المحرر موضوع: معاهدة الله في السير نحو التكامل في فكر المحقق الصرخي  (زيارة 1508 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد محمد العربي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 172
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
معاهدة الله في السير نحو التكامل في فكر المحقق الصرخي

بقلم / صادق حسن
مما لا شك فيه إن جميع المسلمين يعلمون إن الله سبحانه خلق الإنسان لإجل العبادة لا لاجل اللهو وقد بين الله في كتابه الكريم بقوله "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
فالحكمة في خلق الإنسان هي عبادة الله وحده فالعبادة أعظم عمل يقوم به الإنسان للتقرب الى الله بالأعمال والأفعال والأقوال، فبعدما عرف الإنسان دوره في الدنيا عليه معاهدة الله من غير نقض لكي يحمي نفسه من الوقوع في مكائد إبليس وإغراءاته الدنيوية التي تبعد الإنسان عن الدين والعبادة التي ارادها الله . إضافه الى هذه الكلمات سنذكر مقتبس من كتاب " الصلاة - القسم الثالث " لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله- الذي يحث فيه دائما على التكاملات العبادية للإنسان حيث قال .

الواجب على كل إنسان امتحان نفسه دائمًا ومحاسبتها ومراقبتها ومعرفة مدى التحسن والارتقاء في المستوى العبادي والأخلاقي والفكري عمّا كان عليه سابقًا؛ فإذا وجد أنّه قد حصل على الرقيّ والتصاعد في طريق التكامل الحقيقي فليشكر ربّه دائمًا لأنه- تعالى- الخالق والموفق والمنعم والمسدد في هذا الطريق القويم، وليعاهد الله بأنّه سيبقى يثبت في هذا الخطّ التصاعدي نحو الكمال وسيصعّد مستواه الإيماني ويعمّقه فيكون مّمن يذكر الله- سبحانه وتعالى- في جميع الأحوال والأوقات. إنتهى كلام الأستاذ .

إذا علينا المداومة عن ذكر الله في السراء والضراء ومحاسبة النفس في كل وقت وأن يكون دائما نصب أعيننا العهد والميثاق لله سبحانه ولكي نحسن في الإخلاص لعبادة الله علينا أن نفكر بأننا نرى الله أي نستشعر بمراقبته لنا في كل عمل لكي يكون دائما العهد ملازم لإنفسنا وحتما سنكون ممن إتبع الدين الإسلامي فعلا وقولا

https://2.top4top.net/p_1290xdm1l1.jpg