المحرر موضوع: تحية للشهيد الحي في جسم كنيسته والعالم .  (زيارة 4161 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edward Odisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للشهيد الحي في جسم كنيسته والعالم
للشماس ادور عوديشو

 . يتبادر لاعماق ايماننا المسيحي ، تساؤلا ، جوابه يزيد ايماننا يمطلقية ايجاب الانجيل لكل حرف ، من اجل الانسان الاعجوبة لمن يفهمه ، واستمرار وجوده ، بعد موته او استشهاده ، بجسمه الروحاني ، الذي يتكون من ما قدم للوجود المحيط ، والاعلامي المقدس فكان ما حصل باستشهاد الاب رغيد كني .                     
عاصرت عائلته منذ وجودنا في الموصل ، حيث كان الاب رغيد في مقتبل شبابه قريبا من طفولته ، حينها كنت في كنيسة مسكنتة في الموصل .
اما بعد ارجو ان لا تنسينا هذه المقدمة ، ذلك التساؤل :
عندما تمر قرابة ما يقارب الف واربعماءة عام ، علي مظالم كابدها  مسيحيونا  منذ انتشار الرسل بعد قيامة المسيح والعنصرة مرورا بانواع من الاضطهادات والابادات وحياة الاحباط وتقديم الخد للآخر ، هل اراد الله ان يكو ذلك ابدياً ، ما يقصده بالخد الآخ هو عدم الانتقام  اعتقد ان المسيح ترك لنا مع حرية ايماننا وجوب بحثنا ، مع الاباء والللاهوتيين الاحبة ، عن كيف اعطانا المسيح مفتاحاً يجيب على ، “هل علم وتوقع المسيح ما سيحصل لشهدائنا ، لكل حقبة ، بموجوداتها السياسية والدينية والاثنية المعادية ، وما يجب ان نفعله لكل حقبة ، وما لم نفعله من ما اراده المسيح منا” .
اني لا الوم مسيحيينا على كل تاريخهم التبشيري ، وما صاحبه من تاريخ ايماننا ، بقدر ما أوتينا الآن من حكمة في تدابير ، هي في الاصل توصيات من المسيح لكل بشروا .
لا اميل ، او اعتذر عن ذكر الاصحاح لما قاله المسيح بهذا الصدد ، قال : اذهبوا وبشروا الامم ، من يرفضكم ، انفضوا غبار ارجلكم ، وارحلوا . هناك مثل يصح بعد ان ساد التطور لالكتروني (الاعجوبة الالهية) ، وهو " عندما تحترق حقوق الانسان الصادرة من رب حقوق الانسان (المسيح)” ،  ولا يقبلها ناكرواها ، فالرحيل والهجرة هما  الحل الذي اشار اليه المسيح في انجيله ما اشار اليها المسيح .
إن الشر والحقد وعدم قبول الاخر الذي استشرى في الشرق ، اصبح ادماناً ، يجب ان لا نساعد القتلة على المزيد من الانتصارات ، حيث تكررت تجاوزاتهم . وازدادت عبوديتنا بينهم ، ارض الله واسعة ، واعادة انتشارنا هو ما يعنيه المسيح ، مع هذا وذاك فاني قلت ، “لا الوم” لاني في زمن متقدم نوعا ما  ، بل ، يجب ان لا نرمي الدر امام الخنازير .
ان ما اعنيه بالخنازير ، ليس البشر الضحايا ، بل الانبياء الكذبة ، بكتبهم الآمرة ، من فم الاههم ، وقد كتبت حول ذلك في موقع عين كاوا  المنبر السياسي ، موضوع (من العدالة ان لا نحاكم المجرم قبل اسباب جريمته) .
رحمة لشهدائنا ، فانهم في رحاب الله ينعمون ، ويشفعون ، آمين .