المحرر موضوع: العرب الدولية: المالكي والفياض على رأس قائمة عقوبات أمريكية جديدة  (زيارة 2342 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20751
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
العرب الدولية: المالكي والفياض على رأس قائمة عقوبات أمريكية جديدة
أفادت مصادر مطلعة، الاثنين، ان شخصيات سياسية كبيرة ستطالها عقوبات اميركية جديدة، من بينها زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، فضلا عن زعيم المشروع العربي في العراق خميس الخنجر.

ونقلت صحيفة "العرب" اللندنية، عن مصادر سياسية في بغداد، قولها في تصريحات صحفية اليوم، 29 تموز 2019، إن "عقوبات واشنطن الجديدة ستطال شخصيات سياسية عراقية تشوب حولها تهم الفساد المالي والاداري تسببت بدمار كبير للدولة، وتشمل القائمة المتوقعة بالإضافة إلى المالكي فالح الفياض، وخميس الخنجر".

وأوضحت المصادر أن "هناك دفعة جديدة من الشخصيات العراقية، سيعلن عن شمولها بعقوبات وزارة الخزانة الأميركية، على غرار ما حدث لمحافظ صلاح الدين السابق أحمد الجبوري ( أبومازن) ومحافظ نينوى السابق نوفل العاكوب، والقيادي في الحشد الشعبي ريان الكلداني".

وبينت ان استجابة الحكومة العراقية للعقوبات على هذه الشخصيات الأربع، ستشجع الولايات المتحدة على إصدار قوائم تضم شخصيات أخرى، وربما يكون رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، على رأس قائمة عقوبات جديدة، ستصدر عن وزارة الخزانة الأميركية.

كما ان "اسم رجل الأعمال، خميس الخنجر، وضع فعلا في القائمة الجديدة، لكن المساعي مستمرة من قبله لتدارك الموضوع".

من جانبه لم يستبعد مراقب سياسي أن يكون المالكي قد وضع أمواله وممتلكاته خارج البلاد، حيث لن تؤثر عليه العقوبات إلا على مستوى تعاملاته المالية من خلال البنك المركزي العراقي إذا ما تمكنت الجهات الأميركية المعنية من مراقبة عمله.

وأشار إلى ان "العقاب الأميركي في لائحة أولى شملت أربعة من المتورطين مباشرة في عمليات فساد مالي تتعلق بالأموال التي ضخت من أجل إعمار المدن التي ضربها الخراب بعد احتلال الموصل والذي تحوم الشبهات حول مسؤولية المالكي المباشرة عنه يوم كان رئيسا للوزراء".

وبحسب المصادر فان "المالكي عبر عن مخاوفه من شموله بالعقوبات الأميركية، عندما اعتبر أن التقارير الأميركية التي تشير إلى صلات مالية مشبوهة بينه وبين ضباط أميركيين تعود إلى حقبة ولايته الثانية، تقع ضمن دائرة الاستهداف السياسي وتمهد لشموله بالعقوبات".

وأكد المالكي، حينها أن "تكرار نشر تقارير أميركية تتضمن اتهامات ضده بالفساد، في توقيتات متقاربة، يستهدف توريط شخصيات وطنية عراقية بملف العقوبات الأميركية، التي يبدو أنها تستند إلى مبدأ احتكار القوة وفرض الوصاية الدولية على حكومات وشخصيات سياسية مستقلة".

كما وصف المالكي، اتهامات الفساد الأميركية ضده بأنها "مزاعم مغلوطة"، تتضمن "استهدافا سياسيا مكشوفا" ولا تستند إلى أي مصدر رسمي أو مركز قانوني معروف.

يذكر ان موقع "ديلي بيست" الأميركي نشر، في وقت سابق، نتائج تحقيق استقصائي عن عمولات مالية كبيرة تلقاها نوري المالكي، شخصيا وبعض أقرب مساعديه، لقاء تسهيل حصول شركة أميركية يديرها الجنرال المتقاعد فرانك هيلميك، على عقود تفضيلية في أربعة مواقع عسكرية داخل البلاد.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ