المحرر موضوع: وجهة نظر قارئ حول سحب مقالة الاستاذ عبدالله رابي /شوكت توسا  (زيارة 6680 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2238
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
    وجهة نظر قارئ حول سحب  مقالة الاستاذ عبدالله رابي / شوكت توسا
 بتاريخ 3/07/2019 نشرالاستاذ عبدالله رابي مقالة عنوانها "سيادة المطران باوي حاجة الكنيسه أهم من سلطة القرار", عبّر فيها عن اعتراضه على آلية ترشيح العلمانيين للمشاركه في السنهادوس الكلداني المزمع عقده, و بعد قراءة المقاله , فكرت  أن اكتب تعقيبا في صفحتها, لكني فوجئت برفع المقاله  من الموقع  ففضلت ان اجعل من التعقيب المختصر مقالي هذا .
  كأي قارئ , إستغربت  من سحب المقاله ومن اسبابه التي حالفتني الصدفة لمعرفتها,ولأننا نكتب لإطلاع الرأي العام على آرائنا وتقريب افكارنا الى القارئ ,وهذا ماتطرق اليه الاستاذ رابي في مقالته , لم اجد  مبررا شافيا  لسحبها ولا لعدولي عن نشرمقالتي ,إذ كان الاجدر بالجهه المقصوده في الاعتراض  إثبات حسن نوايا الترويج  لمشاركة العلماني  في السنهادوس من خلال مناقشة الاعتراض بالحجه وليس  باللجوء الى الاسلوب الذي  يوحي بأن المطلوب منا إما ان  نكون وعاظا  للسلاطين كما وصفهم علي الوردي , نطرح آراءنا  إرضاء ً للارادات العليا  اوعلينا التحسب لمواجهة قدسية سياط الارادات الدينيه التي نحن بصدد مطالبتها بإصلاح ممارساتها وليس تسفيه رأي الناقد ! ممارسه كهذه تُحسب  تخديشا لحرية ابداء الراي التي نتغنى باحترامها.
 بخصوص ترشيح العلماني من قبل رجال الدين لمهمه يراد فيها تحقيق اصلاح حقيقي,شخصيا أشك في ايفاء أغلب حالاتها  لشروط تلبية طموحات  العلماني كرفضه لظاهرة زج الدين  وتدخل رجالاته في صياغة علاقة المواطن بالدوله, بالتالي فإن جدوى الترشيح  بالشكل المُعترض عليه  شبه معدومه مهما حاول البعض عن حسن  نيه او بدوافع أخرى مراوغة افكارهم  وتلوينها من اجل اقناعنا بامكانية تحقيق الافضل بمجرد إدعاءات اشراك العلماني في مؤتمرات مذهبيه بذريعة الاصلاح أو النهضه  تخفي  بين طياتها نزعة غير معلنه  لتجريد العلمانيين الحقيقيين من دورهم  ثم توريطهم في مباركة فعاليه شكليه يشوبها الكثير مما يتطلب تعريته.
 أقول ذلك لان حال ذريعة الاصلاح الدعائيه المشار اليها, يذكّرنا بحال ذرائع ونتائج مؤتمرات سبق ان نظمتها ارادة  قيادة كنيسة سندياغو الكلدانيه و تقصدّت في وصفها بالنهضويه الكلدانيه القوميه  كي تستغلها في جذب ما يمكن جذبه من المحسوبين على العلمانيه  للتغطيه على  هدفها المذهبي, فأنجبت لنا شيخا كلدانيا مسيحيا من الطراز الذي رفع باسم المسيحيه الكلدانيه رايات اسلاميه شيعيه لمحاربة السنه بعد ان نصّب نفسه واعظا ً وبطلا قوميا كلدانيا وحاميا للمسيحيين , هذا مثال واحد لا يتسع المجال لذكرالمزيد .
 على رجال ديننا,الزاعمين منهم اشراك العلمانيين في مؤتمراتهم الكنسيه بحجة الاصلاح, ان ينتبهوا جيدا باننا نعيش عصرا من الصعب فيه  تهميش الفكر المبني على الماديات والمنطق لصالح ترسيخ مفاهيم  وتوريث فروض واملاءات  لا تنسجم  مع تطلعات انسانناالمتجدده ومتطلباته التي لم تعد تتقبل النهج التقليدي الذي كان يُتبّع لتجميدالعقول والتحكم فيها,ولان احترام الكنيسه ما زال  يشغل حيزاً في عقول الكثيرين من ابناء شعبنا,اذن قبل كل شئ يجب اجراء الاصلاح داخل المؤسسه الدينيه لصيانة قدسيتها,فهي تعج بحالات تفكك وفساد مسجله صوره وصوت,دون ذلك ستبقى ابواب الاصلاح موصده امام العلماني الحقيقي الرافض للمساومات ولمحاولات التسترعلى الزلات والفواحش ,نعم يبدو تحقيق هذا المطلب صعب,لكن بدونه يصعب تسخيرطاقات العلماني الكفوء واستثمارها في تصحيح اجندات يستحيل انسجام الموجود منها مع الفكر العلماني  الذي لم ينتعش ولم ينتشرلولا شعورالانسان المؤمن  بأنه من فصيل المضحوك عليهم باسم المقدسات  لمدى قرون قلّما تخللتها محاوله اصلاحيه  تتناسب وحاجة العصر .
  أعتذرعن تأخير نشرمقالي لاسباب خارج إرادتي, كما أشكر وخزة الاستاذ  رابي  وإن جاءت بالريش .
العلمانيه الغير المجتزءه  من وراء القصد


غير متصل MUNIR BIRO

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي شوكت
شلاما و أهلا بعودتك
بربك قل لي أي نوع هم هؤلاء العلمانيون الذين يبنون قلاع قوميتهم بطوابيق جدران كنيسة مهترئة , و أي نوع هم هؤلاء الدينيون الذين أوشكت سفينتهم على الغرق و لا زالو يأملون بالنجاة بواسطة قشة قومية لا وجود لها الا في الخيال ,أليسو زنادقة يظهرون ما لا يبطنون؟

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1075
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل شوكت توسا المحترم ..
تحية سلام ومحبة ..
قبل ان ابدأ تداخلي معك هناك سؤال مهم يجب ان نجيب عنه جميعنا ...
من يغيّر المنهج ( المؤمنين ام المؤسسة الكنسية ) ... ؟؟ !!
الجواب بكل بساطة : ان من يغيّر المنهج وجميع المناهج يجب ان يكون المؤمنون وليس المؤسسة انطلاقاً من مبدئية الرب يسوع المسيح في مفهوم القداسة والذي افرزنا له باباً لمناقشته لا حقاً على صفحة الموقع ومواقع اخرى ... فالرب يسوع المسيح جاء ليعزز مفهوم ( قداسة الإنسان ) والمؤسسة جائت بمفهوم ( قداسة المؤسسة ) وبهذا المفهوم الجمت المؤمنين وجعلتهم عرضة للتكفير والتحجيم والأقصاء ومن ضمنهم إكليروسها لأنها تبعت منهج ( شريعتها الوضعية التي هي من اسستها ) ومن هنا بات على المؤسسة الألتزام بهذه الشريعة حفاظاً على مكتسباتها لاغية حقيقة وجودها وخاصة فيما يتعلّق بـ ( واجبات الخدمة ) . منذ فترة ليست ببعيدة لاحظنا ان هناك اتجاه للأصلاح والتغيير في منهج المؤسسة يقوده رؤوسها وهذا ما يجعلنا نتمسك بعقيدتنا الكاثوليكية وسنتكلّم عن ذلك ايضاً ...
وهنا نقول ان المؤمنين اذا استفاقوا من مفاهيم طارئة يستطيعون ان يعبروا بالمؤسسة إلى جادة الأمان ... تحياتي لكل من رفع صوته لأجل تحرير المؤسسة من عبوديتها الشرائعية واعادتها لأحضان الشعب التي هي منه وهو من يرفدها بأكليروسيها ولتبقى فخراً لكل مؤمن وهذا هو الأصلاح الحقيقي ( مؤسسة من الشعب وليس فوق الشعب ) .. تحياتي ومن موضوعكم هذا لأخي الفاضل د . عبد الله رابي المحترم .. الرب يبارك حياتكم جميعاً
الخادم  حسام سامي  24 / 7 / 2019

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2238
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بشينا وبشلاما ميوقرا منير بيرو
تحيه طيبه وشكرا لكم على مداخلتكم
اخي منير,بين وصفك لطابوقة جدار الكنيسه وللداعيه العلماني الذي يستخدم المجذاف الكنسي في توجيه مركبته, هناك اوهام وفرضيات ما زال مريدوها ينشطون من اجل ابقاء انساننا محتارابين  ان ينصت للمتحدثين عن الفردوس الموعود أم ان يتحداهم من اجل  تجسيد صناعة الفردوس في هذه الحياة الدنيا , وبسبب تخبطات ادعياء العلمانيه المنقوصه  ما زالت  الغلبه للاولياء التقليديين و مؤسساتهم  المنتفعه من استشراء ثقافة الادمان الفكري الرافض للتغيير من اجل تطوير الحياة على هذه الارض.
شكرا لكم
وتقبلوا تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2238
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الفاضل ,,الاستاذ حسام سامي المحترم
تحيه طيبه وشكري الجزيل  لك على الإضافه التي أكدتم فيها على حجم الدور الواجب ان يقوم به الانسان المؤمن في كشف ونقد مخلّفات  نعرة تقديس المؤسسه على حساب قيمة وقدسية الانسان ,بالمناسبه هذه الظاهره لا تقتصر على المؤسسه الدينيه فقط , انما تشمل العديد من الاحزاب والجمعيات  التي تنص انظمتها الداخليه شيئا بينما ممارساتها  تختلف كليا .لذا اخي حسام, ما أنشدته في كلامي  هو تضامنا واضحا  معك في تحميل المؤمن جزء كبيرا من  مهمة الاصلاح الذي من شأنه أن يعيد  وضع الانسان وقيمته في المكان الذي  وضعته رسالة المسيح  الانسانيه وليس كما ترغبه النفس  المجتهده في تبرير الاستحواذات اللاشرعيه واللاقانونيه على حساب حرية وقيمة الانسان, اي ان السكوت على ظاهره سلبيه كهذه لا يمكن  قبوله خصوصا من قبل المؤمن المتحضر.
شكرا لكم اخي الفاضل حسام
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أعـزائي جـميعا
بالإضافة إلى ما أوردتموه من إيضاحات مُـبـهـِـرة للقارىء وتأخـذ به إلى أعـماق المؤسسة الكـنسية المحـتاجة إلى تغـيـيـر ، فـقـد قـلـتُ في مقال سابق أن القـوانين الكـنسية وُضِـعَـت في زمن كان الإنسان بسيطا ( فلاح .. راعي غـنم ... ... ) أما اليوم فإن إبن ذلك الفلاح تـراه طبيباً ، وإبن الراعي نـراه محاميا ، وعـلى رجـل الـدين أن يتهـيأ لهـكـذا شعـب في الكـنيسة ، مما يتـطـلـب تغـيـيـر القـوانين الكـنسية الوضعـية ، من جـذورها ، وعـلى رجـل الـدين أن يواكـب المجـتـمع المتـطـور وإلاّ يـبقى في مؤخـرة الموكـب .

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2238
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مايكل سيبي المحترم
كلامــك  صحيح