الدكتور العزيز صباح قيا
قلت: (( انت تعلم جيداً رأيي برعاتنا , حيث كل يبحث له عن مجد ويسخر ما شاء من أبناء الرعية لتحقيق ذلك المجد)) .
رايك هذا يشترك به السواد الأعظم من ابناء كل الرعية، والمفارقة هي أن كل شخص يستعمل الجملة المأثورة (حاشا درغا) بعد أو قبل سلسلة من التهم تطال كل الكهنة الأساقفة دون استثناء، حتى انهم يرفضون اي استثناء.
قد يتحمل شعبنا السعيد مأسيه في الكنيسة، لكن ابقى مصرا على رايي بان من يتحمل تخلف الشعب هم الاكليروس، حيث لا يمكن أن يعملوا خطوة لتوعيته و تثقيفه إيمانيا وعقلية. لأنه سيعي بان الكاهن وجد ليخدم لا أن يؤسس شبكة من العبيد تقبل الأيادي وتنحي برخص وتوافق على كل ما يقرره سيادة الكاهن او الاسقف المبجل.
لا صدقني ... الخلل الاكليروس كونهم ورفضوا أي شكل من أشكال الكرامة لشعبه.