شلاما وايقارا :
عزيزي د.عبدالله رابي تقول في ردك على مداخلتي(اني اتابع مقالاتك بحسب ما يتوفر الوقت لي ،واجد فيها الكثير من الاراء القيمة والتحليلات المهمة، انما اراك احيانا تستخدم بعض الكلمات التي لا تُليق بمقالاتك وكتاباتك ،موجهة لمن يُخالفك الراي. في حين ممكن استخدام مفردات اخرى).
اسمح لي عزيزي ان ابين لحضرتكم وجهة نظري مما علمتي اياه الحياه . انا اكلم هؤلاء بحسب اللغه التي يستحقونها ,لانهم يمثلون الخطر الحقيقي على شعبنا وقادتنا ورعاتنا .لماذا اقول هذا الكلام ؟ .اقوله لانه لو كان هناك شخص مدمن على بعض العادات السيئه مثل لعب القمار ,فانا استطيع ان اعتبر هذا الشئ عباره عن مرض او ادمان وهكذا تناول المشروبات الكحوليه ممكن اعتباره مرض او ادمان ,وكذالك المخدرات ممكن اعتبارها مرض او ادمان وبالتاكيد انت اعلم مني بهذه الامور علميا وتفسيرها ,لكن لايمكن ابداً اطلاق وصف مرض او ادمان على هؤلاء المتملقين واللوكيه ولا حسي القئ من هؤلاء الذين تشمئز الابدان من افعالهم وتصرفاتهم المقيته التي يفهم منها البعض انه اصبح موازي لابينا السماوي وانه القائد الذي لايخطئ والراعي الذي لا مرد لكلامه !!!فأنهم عن قصد يُألهون البشر من اجل نيل منصب او غايه او كلمه عفرم !!! ,لكن العجيب الغريب في امر بعض هؤلاء بمجرد ان القائد الضروره او الراعي المقدام يسمعهم كلمه تسئ الى تطلعاتهم لانه يتقزز بعض الاحيان من الدرجه التي يصلون اليها بالتملق تراهم ينقلبون على عقبهم 180 درجه !!!!.
لذالك اعذرني عزيزي دكتور عبدالله وجميع القراء الكرام ان استخدمت هذا الوصف بحق هؤلاء البشر الذين يعجز اللسان عن وصف افعالهم الغريبه.
في الختام تقبل تحياتي دكتور عبدالله واحب ان أوصل لك تحيات اخي العزيز الدكتور يوسف للو,والى مواضيع اخرى.
ظافر شَنو