أخي مايكل
سلام ومودة
بتاريخ 4 تموز 2019 أرسلت الرسالة أدناه عبر البريد الألكتروني إلى غبطة البطريرك , وأرسلت نفس الرسالة إلى سيادة المطران باسيليوس يلدو كي يعرضها على غبطته لعدم تأكدي من صحة بريده الألكتروني الذي بحوزتي منذ سنوات. لم أستلم أي رد لحد الأن, وللإنصاف لا بد لي أن أشير بأنه لم يسبق لغبطته عدم الرد على مراسلاتي معه رغم قلتها.
المهم أن ما جاء في مقالك يتناغم إلى حد ما مع ما اقترحته أنا لغبطته. هذا هو المنطق ولو أن المنطق لا يؤخذ به هذا الزمان في أغلب الأحيان.
تحياتي
نص رسالتي :
سلام المحبة
كثر اللغط حول مشاركة العلماني في السنهودس القادم وغالبية ما نشر كلمات حق يراد بها باطل تدفعها غريزة الأنا مغلفة بإطار الحرص على الكنيسة , وأرجو أن أكون مخطئاً
: فكرة المشاركة صائبة ولكي تنجح
١. ينبغي توضيح واجبات ومهام العلماني المشارك
٢. ألإيعاز إلى الكنائس بترشيح من تختاره الرعية عن طريق الإنتخاب حيث يحق لكل من سجل في الكنيسة ويدفع بدل الإشتراك ( في بلدان الشتات ) بالترشيح ويتم اختيار الحاصل على أكثرية الأصوات
٣, يقدم كل مرشح نبذة عن سيرته ومشروعه لا تتجاوز الثلاثة والثلاثين سطرا يعلنها شخصياً على الناخبين قبل بدء الإنتخابات
٤. يتم تسلسل الفائزين حسب عدد الأصوات ويرشح الثاني عند اعتذار الأول لسبب أو آخر وهكذا
٥. يتم اختيار مرشح الأبرشية عن طريق القرعة بين الفائزين التي تجرىها لجنة تشكل باشراف المطران ويسمح بحضور من يرغب خلال إجراء القرعة
٦. يستمر السحب وتٌسلسل الأسماء كي يرشح الثاني عند اعتذار الأول وهكذا
حتماً سيوفر هذا الإسلوب نوعاً من العدالة ولن يمارس القيل والقال إلا الناقم
دمتم في حماية الرب لخدمة الرعية أجمعين[/color]