المحرر موضوع: دعوة الى تبني تسمية " الناطقين بالسُريانية " بدلاً من تسمية " المكون المسيحي "  (زيارة 6462 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
دعوة الى تبني تسمية " الناطقين بالسُريانية " بدلاً من تسمية " المكون المسيحي "
خوشابا سولاقا
منذ سقوط النظام السابق في 2003 م ، وفي خضم الصراعات التسمياتية القومية والمذهبية الكنسية بين مكونات أمتنا من الكلدان والسريان والآشوريين على الساحة السياسية في العراق والتي لم ولن ترسينا على بر الأمان ولو بالحد الأدنى من المقبول والمفروض في ظل الظروف المرحلية الراهنة من أجل تثبيت هوية الوجود القومي كموكون له دلالاته القومية على الأرض طالما ليس هناك إجماع وقبول بتسمية من التسميات المتداولة حالياً بعينها ، فأن أبناء أمتنا من الكلدان والسريان والآشوريين يعيشون حالة من الفرقة والتشظي والتمزق بسبب هذه الصراعات والسجالات والمهاترات التي لا يحكمها منطق العقل والمصلحة القومية العامة وأحياناً تكون هذه السجالات والمهاترات مصحوبة بموجات من الأحقاد والكراهية المذهبية السقيمة والعقيمة حول التسميات القومية بين أن نتسمى بالتسمية الكلدانية أو بالتسمية السريانية أو بالتسمية الآشورية والكل لديه من الأسباب الراسخة في الذهن والثقافة والتربية لأن يَصرّ على كون تسميته هي التسمية القومية الموحدة المناسبة لمجموع مكونات أمتنا .
لكن واقعياً وعملياً هناك ما يجمع هذه المكونات الثلاثة لأمتنا وحتى كنسياً من الناحية المنطقية والتاريخية والطوبوغرافية والسايكولوجية ألا وهو وحدة " لغة الأم – السورث " التي لا اختلاف ولا خلاف عليها بين مكونات أمتنا ، وكل تلك السجالات والصراعات والحوارات الحارة المتطرفة منها والمعتدلة منها لن تُفضي  الى التوصل على نتيجة إيجابية لصالح تحقيق الوحدة القومية لأمتنا والأتفاق على تسمية قومية موحدة تُبنى عليها أمال الأمة في الحياة ككيان قومي أصيل في هذا البلد ، بل أن تلك الصراعات والسجالات والمهاترات قد جرتنا الى المزيد من الفرقة والتمزق وتعميق الخلافات والأحقاد والضغينة والأبتعاد عن الهدف المنشود أكثر فأكثر يوماً بعد آخر ، وانتهى الأمر بنا أخيراً الى القبول صاغرين  بالتسمية الدينية ألا وهي تسمية " المكون المسيحي " والتي تعني بمفهومها الشامل كل المسيحيين العراقيين من الكلدان والسريان والآشوريين والعرب والكورد والتركمان والأرمن وحتى الأجانب المسيحيين من قوميات متعددة ممن يحملون شهادة الجنسية العراقية من كل قارات العالم ، وهي تسمية ذي هوية دينية خالصة فضفاضة لا تشير بأي شكل من الأشكال لا من قريب ولا من بعيد الى خصوصية أية هوية قومية أو أية سِمة ذات مدلول قومي معين من الناحية القانونية والواقعية ، وبأعتماد هذه التسمية في الوثائق الرسمية للدولة العراقية فقدنا تسميتنا  القومية وبالتالي نفقد وجودنا القومي في العراق ، وقد تكلل وتجسد ذلك بوضوح في قانون الأنتخابات الأخير الذي بموجبه منحنا كوتا برلمانية باسم " الكوتا المسيحية " ، هذا القانون أعطى الحق لكل عراقي مسيحي أن يرشح نفسه لعضوية البرلمان العراقي من خلال هذه الكوتا ذي الخمسة مقاعد وذي الهوية الدينية المسيحية الخالصة مهما كان انتمائه القومي .
إن ما رافق ذلك أيضاً من خلافات وسجالات متناقضة عبر وسائل الأعلام المختلفة بخصوص تولي المنصب الوزاري في الحكومات المتوالية والمخصص للمسيحيين بموجب نظام المحاصصة السيئ الصيت المعتمد منذ سنة 2003 م قد زاد في الطين بله من طروحات عجيبة غربية لا يقبلها العقل السليم ولا المنطق القويم وصلت هذه المهاترات في بعض جوانبها أحياناً الى درجة تكفير الوزير المعين بسبب أفكاره السياسية وتجريده من مسيحيته التي ورثها عن أبائه وأجداده وأكتسبها عبر شهادة العماذ المسيحي الصادرة من كنيسته كما يكتسب كل مسيحي مسيحيته الرسمية بالهوية .
في ظل هذا الواقع المزري المضحك والمبكي لأمتنا وعَجزنا الواضح وفشلنا الذريع بامتياز في التوافق والأتفاق على التسمي بتسمية قومية موحدة كأن نتسمى كلداناً أو سُرياناً أو آشوريين بسبب عُقدنا النفسية المزمنة والتي ولَّدتها الظروف التاريخية لكنيسة المشرق بعد وصول البعثات التبشيرية الغربية الى مناطق تواجدنا التي عاشها أبناء امتنا في الشرق واقتران ذلك بمذاهبنا الكنسية اللاهوتية التي نختلف حولها بشدة وتطرف وعدم قدرتنا على تجاوزها في ظل الظروف الراهنة نقترح القبول بتبني  التسمية التي تجمعنا ولا نختلف عليها ولو بشكل مؤقت الى أن نهتدي الى طريق الصواب في إختيار التسمية القومية المناسبة لنا من تسمياتنا الثلاث ألا وهي تسمية " الناطقين بالسريانية " والتي لها مدلولات قومية واضحة والتي تشمل حصراً " الكلدان والسريان والآشوريين " بغض النظر عن مذاهبهم الكنسية اللاهوتية ولكون اللغة بحد ذاتها هي من أهم خصائص ومقومات القومية ، وبذلك نتخلص من كل اشكاليات وتداعيات التسمية بالمكون المسيحي . ندعو هنا ممثلينا في البرلمان العراقي الى تبني المقترح بعد التشاور مع كافة مرجعياتنا الكنسية لكل كنائس أمتنا ومرجعياتنا السياسية بكل أحزابها وكافة مؤسساتنا الثقافية والمجتمع المدني ومن ثم عقد مؤتمر عام لكل هذه المرجعيات والمؤسسات لأقرار التسمية ومن ثم رفع توصية الى رئاسة البرلمان لتبني هذه التسمية في كل الوثائق الرسمية للدولة العراقية بدلا من تسمية " المكون المسيحي " لحين توصُلنا الى فهم مشترك والتوافق على تسمية قومية موحدة من تسمياتنا الثلاتة في المستقبل .
خير لنا أن نتجمع ونتمحور حول القبول بتسمية لها مدلول قومي وتاريخي وديموغرافي ولو بأبسط صوره بدلاً من أن نتخالف ونتخاصم  حول ما يزيد من فرقتنا وتمزقنا قومياً كما هو حالنا اليوم ، ونترك للزمن فرصة مناسبة لأن يفعل فعله ويأتي بأفله في إذابة جبال جليد الخلافات والأختلافات والتناقضات المذهبية اللاهوتية الكنسية التي انعكست سلباً على التسمية القومية لأرتباط تلك التسميات القومية بالتسميات المذهبية وأصبحت رديفاً لها مما جعل المشهد القومي أكثر تعقيداً وأشد اضطراباً وأكثر هشاشةً وضعفاً .
نرى في تبني تسمية " الناطقين بالسريانية " رسمياً من قبل مؤسساتنا السياسية والكنسية والسعي الى اعتمادها في مؤسسات ووثائق الدولة رسمياً سوف تشكل خطوة البداية الصحيحة الأولى على طريق تحقيق الوحدة القومية بتسمية موحدة في المستقبل على شرط أن تصفى نوايا الساعين إليها وتوحيد خطاب ممثلينا في البرلمان .

     خوشـــابا ســـولاقا
بغداد في 31 / تموز / 2019 م   


غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نوافق ونؤيد و نبصم بالعشرة على اقتراحكم الرائع عسى ان يجمعنا من جديد
ليكن ذلك بأسرع وقت

سمير عبد الاحد - بغداد

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3051
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد خوشابا سولاقا المحنرم
بعد التحية
ارجو ان يتسع صدر القراء وصدرك ايضا لما اقوله
لا اتصور ابدا ان هذه التسمية ستوحدنا مالم تتوحد النيات والقلوب وليس التسميات
فاللغة ليست سريانية بل ارامية ستكون اكثر قبولا من السريانية وعرفنا انها دخيلة عندما فرضت لاقناع شعبنا بقبول الحقوق الثقافية لشعبنا الكلداني الاشوري السرياني عندما منحت حكومة احمد حسن البكر الحقوق الثقافية فى العام 1974 وبعد مفاوضات مع كل الطوائف المسيحية ولكي لا تفوت فرصة ذهبية كتلك الفرصة اتفقوا جميعا ان تسمى الناطقين بالسريانية واليوم ستكون مرفوضة من جميع اطراف شعبنا مثلما ان تسمية المكون المسيحي كلمة طائفية يجب الابتعاد عن استخدامها لانها تدخلنا في مشاكل طائفية لا نقيل بهذا الحل ابدا ولا ننجر ورائه ولا يجب نكون جزئا من عملية تقسيم العراق وفق طائفية ودينية وعرقية وقومية
لذا يجب ان يكون هناك اجماع من واستفتاء على مقترحات دائمية ومقبولة من جميع اطرافنا وليس ان تكون مرحلية نقبل بها اليوم وغدا نعيد النظر بها
يجب ان يكون لرجال الدين الافاضل رائ ايضا فانه يهمنا لما له من اهمية
احترامي

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 327
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي خوشابا المحترم ،

لا أدري كيف فاتك أن نسبة كبيرة من أتباع الكنيسة الكاثوليكية التي تُسمى " كلدانية " رغم أن " رعاتها"و في مقدمتهم غبطة الپطريرك لويس ساكو الجزيل الاحترام يعملون جاهدين لتحويل الطقس الكلداني العريق والثري بالتراتيل العذبة الى العربية.
نسبة كبيرة من أتباع هذهِ الكنيسة ومعها عدد كبير من أتباع الكنيسة السريانية ينطقون بالعربية !

سؤالي لك ، ماذا سيكون موقع هؤلاء من الاعراب ضمن الهدف من مقالكم .

تقبل خالص تحياتي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ  Masehi Iraqi المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وتاييدكم المطلق له وهذا إن دل على شئ وإنما يدل على مدى حبكم وحرصكم الكبيرين على مصلحة أمتنا ....  دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ وليد حنا بيداويد المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا الأخوية
صدرنا واسع بسعة البحر ولا يهمك يا صديقي
شكراً لكم على مروركم الكريم بهذه المداخلة التي بالتأكيد لا تخلو من صواب في بعض جوانبها بالقدر التي تفتقر الى فهم موضوع مقالنا بعمق حبذا لو تعيدوا قرأته بموضوعية وواقعية وبدون تحيز للقناعات الشخصية حول التسمية الأفضل لنا لأن لكل حادثٍ حديث ، وأن تستوعبوا الأسباب والدوافع التي دفعتنا شخصياً وكما وضحتها في المقال الى توجيه مثل هذه الدعوة لتبني هكذا تسمية وبشكل مؤقت بديلة لتسمية المكون المسيحي التي لا تنطوي لا من قريب ولا من بعيد على أية دلالات قومية .... خيارنا هنا هو ألأختيار بين السئ والأسوأ ولا خيار آخر لنا لأن كل مكونات أمتنا من الكلدان والسريان والآشوريين مصريين ومتمسكين بما هم عليه من تسمية ... أما موضوع اقتراحك الناطقين بالأرامية فأنه مقترح سيضيف الى ما مختلفين عليه اليوم سبب آخر للأختلاف هذا من جهة ومن جهة ثانية أن اللغة المتداولة بين مكونات أمتنا المذكورين هي ليست لغة آرامية بل هي " السورث - السريانية " وهي تختلف عن الآرامية كثيراً لذا أدعوك الى غض النظر عن هذا المقترح .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                              محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ خوشابا سولاقا المحترم

شاءت الظروف ان نختلف كثيرا ، وهذا لا يعني اني اختلف في كل ما تكتبه  ‏، بل  اؤكد لك باني احترم كتاباتك ويعجبني اسلوبك ...‏
مرة اخرى اني اختلف معك هنا !!! ...‏

اقتباس :  " من أجل تثبيت هوية الوجود القومي كموكون له دلالاته القومية ‏على الأرض " .‏

المسيحيون لا يحتاجون الى " الهوية القومية " ... انهم يحتاجون ، ومعهم ‏كل الشعب العراقي ، الى " هوية وطنية " التي تُنهي معاناتهم بسبب ‏معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية ..‏
يحتاجون الى وحدة الكلمة والنضال من اجل مساواتهم في دستور عراقي لا ‏يتبنّى لغة واضحة او مبطّنة فيها الكثير من الاضطهاد وعدم المساواة ..‏

لقد شرحتَ باسهاب عن صراع التسميات والنزاعات القومية والطائفية في ‏مكوّن صغير مسلوب الحقوق ومهدّد بالاجتثاث !!‏
ودعوتك هذه ( تبنّي تسمية الناطقين بالسريانية ) سوف لن تكون اوفر حظا ‏‏...فكل قومية ستقول : " اللغة السريانية " لغتنا !!! ... وسنعود الى اثبات " ‏حقوق المُلكية " بعد محاولة اقناع الاخرين بأن الحرف الفلاني كان يُلفظ كذا ‏‏... ولو أزلنا حرفا ... ثم أضفنا نقطة  !!!‏
وسنعود الى المربع الاول ...‏
كما ان الاخوة الارمن لا ينطقون بالسريانية ,,, وهناك مسيحيون يعتبرون ‏انفسهم عربا ... فهل تقترح ان نرفع سوط التغيير القومي الذي مارسه من ‏مارسه قبلنا دون ان يكون مدعاة  للفخر ؟  ‏

لكني لا افهم ما المقصود بقولك : اقتباس " وقد تكلل وتجسد ذلك بوضوح ‏في قانون الأنتخابات الأخير الذي بموجبه منحنا كوتا برلمانية باسم‎ " ‎الكوتا ‏المسيحية‎ " ‎، هذا القانون أعطى الحق لكل عراقي مسيحي أن يرشح نفسه ‏لعضوية البرلمان العراقي من خلال هذه الكوتا ذي الخمسة مقاعد وذي ‏الهوية الدينية المسيحية الخالصة مهما كان انتمائه القومي‎ . ‎‏" انتهى الاقتباس ‏‏.‏
هل اولوياتنا هي " الكوتا " ؟؟؟
هل تعتقد بأن الترشيح لا يجب ان يكون متاحا لكل مسيحي ؟... اذا كان ‏الامر كذلك ، افلا نعطي الحق للحكومة الطائفية ان تقول ان المناصب ‏الحكومية ليست متيسرة لكل العراقيين ؟؟؟
واسمح لي ان اقول بأن جنابك ، رغم شجبك للصراعات القومية التي مزّقت ‏، ولا تزال ، وحدة الشعب المسيحي ، فانك تدعو الى تبني " الهوية القومية ‏‏"!! وهذا تناقض صارخ ...‏
انت تشجدب النزاعات وتدين المهاترات القومية والطائفية ( وانا معك في ‏هذا الامر ) ، لكنك تريدها قومية !!!!( انا لست معك في هذا ) .والسبب ‏واضح .‏

ربما ان الاخ سمير عبد الاحد أيّدك دون ان  يدقّق جيدا في الهدف النهائي ‏الذي يدعو اليه المقال .‏
وكما تفضّل الاخ وليد حنا بيداويد ، فإن اللغة ارامية ، فالتسمية السريانية ‏هي التسمية التي فضّلها الاراميون بديلا للارامية ..‏

ان القول بأن تسمية " المكون المسيحي " هي تسمية دينية طائفية ليس ‏صحيحا ابدا ... لان الهدف من التسمية ليس لانشاء تجمع له اهداف وابعاد ‏دينية طائفية ...كلنا نعرف ذلك جيدا ، واغفال البعض لهذه الحقيقة انما هو ‏من اجل اهداف سياسية وحزبية ... ‏
‏  الهدف من تسمية " المكوّن المسيحي " هو النضال من اجل نيل حقوق لا ‏تتعدّى المطالبة بالمساواة مع جميع مكونات الشعب العراقي ... التسمية هي ‏صرخة لشعب يُضطهد ويرحّل بسبب انتمائه الديني وليس القومي ...هي ‏صرخة من اجل " الهوية الوطنية " التي يتساوى فيها كل العراقيين ...‏
وقليلا من الانصاف رجاءً..‏

تحياتي ‏

متي اسو ‏


غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ملفانا ميقرا خوشابا ، كما ذكر الأخ جلال برنو، قرابة النصف من أبناء شعبنا لا يتكلمون لغة الأم، أفضل أن نتحد تحت الأسم الذي يعرف نفسه كل أبناء شعبنا وبكل طوائفه الا  وهو سورايا أو سورويو...
ومع كل احترامي لك ملفونو وليد حنا بيداويد، من الخطأ أن ندعي اننا نتحدث الآرامية اليوم، وعلى نفس السياق، لا نقول أن الفرنسي يتحدث اللاتينية اليوم، وانما الفرنسية... لغتنا هي سريانية (سورويو، سوريايا، سورايا،سورث، وكلها مرادفات)، وليست آرامية كاملة، وإنما هي امتزاج اللغة الآرامية مع اللغة الأكادية القديمة بلهجتيها (البابلية والآشورية).... والتي حافظ عليها أبناء شعبنا ويتداولها اليوم... قلة قليلة جدأ تتكلم الآرامية اليوم وهي موزعة في ثلاث قرى في سورية (معلولة، جبعدين وبخعة)....

عم شلومي وايقوري،
كوريه حنا 

غير متصل نزار حنا الديراني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 325
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحياتي للجميع ... عندما نقول الناطقين بالسريانية هذا يعني كانت لنا قومية واستعمرنا السريان وفرضوا علينا لغتهم ، كما يقال الناطقين بالفرنسة وهذا غير صحيح لذا أنا مع مقترح الزميل كورية بتسمية ( سورايي) ولتكن سريان بالعربية و... باللغات الاجنبية وهذه التسمية كانت محل نقاش  في بغداد في بداية 2004 وكانت لها مقبولية الى حد ما لولا جر التسمية نحو الصراع الحزبي .... وأيضا طرحها البطريرك لويس ساكو كبديل عن التسمية القطارية ولكن لم تلقى الأذن الصاغية لدى أحزابنا

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشكر للسيد متي أسو على الملاحظة التي ذكرها
انا شخصيا و افراد عائلتي نتكلم العربية حالنا حال اغلب شعبنا من (السريان و الكلدان و الاشورين) الذين عاشوا في المدن الرئيسية و ولدوا فيها ، بغداد والموصل و البصرة ، هي ليست جريمة اننا لا نجيد اللغة السريانية ، و نحن لسنا عربا . اصولنا وفقا لما وصلنا من اهلنا اننا من بلاد النهرين و اضطرتهم الغزوات و الحصار على مناطقهم التخلي عن اللغة السريانية او سميها كلدانية او سميها ارامية او سيمها لغة الواق واق اختر انت التسيمة و سوف ابصملك عليها .
الاخ خوشابا سولاقا المحترم من خلال مقاله يشعر و يحاول ان يشعركم بالخطر الكبير القادم علينا ، و هو التعداد العام للسكان نهاية سنة 2020 اي لم يبقى الا اشهر على هذا التعداد ، و وفقا للوضع الحالي سيكون هنالك في استمارة التعداد خانه للكلدان و خانة للاشورين و خانة للارمن ، و لا يوجد خانه لتعداد للسريان ، بل السريان سيكتبون قوميتهم عربية . كما حصل بالتعدادات السابقة ، و مستحيل في هذا الجو المشحون ان تجد سرياني يكتب قوميته كلدان او اشوري .
اذا استمر الخلاف حول البيضة من الدجاجة او الدجاجة من البيضة ، تأكدوا لن يبقى لنا اي حقوق ، نحن لا نبكي على المقاعد الخمسة لان لا قيمة لها ، لكن بخلافاتنا هذه فعلا دقينا اخر مسمار في نعش وجودنا في العراق .
الاخوة القومجيون الاعزاء مع فائق احترامي لكم ، ارحمونا يرحمكم الله ، اختاروا لنا اي اسم قومية تشاؤون بشرط توحدنا ، سمونا سريان سمونا اراميون سمونا هنود حمر العراق ، سمونا شعب الواق واق ، سوف نوافق و نبصم لكم بالعشرة ، لكن اللي ما عندة نفس وحدوي ، فالافضل يروح ينام و يتغطى و لا يخلي ايده بجريمة كبرى لا ينفع بعدها الندم . تأكدوا ان لا اكثرية للكلدان و لا اكثرية لللاشوريين و لا اكثرية للسريان و لن يكون اي من رجال الدين زعيما علينا الى الابد .كلها راح تغادر و تترك الكنائس متاحف كافضل مستقبل .
و لحد هذه المداخلة هنالك 4 من يؤيد اسم ( سورايا أو سورويو...و بالعربية سريان كما سماها الاخ نزار) ايضا نبصم له بالعشرة
ارحمونا يرحمكم الله . الوقت قصير جدا ليوم التعداد القادم و الذي سيبنى عليه امور غاية في الخطورة و سوف تسلب منا حتى الحقوق البسيطة التي يمكن متبقية لدينا .
سمير عبد الاحد - بغداد

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3051
    • مشاهدة الملف الشخصي
القدير خوشايا سولاقا المحترم
Gawrieh Hanna المحترم

بعد التحية
لم احتاج الى مطالعة المقال الا سريعا وما استشفيته من عنوان المقالة يكفي بان ارد
شكرا مرة اخرى
ما قلته حول اطلاق التسمية السريانية فهي تسمية خاطئة لا تنال رضى عموم شعينا وفي حالة اقرارها ستكون غير مجدية لحل موضوع الوحدة بين شعبنا المقسم وهنا يبرز سؤال منطقي هل هناك شعب يطلق عليه اسم ما ولغته يطلق عليها اسما اخر؟
هل من المعقول ان الاشورية والكلدانية كقوميتان رئيستان يطلقان عليهما الناطقين بالسريانية؟ هذا لكي توحدنا بدلا من البحث عن حل منطقي اخر بدلا ان يطلق علينا السورايا وليس الناطقين بالسريانية
** فيما يخص التسمية الارامية لم اطلقها انا وانما هناك من يدافع عنها من المعارضين السريان الذين يعارضون اي جهد وحدوي مع الاشورين والكلدان واعتذر عن تسميتهم والاشارة اليهم
يا ليت لو نسمع اراء الباحثين ورجال الدين الافاضل سنكون سعداء
مع التحية


غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى ألأخوة الأساتذة المعقبين المدرجة اسمائهم أدناه المحترمبن
وليد حنا بيداويد .... التعقيبين  الأول والثاني
متي آسو
جلال برنو
كوريه حنا
نزار حنا الديراني
آشور كوركيس .... في الفيسبوك
فاروق كوكيس .... في الفيسبوك
بهنام زيا البازي .... في الفيسبوك

الشكر الجزيل للأخ الأستاذ  Masehi Iraqi ( سمير عبدالأحد ) المحترم على تفهمه لمضمون المقال بعمق ومسؤولية وحرص الأبن لمصير ومستقبل أمته 
 تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا الأخوية
 بأسف شديد وبعد أن قرأنا مداخلاتكم بدقة وتأني أقول كأنكم لم تقرأوا المقال بإمعان أو اكتفيتم بقرأة العنوان فقط من دون أن تركزون على أسباب ودوافع هذا المقترح كما وضحناها للقراء باسهاب في فقرات المقال في هذه المرحلة الصعبة .... ركزوا معنا جيداً أيها الأخوة قبل أن تكتبون ما تؤمنون به .... المقترح يعني القبول بالسيء وهو ( الناطقين بالسريانية - بالسورث ) والمقصودين هنا هم فقط " الكلدان والسريان والآشوريين " من المسيحيين من دون سواهم من المسيحيين العراقيين بدلاً من القبول بالأسوأ الحالي المعتمد في وثائق الدولة الرسمية ( المكون المسيحي ) الذي ليس له أية هوية قومية .... لنترك أمنياتنا وقناعاتنا الشخصية والخاصة ونتكلم بمسؤولية كأبناء هذا الواقع المفكك والممزق وغير المتصالح للتاريخ ونفكر بعقلانية وموضوعية بما يمكن أن يجمعنا ويوحدنا ولو على الحد الأدنى من التوافق لننقذ ما يمكن أنقاذه من هويتنا القومية في بلدنا التاريخي ونحن مقبلين الى إجراء التعداد السكاني العام سنة 2020 م ونكف عن المزايدات القومجية التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع مزمن وأن نميز بين الدين والقومية بشكل واضح وأن نعطي لله ما لله وما لقيصر لقيصر وأن نترك ما في الأمنيات والأحلام حالياً الى الزمن القادم ليفعل فعله في تغيير العقول من خلال الأجيال القادمة من أبنائنا وأحفادنا ليحققوا ما عجزنا عن تحقيقة اليوم .... عندما قرر نظام البعث منح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية من الكلدان والسريان والآشوريين يجب أن نقرأه بعين الحاضر والواقع وبعقل متفتح وبرؤية مسؤولة وليس من منطلقات الموقف الأيديولوجي لنا من البعث الصدامي ، كما وليس من المنطق ولا من الأنصاف أن نضع كل ما قام به النظام البعثي الفاشي الديكتاتوري من إيجابيات وسلبيات في سلة واحدة ، ثم أتسائل هنا من البعض منكم وليس الجميع لماذا تنظرون الى البعث السوري نظرة الوداعة الى الحمل الوديع بينما الى البعث العراقي نظرة المرعوب من الذئب الجائع ؟ هذا ليس إنصاف منا البعث هو البعث سوري كان أم عراقي لا يختلفان قيد أنملة بما ارتكباه من جرائم بحق شعبيهما ، هذا القرار كان يتضمن بشكل صريح شئنا أم أبينا الأعتراف بالحقوق القومية للمعنيين به ولو بشكل جزئي وهو أفضل مما تتضمنه تسمية " المكون المسيحي " الحالي الأسوأ من السيء للمعنيين من أبناء أمتنا .... أقرأوا المقال كما كتبته وليس كما تريدون أن تقرأوه منطلقين من خلفيات شخصية وأيديولوجية ولا تسهبوا في الأجتهادات والتأويلات والتفسيرات الكزاجية لأننا نعيش اليوم أزمة التسمية لتثبيت هويتنا القومية كمكون أصيل في وطننا التاريخي " بيث نهرين - العراق وسوريا " في مرحلة تاريخية محددة ... أمتنا اليوم في مأزق خطير وعلى مفترق الطرق بين الضياع والأنصهار في المهاجر وبين الأستنزاف لوجودنا القومي بسبب الهجرة اللعينة في الوطن الأم ، أيها الأخوة ... لا وقت لنا لنضيعه سداً بما لا يجدي نفعاً ولا دفعاً من استراض العضلات والمزايدات والمهاترات لنجزء المجزأ ونقسم المقسم كفانا ما نحن فيه من تمزق وتشظي غرباء في المهجر وغرباء في الوطن !!!! ...... دمتم وعوائلكم بخير وسلام .

                                  محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزنا و استاذنا خوشابا جزيل الاحترام
اولا : اشكرك على التوضيح و تخصيص هدف واضح لمقالتك و هو ما يتعلق بموضوع التعداد العام للسكان لسنة 2020

ثانيا: اختلف معك تماما بالعبارة التالية (( المقترح يعني القبول بالسيء وهو ( الناطقين بالسريانية - بالسورث ))) لماذا استخدمت كلمة السئ؟ هل هي سبوبة ( مسبة ) او انتقاص من كوننا "الشعب الناطق بالسريانية" ، كان ممكن تستخدم "القبول بالقاسم المشترك الاصغرالذي يربط" بين قومياتنا او شعوبنا او اصلنا و هو اللغة و هي احد مقومات القومية. اعتقد سيعطي اقتراحك رونقا أجمل و ارقى .و تبتعد على مجاملة القومجيين وما يغزو عقولهم .

ثالثا: للتوضيح حول التعداد لسنة 2020 فأنه سيجري فقط داخل العراق و لا يشمل المهاجرين خارج العراق . و ليس لدي معلومات واضحة اذا كان سيتم تنفيذه في مناطق اقليم كوردستان ام لا . لان الاكراد لن يسمحوا للحكومة المركزية على قيامها بنفسها اجراء التعداد . بمعنى لو جرى التعداد بالقوميات المدرجة حاليا بالدستور فلن يكون عددنا الا رقم بسيط جدا .

رابعا: هل يا ترى تم ادرج موضوع التعداد العام للسكان 2020 في جدول اعمال السنهودس الكلداني القادم؟

خامسا: احد المعلقين تحدث عن ان ليس الكل يجيد اللغة السريانية ، و انا اقول ليس مهم ان تجيدها او لا تجيدها ، لان لن يكون هنالك امتحان مثل توفل باللغة السريانية كي يقبلوك مواطنا ناطق بالسريانية ، المهم ان نقبل بالاسم الان و نترك للاجيال القادمة اختراع اسما يجمعهم في حينها .

سادسا: هنالك عوائل كثيرة كلدانية لا تجيد السريانية او السورث او الكلدانية و يتحدثون العربية فهل هؤلاء كلدان بنظر القومجية ام لا ؟  اغلب هذه العوائل كانت تعيش بالموصل و بغداد و ممكن اسميلك الكثير منهم

سؤال اخير: هل القومجيون مستعدين للسفر للعراق مع عوائلهم لحظور التعداد يوم التعداد ام لا ؟  لو يريدون ينعدون واي فاي ؟

سمير عبد الاحد - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ سمير عبدالأحد المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا الأخوية
 أن استعمالنا لمفردتي ( السيء والأسوأ ) ليس من باب المسبة ولا من باب الأنتقاص لا من اللغة ولا من الدين وإنما تمشياً مع المثل القائل الأختيار بين السيء والأسوأ عندما لا يكون هناك خيار آخر .... فنحن طالما لم نتفق على تسمية بعينها من بين تسمياتنا القومية المتداولة لم يبقى أمامنا خيار آخر غير أن نختار على كوننا ( مكون مسيحي ) الذي لا يستدل منه على أية هوية قومية أو اختيار تسمية ( الناطقين بالسريانية - السورث ) التي لها دلالة قومية وهوية قومية لكون اللغة هي من المقوملت الأساسية لتشكيل الكيان القومي لأية مجموعة بشرية ... ونحن قد وضحنا ذلك باسهاب في المقال .
أما بقية تساؤلاتك عن التعداد العام للسكان وكل ما يتعلق به فلا معلومات لدينا بهذا الشأن ، أما ما متعلق منها بالقومجية فدعهم وشأنهم مع الكيبورد ليقولون ما يشاؤون من الكلام بحسب متطلبات السوق فلا شأن لنا بهم .
دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام ............ محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
شلاما وايقارا رابي خوشابا .

تناول البعض من ابناء شعبنا هذا الموضوع سابقا ولن يكون موضوعك بهذا الشأن هو الاخير ,فهذا الامر يهم المهتمين بالامور القوميه لابناء شعبنا من السريان والاشوريين والكلدان على السواء ويتعلق الامر بوجودهم .

في قولك (خير لنا أن نتجمع ونتمحور حول القبول بتسمية لها مدلول قومي وتاريخي وديموغرافي ولو بأبسط صوره بدلاً من أن نتخالف ونتخاصم  حول ما يزيد من فرقتنا وتمزقنا قومياً كما هو حالنا اليوم) شكرا لك لتذكير ابناء شعبنا بهذا الخطر الداهم الذي يحدق بهم ,والذي قطع فيه اعداء شعبنا شوطاً لا بأس به في تمزيقنا لا بل تمزيق ابناء القوميه الواحده منا الى فرق وجماعات والامر هنا لا يحتاج الى ادله ,فكلنا نعلم الى اي مدى من الحال المزري والتشرذم الذي وصل اليه ابناء شعبنا بتنوعه للاسف الشديد, وبالطبع علينا ان نتحمل المسؤوليه نحن ايضا لان البعض من كتابنا وكتاباتنا بقصد وبغير قصد كان لها الاثر الكبير بهذا التفكك والتشرذم .

الكلام في هذا الموضوع يطول ,وعن نفسي ارى ان تسميه (الناطقين بالسريانيه) لاتمثل جميع ابناء شعبنا من السريان والاشوريين والكلدان ,وذالك لانه هناك كميه لابأس بها من ابناء شعبنا غير ناطقين بالسريانيه ولا يعرفوا منها شئ سوى التسميه , بالطبع هذا رأي البسيط وهو غير ملزم للاخرين بقبوله .

رابي خوشابا في تصوري البسيط اجد انه الاحتفاظ بتسمياتنا ك (اشوريين و كلدان و سريان) امر مهم جدا لان اجدادنا هم اول من علموا البشريه الكثير من الامور المهمه ومن واجبنا ان نحافظ على هذه التسميات التي لا تقدر بثمن مهما كان وان نحترم تسميات بعضنا البعض ونفوت الفرصه على المتصيدين بالماء العكر بتمزيق ما تبقى فينا من امل للوحده في زماننا الاغبر هذا وكما تفضلتم وقلناها ايضا سابقاً علينا ان ندخل الانتخابات بقائمه وتسميه موحده لا يعترض عليها السريان او الاشوريين او الكلدان لانها تشملهم كلهم كتسميه (سورايا اصلاء ابناء النهرين) او (سورايا اصلاء ابناء الرافدين) او (اصلاء ابناء النهرين) او (اصلاء ابناء الرافدين) بدون كلمه سورايا ,فهذه التسميه تجمع كل ابناء بلاد ما بين النهرين الاصلاء من الاشوريين والكلدان والسريان ,وبالطبع مره اخرى هذا مجرد اقتراح للفائده والصالح العام لابناء شعبنا وهو غير ملزم لمن لا يوافق عليه ,ولكم مني جزيل الاحترام .

شلامي وايقاري قابل رابي خوشابا.

                                        ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز الأستاذ كوركيس مامه المحترم ....صديق في الفيسبوك يمكنكم العودة الى تعقيبه المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا الأخوية
لأهمية هذا التعقيب وعلاقته بذات الموضوع أنشره هنا لمزيد من التوضيح 
الموضوع أفهمه جيداً لا أحتاج الى شرح مضامينه الفكرية ثم نحن الكلدان والسريان والآشوريين المتكلمين بالسورث أو السريانية بالعربي لسنا شعب بل نحن أمة واحدة تجمعنا لغة قومية واحدة بينما الشعب هو مجموعة بشرية من أعراق أي قوميات مختلفة ومتعددة اللغات يجمعها وطن واحد هذا من جهة ومن جهة ثانية الموضوع اليوم هو نحن ( الكلدان والسريان والآشوريين وكل العراقيين المسيحيين ) تم وصمنا بالمكون المسيحي كيان ديني بحت وهذا باعتقادي هو أسوأ تسمية لنا من أية تسمية أخرى يعني أسوأ من تسميتنا بالناطقين باللغة السريانية - السورث لأننا عجزنا من التوافق على تسمية نفسنا بمسمى قومي واحد " آشوري أو كلداني أو سرياني " لتثبيت هويتنا القومية في سجلات الدولة العراقية ومسؤولية عجزنا هذا نتحملها نحن وليس غيرنا وفي ظل هذا الواقع المزري والمبكي من وجهة نظري الشخصي القبول بالقاسم المشترك الأصغر الذي هو " الناطقين بالسريانية - السورث " هو الحل الأفضل لأنه يحمل في طياته جزء مهم من الهوية القومية بدلاً من أن نتسمى بالمكون المسيحي الذي يجردنا من هويتنا القومية كلياً ، أما عند توافقنا وموافقتنا جميعاً على وحدة من تسمياتنا التاريخية الثلاثة عبر استفتاء قومي عام بين أبناء أمتنا وفق معطيات التاريخ والجغرافية فتكون الآشورية هي خياري الأوحد والوحيد ....دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                                   محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأساذ يوسف ابو يوسف المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا المعطرة
 نشكر لكم مروركم الكريم بهذه المداخلة الرائعة بمقالنا والتي تشاركنا فيها الحرص الشديد على مصلحة أمتنا القومية وهذا ما يسعدنا كثيراً ،
نحن لم نطالب بالتخلي عن تسمياتنا الجميلة " الكلدان والسريان والآشوريين " بل أن نترك النقاشات حولها الآن طالما النقاش يؤدي الى تضخيم المشكلة ويزيد الخلاف بيننا سعيرا بل وقلت أن نترك أمر الأتفاق على تسمية قومية بعينها من تسمياتنا للزمن وأقتبس هنا من المقال ( ونترك للزمن فرصة مناسبة لأن يفعل فعله ويأتي بأفله في إذابة جبال جليد الخلافات والأختلافات والتناقضات المذهبية اللاهوتية الكنسية التي انعكست سلباً على التسمية القومية لأرتباط تلك التسميات القومية بالتسميات المذهبية وأصبحت رديفاً لها مما جعل المشهد القومي أكثر تعقيداً وأشد اضطراباً وأكثر هشاشةً وضعفاً . ) .
وكما كررنا القول ذاته في تعقيبنا على مجموعة من الأخوة ممن كانوا في مداخلاتهم بعيدين عن جوهر ومضمون المقال وأقتبس هنا (  وأن نترك ما في الأمنيات والأحلام حالياً الى الزمن القادم ليفعل فعله في تغيير العقول من خلال الأجيال القادمة من أبنائنا وأحفادنا ليحققوا ما عجزنا عن تحقيقة اليوم ) ....ونكرر لكم شكرنا الجزيل مع فائق تقديرنا ومتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                              مجبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد