المحرر موضوع: عندما تحترق سَنابل القمح  (زيارة 3020 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بولص اﻻشوري‬

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 350
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عندما تحترق سَنابل القمح
« في: 19:45 25/06/2019 »
عندما  تحترق سَنابل القمح
——————————

بولص ألأشوري
——————-

بعد انتهاء مسرحية
الدواعش. الاجرامية ،
باحتلال العراق وسوريا
والمسرحية من اخراج أمريكا
وبعضاً من دول العربية،
وتترك خلفها  ماسأة شعب
الموصل وسهل نينوى
من المسيحيين  والايزيديين
والاف المفقودين والاسرى
والمشردين ،
يبقى السؤال هو !
اين قصاص للذين خانوا الوطنية،
بإدخال الدواعش الوثنية،
وما زالوا فوق المنابر الخونة
يثرثرون ،
واليوم تبدأ المسرحية الثانية
(الحرائق) للسَنابل القمحية،
ويصعد الحرائق الحمراء عالياً،
والفلاح يلطم خدوده للمأسأة،
والحكومة الطائفية تثرثر،
فوق المنابر الوثنية،
بأنها من صنع الشيطان،
وهي تنسى بأنها من صنع حكومة المحاصصة الطائفية،
التي تتصارع لتقسيم العراق
الى ولايات شيطانية،
والشعب وقواه الوطنية،واليسارية ،
انضموا الى سائرون نحو  شبكة الاسلام السياسية والهاوية،
من اجل مناصب زائلة ،
وتركوا الشعب عاريا امام الذئاب
البشرية،
وغضب المدنيون يصدح ،
تحت نصب الحرية ،
يتعالى....
(بأسم الدين پاگونا الحرامية)
وأمريكا زعيمة العالم الحٌر جداً
ما زالت صامتة كالاصنام ،
وتفتح طريقاً للحروب،
مع ايران المذهبية،
والعراق الحضاري،
يلعن الف مرّة ومرّة ،
يوم التغيير،
من الحكم الشمولي،
الى حكم المحاصصة الطائفية،
ولكن شعب العراق العظيم،
تاريخه النضالي يقول،
يٌمهل....ولا يٌهمل ابداً.
—————————
٢٠/٦/٢٠١٩  وندسور/كندا