المحرر موضوع: ‏" مثل الاطرش بالزفّة "‏  (زيارة 3172 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
‏" مثل الاطرش بالزفّة "‏
« في: 20:45 11/07/2019 »
‏" مثل الاطرش بالزفّة "‏

الاطرش المقصود هنا هو كاتب هذه السطور ...‏
اني فعلا اشعر بأني " مثل الاطرش بالزفّة " وانا اعاين المقالات ‏
عن " مشاركة العلمانيين في السينهودس " والردود الكثيرة عليها ... ثم ‏الردود على الردود...‏
بالمناسبة ، اني لا اعلم معنى " السينهودس " ... وهذا ذنبي وليس ذنب ‏احد ...‏
لكن الشيء اليسير الذي فهمته هو ان على الكنائس ان تعيّن " علمانيين " ‏، حسب رؤيتها او رؤية العلمانيين ، ( الذين لن يتفقّوا حسب المنطق ‏العراقي ) لمشاركتها في السينهودس ..‏
هنا شيء ما يحيّرني ... لماذا مشاركة العلمانيين ؟؟؟
اذا كان الامر كنسيّا ، فالكنيسة مؤسسة ايمانية وليست علمانية كي يشارك ‏فيها علمانيون  ...‏
اننا نعلم بأن الايمان المسيحي له رؤية " علمانية " بخصوص موقف ‏الكنيسة من الدولة .. فهل هناك خوف لدى العلمانيين من ان الكنيسة ‏مزمعة على انشاء احزاب دينية خلافا لعقيدتها ؟
ام ان غاية العلمانيين هي محاولة إلباس الكنيسة " الزي القومي " ؟.. ‏لكن ذلك سيكون بالضد مع الايمان المسيحي الذي بُنيت الكنيسة على ‏صخرته ...‏
اني علماني حتى النخاع .. ويؤسفني ان يكون رأي بعض العلمانيين على ‏هذا النحو ..‏
اني اشجّع وادعو العلمانيين ان يكون لهم دورا في مراقبة الكنيسة ، لكن ‏ليس بالمشاركة من " الداخل " او التدخّل بالشأن الكنسي ..‏
لماذا يسمح العلمانيون لانفسهم بأن يتم اختيارهم من قيل الكهنة ؟ .. وكلنا ‏نعلم ان الاختيار لن يكون مقبولاً سواء اكان موفّقا ام لا ( حسب المنطق ‏العراقي ايضا ) ...‏
لماذا لا يكون للعلمانيين " تيّارا " خاصا بهم لمناقشة الكنيسة في الامور ‏العامة التي تخص المسيحيين ، وكذلك في الامور التي قد يجدوها سلبية ‏لدى بعض رجال الدين ... لكن ليس بالشأن الايماني او محاولة تركيع ‏الكنيسة بغية صبغها بالطابع القومي ....‏
اتسائل إن كانت هناك مغريات يحصل عليها العلماني عنما يتم اختياره من ‏قبل الكهنة للمشاركة !!! ‏
الافضل للعلمانيين ان يكون دورهم مراقبا وليس شريكا... ‏

متي اسو

‏ ‏
‏   ‏












غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ‏" مثل الاطرش بالزفّة "‏
« رد #1 في: 22:25 11/07/2019 »
الاخ متي اسو المحترم, تحيه طيبة
دعني اولا اشاكس وبعدها نعود الى الجد
قولك: اتسائل إن كانت هناك مغريات يحصل عليها العلماني عنما يتم اختياره من ‏قبل الكهنة للمشاركة !!!
الجواب: يستطيع ان يرشح للبرلمان في الانتخابات اللاحقة كونه سوف يضمن ال(كوتا المبجلة).... ربما
الان دعنا نعود الى الجد:
انت لست اطرش وانما ذو عقلية راجحة تحاول محاججة الاشياء قبل تقبلها على انها حقائق ثابتة, ولذلك فأن من حقل السؤال. رغم اني لست مختصا ولكن يحق لي أبداء رأيي في بعض تساؤلاتك:
الكنيسة ليست تلك الابنيه التي نذهب اليها لأداء الطقوس الدينيه وانما هي اجسادنا نحن البشر لذلك يحق لنا من رجال الدين وعلمانيين ان نبدي رأينا في صنع القرارت المتعلقة بأجسادنا اي الكنيسة
لغرض التأكد من ان القوانين والانظمه والتشريعات والتفاسير لقضايا الكنيسه عملية وناجحة وصحيحة وتخدم الحياة البشرية, من المفترض الرجوع الى اصحاب الاختصاص من العلمانيين ايضا وليس رجال الدين فقط. فليس الكهنه اطباء ولا مهندسين ولا علماء نفس وبيئه واجتماع (رغم انهم يفترض بهم الحصول على شيء من هذه العلوم).  ولكن لو تحدث الجميع سوف تصبح ضجة بلا معنى. لذلك يجب ان يكون تواجد العلمانيين من المختصين في مراكز صنع القرار والتشريع والتفسير لامور الكنيسة اي في المجمع الفاتيكاني مثلا. اما اذا تمت مشاركتهم في الاجزاء الفرعيه, فان قراراتهم وتوصياتهم لن تطبق على ارض الواقع بل سوف ترفع للمصادقة عليها من قبل المجامع الرئيسية والمتكونه من رجال الدين فقط, لذلك فمشاركة العلمانيين في سينهودسات الكنائس الفرعية تكون شبة شكلية مهما على شأنها- وهي ايضا على نطاق السينهودس فسوف تخضع لموافقة رجال الدين.

الان سوف اعود للمشاكسة مرة اخرى لو سمحت: لربما تكون دعوة العلمانيين للمشاركه في السينهودس اذابة الجليد في العلاقة بين الطرفين واعطاء صفة شرعية لتدخل كل منهما في شؤون الاخر؟ حدث هذا ونجحت بعض الكنائس في زمن ما ولكنها انسحبت بعد ذلك (بت لا اعرف, انا ذاهب الى حفلة عرس وبدأ سمعي يثقل وسوف اجلس كمتفرج – ربما اخذت العدوى منك)
مع المودة, نذار

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ‏" مثل الاطرش بالزفّة "‏
« رد #2 في: 21:47 12/07/2019 »
الاخ العزيز نذار عناي المحترم

امل انك تمتّعت بحفلة العرس ...‏
اشكر مرورك والايضاحات الوافية بشأن الموضوع ...‏
ولكن .... ( كل المشاكل تأتي بعد ال " لكن " هذه ) ...‏
لكن كنتُ اتمنى ان تكون مشاكستك الاولى مجرد " مزحة " ..لان ‏ذلك سيثبط كل امالنا في جدوى المشاركة التي ستكون من اجل ‏منفعة شخصية لا تختلف كثيرا عما نشهده الان في ممثلينا في ‏البرلمان !!! ... البعض اختاره الكهنة والبعض الاخر اختارته ‏احزابهم......  و " ضاعت فلوسك يا صابر " ...‏
كنتُ قد كتبتُ سابقا من ان المثقف المستعد للمساومة يبدأ بإقناع ‏نفسه اولا ، وقلما يجد صعوبة في ذلك ....‏

تقول " لغرض التأكد من ان القوانين والانظمه والتشريعات ‏والتفاسير لقضايا الكنيسه عملية وناجحة وصحيحة وتخدم الحياة ‏البشرية, من المفترض الرجوع الى اصحاب الاختصاص من ‏العلمانيين ايضا وليس رجال الدين فقط‎. ‎‏"‏

يجب ان اعترف بأني لم لكن اعلم من ان الكنيسة ( اقصد ‏المؤسسة الكهنوتية هنا ) تصدر مثل هذه القوانين والتشريعات ‏التي تمس حياة المؤمنين !!‏
كل ما اعلمه هو ان الفاتيكان مثلا ابتلع الطُعم عندما زاره شيوخ ‏الازهر عام 1995 ونتج عن اللقاء ما يسمى بـ " حوار الاديان " ‏الذي كان في الحقيقة رمادا في اعين العالم المسيحي كي يسكت ‏عن كل الجرائم التي كان الاسلاميون قد أعدّوا لها وشرعوا ‏بتنفيذها بحق المسيحيين في الشرق منذ ذلك التاريخ ولحد الان .. ‏واعتقد جازما انه كان على الفاتيكان  ورؤساء الكنائس الاخرى ‏الوقوف بحزم ضد الارهاب الذي كان يفتك بحياة الناس .... اما اذا ‏كانت هناك تشريعات من مؤسسات دينية تمس حياة الناس أيضا ‏على هذا النحو او غيره ، فلا اعلم كنهها ولا مقدار فائدتها...!!‏
دعنا نحقق مكاسب لشعب آيل الى الزوال .....‏
اتعبتك معي ....‏
تحياتي العطرة ‏
اخوك متي اسو      ‏



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ‏" مثل الاطرش بالزفّة "‏
« رد #3 في: 22:29 12/07/2019 »

لغرض التأكد من ان القوانين والانظمه والتشريعات والتفاسير لقضايا الكنيسه عملية وناجحة وصحيحة وتخدم الحياة البشرية, من المفترض الرجوع الى اصحاب الاختصاص من العلمانيين ايضا وليس رجال الدين فقط. فليس الكهنه اطباء ولا مهندسين ولا علماء نفس وبيئه واجتماع (رغم انهم يفترض بهم الحصول على شيء من هذه العلوم). 
انا شخصيا كتبت في شريط اخر بان لا احد كتب شيئا عن المقترحات التي يريد ان ينقلها ما يسمونهم بالعلمانين الى السينهودس, ولكني حصلت هناك على جواب بانه كان هناك نية لفتح موضوع لاحق ولكنه لم يتم لاسباب تم ذكرها هناك.

الى جانب المقترحات فانني اطرح سؤال اخر وهو: ما هو حجم هذا التدخل لما يسمون بالعلمانين؟ انا لم ارى اية امثلة محددة توضح اي شئ؟ وبشكل ادق هو تدخل في ماذا؟ قضايا تتعلق او مشتقة من اللاهوت؟ اذا نعم فانني اطرح سؤال المعاكس التالي:

اذا كان من حق خريجي اقسام الهندسة والقانون وعلم الاجتماع وعلم النفس الخ التدخل في المواضيع المتعلقة او المشتقة من قسم خريجي قسم اللاهوت  theology  و theological knowledge, فهل هؤلاء سيسمحون بان يتدخل خريجي قسم اللاهوت بما يخص اقسامهم ايضا؟ بمعنى ان يتدخل خريج قسم اللاهوت بمواضيع تتعلق بخريجي قسم القانون والاجتماع والنفس والهندسة الخ؟

انا اطرح سؤالي ليس دفاعا عن رجال الكنيسة وانما فقط لانني احس (وبدون ان اقصد اي شخص محدد وانما احساس عام) بان هناك مسيحين اصبحوا يتعاملون بطريقة تشبه طريقة تعامل الملحدين مع المسيحية , حيث يعتبرون قسم اللاهوت بانه لا قيمة له وبان اي شخص لم يدرس اللاهوت بامكانه ان يمتلك راي افضل بكثير من خريجي هذا القسم.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ‏" مثل الاطرش بالزفّة "‏
« رد #4 في: 23:06 12/07/2019 »
[b]الأخ الفاضل متي اسو المحترم .. [/b]
تحية محبة مسيحية ..
احببت ان اتداخل في موضوعك الجميل للجواب على تساؤلك حول السنودس وما معناه ومشاركة العلمانيون فيه فاختصر لك المسافة ...
لقد كتبت تداخلي على موضوع اخي الفاضل مايكل سبي المحترم وبما ان لهذا التداخل علاقة وثيقة مع موضوعك لذلك ارتأيت مشاركته معك ...
 
ملاحظتي الخاصة حول مشاركة العلمانيين في المجامع الكنسية والسنودسات وهي ( مجامع مصغّرة ) انه لا وجود لعلمانيون مشاركين فيها ولو عدنا لثاني مجمع كنسي وأول مجمع كهنوتي ( مجمع نيقية في العام 325 م ) نلاحظ هذا الموضوع جلياً من خلال مشاركة الشماس ( اثناسيوس .. خادم بابا الأسكندرية ) عندما ناقش ( آريوس ) ( ولولاه لكنّا اليوم على المذهب الآريوسي ) واعترض آريوس عليه كونه ( علماني ولا يحق له الأشتراك في مجمع الأساقفة ) اضطر وقتها البابا ان يعلنه ( اسقفاً ) لآن ( 380 اسقفاً لم يستطيعوا ان يجادلوا آريوس على الرغم من وجود الروح القدس العامل فيهم ... لكن علماني واحد وبالروح القدس العامل فيه استطاع ان يوقف آريوس ويعلن هرطقته ويخرج " قانون الإيمان الذي نتلوه اليوم جميعاً في قداديسنا " ) هذا دليل عظيم من التاريخ يقول ان الروح القدس يعمل في الجميع لكن ليس بمستوى واحد ... وهنا المستوى يعني ( كم الإيمان ) وفي ذاك اليوم اعلن التاريخ انه كان هناك خادماً علمانياً فيه من الإيمان ما فاق 400 اسقف وبضمنهم " بابا " ..
العلمانيون قبل هذا المجمع في الكنيسة كانوا هم من ينتخب الكاهن من بينهم ( رسائل بولس للكنائس التي اسسها ) وهم من يقيلوه عندما يكون هناك خلل في الأداء او الخطأ " الفساد " ... وعندما تأسست المؤسسة التي اصبحت تقود الشعب مع الحاكم ... خلقت تلك الفجوة البغيضة ( بين الشعب المؤمن وبين المؤسسة الكنسية ) وهذا ما ابعدها عن الفكر الأداري للرسول بولس مما تسبب في ابتعادها عن مفهوم العلاقة بين الشعب والأكليروس في فكر الرب يسوع المسيح مما تسبب في الأنتكاسات المتتالية والأنشقاقات وصولاً لتحجيمها وانهاء دورها في العالم المتقدم ... اما في عالمنا الشرقي ( فلهذا الموضوع حديث خاص يجب ان يطرح على حدة كونه من المواضيع المهمة جداً والمصيرية وتحتاج إلى حوارات سنخوضها بمشيئة الرب يسوع المسيح تبحث في الأسباب الموجبة لأستمرار هكذا منهج لحد الآن والمسببات التي ساعدت على بقاءه وهل سيستمر ذلك في حالة زوال المسبب " قراءة معاصرة وتأملية لمستقبل المؤسسات الكنسية العاملة في المشرق " ) ..
الرب يبارك حياتك ... تحياتي
   أخوكم الخادم  حسام سامي     12 / 7 / 2019

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ‏" مثل الاطرش بالزفّة "‏
« رد #5 في: 02:55 13/07/2019 »
[b]
العلمانيون قبل هذا المجمع في الكنيسة كانوا هم من ينتخب الكاهن من بينهم ( رسائل بولس للكنائس التي اسسها )......
   أخوكم الخادم  حسام سامي     12 / 7 / 2019

ساعطيك شئ تاريخي:

رسائل بولس ما كان المسيحين الاوائل (اجدادنا في منقطتنا) سيفهمونها لانهم لم يستعملوا ابدا مصطلحات مثل "الحقوق". الرسول بولس "كروماني" هو اول شخص استعمل كلمة "حق" و "حقوق" وهذه تتوضح في رسائله. وحتى الفلاسفة الذين يتحدثون في الغرب عن مفهوم "الحقوق" وظهورها يقومون بالاشارة اليه.

وهذا هو الفرق التاريخي بين المسيحين في الشرق والمسيحين في الغرب, حيث في الغرب يركزون كثيرا على كلمة "الحقوق" اما في الشرق فان كلمة "حقوق" لم تكن معروفة لهم, فالمسيحين واليهود القدامى كانوا يعرفون فقط مصطلح "الواجبات". فتاريخ كنائس في الشرق مليئة بقضية "الواجب والواجبات" ولكني اتحدى ان ياتي احدهم لي بان يكون هناك ذكر لكلمة "حقوق".

فمسالة انه ليس هناك فرق بين انسان واخر كان عند الرومان اثناء الدخول في المسيحية ومن خلال رسائل بولس عبارة عن حديث عن الحقوق.

اما في الشرق فان قضية احترام الاخر لم يكن ينطلق بان لكل البشر نفس الحقوق امام الرب, وانما على كل البشر تقع نفس الواجبات التي وضعها الرب ومن هذه الواجبات هو احترام الاخر وعدم تاذيته, ولهذا ايضا لم يكن هناك اعتداء وقتل  في انتشار المسيحية في الشرق. بينما في الغرب كان هناك اخطاء كبيرة وهذا لان مسالة "الحقوق" تختلف , فهي بحاجة الى وقت لكي تتبلور...

ما اراه في يومنا هذا هو كثرة الاشارة في الربط بين العلمانين ورسائل بولس, وربما هذا لان الذين يعيشون في الخارج حدث عندهم تحول ثقافي في مسيحيتهم, فمسيحيتهم الان عبارة عن المطالبة بالحقوق, اما في الشرق فان المسيحية كانت تذكرهم بواجبهم, وهذه الواجبات لم تعد ثقافة يتقبلونها, فالكل اصبح يترك كل شئ متعلق بالاجداد.

ولكن في كل الاحوال ارى هناك لغة مختلفة في النقاش بين الموجودين في الخارج وبين الموجودين في الداخل. فالكنائس في الداخل هي لا تزال لم تتبنى ثقافة الخارج, وهي في التعليم المسيحي هناك تتحدث عن الواجبات  ولا تقوم بتدريس الحقوق... وهكذا لغة مختلفة هي لن تفيد في الوصول الى نتيجة, وانا اردت اظهار هذه اللغة المختلفة المستعملة في النقاش..


غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ‏" مثل الاطرش بالزفّة "‏
« رد #6 في: 03:02 13/07/2019 »
عزيزي متّي آسو ... أنتَ لم تقل لنا في النهاية ,ما هو السينهودس
هل هذه أكلة شعبية أم خلطة سحريّة أم جلسة شاعرية أم ماذا؟
الفضول (الذي قتل القطة) دفعني للبحث في العمّ كوكل فعثرتُ على موقع إسمه اخبار السينهودس ,ومع ذلك لم يذكروا ماهيته!
على كلٍ بالنسبة لفكرة مقالك الكريم عن عدم حاجة العلمانيين لإقحام أنفسهم في الشؤون الكنسيّة فأنا أؤيدك طبعاً!
فهناك أمور حياتية أهمّ وأخطر وأنفع ليستثمروا وقتهم فيها !
طابت ايامكَ بالورد!
رعد الحافظ !

غير متصل MUNIR BIRO

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ‏" مثل الاطرش بالزفّة "‏
« رد #7 في: 06:28 13/07/2019 »
سنهادوس

سنهادوس تعني مجموعة الاحكام و القوانين الكنسية اي دستور الكنيسة و المجمع السنهادوسي (موتوا سنهادوقايا ) ينعقد بحضور اساقفة الكنيسة للنظر الى تلك القوانين و الاحكام و مدى ملائمتها للواقع و قد جرت العادة في الكنيسة الشرقية قديما على انعقاد المجمع السنهادوسي بفترة لا تزيد عن مئة سنة أما هذه الايام بات من الضروري انعقاد هذا المجمع بأوقات متقاربة.

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ‏" مثل الاطرش بالزفّة "‏
« رد #8 في: 06:46 13/07/2019 »
اذا كان من حق خريجي اقسام الهندسة والقانون وعلم الاجتماع وعلم النفس الخ التدخل في المواضيع المتعلقة او المشتقة من قسم خريجي قسم اللاهوت  theology  و theological knowledge, فهل هؤلاء سيسمحون بان يتدخل خريجي قسم اللاهوت بما يخص اقسامهم ايضا؟ بمعنى ان يتدخل خريج قسم اللاهوت بمواضيع تتعلق بخريجي قسم القانون والاجتماع والنفس والهندسة الخ؟
الاخ متي اسو المحترم اسمح لي بالمداخلة مرة اخرى (جديات هذه المرة)
الاخ لوسيان, تحيه
المسألة ليست تدخل هذا في شأن او عمل ذاك

سأعود بك الى البدء (كما يقول الاخ نيسان – نقطة الصفر): ما هو متفق عليه في العلوم الاجتماعيه – في الغرب - ان (الدين هو الاجابة للسؤال الازلي – ما معنى الحياة) تصور انسان بلا دين! على اي اسس سوف يترجم او يفسر الظواهر الحياتيه؟ يكون كأنسان بلا قوانين او شرائع فيتحول الى مخلوق من صنف اخر.
الان, في كل الاديان هنالك جانبان لكل ديانة – الجانب الميتافيزيقي والجانب الملموس. الميتافيزيقي يتحكم به الايمان المطلق وهذا لا يمكن مناقشته بالامور الملموسة لتضارب القناعات, فعلى سبيل المثال ان كان المسيحي يعتقد ان دينه من هذه الناحية افضل من الاديان الاخرى فهو صحيح بنظر امثاله من المقتنعين بالايمان المسيحي ولكنه على خطأ بنظر المقتنعين بالاديان الاخرى – كلام معقول أليس كذلك؟ اما الجانب الثاني وهو ما يتعلق بتفسير الدين لمعنى الفضيله ليتم ترجمة وتفسير المفاهيم الاخرى على ضوء الفضيله بأعتبارها المسار الحياتي الذي يطمح الى تطبيقة البشر عامة, فأن تفسير الديانه المسيحيه لهذا المفهوم فقد غلب وساد على ما سبقه (خذ مثلا سفر يشوع بن سيراخ) في اليهودية, واما ما اتى بعد المسيحيه فلم ينتج ما هو افضل بل كان محاولة مضاهاته - وانا اقصد جميع الاديان سواء السماويه او غيرها.
اذا, فأن الجانب الاهم في الديانه المسيحيه هو الجانب الحياتي من التعاليم المسيحيه اي ما تفرضه علينا المسيحيه من اسس لكي نعيش في هذه الدنيا (اسس الفضيله) لكي (نرث الحياة الابديه – نعيش عيشة -مسيحيه- لكي نرث الحياة الابدية – معنى الحياة)
هذه التعاليم المسيحيه التي تتحكم في اسلوب حياتنا يجب ان تساير الطبيعه بمتغيراتها. وكثيرة هي المتغيرات منذ البدء ولحد الان ولن تتوقف. فمثلا عند اكتشاف علاج التخدير رفضت الكنيسة استعماله ولكن بعد الرجوع الى الاطباء واهل الاختصاص اضطرت الى تغيير قناعتها وتفسيرها – فبالتأكيد استفسرت من ذوي الاختصاص لتغير قناعاتها: ومن قال ان رجال الدين لم يعتمدوا على العلمانيين في جميع الازمنه وان كانوا لا يشاركون في اجتماعاتهم (مجامعهم وسينهوداستهم) فقد كانوا يستفسرون ويتعلمون منهم في مجالساتهم والاختلاط بهم. ولكن الان تغيرت الامور في طرق التواصل بين البشر ولذلك اصبح لزاما ان يكون اشراك مباشر في المجامع الدينيه بغية النصح وأبداء الرأي.
اما من ناحية ابداء الرأي او المشاركه ان كانت شكليه او فعلية, فأن صاحب المبادرة عندما يبدي رأي مسنود بأدلة يفرض على الاخرين تقبله فرضا – لذلك كانت مبادرات مثل مبادرة الدكتور عبدلله رابي على من هو الشخص العلماني الذي من المفروض ان يشترك في السينهودس الكلداني على سبيل المثال كون مبادرة الكنيسة الكلدانيه قد سبقت كنائسنا المشرقيه الاخرى.
سوف اتوقف هنا رغم ان الموضوع بحاجه الى الكثير للتحدث عنه, علما ان هذا هو رأيي الشخصي بتواضع لأنني اعتقد انه هنالك من هو مؤهل لتوضيح هذا الموضوع اكثر مني.
مع المحبة للجميع, اخوكم, نذار

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ‏" مثل الاطرش بالزفّة "‏
« رد #9 في: 07:33 13/07/2019 »
اعتقد ان تواجد المختصين من العلمانيين في اجتماع الاساقفة((السنهادوس)) ضروري من اجل تدقيق الصياغات والافكار والاقتراحات التي يتوصل لها الاجتماع .بما يخدم انسجامها مع تطور الواقع .لكن لا اعتقد ان اختيار اصحاب رؤوس الاموال اللذين يهمهم جدا الاستثمار اكثر من اي شئ اخر.سيخدم في صياغة نتائج الاجتماع ومواكبته للمستجدات حياتيا وعلميا.

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ‏" مثل الاطرش بالزفّة "‏
« رد #10 في: 21:46 13/07/2019 »
‏ السيد لوسيان المحترم
اشكر مرورك وابداء تساؤلات مشروعة عن الموضوع .‏

الاستاذ حسام سامي المحترم
اشكر مرورك واغناء الموضوع بالاجابة على تساؤلاتنا بخصوص ‏السنودس .‏

الاخ رعد الحافظ المحترم
اود ان اعبر عن سروري لاهتماماتك في الامور المسيحية ‏والانسانية .‏

الاخ منير بيرو المحترم
اشكر مشاركتك وتعريفنا بالمجمع السنهادوسي .‏

الاخ سامي المحترم
اشكر مرورك وابداء رأيك الواضح بخصوص مشاركة العلمانيين ‏في المجمع .‏

اعتراف
يجب ان اعترف بأن القصد من المقال " لم يكن بريئا " كما كان ‏يوحي ... نعم ، لم يكن بريئا ... لكن الغرض النهائي منه كان من ‏اجل " نية حسنة " وليس نية سيئة ... هكذا اعتقدت ، وارجو ان ‏لا اكون مخطئا ...‏
لم اكذب عندما قلتُ باني لا اعرف السنودس ... لكن كانت لي فكرة ‏عنه... فكرة لم اكن متأكدا منها ... ‏

اني اشبّه  المسيحيين ، وكذلك المحسوبين عليهم ، بجميع ‏قومياتهم وطوائفهم يبحرون في قارب واحد مهدّد بالغرق بسبب ‏العواصف والامواج الهائجة و " النخر " الذي فيه ...‏
لو كان غربيّون يمتطون هذا القارب لسارعوا الى العمل لانقاذه ‏قبل اي شيء آخر ..‏
لكن اولويات الشرقي هي انشغاله الى الاهتمام بنفسه وعائلته في ‏المقام الاول ... ولا يعلم انه ، بانشغاله هذا ، يعجّل بغرقهم ...‏

سوف اسمح لنفسي واقول بأن مجمع السنهادوسي يجتمع لامور " ‏طائفية " ( تخص الطائفة ) ... ولا لوم على الكنيسة في ذلك ( ‏رغم ان الطوائف مزقّت المسيحية ) ، لأن الطائفة في المفهوم ‏اللاهوتي الكنسي تعني الايمان المسيحي ، وهذا الشعور هو نفسه ‏عند جميع الطوائف الاخرى ...‏
لكن يبدو ان الامر يختلف عند " بعض " العلمانيين " الذي ‏يريدون توسيع المفهوم الطائفي الكنسي ليكون " مفهوما قوميا " ‏ايضا .‏

يا ناس سفينتنا تغــــــــــــــــــــــــــرق.‏

تحياتي ومحبتي للجميع
متي اسو
  ‏



غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ‏" مثل الاطرش بالزفّة "‏
« رد #11 في: 10:54 16/07/2019 »
الأخ الفاضل لوسيان المحترم
تحية مسيحية ...
بعد الأذن من اخي الفاضل متي اسو المحترم ...
آسف لتأخر قرائتي لتداخلكم والتوضيح الذي قدمته فيه وسيكون لي موضوع منفصل تأملي ( من كتابي هكذا عرفت المسيح ) لأهميته في فكر الرب يسوع المسيح ان هذا التعليم سوف لن يصل إلى اكبر عدد من المؤمنين ( التعليم هنا يخص الفقرة التي طرحتها حضرتكم وهي ما يخص " الحقوق " واول من شرع لها في المسيحية ) لذلك ارجوا متابعة موضوعي القادم عنها ليتسنى للجميع محاورته والمشاركة فيه ... تحياتي لجميعكم الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
الخادم  حسام سامي   16 / 7 / 2019