المحرر موضوع: هل الكنيسة مؤسسة ايمانية ام مؤسسة تجارية ربحية  (زيارة 1654 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل الكنيسة مؤسسة ايمانية
ام مؤسسة تجارية ربحية؟


وليد حنا بيداويد
عنكاوا
25/6/2019




ترددت كثيرا قبل ان اقرر ان اتناول هذا الموضوع الحساس عن قرب لانه لم اشأ ان ارمي جواهري تحت اقدام الخنازير لتدوسها لئلا ترجع وتمزق احشائي عملا بقول الرب يسوع المسيح لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم (انجيل متى 6:7)

المقدمة
مشاهداتي وتقييمي


ولدت وترعرعت في بلدة عنكاوا وشممت نسيمها المعطر احببتها حبا كبيرا ذلك قبل ان اتركها قبل اثنان وعشرون عاما وحبها يسري في عروقي كما في عروق الاصلاء من ابناء هذه البلدة التاريخية الاصيلة.
ولدت في هذه البلدة واهلها كلهم احترام لانفسهم وللاخرين سواء داخل بيوتاتهم وخارجها وكلهم خشوع واحترام داخل اروقة الكنيسة محتشمين بما ينسجم الايمان والالتزام بالنظام والاحترام للنفس ولجمع الحضور المؤمن ولقدسية الكنيسة وللقربان المقدس حريصين على ايمانهم بكل ما يمكن وصفه من تعابير ايمانية.
 لربما سيقول احدهم ان كلامي الذي سادونه مبالغ به الى حد ما ولكن ثقوا ان ما ساقوله هو جزء من الحقيقة لذا اقول لم ارى في حياتي منذ ان كنت طفلا صغيرا كنت اتردد الى الكنيسة الوحيدة مع باقي الاطفال ولحد يومنا هذا وانا زرت الكثير من الكنائس لطوائف مختلفة في العديد من الدول الاوروبية وكندا واميركا وتركيا  لم اشاهد من مشاهدات غريبة مدانه غير ايمانية وغير حضارية بعيدة عن الاحترام للنفس والى القداسة مثل ما اشاهده هذه الايام  في داخل كنائسنا من قبل الاخوات النازحات من غير اهل عنكاوا الاصليين.
لم المس ولم اشاهد ابدا حتى في الافلام من مظاهر الاستهتار والتكبر والكبرياء والتعالي واللبس غير المحتشم والحركات غير اللائقة بعيدا عن اظهار الاحترام الواجب تقديمه للمقدسات وللحضور اثناء الدخول الى الكنيسة باصوات الكعب العالي وبخطوات التحدي في الوقت والساعة التي تختارها ( هي ) وليس (هو)  لتدخل الى الكنيسة لتنشر الضوضاء الناتج عن حذائها طق طاق طق طاق ولتجلب انتباه المؤمنين بما تلبسه عندما تضرب به الارض ليخرج من صوت كانه صوت حوافر الخيل ورغم اصوات التراتيل الجميلة العالية لكنها تكون قادرة ان  تحول هذه المشاهد الجميلة واللحظات الرائعة الى جلب الانتباه وهي ترتدي فوق الركبة تظهر نصف افخاذها عارية والصدر والاذرع حتى تظهر مظاهر اخرى مخجلة ......... .
في الحقيقة لم استحمل احدى هذه المشاهد الفاضحة وبجانبي شقيقتي حتى رفعت كراسا للتراتيل  وضعته على وجهي لكي ابعد نظري ولا ترى عيناى هذه المشاهد الخليعة الفضيعة الفاضحة غير المحتشمة من امراة ستينية  هذا مثال لا للحصر وقفت المراة  في منتصف الكنيسة  وفي وسط الحضور لتثير انتباههم ولتحول انظارهم اليها وهي تلبس كيمون وما ادراكم ما الكيمون الذي كانت ترتديه.
في المشهد الاخر من احدى العائلات التي تركت مدينتها السياحية الجميلة  القريبة  لتستوطن بلدة عنكاوا وفي داخل كنيسة الرسولين بطرس و بولس لتلتقي هذه العائلة بعائلة اخرى من نفس المدينة  بقبلات الترحاب الحارة اجزم ان صوت كل قبلة كادت تكون قنبلة صوتية وهم يتحاضنون بصوت عال عال جدا وقهقهاتهم وضحكاتهم لتصل الى الشارع وسط زحمة خروج المصلين. اي كبرياء هذه و اية اساءة هذه بعيدة عن الاحترام والايمان والخشوع  فانها بلا شك مظهر من مظاهر الاستهتار والتكبر والكبرباء فقد تحول قسم من البشر المؤمن الى بشر يحمل كبرياءا فارغة متعالية  هل انها  بسبب انه بات اليوم يمتلك بيتا وسيارة بسبب وجوده هنا في بلدة عنكاوا لربما كان يفقدها في السابق مغتصبا حقوق غيره في ارض ملكت له بالواسطات والمحسوبيات والفساد الاداري في بلدة عنكاوا هذا هو الواقع  الحاصل اليوم  هنا في هذه المدينة يرفض هؤلاء الاقرار به.

الاوروبيون والافارقة في الكنيسة في عنكاوا
دخلت كنيسة الرسولين بطرس وبولس مجموعة من الافارقة وبينهم اثوبيات وبرفقتهن اوروبيون رجالا ونساءا ليجلسوا بكل خشوع واحترام على مقاعدهم في الكنيسة بعد ان بركوا وركعوا بضرب الركبة على الارض امام القربان وهكذا اثناء تناول القربان المقدس.
في الحقيقة انها مشاهد وقارية وايمانية واحترام وخشوع من قبل هؤلاء المسيحين الغرباء الاجانب امام مذبح الرب يسوع المسيح وللقربان المقدس وللكنيسة وللمؤمنين ايضا جسدوا عمق احترامهم للقربان المقدس بخشوع واحترام.
كنت الاحظ نظرات هؤلاء الغرباء الاجانب على صاحبات هذه التصرفات بنظران استه

زاء كم هؤلاء جاهلات متكبرات فارغات متعجرفات من خلال لبسهن الفاضح بعيدا عن اظهار الاحترام والوقار فاذا كانت تصرفاتهن بهذه الصورة المستهترة بعيدة عن الاحترام والخشوع والوقار في داخل الكنيسة فاي جهل يتمتعن به ويلفهن واية ثقافة متعجرفة يتمتعن بها فهن بلا شك جاهلات جئن لعرض ما لا يحتاجه الاخرون من بضاعة لا تصرف هنا في هذه  الساعة المخصصة للرب ولا من تصرفات لا يقدم عليها حتى الجاهلات وغير المؤمنات فلماذا جئتم وحضرتم الى الكنيسة اصلا وماذا تريدون ان تظهروه لنا  اكثرمن سيقان وافخاذ وصدوووورعارية واية ثقافة  وكبرياء فارغة لا تمت للايمان بصلة ؟ هل لانها تدخل في خانة الديمقراطية او حقوق الانسان او انها حقوق المراة؟ ام انها تدخل في باب اظهار الاحترام للقربان المقدس وللجمع المؤمن؟ بلا شك ان اظهار الاحترام في داخل الكنيسة هو احترام للذات والجسد المقدس وللسيد المسيح وللجمع المؤمن.       
   
 الموعد يعني احترام الوقت والالتزام بالساعة
الناقوس هو الاشارة لبدا الصلاة يدق للتنبيه للالتزام بموعد الحضور لذا يجب احترامه فلايحق لاي كان تعكير الاجواء الروحية  ساعة بدأ الصلاة والدخول في اوقات متاخرة ليحول انظار الحضور الى الداخلين الجدد بعد الوقت المحدد هكذا هو النظام في الكنائس الغربية وفي الدول الملتزمة باحترام المواعيد حتى في الصلاة  والدخول الى الكنيسة وهكذا يجب ان يطبق ايضا في كنائسنا الشرقية .
كل من دخل متاخرا ينبه بصوت عال لتفادى التاخير في المرة القادمة
لذا تكون مقولة السيد المسيح قد طبقت هنا ايضا (اعطوا ما ليقيصر ليقصر وما لله لله)
هنا في هذه الكنيسة دخلت احداهن بعد ربع ساعة من القداس ودخل خمسة اخرون بعد ثلث ساعة وبعدها بدقائق اخرون وبعدها بنصف ساعة وهكذا الى حين توزيع القربان المقدس وباب الكنيسة الداخلي يفتح ويقفل
لذا يا سيدتي الكريمة  فاما ان تكوني متفرغة لهذه الساعة وتلتزمين بموعد الحضور وبعكسه لا يحقك لك ادبيا ازعاج الاخرين في ساعة صلاتهم  وجب عليك احترام الاخرين.
 
موقف الكاهن
انا مستغرب جدا من ظاهرة ترك الكاهن كنيسته حال انتهاء القداس ليخرج اسرع من سرعة الضوء لربما قبل الحضور من دون ان تبدي هذه المظاهر المدانه غير الادبية وغيرالمحتشمة في داخل الكنيسة اي رد فعل مزعج  له او اي تاثير تستحق الادانه والرفض والتنيبه من قبله بعدم قبوله بتكرارها في المرة القادمة  وكأن الكاهن قد حضر مجبرا ليؤدي واجبا وظيفيا يبدا وينتهي في الساعة والوقت المحددين وليذهب حاله حال العلماني. 

التوسع العمراني واهمال ثقافة التوعية الايمانية والخشوع

المظاهر الخداعة المتولدة عن الكبرياء الفارغة الناتجة عن مظاهر الرفاهية  التي بات  يتمتع بها البعض من النازحين من الاطراف التي تنعم بها بعض العوائل  نتيجة للمتغيرات السياسية الراهنه واستغلالهم للظروف واغتصابهم لحقوق اهل عنكاوا  قد حولتهم من حال الى حال فتولد عندهم مرض الكبرياء والتعالي والتحدي والتعجرف والتصلب واسقاط الاحترام حتى للمقدسات في داخل الكنيسة هذه الامراض المجتمعية الناتجة عن الكبرياء الفارغة والتصلب فتحول القسم من البشرالى ضعفاء النفس والى مرضى نفسانيين ينتج عنه التباهي بالنفس واظهارالتكبر الفارغ بما يمتلكونه من جاه كانوا لربما  يفقدونه في السابق انها امراض ناتجة عن التكبر والتعالي والكبرياء لذا يظهرونه في لبسهم غير المحتشم وفي تصرفاتهم غير اللائقة المدانه من قبل المجتمع  حتى داخل الكنيسة وامام القربان المقدس.
لكي ننبه عن هذه المظاهر التي هي امراضا مجتمعية خطيرة وهي مدانة بلا شك من قبل الجميع ولكي تواكب العملية الايمانية مع عملية توسع المؤسسات الخدمية التي تقدمها وتشارك بها الكنيسة مشكورة  فعلى رجال الدين الافاضل وقادة الكنيسة الاجلاء مواكبة عملية البناء الروحي وزرع الثقافة الايمانية وكسر الكبرياء والتعالي التي يعاني منها البعض ومطالبون في الوقت ذاته  ببذل جهودا مضاعفة من التوعية العامة اثناء دخول المصلين الى الكنيسة والجلوس وبعد الانتهاء من القداس وترك الكنيسة ايضا كاحد نقاط الالتزام باظهار الاحترام وكذلك اثناء الكرازة وبعده ايضا  والتاكيد على اظهار الاحترام وابراز الفرق بين اظهار الاحترام في داخل الكنيسة امام القربان المقدس وبين التصرف في  صالات الحفلات او في داخل البيت.
مع تحيتي للجميع







غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي ديفيد رابي المحترم
شلاما رابا

انا التقيت بحضرتك وبزوجتك القديرة ايضا منذ زمن بعيد وانت توزع الكتب.
ارجو واتمنى ان تقبل نصيحتي الاخوية انه لا يحقك لك مثلما لايحق لي ولا يحق للاخرين ان ندين بعضنا البعض والديان هو الرب المسيح
لا يحق لك يا اخ ديقيد ان تتهجم على الكنيسة الكاثوليكية ابدا فانت حر بلا شك بما اخترته من معتقد والكنيسة الكاثوليكية كنيسة رسولية ترعرعت انت في ظلها في مانكيش ونحن جميعا لذا ارجو ان تبتعد عن التجريح فانت انسان محترم وجدير بالاحترام
 مقالتي هي لاجل التصحيح وليست للادانه فانا لم ااسمي ولم ادين احدا بالاسماء وانما شخصت الحالات وهؤلاء بشر حالهم حال الاخرين معرضون لارتكاب الاخطاء سواء اكانت ارادية او لا ارادية و واجب الكنيسة تقديم النصائح والمتابعة وبعكسه اذا لم نرتكب الاخطاء لتحولنا الى ملائكة
تقبل تحيتي واحترامي وللعائلة الكريمة

وليد
عنكاوا

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
اهلا بك وتشرفت بمعرفتي بك مجددا
هذه الامور وهذا الاحتقان لا يقبل به الرب يسوع
دع الامور لتهداء
تحيتي واحترامي