وزير التخطيط ،وكل هذه التهم   تعتبر طعنات موجهة  لمسؤولي الدولة دون ان يهتموا  او يخجلوا  لانهم  لا يحترم الدولة التي يحكموها ما زالت تدر لهم الملايين ،كالمثل الصيني الذي يقول لا يهم لون القطة ما دامت تصطاد الفئران !!

كثيرا من مسؤولي ما يسمى بالدولة العراقية اميين او شبه اميين كأن  ينتخب رءيس عضو او عضو مجلس المحافظة ،  انتخب لانه صايم  ومصلي وخوش ولد خايف الله ،  ولكن وفق تقسيم الحصص طبعا ! و ربما يجلس على كرسي الوظيفة والمسوؤلية لاول مرة ! وخريجي الكليات يتسكعون في الشوارع  لانهم لا يتنازلون لتقديم الولاء والطاعة للعمار  والصدر والظهر !  وعندما يجد امامه ان له  صلاحية صرف كذا مبلغ و  لا يعرف معنى صلاحية  الصرف  في الدولة  اي انه يمكنه ان يصرفها كيفما او اينما يريد !  وعندما يتنقل في شوارع  المحافظة محاط   بموكب سيارات مظللة .!!

يقول بريمر في كتابه ( سنتي في العراق )  لم ارى يوما ان  اتفق الساسة فيما بينهم  على موضوع الا عند إقرار او    تحديد  انيازاتهم  التي تجاوزت امتيازات بعض روؤساء الدول ، اذكر  في العهد الملكي وامتد الى عهد صدام ، ان الحبر الذي كان  يستعمله الموظف  لقلم الحبر  كان على حساب الموظف ! لم تكن الدولة  تتحمله  !!

 هل تتذكر  استاذ شوكت  ،ان النائبات الممثلات عن المرأة العراقية في البرلمان رفضن حقوق المرأة الواردة  في لائحة  حقوق المرأة  وثبتها بريمر في الدستور ثم ألغيت من قبل النائبات !  لانها  تخالف الشريعة الاسلامية !!! اذا لماذا تشترك المرأة في الانتخابات للدفاع عن  الشريعة الاسلامية ام للدفاع عن حقوق المرأة   ! كانت الاحزاب  في العهد الملكي تطالب  بتمثيل المراًة في البرلمان  والآن  احتلت مقاعد في البرلمان واصبحت تعادي حقوق المرأة !  ، انه الدين وليس  هناك سبب غير الدين ! قد تؤيد  وزواج الأربع  وبيع القاصرات باسم الزواج وتأييد ضرب المرأة من قبل الرجل تنفيذا للشريعة السمحاء !
استاذ شوكت : لو تستعرض  مواصفات الدولة النموذجية  ستجد ان  العراق  لا يمتلك اي صفة من صفات الدولة الحديثة ، عدا الأسماء  وعنوان  الدولة  واسم  الدستور لا محتواه ، هل يمكن ان تقوم دولة دستورها فيه مواد  تلغي   او تنسخ مواد  مثل القرءان  ! فيه ناسخ   ومنسوخ !!

خذ على سبيل المثال : مادة تقول لا يجوز سن قانون يعارض الديمقراطية !
ومادة بعدها او قبلها تقول : لا يجوز سن قانون يعارض الشريعة الاسلامية !!

علما ان الديمقراطية تلغي الشريعة  والشريعة تلغي الديمقراطية ، !! وكتبت عدة مقالات بهذا
الصدد ، وقلت ان الدستور العراقي كالمعادلة الجبرية  التي ناتجها صفرا  [+١-١=٠ ] .

هل تعرف كيف حدث هذا ؟ لم تتفق  الجهات الثلاث  المتحكمة في تاسيس هذه الدولة العتيدة الاكراد والسنة والشيعة ، فماذا فعلوا كل جهة او جماعة ثبتت  المواد التي تريدها في الدستور الكشكول وجمعوها وجعلوا منها دستورا ،  كما يقول المستشار المصري  احمد عبده ماهر [صنعوا لنا من عادات البدو دينا  ]. !! وهولاء صنعوا لنا من رغباتهم  دستورا!!  ، ومن يقرأ ديباجة الدستور العراقي يعرف مدى ضآلة وتفاهة من كتب هذه الديباجة التي أخذت صفحة كاملة   بحيث لا تفهم  ماهو  نوع  واهداف  الدولة العراقية ، ولو قارنتها مع ديباجة الدستور الامريكي التي تتكون من سطرين او ثلاثة تفهم معنى وهدف الدولة الامريكية .
هل تعرف ما هي صفة الدولة العراقية :، هل  هي دولة مدنية  ام  دولة اسلامية ، هل دولة دينية او علمانية ، ام دولة مسيرات لطم وحوزات علمية  و مليشيات ووو ،! هل سمعت دولة شعبها لا ينتمي لها: كما في الدستور : ( العرب في العراق جزء من الأمة العربية ، المسلمون في العراق  جزء من الأمة الاسلامية ، الاكراد جزء من الأمة الكردية ) اذا  من هم جزء من  العراق  لا احد  ! والبقية  جاليات كما  قال  المالكي بطل الجرائم والكوارث   !!!

هل تعرف ان الدستور الكردستاني أسمى من دستور الدولة العراقية دولة الام ! عند  التعارض  في التطبيق،  نصا مثبتا في دستور كردستان ، لا يحق للدولة العراقية التدخل في تعيين رئيس  او وزراء في كردستان ، بينما  الاكراد  يشكلون  الثلث المتحكم بل و المعطل  في سياسة ومصير الدولة العراقية .!!
هل للسيستاني مركز رسمي في الدولة العراقية وفقا للدستور   كلا ، ولكنه يصدر توجيهات الى المسؤول الاول لشوؤن الدولة  رئيس  الوزراء  ! ويشكل جيشا  أقوى  من  جيش الدولة  ،الحشد الشعبي ، وكل معمم يشكل له مليشية  او جيش الله ،اي حزب الله ،هل استشاروا الله ان يستعملوا  اسمه  طبعا لا ،  ويعتبر هذا بحد ذاته مخالفة قانونية ودينية  !  وجيش المهدي  وجيش عمر  وعلي  وو تمتلك هذه  الجيوش  المدفعية والمصفحات ومنها تتحدى أميركا !!! وقيافة خاصة رغما عن الدولة ،هل سمعت دولة من خلال ١٩٣ دولة عدد دول العالم تتحكم بها وبسياستها مليشيات ولاءها لدولة اجنبية!
هل تعرف ان بوجود مليشية  واحدة   او جيشا  واحدا خارج سلطة الدولة ينتهي مفهوم الدولة ، حتى  في القبيلة والعشيرة الواحدة لا تتعدد مراكز القوة تكون تحت إمرة الشيخ او الامير  الواحد الامر الناهي  الا في في دولة  العراق  !

قبل ايام سال الشيخ غيث التميمي الذي تخلى عن عمامته ويقيم في لندن ، سال البطاط  قائد احدى المليشيات العراقية ومن على شاشة التلفاز والبطاط  يتحدى أميركا  ! اذا قدر وحصلت حرب بين العراق وإيران الى جانب من تحارب مليشياتكم  ؟ ، قال البطاط :  طبعا  الى جانب ايران ، لماذا ؟ لانها دولة اسلامية  يرأسها فَقِيه الأمة ونحن تابعين للفقيه !!

في نظام اية دولة يعتبر هذا خائن ولا تقل عقوبته عن  الموت ! وكذلك يقول هادي العامري قائد مليشيا او قائد جيش الحشد ،  هولاء وامثالهم يتحكمون بالوضع العراقي وهم تحكموا بمجيء الحلبوس وأمثال الحلبوس  وتريد من الحلبوس  ان يكافح الفساد  ووجوده في مكانه هو مجمل توافقات ومساومات .!!
وان الفساد يعالج ان وجد  في  دولة حقيقية لا  في دولة فرهود وقراقوزات  المبنية على الفساد كما قال احد مؤسسيها ابراهيم الجعفري .
هل  في دولة ما رئيس  مجلس المحافظة الذي كان كاتب صادرة وواردة او خريج المدرسية الأمية يسير بموكب سيارات مضللة !!!
وهل سمعت دولة ليس فيها ميزانية معلنه  ولا ميزان مراجعة  ولا الدين  العام  ولا خدمة. الدين العام ولا احصائيات وكل وزير يعتبر دولة بحد ذاته يستورد ويصدر دون اعتمادات مصرفية وخطابات ضمان اي من خلال البنوك ، وكثير من المسوولين هو المصدر وهو المستورد في ان واحد ، وكل وزارة محجوزة بوزيرها وموظفيها لمعمم او لوزير حرامي او امي مع احترامي للنزهين ان وجدوا في الحكومة  .!

من الوزارات يفتحون لها مكاتب  شركات  وهمية في الخارج ويحمل اليها  ملايين الدولارات لعقود  وهمية فضائية ،فلا رقابة مالية  ولا مديرية  المحاسبات العامة ، كلها منهم واليهم ، والا كيف تبخرت مئات المليارات دون مقابل .
 كنت مدير حسابات النقل البحري في السبعينات  حضرت  محكمة الثورة  شاهد اول  ضد موظف في قسمي  اختلس من فرع البصرة عدة مئات  من الدنانير فقط !  وحكم مدة سنتين ! تصور محكمة الثورة التي  كانت تحكم بالعشرات بالإعدام تعقد لتنظر باختلاس موظف صغير   اختلس عدة مئات من الدنانير ،لخلق رهبة ورعب في عملية  الاختلاط  او الفساد  ليس الا .
وكنت العضو المالي في لجنة المناقصات،   في احدى المناقصات  استغرقنا شهرا تقريبا الى ان اتفقنا مع المانيا الشرقية على ما  اذكر لنصب علامات نهرية للنقل النهري بمبلغ  مليون وربع مليون دولار فقط ،نعم  مليون وربع المليون دولار،  لوضع علامات نهرية وسط النهر من بغداد الى البصرة !! هل  يكفي هذا المبلغ  اليوم مصروف يومي  للمالكي  او الحلبوس  او اي وزير او حتى محافظ !!
اما المناقصات التي بالملايين نبقى أسابيع وأحيانا لتدقيق المناقصات ومعنا خبراء استشاريين من هولندا لتزكية الشركات التي قد نتفق معها لتنفيذ مشروع ما . والمستشاريون  يقدموا لنا خلاصة اعمال الشركات التي قد نتفق معها .
في لجنة مع وزير النقل عن دراسة معوقات النقل النهري قال وزير النقل لنا   صبري العزي
" انا ما علي السيد النائب اي ( صدام حسين) يقول " اريد ارى الدوب  في شهر حزيران تسير في النهر  فشوفوا   شغلكم "! وكان يقصد تهديدا بأسراعنا لمباشرة عمل دوب النقل النهري بالعمل . وعندما كان مكرم الطلباني وزير النقل يناقش اعمال الدوائر التابعة لوزارته ،التفت الى مسؤول كراجات الدولة حول عدادات  التاكسيات : قال له بالحرف لمسؤول الكراجات : قل لي اي يوم تكمل  العدادات بعد شهر  او اكثر  ، اذا تريد مدة اخرى أعطيك  ولكن عندما تقول  الاول من حزيران او من تموز مثلا أريدها  بنفس الموعد كاملة لا تتحجج بحجج جديدة ، قل لي من الان "!

وللتاريخ اقول  مشاريع الخطة التنمية القومية التي نفذت في السبعينات كان طفرة اقتصادية جبارة وخاصة طرق وجسور وعمران مئات الشركات الأجنبية ساهمت فيها ، هذا لا ينكر دكتاتورية وجرايم صدام .
هكذا كانت تنفذ المشاريع في زمن صدام ، نعم كانت دولة ونظام وخاصة في السبعينيات وحتى نهاية الحرب العبثية   ثم دخل العراق مرحلة  الفرهود في التسعينات ، هذا بغض النظر عن سلوك الاجرامي للبعث .
وأرجو الا يفوتني شيئا من السياسة الخارجية ، عندما نرى بين فترة واُخرى يأتي قائد المليشيات العراقية  التي تعمل تحت إمرة الحجي قاسم السلياني ليتفقد جاهزيتها لتكون مستدة لافتداءايران وملالي ايران فيما اذا حصل التصادم مع امريكا ليكونوا عامل نقل ساحة الحرب الى العراق  لا الاراضي المقدسة الإيرانية التي مشى عليها الخميني والخامئي .

وان ننسى لا ننسى الجارة الشمالية العزيزة الت كادت ان تُمحي اسم وشعب العراق خلال اربعة قرون ، وتاتي وتعسكر في المنطقة التي ترتاح بها وتنقل معدات بحجة مكافحة الاٍرهاب الكردي وهي راعية الاٍرهاب الداعشي ومرشح نفسه اردوغان ليكون خليفة المسلمين وإعادة الخليفة الاسلامية .

كل ذلك يجري على ارض العراق الحر الديمقراطي الذي يديره المعممون بالعمامات السوداء والبيضاء دون ان تقع عمامة واحدة على الارض ،وقد تسقط بل شاهد على شاشة التواصل الاجتماعي شابا يدوس بقدميه العمامتين ، ربما هو غيث ثم ينهمر !

أكرر تحياتي للاستاذ شوكت توسا وأكرر واقول عن اية دولة تتكلم  ومن يزيل او يصلح الفساد ، ويجازف ويلغي دولة العراق  بإلغاء الفساد !!  وكأن  في العراق دولة ونظام  بل  كل  الذي يظهر  للعيان  هو غش وطلاء وداخله خيسة   وفساد وفضائح وروائح كريهة .

وها العراق يفوز بجدارة   بالمرتبة الاولى عالميا  بالفساد ! هل اعترض احد المسوولين او نفى التهمة او احتج  لا طبعا  ، لان  الفساد اصبح   شعار الدولة العراقية  ويكنى   به  فكيف يتخلى   عن شعاره .
 ، وهولاء ينفذون الحكمة التي  تقول  ( الباب الذي يجيلك   منه ريح سدو  واستريح ) فالمسؤولون   العراقييون  او سراق العراق ، سدوا الأبواب  والشبابيك التي تأتي منها أصوات الشعب بالمظاهرات والصياح والعياط وجلسوا في مكاتبهم وقصورهم يحسبون ملايينهم  مستريحين .فلا من شاف ولا من درى !!



     مع تحياتي
   هرمز  كوهاري 

حزيران /٢٠١٩
==========. =======.
 
 


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2240
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق العزيز هرمز كوهاري المحترم
تحيه طيبه  مرفقة ً بتمنياتي الأخويه لكم بدوام الصحه والعافيه.
 شكرا لكم على عنائكم في كتابة هذه المقاله المفيده , وجنابكم الكريم قد عوّدتنا  دائما على مثلها والأجمل منها .
استاذدنا الطيب هرمز : أرجو منكم ان تسمحوا لي بتوضيح نقطه ربما حصل فيها التباس بحيث شكلت سبب إستغرابكم , نعم جنابكم محق في استغرابكم  لو كان في  كلامي  فعلا اي اشاره  الى  ان الكلام صادر من السيد الحلبوسي نفسه, اذ في مقدمة مقالتكم تقولون والكلام موجه لي: " إستغربت  من إستغرابكم  من قول السيد الحلبوسي  حول الفساد الذي قال بما معناه بأن مكافحة الفساد يؤثر على العمليه السياسيه" أنتهى الاقتباس.
الذي قلته أنا هو : " سيادة الرئيس, الناس تتساءل وأنا أحدهم: هل صحيح بأن مطاردة رؤوس الفساد وملاحقتهم قانونيا ستؤدي الى انتكاس مشروع العمليه السياسيه وسقوط رجالاتها؟ " انتهى الاقتباس.
عذراعزيزي استاذ هرمز, انا لم أنسب القول هذاالى الحلبوسي على الاقل لأني لم اسمع منه هكذا كلام, اي لا امتلك  الدليل لذلك,  كما اني لست متأكدا ان كان جنابكم الكريم قد سمعتم  هكذا كلام عن لسان السيد الحلبوسي , انما الذي قصدته بكلامي  هو ان هناك كلام يتداوله المتابعون  وتفسير تتبادله الناس مفاده ان قادة العمليه السياسيه  والقضاء والرئاسات  لايمكن ان يحاربوا الفساد  لانهم اصلا لا يتجرؤون على ملاحقة الفساد  جديا , والسبب هو لانهم  يعرفون حق المعرفه بان جلبابهم ملوث بالفساد  اكثر من جلباب الصغار.
هذا ما وددت توضيحه  مع تقديري الشديد لكم , شاكرا لكم إهتمامكم .
تقبلوا خالص تحياتي واحترامي لكم.