المحرر موضوع: مسيحيي العراق: الهجرة والتغيير الديمغرافي بين السياسه والاقتصاد – الجزء الاول.....  (زيارة 1784 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يتحدث ويشتكي سياسيينا من مخاطر التغيير الديموغرافي لمناطق تواجد شعبنا. وهذا صحيح لان هذه الظاهرة هي اخطر ظاهره تهدد وجود ابناء شعبنا في ارض الاباء والاجداد وذلك لأنها تحدث على مراحل تنتهي بتغيير صفة البلدات المسيحيه الى مناطق مشتركة ثم مناطق ذات اقلية مسيحيه الى حين زوالهم لتأخذ صفات مستوطنين اخرين كما حدث على مر التاريخ في اغلب مناطق بلاد ما بين النهرين.
دعونا ننظر الى الجانب العملي لهذه الظاهره اي كيفية حدوثها على ارض الواقع: هنالك عملية شراء املاك داخل المناطق التي يتواجد فيها شعبنا وهنالك عملية اطفاء عقارات زراعيه مملوكه لأبناء شعبنا.
العقارات: قبل قانون الاصلاح الزراعي, كانت هنالك اطماع مستمره في هذه العقارات من قبل الجيران ولكن كان شعبنا يدافع عنها بكل الاساليب الممكنه والمتوفره. ولكن  قانون الاصلاح الزراعي اعطى صفة (اراضي اميرية مفوضه بالطابو)  وكأنها مؤجرة من قبل الدوله لأصحابها وبذلك امتلكت الحكومه حق التصرف باطفاءها وتوزيعها (للمواطنين) وبذلك كانت حصة الاخرين من غير ابناء شعبنا اكبر من حصص ابناء شعبنا (زمن لم يكن بأستطاعة احد الاعتراض) لأ اعرف ان كانت هذه القوانين مازالت سارية المفعول وان الصوره مازالت كما هي لأنني لست مختص بالقانون, ام ان سياسيينا تمكنوا من اعادة الحق لأهله في زمن الديمقراطية؟ على كل, ربما تحت ذريعة التوسع العمراني يتم بناء مواطيء قدم لدخلاء!
الاملاك داخل البلدات من مساكن واملاك تجاريه وغيرها: هنالك عدة طرق يتبعها الاخرين للحصول على هذه الاملاك. فبالأضافه الى محاولات الاغراء المادية والطرق الغير الشرعيه من ناحية الالتفاف على القوانين وغيرها هنالك عامل رئيسي وهو الفراغ الحاصل الذي يضع هذه الاملاك بصوره سهلة جدا للحصول عليها من قبل الاخرين الدخلاء ان كانوا فرادا او مجموعات تحت دوافع شخصيه او سياسية.
لننظر كيف يحدث هذا الفراغ؟ انه الهجرة سواء الداخليه (اي داخل الوطن) او الخارجيه (اي خارج الوطن) هي التي تحدث هذا الفراغ والمناخ المناسب لقيام الاخرين للاستحواذ على مواطيء القدم واحتلال بلداتنا – صحيح هنالك عوامل خارج ارادة شعبنا ولكن العامل الداخلي والرئيسي هو الهجره.
بديهيه: (مما تقدم نرى) ان الهجرة هي اكبر المشاكل التي تواجه وجودنا في ارض اباءنا واجدادنا وهي العامل الاساسي في اية عملية تغيير ديموغرافي تحدث في مناطق تواجد شعبنا.
حالة: يعرف الجميع (بما فيهم سياسيينا) ما حدث ابان سيطرة داعش على بلدات شعبنا وبعد دحر داعش (عسكريا) عاد بعضهم والبعض من هذا البعض غادر مرة اخرى وبعض من هذا البعض يفكر بالمغادره والهجرة. ترى اي تحليل لهذه الظواهر؟ سوف اختصر الطريق: يخلص الكاتب عبد الرحمن المالكي في كتابه سوسيولوجيا الهجرة والتحضر أمام اختبار البراديغم البنائي الرابط التالي: https://omran.dohainstitute.org/ar/issue018/Documents/KhalidChahbar.pdf
ان المهاجر هو (شخصية اقتصادية) 
هذا كان الحال فيما يخص هجرة ابناء شعبنا من مناطق تواجدهم فيما مضى سواء من هاجر الى بغداد والبصره وغيرها من مدن الداخل او الى خارج الوطن : حيث ان اهم اسباب الهجرة كان العوز ورفض الوافع المعاشي والاقتصادي.
اما بخصوص ابناء شعبنا في موضوع العودة بعد دحر داعش كون المهاجر شخصية اقتصادية يؤكد هذا الامر الباحث في جامعة دهوك خضر الدوملي استنادا على اراء وجهاء ابناء شعبنا والشعوب الاخرى من ضحايا داعش حول اسباب عدم عودة المهجرين, بأن الوضع الاقتصادي لا يساعد على العودة, الرابط التالي:  http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,871409.0.html

سوف اتوقف عند هذه البديهيه الان رغم ثقتي ان لكل واحد منا ذكريات وحكايات ومواقف وافكار في نفس المنحىى. وسوف اعود الى موضوع الاقتصاد لاحقا – لا اعرف متى (لست سيد وقتي وانما انا عبدا له – صراحة, فأغذروني مسبقا ان تأخرت)




غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب ذي القلم الهادئ الأستاذ نذار عناي المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية الصادقة مع خالص تحياتنا المعطرة
قرأنا مقالكم الرائع الذي استعرضتم فيه الأسباب والدوافع التي أدت وتؤدي بأبناء أمتنا الى هجر أرض الوطن أرض الأباء والأجداد وكيف تنتهي بالتالي الى التغيير الديموغرافي لمناطق تواجدنا لصالح تثبيت وجود الآخرين فيها وتغيير هويتها القومية والتي شخصتموها بدقة وعن دراية وهي الهجرة " الهجرة الداخلية والهجرة الخارجية " وتكون مثل هذه الأسباب مقنعة الى حدٍ ما بسبب ضعف الشعور لأبناء أمتنا بالأنتماء الى الأرض التاريخية والتشبث بها في تحدٍ وجودي مع المصاعب والظروف الموضوعية على أرض الواقع ، وكون الأمر في نهاية المطاف أمرٌ يتعلق بالهوية القومية للأمة والأرض معاً ، وهذا بإعتقادي ما تفتقر إليه شديد الأفتقار أبناء أمتنا الحاليين بكل تلاوينهم وتسمياتهم   من جهة وغياب دور المؤسسات السياسية ( الأحزاب ) والكنسية ومنظمات المجتمع المدني في تنمية هذا الوعي لدى أبناء الأمة من جهة أخرى كل هذه الأمور مع الأسف الشديد ساهمت بشكل مباشر ومؤثر في تعميق مشكلة التغيير الديمغرافي في مناطق تواجدنا في سهل نينوى ونهلة وغيرهما لصالح الآخرين من الشركاء .
في الحقيقة أن سبب المشكلة الرئيسي هو داخلي فينا نحن الكلدان والسريان والآشوريين وليس في الآخرين من الشركاء في الوطن الذين لهم أطماع في أرضنا لأننا نميل الى الهجرة التي صارت هوس تدغدغ مشاعر كل شبابنا في نمط الحياة الغربية تحت تأثير الثقافية الدينية في تربيتنا من دون أن يدركوا تداعياتها المستقبلية السلبية على بقاء وجودنا القومي في أرض وطن الأجداد وعلى انصهار أجيالنا القادمة في مجتمعات المهجر وبذلك نكون قد كتبنا بأيدينا من دون أن ندرك مسك الختام لأمتنا بالأنقراض بنهاية هذا القرن على أبعد تقدير في ظل ظروف استمرار الهجرة العشوائية اللعينة .
لقد عجبنا هذا المقطع من مقالكم لأنه يعبر عن الحقيقة الغائبة عن بال وذهن الكثيرين من أبناء أمتنا الذي يختزل مضمون مقالك الرائع ... أقتبس ( لننظر كيف يحدث هذا الفراغ؟ انه الهجرة سواء الداخليه (اي داخل الوطن) او الخارجيه (اي خارج الوطن) هي التي تحدث هذا الفراغ والمناخ المناسب لقيام الاخرين للاستحواذ على مواطيء القدم واحتلال بلداتنا – صحيح هنالك عوامل خارج ارادة شعبنا ولكن العامل الداخلي والرئيسي هو الهجره ) ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام ز

                              محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد     

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عذرا, فقد اضفت (مسيحيي العراق) على عنوان المقال لأن المقصودين بالمقال هم ابناء شعبنا مسيحيي العراق بكافة انتماءاتهم الكنسية.... نذار

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ نذار عناي المحترم
تحي
ارجو ان تكون والعائلة الكريمة بخير وعافية
اود الاشارة في مداخلتي هذه انك شخصت مشكلة مهمة جدا يعاني منها المسيحون في العراق ،فالقانون الذي اعتبر الاراضي اميرية اي ملك الحكومة العراقية هو حجة كبيرة لكي يستند اليها القانون في التغيير الديمغرافي الرسمي ،وكما تفضلت في زمن الديمقراطية المفروض عُدل القانون العقاري للاراضي الزراعية الذي تعاني منه كافة التجمعات القروية للمسيحيين ، اضافة الى ما تفضلت به عن الهجرة التي احدثت فراغاً شجع الاخرون للاستيلاء رسميا او عنوة على اراضي المسيحيين .
وكما اود الاشارة هنا وحتما معروف لديكم كما نوهت في مقالك ،هناك عوامل غير الاقتصادية تدفع بالفرد الى الهجرة بدليل وجود هجرات جماعية او فردية لاسباب امنية بدافع البقاء أو لعوامل اجتماعية ونفسية متعددة كما اثبتت الدراسات الاجتماعية،ويكون العامل الاقتصادي احدهم ،لو وفرت الدولة الامان والاستقرار في المنطقة لزال اثر العامل الاقتصادي فالمهاجر من وجهة نظري سوسيولوجيا هو شخصية اجتماعية لا يمكن ان نحصره بدافع  حتمية الاقتصاد لكي يُصقل كشخصية اقتصادية .
تقبل تحياتي وشكرا على مساعيك العلمية في تفسير ظواهر ترتبط بوجود شعبنا على ارضه.
اخوكم
د. رابي

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ نذار عداي ‏

اقتباس " دعونا ننظر الى الجانب العملي لهذه الظاهره اي كيفية ‏حدوثها على ارض الواقع: هنالك عملية شراء املاك داخل المناطق ‏التي يتواجد فيها شعبنا وهنالك عملية اطفاء عقارات زراعيه مملوكه ‏لأبناء شعبنا‎.
العقارات: قبل قانون الاصلاح الزراعي, كانت هنالك اطماع ‏مستمره في هذه العقارات من قبل الجيران ولكن كان شعبنا يدافع ‏عنها بكل الاساليب الممكنه والمتوفره. ولكن  قانون الاصلاح ‏الزراعي اعطى صفة (اراضي اميرية مفوضه بالطابو)  وكأنها ‏مؤجرة من قبل الدوله لأصحابها وبذلك امتلكت الحكومه حق ‏التصرف باطفاءها وتوزيعها (للمواطنين) انتهى الاقتباس...‏


ان ما ذكرته صحيح ، لكن ترتيب الاحداث لم يكن كذلك ..‏
فعملية اطفاء عقارات زراعية مملوكة لابناء شعبنا وتوزيعها على ‏الغرباء سبقت عمليات شراء املاك داخل البلدات المسيحية... بل ان ‏التفكير في الهجرة والبيع كانت نتيجة لما بدأته الحكومة في التغيير ‏الديمغرافي .‏
لقد كان الاطفاء ( في زمن البعث ) لاراضي ملاصقة تماما للاحياء ‏السكنية ، اي بمثابة احياء جديدة يسكنها الغرباء ... الهدف كان ‏واضحا ... وهو ان يشعر صاحب الدار ان هناك " نزيلا " قد فُرض ‏عليه لازعاجه ومن ثم اخراجه من داره ...‏
لقد رفض النظام المجرم استحداث وحدات ادارية في مناطق الشبك ‏‏" مع سبق الاصرار والترصد " كي ينحصر توزيع الاراضي على ‏الشبك في المناطق المسيحية حصرا ...ولم يعد الامر محصورا ‏على الشبك فقط ،  تصوّر كانت هناك قوائم بأسماء الكثيرين من ‏ابناء شرقاط لاسكانهم في سهل نينوى ، لكن الموضوع تأجل بسبب ‏سقوط الطاغية ... تصوّر هناك من " الغرباء " من يعارض الى ‏الان استحداث وحدات ادارية في بلدات الشبك كي يستمر التغيير ‏الديمغرافي ...‏
رفاق الموصل أجرموا بحق البلدات المسيحية ... اعتقد انهم نادمون ‏الان !!.. والسبب معروف ...اللهم لا شماتة ...‏
تزامن كل ذلك مع الحرب العراقية الايرانية ومن ثم سنوات ‏الحصار ... وقبل ان نلوم شبابنا الذي اخذ يفكرّ في الهجرة ، دعنا ‏نتمعّن قليلا في وضعهم المزري ، الاقتصادي والنفسي..لم يعد ‏الشاب يجد عملا ولا راحة  في بيت يسكنه الغرباء ويسببون مشاكل ‏شبه يومية له ... دعنا نتمعّن قليلا في وضعه قبل ان نطالبه بقبول ‏حقنه بأبرة " الشحن القومي "...‏
والآن أُ ضيف العامل الامني .. وما اخطره .. من داعش ومن من ‏حلّ بعده ..‏
لا مستقبل ولا حياة ولا رغبة في الزواج ..تصور كيف اثر ذلك ‏على فتياتنا الملتصقات في ارض اجدادنا ....‏
حتى الاسواق الصغيرة في البلدات المسيحية التي كان يعتاش منها ‏البعض اصبح معظمها بيد الغرباء !!!‏
اننا نسوّق اجندات ، ولا ندرس الواقع .. بل نطالب بالمستحيل ‏‏...نحن اساتذة في لوم انفسنا عندما لا يكون هناك سببا للّوم ...‏
اقسم لو ان التغيير الديمغرافي قد توّقف ، ووضعت الحكومة خطة ‏من خمس سنوات لازالة آثاره بتعويض الغرباء في مناطقهم ، ‏لاستعادت هذه البلدات سكانها واصالتها ... ‏
لو ( تلك الـ - لو – التي يمنع تحقيقها المسيحيون انفسهم ) .. اقول ‏لو اتحّد المسيحيون الان وطالبوا الحكومة بوقف الاجتثاث عنهم لقاء ‏مشاركتهم ( الصورية ) في الحكومة ، وعرض المشكلة بإلحاح في ‏المحافل الدولية ... اهناك شيء يخسروه بعد ان خسروا كل شيء ‏نتيجة " السطو والسرقة الشرعية " التي ترعاها الحكومة ( السابقة ‏واللاحقة ) ؟؟؟
تقبلوا  تحياتي الاخوية
متي اسو    ‏‎ ‎


غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاستاذ القدير المهندس خوشابا سولاقا المحترم, اتمنى ان تكونوا والعائله الكريمه بألف خير ولكم شخصيا الصحة والشباب الدائم. كما ونشكركم على قراءة المقال وتقييمكم له والاطراء الذي هو (كثير علينا)
نعم بالصواب نطقت (ان المشكله هي داخليه) وهذا يعود بي الى مقالكم الرائع عن النقد والنقد الذاتي. فما علينا اليوم هو تحليل الامور من منظور الزاويه التي نقف عليها نحن لنرى ما عملناه وما علينا عمله. ولكن استاذنا العزيز بالحديث عن ضعف الوعي القومي, قبل ان نلوم الفرد علينا كأسرة ان نلوم رب البيت لا الاولاد وعلينا ان نصلح سلوك الاب قبل الابناء. فبذلك علينا ان ندقق ونصلح حال السياسيين قبل ان تنحدث عن ضعف الوعي القومي لدى عامة الشعب. اننا وبالاسلوب الذي نسير عليه قد اضعنا (المشيتين) لأننا نعرف كل شيء ولكن ما لانعرفه كيف نضع الامور كاحجار الشطرنج في الزمان والمكان المناسب: خذ مثلا: حديثنا عن القوميه والوعي القومي – عندما نساعد الفرد الى الوصول الى حالة الاستقرار النسبي يومها يمكننا ان نساعده على انماء هذا الشعور ونطلب منه تحمل مسؤولياته تجاه القوم كمجموعة. بل اذا استطعنا ان نصل الى مستوى تمكننا من الوصول الى مرحلة توحيد المفاهيم وتغليب المشتركات لنضع عنوانا واضحا للحراك القومي, يومها نستطبع ان نتحدث و(بحيل صدر) نحن اهل القوميه المسماة كذا نطالب بكذا – ولكن جيلنا هذا يتهرب من مواجهة هذه المسؤوليه التي اختلقنها نفس الجيل (ليس بهذه الدقة ولكن جيلنا هو الذي اذكاها واشعل نارها)  بحجة ان هذا من مسؤولية الاجيال اللاحقة!
وهكذا, فقبل ان نخلط الاوراق علينا تحديد المسبب الرئيسي لمشكلة قلع جذورنا والاستحواذ على اراضينا وبلداتنا والتي هي الهجره, ثم تحديد اهم العوامل التي تساعد على تقليل الهجرة ومعالجتها وهكذا....

اطلب لطفكم لقراءة الجزء القادم من الموضوع لربما استطيع ان اضع بعض الحلول بحسب رؤيتي للامر.
مع كل المحبة, اخوكم, نذار

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ القدير الدكتور عبدالله رابي المحترم, اتمنى ان تكونوا والعائله اجمعين بخير وسعادة وموفقيه. وقد سررنا بمداخلتكم التي اضافت الى المادة المعروضة في المقال جوانب مهمة: هكذا يمكننا الاستفادة من ذوي الاختصاص حين تكتمل الصورة بالنظر الى جسم ما من زوايا متعدده ومختلفة.
نعم, بكل تأكيد, هنالك عوامل كثيره (تتكالب) على الفرد لتكون المخرجات (الهجرة ام عدمها) . وكما ذكرتم اهم هذه العوامل هي العوامل الاجتماعيه من حيث منظور الزاويه هو الناحيه السوسيولوجية, وكذلك  الدوافع الامنيه بالنسبه للمختصين بمجال الامن. ولو جمعنا هذه العوامل ووضعناها على سلم المهم والاهم, لوجدنا الحامل الاساسي لكل هذه العوامل والدعامه الرئيسيه لأنجاحها وتمكينها هوالاقتصاد! ولذلك كان المنطلق الاساسي الذي احاول ان ابني عليه حجتي هو الاقتصاد.... وسوف اتقرب الى هذا الامر اكثر واكثر لاحقا, فأرجوا ان تشرفوني بقراءة ما سوف اكتبه في هذا الصدد
تحياتنا وتمنياتنا نحن والاهل لكم والعائله اجمعين بالخير والطمأنينة. اخوكم, نذار


غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز متي اسو المحترم, ارجوا ان تكونوا بأتم صحه وسعادة شاكرا لكم اهتمامكم وغيرتكم على واقع ومستقبل شعبنا (كثر الله من امثالك)
تقول: وقبل ان نلوم شبابنا الذي اخذ يفكرّ في الهجرة ، دعنا ‏نتمعّن قليلا في وضعهم المزري ، الاقتصادي والنفسي.
سؤال: هل الحالة النفسية تتأثر بالحاله الماديه ام العكس؟ نعم عندما تكون الحالة الماديه الاقتصاديه منتعشه تكون الحاله النفسية مستقره و(حيل مرتاحة)
اخي العزيز متي الموقر, هنالك الكثير ليقال في ما حصل ويحصل في هذا الموضوع. ولكن ما يهمنا هو (ما الذي علينا فعله؟
ان الحكومه التي تتحدث عنها و(لو) عملت كذا وكذا.... الحكومه في العراق ليست ذلك الاب الحنون الذي يهمه كل ابناءه. الحكومه اليوم تخفق حتى في ارضاء الاقوياء! فكيف تعتقد انها من الممكن ان تفكر ب(اهل بغة) لتعيد لهم حقوقهم!!
ما احاول انا اظهاره القوه الداخليه الكامنه لدى ابناء شعبنا والتي تستطيع ان (تقلب الموائد) وتغير من معادلات القوى - على الاقل -  في مناطق تواجد ابناء شعبنا.
ارجوا صبرك على القادم مما سوف اكتبه في هذا الامر.
مع كل الود والاحترام, اخوكم, نذار