المحرر موضوع: الموضوع : كفن المسيح شاهد على صلبه وعلى قيامته  (زيارة 2062 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Lazar_Samaan

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الموضوع : كفن المسيح شاهد على صلبه وعلى قيامته
( العدد 41 ص 45 )المطران جاك- نجم المشرق

ورد في بداية ص 46 نصا: ان كفن يسوع هو هدية ثمينة من الله للبشر ، والاطلاع عليها يرسخ ايماننا بالام المسيح وبموته وقيامته المجيدة ، ان هذه الحقائق تمثل جوهر ايماننا المسيحي.
أستغرب من نشر المقال ونحن نعيش عصر المعلومات وأدناه ملاحظاتي :
1.    المقال منشور في مجلة الفكر المسيحي ( العدد 211 – ك 2- 1986 ) ص 33-للأب يوسف توما  ، والمقال لم يشر الى نقطتين اخريتين  وردتا في الفكر المسيحي لأثبات صحة الكفن :
أ‌-       حبوب اللقاح التي تعيش 3000-4000 سنة والتي اعتمد عليها- العالم السويسري ماكس فراي-   ( المتوفى 1983) ، والتي كانت ملتصقة بالكفن في نبتة برية لا تعيش الا في منخفض بحر الميت قرب اريحا.
ب‌-     في سنة 1968 وجدت بعثة اثرية مقابر- لنفس التاريخ- قرب القدس  شابا مصلوبا بنفس الطريقة.

ورد في الفكر المسيحي العدد 240 ك1 1988 ص 433 في أخبار في سطور نصا:
تورينو: 3 مختبرات علمية  في سويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة أعطت نتائج تحليلاتها بواسطة الكاربون 14 ان ما يدعى " بكفن المسيح" المحفوظ في تورينو قد لا يكون سوى رسم فنان عبقري يعود الى ما بين سنة 1260 -1390 ، علما أن التحليلات جرت على طلب الفاتيكان.

بهذه المناسبة أود أن أكتب حول الموضوع مايلي:
 كنت قد حصلت على مجلة National Geographic  المرموقة وقد نشر المقال فيها وعمل ضجة في الاوساط العلمية في حينها .
أعطيت المجلة الى أستاذ– بروفسور- في كلية الطب وترجمه وأرسله الى مجلة الفكر المسيحي سنوات قبل نشره.
عندما لم ينشر في المجلة ، توقعنا أنهم بأنتظار نتيجة المختبرات .
فوجئت عند نشر المقال، وشخصيا أتصلت بالمجلة هاتفيا يوم قرأت المجلة،  كانت الجامعات الثلاث قد أقرت عدم ثبوت صحته ، ولا أدري لماذا تأخر نشر الخبر 23 عددا ، وأكدت على ذلك بمناسبة مرور 25 سنة على المجلة.

لو انتقدنا الموضوع بدون انحياز وكباحث نزيه( كما ورد في المقال):

 كيف نعتبره شاهدا،و لم يذكر في التاريخ أي جثمان ترك أثرا فلو ترك أثرا، في يومها نقل الخبر ممن زاروا  القبر وأحتفظوا به وتكلموا وكتبواعنه. و لم يذكر في اشارة أومصدر خلال 1200 سنة؟
عند التأمل في الرسم نراه بخطوط مستقيمة والآثار التي وصفت كحقيقة على الكفن، لم يبق موضعا لم يبين – مثلما كنا نضع النشاف على الحبر قديما – كأن الجسم وضع في الكفن وغلف ثم نقل من موقع الصلب الى القبر بطريقة ميكانيكية ولكن جسم الميت عند كفنه يختلف ، هل أن الدم كان لا يزال ينزف بعد كفنه ؟ ألم يمسح  أو يغسل الجسد ؟ كما أن عدم بقاء أي نقص يبدوا أن الرسام قد أعاد النظر فيه عدة مرات.
أنفصال الجسد عن الكفن ، المعروف كان موضوعا في حفرة في الصخر والمفروض أن تكون بطول الجسد وبأرتفاع قليل ، فأذا خرج الجسد يكون من جانب واحد ، ولكن لماذا لا نقول أن الروح دخلت الجسد و قام – وهذا أقرب الى الباحثين –الموت وما بعده – للذين أشرفوا على آلاف الحالات عند أنتزاع الروح وجربوا وضعها في صناديق زجاجية وأبنية محكمة ودرسوا حالات عديدة ممن فقدوا   ( لمدة ) الحياة وما رأوه ، والروح تشبه بما نسمعه بالراديو ونشاهده بالتلفاز بواسطة أجهزة أرسال واستقبال ، الأذن والعين البشرية غير قادرةين على السمع والرؤيا.
لم يذكر عن قيام أية أعجوبة – كما هو الحال في ذخائر القديسين- أن الصليب ( الحي) بعد مدة ميز من بين الثلاثة بسبب الاعجوبة .
 
المهندس لازار داود/ بغداد - هاتف 5411270[/size]