المحرر موضوع: منظمة UPP تسلّم سبعة مدارس لمديرية تربية نينوى بعد تأهيلها وإعمارها.  (زيارة 1586 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بناء السلام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
منظمة UPP تسلّم سبعة مدارس لمديرية تربية نينوى بعد تأهيلها وإعمارها.

متابعة وتصوير – جميل الجميل

ضمن أنشطة ومشاريع منظمة جسر إلى "UPP الإيطالية" وضمن مشروع مدّ الجسور بين مجتمعات نينوى سلّمت المنظمة سبعة مدارس مؤهلة لمديرية التربية في محافظة نينوى، تضمّنت هذه المدارس " مدرسة عمر مندان ومدرسة كنهش ومدرسة قريطاغ التابعة لناحية النمرود ومدرسة بدرية التابعة لقضاء الموصل ومدرسة قره قوش وباصخرة ومنارة شبك التابعة لقضاء الحمدانية صباح هذا اليوم المصادف 31 تموّز 2019 بإشراف مهندسين من وزارة التربية والتعليم ومن مديرية تربية محافظة نينوى.

شملت عملية إعادة الإعمار بناء مدرسة جديدة في كلّ من كنهش وبدرية وباصخرة وقره قوش وإعادة إعمار مدرسة قريطاغ ومدرسة عمر مندان ومدرسة منارة شبك، بالإضافة إلى تأثيث المدارس بالمقاعد والطاولات والبرّادات ومكيّفات التبريد وملاعب رياضية وتأهيلها لتكون كاملة من كافة المستلزمات، وإيماناً من المنظّمة بأنّ العملية التربوية وقطّاع التعليم مهم جدا في تعزيز الإستقرار المجتمعي وبناء مجتمع سليم يؤمن بالسلام والحب، إرتأت المنظمة أن تفتح قسماً خاصا بالتعليم في العطلة الصيفية لطلّاب هذه المدارس مع منهج متخصص تم إستحداثه مؤخرا من قبل خبراء إيطاليين في مجال تعليم السلام، وإبتدأت الفعاليات مطلع تموّز الجاري في العمل مع الطلبة لتخليصهم من آثار الحرب والعنف وترويضهم على مفاهيم السلام والمحبّة والتعاون والعمل المشترك.

قال مدير تربية الحمدانية رافد توّايا " نشكر كلّ من يقدّم خدمة لقطّاع التعليم في محافظة نينوى بصورة عامة وقضاء الحمدانية بصورة عامة، وإنّ الإهتمام العالمي بعملية التعليم ما هو إلّا عملية تعزيز الإستقرار والترويج لبيئة تؤمن بالتطوّر والسلام".

وأكّد المهندس صالح حايل وهو مشرف ومهندس في الأبنية المدرسية في مديرية تربية محافظة نينوى " إنّ الجهد الدولي والجهد الإنساني والمنظماتي في دعم وإعادة إعمار المدارس يساعد الطلبة من التخلّص من آثار الحروب والتعافي وخاصة في مجال التعليم كونه مهمّا جدا في تعزيز عملية الإستقرار، ونشكر منظمة UPP لدعمها لهذه المدارس وتأهيلها وتأثيثها وحقيقة كان هذا الأمر مفرحا جداً بالنسبة لنا بعد تحرير محافظة نينوى من سيطرة التنظيم المتطرّف "داعش".

جدير ذكره بأنّ مشروع مدّ الجسور بين مجتمعات نينوى بمرحلته الثانية قد شمل جانبين : الجانب الأول هو إعادة بناء وتأهيل مجموعة من المدارس في محافظة نينوى وبناء قدرات الكادر التربوي وإقامة فعّاليات تعزز السلام مع الطلبة، والقسم الثاني بدأ ببناء قدرات نشطاء المجتمع المدني في مواضيع عديدة وتنمية قدراتهم ليكونوا وكلاء السلام في مدنهم ومانعي الصراعات ، وشمل عدّة أنشطة وفعاليات وحملات والعمل مع الإذاعات لبث برامج السلام ، والمشروع ممّول من الوزارة الفدرالية للتعاون الإقتصادي والتنمية وتنفيذ منظمة جسر إلى (UPPالإيطالية).