الأخ متي المحترم
سلام المسيح
بوجود الميليشيات المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة أصبح العراق ( حارة كل من أيده له ) حاله حال لبنان , و هذه المرض الذي استشرى و أستفحل في كل أنحاء العراق لا يمكن التخلص منه . المشكلة أن هذا الأمر لم و لن يقف عند الميليشيات التابعة لقوى أقليمية لها نفوذها الواسع في المنطقة كلها بل وصل الى مستوى العشيرة الواحدة التي يحكمها بدوي جاهل و هو على أستعداد دائم ليقوم بالعصيان متى ما شاء حتى يجبر الحاكم المحلي ( محافظ , قائمقام , مدير ناحية ) يذهب اليه و يستجديه الصلح و طلب الغفران , تصور شعبا وصل الى هذا المستوى من الانحدار في تحمل المسؤولية و تطبيق القوانين .
من الآخر , أقرأ على البلد السلام و ليكن الله في عون ما تبقى من شعبنا هناك .
تحية لك .