بدعوة من وزارة الخارجية الامريكية حضرت أكثرمن الف شخصية من حول العالم للمشاركةفي الاجتماع الوزاري لتعزيزالحريات الدينية للفترة من١٦- ١٨تموزالجاري.
ومن المشاركين ايضا الخوراسقف ثابت حبيب والاب سالار سليمان بوداغ مسؤولي مكاتب اعمار سهل نينوى للكنيسة الكلدانية.
تضمنت المشاركة إلقاء خطاب من قبل الخوري ثابت حبيب ضمن الحلقة الأوسع بحضور معاوني نائب الرئيس الامريكي ووكالة التنمية الامريكية والدبلوماسية الامريكية في بغداد،
تضمن الخطاب عرض واقع سهل نينوى والخراب الذي طاله منطلقا بمثال ماحدث في بلدة كرملش وكيف بدأت الكنيسة بالعمل والاعمار مركز اعلى ثلاثة دروس مهمة:
ان حقيقة العراق تقوم على تنوعه حيث لاعراق من دون الأقليات الدينية والعرقية، الحكومة تعرف هذا ولكن بق ىالمطلبان تجسد الحكومة هذه القناعة من خلال الأفعال والقوانين وليس بالكلام فقط.
الدعم الموعود به من قبل الحكومة الامريكية يجب ان يكون اكثر فعالية وان يكون مباشرا خوفا من ضياعه وتأخره.
الباب افرنسيس يدعوالىا لأخذ بالاعتبار الناس المتضررة اولا قبل السياقات.
مساعدة الأقليات على حفظ كرامتها من خلال مساعدتها لتعتمد على ذاتها في توفير لقمة العيش الكريمة ، يحب ان توجه المساعدة بهذا الاتجاه لكي لا يتحول مواطنينا الى أناس اتكاليين يتسولون امام المنظمات. في حلقة اخرى بخصوص الأماكن المقدسة عرض الابسال ربصورة موجزة الأديرة والكنائس وقدمها ومدى تضررها واهمية إعمارها حفاظا للهوية المسيحية ومساعدة الناس للعودة حيث يلتفت المؤمن ينح ولكنائسهم.
اشتمل اللقاء على مداخلات اخرى قدمها السيد ستيفر اشي الذي يعمل مستشارا قانونيا مع الكنيسة الكلدانية ومارت نمنيمن ديترويت وكذلك مداخلات مهمة لشخصيات اجنبية عن العراق.
على هامش الموتمر التقى الخوراسقف ثابت حبيب مع مجموعة من مختلف الأديان مع الرئيس ترامب في مكتبه الخاص.
