لا اتفق مع هذا المنطق، اعداد الكلدن في المهجر أضعاف وجودهم في العراق
انا ساتمنى بان تفتح شريط خاص حول هذا الموضوع وبان تطرحه كاستفتاء لتطرح للقراء السؤال التالي:
هل تعتقد بان هناك اية قيمة لكنائس ابناء شعبنا اذا غادر كل المسيحين ارض الاجداد ولم يبقى هناك مسيحي واحد؟انت بالتاكيد تستطيع ان تسال اي شخص ولكنك اذا سالتني فانني اعطيك الجواتب التالي: لن يكون هناك اية قيمة لكنائس ابناء شعبنا.
ولكي اعطيك مبرر منطقي فانني سافترض ما يلي: تصور بان العراق واقصد ارض الاجداد اصبحت بشكل 100 بالمئة خالية من المسيحين, بحيث لم يبقى فيها ولا حتى مسيحي واحد, تصور بان كل الكهنة والمطارنة والبطاركة غادروها الى الخارج. عندها تستطيع ان تتصور بانه سيكون لكنيسة ما بطريركية مثلا في السويد وهناك مطرانية في منطقة في قارة اخرى مثل استراليا ومطرانية في قارة مختلفة وهي منطقة في امريكا ... بحيث ان كل ابناء شعبنا اصبحوا متاكدين بانهم هذا اصبح مستقبل مسيحيتهم وكنائسهم.
عندها انا ارى بان لا احد سيهتم باي شئ, لان لن يكون هناك اي ارتباط بينهم يذكر. كيف لاقلية متوزعة بين القارات بان تمتلك ارتباط؟ كيف لاقلية التي هي موزعة على عدة قارات وهي حتى لا تمتلك في الدولة الواحدة ولا حتى منطقة تجمعها وانما موزعة على عدة مناطق في الدولة بان تمتلك ارتباط؟ هذه العملية مستحيلة. لذلك فان كنائسا ابناء شعبنا قد تصمد لمدة سنة او سنتين ولكن بعدها ستتمزق وستختفي حتما.
وليس هذا فقط, بل حتى القراء في هذا الموقع سيختفون. اذ سيجد القراء بانه ممل جدا بان يدخلوا موقع ليناقشوا بدون ان يمتلكوا موضوع. اذ هم سيناقشون ماذا؟ هل عند القراء اية فكرة؟ لهذا فان حتى هذه المواقع مثل موقع عنكاوا سيختفي.
ومن هنا اردت القول بان لا اهمية للمسيحين في الخارج بدون وجود مسيحين في الداخل.