في الذكرى الثانية لتحرير الموصل من تنظيم داعش .. حواضر مسيحية مهدمة تعاني الافول
عنكاوا كوم الموصل -–سامر الياس سعيداستذكر الموصليون يوم العاشر من تموز (يوليو ) الجاري الذكرى الثانية لاعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي تحرير مدينة الموصل بشكل كامل من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية بعد استمرار احتلاله للمدينة على مدى الاعوام السابقة حيث شهدت من جانب التنظيم تخريبا متعمدا بالحواضر المسيحية اضافة الى ما رسخته العمليات العسكرية التي انتهت عند حد يوم اعلان النصر من خراب شامل خصوصا في حواضر المدينة القديمة التي تزخر بارث كبير للحواضر المسيحية التي ترتكز على تاريخ بمئات الاعوام .
وبعد اللتحرير انطلقت العديد من الجهات لاعلان دعمها بالشروع بحملة اعمار وتاهيل لتلك الحواضر فاعلنت اليونسكو رغبتها بتاهيل اقدم الحواضر الاسلامية الموصلية ممثلة بالجامع النوري الكبير اضافة الى تاهيل حاضرتين مسيحتين ممثلتين بكنيستي الاباء الدومنيكان وكنيسة الطاهرة للسريان الكاثوليك فيما بقيت تلك الجهود مرهونة بدعم اليونسكو ودعم الامارات الجهة الداعمة لتلك المشاريع وفي هذا السياق عبر رئيس ديوان الوقف المسيحي عن وجود تنسيق مستمر بين الديوان ومنظمة اليونسكو وتابع المهندس رعد جليل كجة جي في اتصال هاتفي مع (عنكاوا كوم ) ان الخطوة الاولى في هذا الاتجاه تمثلت بإجراء مسح ميداني لدور العبادة في مناطق الموصل وسهل نينوى.متابعا باننا ننتظر إجراءات عملية من اليونسكو بخصوص إعادة إعمار كنائس الموصل والتي ستتم بتمويل من الإمارات ودول أخرى..