المحرر موضوع: السينودس الكلداني القادم بحاجة لعلماني بشخصية كسيرينا أهاروني  (زيارة 1540 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
السينودس الكلداني القادم بحاجة لعلماني بشخصية كسيرينا أهاروني 

المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه .
سيزار هرمز


قرأنا في الفترة الأخيرة عدة مقالات عن ما يعرف مشاركة العلمانيين في سينودس الكنيسة الكلدانية القادم وهي مقالات جريئة ووضعت النقاط على الحروف وأحي كاتبيها لأنهم ( أحرار ) وعن الدعوة فهي ( قرار مزاجي ) كالكثير من القرارات وهو غير مدروس وأكاد أجزم أنه لم يستأنس برؤية الأساقفة لا بل وضعهم في موقف محرج !!  .. وبمجرد اختيار الأسقف للعلماني فهذا ينزع من العلماني  صفة أنه يمثل المؤمنين ويبقى السؤال الأهم للمتفائلين من هذه المشاركة والجدوى منها عن النتائج وتفعيلها ؟؟ هل نجح الأساقفة والكهنة للتصحيح والتعديل لكي يقوم العلماني بذلك !! .. فطريقة الأدارة هي ( تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال اخذ ارنب ) وللتاريخ في حين أن الجالس سعيدا في بغداد يتباهى بمشاركة العلمانيين في السينودس نود ان نذكر ان اهم مشاركة فعلية للعلمانيين كانت في مؤتمر الكنيسة الكلدانية الأول الموسع في عهد مثلث الرحمات البطريرك بيداويد أن لم أكن مخطئا في سنة 1996 والذي جرى في كنيسة مار بطرس وبولس في منطقة الدورة والتي عملنا ثلاثة أيام لتحضيرها وتفريغ الكنيسة لكي تصبح قاعة المؤتمر فكان لكل أبرشية علمانيين مشاركين ومداخلات ولمن يريد معرفة المزيد عليه مراجعة مجلة نجم المشرق لتلك الأعوام التي وثقت المؤتمر بصور جيدة جدا ولكن ماذا بعد ذلك.؟؟  أول من لم يلتزم بالقرارات والتوصيات هم الإكليروس أنفسهم وبقى كل شيء حبر على ورق ..
في كنيستنا الكلدانية التي تمر في منعطف خطير بسبب طريقة الإدارة المزاجية نحن بحاجة الى شخصيات معارضة لهذه الطريقة لشخصيات يكون ولائها للحق لا للشخوص ولائها للام ( الكنيسة ) .
بين الحين والأخر أنتقد بعض ممارسات السلطة الكنسية سواء التصرفات أو البيانات أو التصريحات أو المشاركات كما انتقد العمل القومي الكلداني وبعض مؤسساته وانتقد عمل أحزاب ومؤسسات وسياسيي المكون المسيحي واحاول استخدام مفردات وكلمات بعيدة عن الشتيمة و المسبة .. المؤسف هو عندما ينبري مطبلي ومزمري السلطة لتخويننا والتشكيك بإيماننا المسيحي والانتماء القومي الكلداني ..
المطبلين والمزمرين للجالس  سعيدأ في بغداد وطريقة إدارته هم اكثر ايذاءا بالكنيسة والهوية القومية الكلدانية لانهم تابعين لشخوص على حساب الحق وليسوا تابعين لقضية ..
طوبى لمن ينتمي لمدرسة الأحرار والحق ..

قصة وعبرة عسى ولعل ( منقولة )

في مسلسل رأفت الهجان الشهير ، الكاتب صالح مرسي مؤلف المسلسل ذكر لقطة مهمة و ظريفة جدا ( شاهد الصورة )  ، اشار فيها للمجموعة التي كانت حول رأفت في إسرائيل حيث كان منهم ضباط جيش وتجار وسياسيين ...........
هؤلاء كانوا يدافعوا عن تصرفات الحكومة ويرقصوا يغنوا ويطبلوا لاي عمل يقوم به الجيش ......
الا واحدة هي سيرينا اهاروني التي قامت بدورها الممثلة تهاني راشد كانت الوحيدة التي (( تنتقد )) تصرفات الحكومة بل احيانأ تدافع عن مواقف العرب و تهاجم أفعال الجيش لدرجة ان رأفت نفسه كان يزعل منها حتى يحبك دوره ....
ولما عرض رأفت الاسماء والصفات على القيادة المصرية أنذاك كي تختار بعضهم للتجنيد لصالح مصر، و كان يظن ان اول شخص سيقع عليه الاختيار هي تلك المرأة؛؛؛؛؟؟؟
لكن العكس هو ما حدث فقد رشحت المخابرات اسماء المزمرين و المطبلين والمصفقين كي يتم تجنيدهم....
وهنا تعجب رأفت من عدم اختيار سيرينا اهاروني وهي أشد المنتقدين للحكومة الاسرائيلية و متعاطفة مع العرب..؟؟؟؟؟
لكن الجواب كان بأن سيرينا اهاروني هي اخر شخص تفكر بتجنيده لانها::
(((( اكثرهم وطنية وإخلاص لوطنها ..))))

الخلاصة : لا يعني انك عندما تنتقد السلبيات تكون خائن وعميل بل أكثر وطنية وإخلاص .