المحرر موضوع: هامش على البيان الختامي وتوصيات السينودس الكلداني  (زيارة 9589 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هامش على البيان الختامي وتوصيات السينودس الكلداني
د.صباح قيّا
يذكرني البيان الختامي للسينودس الكلداني الأخير ببعض الامور التي تعلمتها خلال خدمتي الطويلة في الجيش العراقي الاصيل. أذكر خلال السنوات الأولى من خدمتي حيث كنت آمراً لإحدى المستشقيات العسكرية الصغيرة في كردستان العراق, أن طرأت لي فكرة طلب جهاز شعاعي للمستشفى الذي لم يكن متوفراً فيها آنذاك. علمني أحد الضباط الأقدمين من ذوي الخبرة عن إسلوب الكتابة إلى المراجع العليا كي يتم الإستجابة لطلبي وإلا يهمل... ذلك أن أبدأ كتابة الطلب بجملة " بالنظر للظروف الراهنة والمرحلة الحرجة التي يمر بها ...إلخ. ثم أكمل ما اشاء وأدخل الموضوع من أوسع أبوابه. وبالفعل وافقت المراجع على تخصيص جهاز شعاعي للمستشفى مع نقل مصور شعاعي إليها وسط دهشة زملائي في القاطع. ألمضحك المبكي أنني زاولت استخدام نفس العبارة على مر السنين وعبر كل المناصب والرتب التي حملتها, ولم تتغير الظروف الراهنة وبقيت المرحلة الحرجة نفسها طيلة فترة خدمتي الطويلة في الجيش وبعدها, وربما لحد اليوم, وقد يكون حالها الآن أسوأ من السابق.
أتذكر ايضاً كيف كانت تختتم المناقشات حول سير التمارين العسكرية التي كانت تُجرى هنا وهنالك بدرج "الدروس المستنبطة والتوصيات". أما مدى الإستفادة من الدروس المستنبطة وكم من التوصيات تم تطبيقها على ارض الواقع؟ فذلك يعتمد على الآمر أو القائد, وفي معظم الأحيان تذهب هباءً منثورا سواء بوجود القائد أو بعد نقله. ألمنظرون كثيرون, لكن الفعلةَ قليلون.
ما يُلفت النظر, وخاصة في الطبابة العسكرية التي كنت أحد العاملين فيها أن هنالك مراجعة لما جرى. فمثلاً عند العمل لعقد مؤتمر طبي, تتم مراجعة ما تم تثبيته من ملاحظات عن المؤتمر السابق, وهنالك مراجعة لمحضر الإجتماع السابق عند دراسة موضوع ما من قبل اللجنة المعنية.
كنت أتمنى أن ألاحظ في توصيات السينودس الأخير مراجعة لتوصياته للعام السابق للوقوف على نسبة التنفيذ الفعلي لها, ولكي تكون الرعية على بينة من مصداقية وجدية الإجتماعات السينودسية, وليست مجرد لقاءات تقليدية تسطّرفيها مقترحات مثالية لتنظيم العمل الكنسي ولخدمة الرعية, وتُطرح فيها حلول تنظيرية لقضايا مصيرية, وتتخللها فترات ترفيهية لا تخلو من التقاط الصور الهوليودية وتناول ما لذّ وطاب من المواد الغذائية, وتعقب كل ذلك مقابلات إعلامية للإشادة بما حصل خلال المحاورات الأخوية وخاصة بحضور الوفود العلمانية كتجربة ناجحة تشجع الجميع على تعزيزها في لقاءات السينودس المستقبلية.
لفت نظري مشاركة ممثل عن الرابطة الكلدانية, بالإضافة إلى ما جاء في التوصية تسلسل 12 "ضرورة دعم الرابطة الكلدانية الساعية لجمع شمل البيت الكلداني والدفاع عن حقوقه وإبراز هويته".
بصراحة, ما لفت نظري يحتاج إلى نظرة تأملية. ما هو تفسير حضور ممثل الرابطة؟ ألمعلوم أن هنالك علماني واحد من كل ابرشية. فهل ممثل الرابطة الذي هو أيضاً علماني يحضر كممثل للبطريركية؟ أما إذا كان حضوره كممثل عن إحدى مؤسسات المجتمع المدني, فلماذا تعطى للرابطة الأولوية وتهمش بقية مؤسسات المجتمع المدني التي هي أكثر فاعليةً وأشمل خدمة وربما أقدم بكثير من الرابطة؟, وأقرب مثل على ذلك هو: "مؤسسة الجالية الكلدانية في مشيكن". قد يدعي من يدعي بأن لمشيكن ممثل علماني عن أبرشيتها. ولكن أليس لأبرشيات الوطن الجريح ممثلين عن الأبرشيات المنتشرة هنا وهناك؟ للأسف الشديد أن السينودس الكلداني ساهم بقصد أو بعفوية في التفرقة بين مؤسسات الرعية الواحدة وبين أبناء الكنيسة الواحدة أيضاً, وجعل من البعض من أعضاء الرابطة إسوداً على بقية أفراد الرعية لا لشئ إلأ لكون الرابطة الكلدانية هي الوليد المدلل للبطريركية, وهنالك البعض من منتسبي الرابطة من ذوى المركب الناقص يتخيل نفسه خليفة غبطته في تلك البقعة, ولتذهب بقية المؤسسات وجماهير االرعية المتبقية إلى حيث.
ولا بد أن اذكر أن القلق قد دبّ ولا يزال عند بعض الآباء الافاضل حيث هنالك من همس بإذنهم بأن الترشيح للمطرانية لا يتم إلا عبر الرابطة الكدانية, ومن لا تربطه علاقة مشاركة أو ود مع مسؤوليها سوف لن يرى رتبة  المطرانية ما دامت البطريركية نفسها هي المتواجدة على الساحة, وبالفعل هنالك من القسس من انقلب 180 درجة عن موقفه السابق مع الرابطة ً تحسباً من تنفيذ تلك الهمسة القاسية... لا يا مطارنة السينودس الافاضل ما هكذا تُرعى الإبل.
أما ما جاء في التوصية تسلسل 12, أرجو السماح لي بالقول: من صاغ تلك التوصية إما هو ساذج, أو يعتقد بأنها توصية موجهة للسذج. سبق وأن كتب العديد عن عقدة التفوق التي تلازم البعض من فئة الإكليروس, ولا أبغي الإضافة, لكن لا بد أن اكرر القول من يعتقد أن أبناء رعية اليوم سذج, لا بد أن يكون ساذجاً بامتياز ومن الضروري أن يعيد النظر في سذاجته باسرع وقت.
سوف اسمح لنفسي تجزئة التوصية وتفنيدها جملة وتفصيلا.
جاء في التوصية: "دعم الرابطة الكلدانية".
بالنسبة لي هذه توصية مبطنة بالتهديد. أي ما معناه من لا يدعم الرابطة الكلدانية من الآباء الكهنة سوف يظل بجلبابه الأسود ولن يرتقي إلى رتبة أعلى إلى أن يسير في الدرب المرسوم من قبل المرجع الروحي الأعلى. مما لا شك فيه أن الدعم الاساسي والفعال يأتي من راعي الكنيسة وليس من أبناء الرعية, حيث بدعم الكاهن سوف ينقاد عدد لا بأس به من رواد الكنيسة للإنتماء إلى الرابطة التي يعزف عنها معظم الكلدان لسبب أو آخر. هذا إضافة إلى التسهيلات التي تحصل عليها من الراعي الذي يخشى الذئاب المستقواة بسلطة البطريركية.
وتستمر التوصية بعبارة "ألساعية لجمع شمل البيت الكلداني".
سادتي الكرام في السينودس: عن أي شملٍ تتحدثون؟ هل الموجود في الوطن الجريح؟ أم المستقر في بلدان المهجر؟ سذاجة أيما سذاجة. من قال أن البيت الكلداني مشتت؟ إذا كان مشتتاً فمن المسؤول؟ من الذي يساهم في تسرب رواد كنيستنا إلى كنائس أخرى أو الإبتعاد عن الإيمان كلياً؟ ماذا عن دور الجمعيات والمؤسسات الثقافية والسياسية والإجتماعية والمهنية وما شاكل والتي ساهمت ولا تزال تساهم في لم الشمل الكلداني بمختلف أطيافه وأهوائه؟ هنالك العديد من فروع الرابطة التي أبدعت في أساليبها الملتوية لشق الصف الكلداني, وأخص بالذكر لا الحصر الفرع القابع في المدينة التي أسكنها . لا أريد أن استعرض بطولات الفرع في هذا المجال ولكن أذكر ما حصل أخيراً: بادرت جمعية تلكيف الفتية إلى دعوة الجمعيات الأخرى في المدينة معً فرع الرابطة والصالون الثقافي الكلداني لعقد اجتماع بغية تشكيل إتحاد يجمع ممثلين من الجميع لتوحيد القرار والعمل المشترك عند الضرورة مع احتفاظ كل جمعية باستقلاليتها. مقترح رائع يوحد الجهود لا شائبة فيه. ماذا حصل؟ إنسحبت الرابطة ومعها ثلاث جمعيات تحوي في الهيئة الإدارية لكل منها أعضاء في الرابطة التوحيدية المزعومة. يقال, والعهدة على الراوي, بأن مسؤول فرع الرابطة اتصل هاتفياً بجمعية تلكيف قائلاً: "تريدون تسحبون البساط من جوه رجلينا"... أسألكم أعزائي في السينودس: هل حقاً هذا الإسلوب يصلح للم الشمل؟ وهل حقاً لولا الرابطة لتبعثر الشمل؟ أرجو الإجابة بشهادة الروح القدس. ألمصيبة الكبرى عندما يشعر عضو الرابطة أنه محصن ومحمي من الحساب مهما فعل من آثام لأنه من العائلة المدللة ويعتقد أنه وكيل غبطته في المكان والزمان... نعم له كل الحق أن يعتقد ذلك ما دام له حضور في لقاء السينودس. لكن من المسؤول عن هذا الشطط؟؟؟ 
وتستمر التوصية" والدفاع عن حقوقه وإبراز هويته".
أكرر هنا عن أية حقوق وهوية يتحدث السينودس؟ عن الحقوق والهوية في المهجر أم في الوطن الغالي. أحبائي في السينودس والعديد منكم يسكن المهجر: هل ظلم أحدهم الكلدان هنا؟ هل سرقت الدولة حقوقهم؟ هل أسقطت عن أحدهم الهوية؟ أنا أعبر مرارا بين كندا وامريكا وألاقي ترحاباً مميزاً عندما يسألني الضابط الحدودي عن هويتي فأجيب نعم أنا كلداني. سبق وأن أبديت وجهة نظري أن المهجر لا يحتاج إلى رابطة كلدانية تدافع عن حقوقه لأن حق الكلداني هنا مصان حاله حال أي فرد آخر في المجتمع الجديد, يحيا حراً ومحمياً بالقانون الذي يحمي الكل على السواء. لا هذا يزيدي ولا صابئي ولا نصراني ولا ذمي ولا ولا ولا... أكرر أن ما يحتاجه الكلدان هو الرابطة الكلدانية الوطنية لا العالمية, وما معناه رابطة في الوطن الجريح تسعى للمحافظة على المتبقي من الكلدان, وتحاول حماية الوجود الكلداني من الإندثار, وتلتمس من كلدان المهجر الدعم بشتى الوسائل لتحقيق ذلك, وإذا كان لا بد من الإصرار على استمرار الرابطة الكلدانية العالمية , والذي حتماً يسر عشاق الذات والطامحين لبسط النفوذ الإداري والروحي وووو... عندها تكون من أولويات مهامها هو التركيز على ما يحصل للكدان خصوصاً وللمسيحيين عموماً من تعسف وظلم وتهميش في الوطن الجريح والتشبث مع الحكومات في المهجر للتدخل وحمايتهم. ألمضحك المبكي أن الرابطة العالمية لم تعمل هنا بجد من أجل فوز مرشح بلدي أو برلماني ولا أعتقد أنها ستعمل بهذا الإتجاه لضعف تأثيرها وعدم شعبيتها في المهجر, كما أنها أخفقت في صعود كلداني بحق وحقيق إلى قبة البرلمان العراقي بالرغم من التطبيل والتزمير وإلإسناد الكنسي اللامحدود, فمن صعد بدعم الرابطة المستميت وتشجيع البطريركية فإنه يخدم أجندات أخرى.
وأخيراً لا آخراً لا بد أن أقول بأن مشروع الرابطة لن يكتب له النجاح لأسباب متعددة:
أولهما كونه مرتبط بشخص واحد هو غبطة البطريرك الكلي الطوبى, والتاريخ يشير بكل وضوح إلى إخفاق المشاريع المرتبطة بالأفراد كالماركسية واللينينية والماوية والناصرية والكاستروية وما شاكل. غالباً ما يحالف النجاح المشاريع المرتبطة بالأنبياء والمصلحين لأنها تقترب بالفكر من المشاعر الروحية الكامنة للأفراد. ألرابطة ليست ضمن هذا الإطار وغبطته ليس من الأنبياء أو المصلحين.
كما ان الرابطة غير مرغوب بها من معظم الإكليروس حيث المعروف عن آبائنا الأفاضل بمختلف رتبهم الروحية والإدارية ميلهم إلى العمل بإستقلالية تقترب من الدكتاتورية مصحوبة بوهم الغطرسة والتفوق. ويمكن التأكد من نفورهم الداخلي تجاه الرابطة بإجراء استفتاء سري بينهم. أتوقع النتيجة 80% على الأقل من لا يحبذ وجود الرابطة.
ومؤشر آخر على عدم نجاح  مشروع الرابطة هو ظاهرة عزوف الأغلبية الساحقة من الكلدان من الإنضمام إليها أو دعمها, ومن أهم أسباب هذه الظاهرة يكمن في تأصل غريزة الأنا عند البعض من مسؤوليها ووصولية البعض الآخر. هذا بالإضافة إلى الإنحراف عن إهداف الرابطة الأساسية بل ضبابية أهدافها أساساً بحيث تحولت الرابطة في بعض الأماكن إلى ما يشبه مكاتب للسفر والسياحة وتنظيم الحفلات الصاخبة لغرض تحقيق الكسب المادي لمسؤوليها من ناحية ومنافسة أصحاب الشأن من المسترزقين على مثل هذه الأعمال من ناحية أخرى.
بالإمكان اختبار مدى إيمان المسؤولين الحاليين بأهداف الرابطة وحقيقة تشبثهم بالهوية الكلدانية بجعل فترة المناصب الإدارية لمدة سنتين فقط قابلة للتجديد مرة واحدة فقط لنفس الفترة. لو تم تطبيق هذا السياق  فلا أعتقد سيكون بالإمكان إيجاد بدائل لمن تنتهي فترته والذي سوف يودع الرابطة حال مغادرته المنصب وربما إلى الأبد. ورغم ذلك من الأفضل إتباع ما ذكرته آنفاً لقطع الطريق على من يحاول أن يجعل من الفرع أو المكتب ملكية فردية من جهة, وكي يُسمح لدماء جديدة أن تظهر للساحة بأفكارٍ رائدة. فهل للرابطة الجرأة على الأخذ بهذ الإسلوب؟ أم أنها تشعر أن ذلك يعني ذوبانها وتحللها وإلى الأبد.
 إذا اقتنعت الرابطة  أنها نجحت حقاً في مهمتها في تحقيق أهداف الكلدان ولم شملهم فلتجرب السياق الذي ذكرته إذن (سنتان قابلة للتجديد لسنتين أخريين فقط) . سوف لن توافق على الأغلب لأني على ثقة بأنها لو وافقت فسوف تحفر لها نعشها بيديها. أتحدّى والسبع من يقبل التحدّي.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم الدكتور صباح : صادقاً تعليقي هذا هو احتراماً لك وليس للموضوع ........ !
لا املك ما أقوله في هذا الشأن لأنني لا اعلم ماذا حل لنتائج المؤتمر السابق ولا اعلم لماذا هذه الإضافات الجديدة وماهي المنفعه الحقيقية منها وماذا عندما تضاف توصيات الاجتماع القادم للتوصيات التي على الرفوف ! هل رأيت فعل حقيقي على ارض الواقع استفادت منه الرعية الكلدانية !
يعني اذا سألتِ سؤالاً قد يلومني الكثيرون ولكن مع هذا سأسأله :
أليس من حق المواطن ان يوافق على مَن يمثله قبل ان يصدر الممثل قراراته ! انا لا اتفق ولا أوافق على الذين يمثلني من هؤلاء لا في مدنيتي ولا في  معتقدي فبأي حق يصدرون البيانات بإسمي ! من حقي ان أوافق على الممثل قبل ان يمثلني ولكن هنا انا لا صوت لي ولا يحق لي الانتخاب ولا الاختيار فمن الذي سينصفني !
هو مجرد سؤال ! تحية وتقدير

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي

بعد أذن الدكتور صباح قيا،

رابي نيسان سمو الهوزي،

اقتباس
هل رأيت فعل حقيقي على ارض الواقع استفادت منه الرعية الكلدانية !

ماهو في رأيك الفعل الحقيقي على ارض الواقع والذي بموجبه من الممكن أن تستفاد منه الرعية الكلدانية؟ ما هو المطلوب من القاده الكنسيين والقوميين أن يقدموه حتى نستطيع أن نقول بأن هذا الطرح ناضج أو هذه الفكره معقولة؟

أنا أعرف بأن الذي ينتقد شيء معين عليه أن يأتي بالبديل أو على الأقل يطرح وجهة نظره الشخصية أو وجهة نظر عامه والتي يعتقد بأنها تعتبر صحيحة ومعقوله ويمكن تطبيقها،

أرجو هنا أن لا تظن بأنني انتقدك، لا بالعكس تماما، أنا فقط أحب أن اشجعك والآخرين أيضاً لكي يتفاعلو مع الموقف ويحاولوا تقديم البدائل الأفضل إن وجدت!


وشكراً

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز صياح قيا
شخصيا ما زلت أامل في الرابطة خيراً وعذرا كوني لا اتفق بهذا الخصوص، وتبقى بحسي رأيي أملا للكلدان.
اما عن فريق وندزور المدينة التي نسكنها وتجمع التمرد الذي لا يستحق إسم الرابطة، فهو حقيقة العن مما نتصور بكثير، وأسلوبهم في التعامل مع الكنيسة مستمند او مستوحى من  الميليشيات إنما بدون سلاح، بل سلاحهم الشرير هو لسانهم الذي يخرج الأشاعات والأتهامات والتسقيطات، وحربهم المتواصلة ضد الكنيسة وأخضاعها هدفهم.
لكن والحق يقال، لقد كسبوا جولة مهمة بعد أن هددوا الكاهن ورئيس المجلس بالأنسحاب إن لم ترضخ الكنيسة إلى سيطرتهم، ونالوا ما ارادوا بكل وقاحة. لأن البعد الخفي للأنسحاب هو التسقيط والحرب الكلامية الضروس لمليشية وندزور التي شوهت إسم الرابطة للأسف الشديد.
شخصياً سأكتب بتفصيل عن أخر المستجدات إلى سيادة راعي الأبرشية وعبطة أبينا الباطريرك والهيئة التنفيذية للرابطة الكلدانية العالمية، كي يجدوا حلاً لهذه الميليشية، أملا أن تنظف ساحة الكنيسة من أي تنظيم بهدد بالأنسحاب او لوي عنفها.
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

بعد أذن الدكتور صباح قيا،
رابي نيسان سمو الهوزي،

ماهو في رأيك الفعل الحقيقي على ارض الواقع والذي بموجبه من الممكن أن تستفاد منه الرعية الكلدانية؟
وشكراً

بعد الإذن من الدكتور العزيز صباح قيا
سيد bet nahrenaya
من المعيب ان تقول الرعية الكلدانية، بل الكنيسة الكلدانية، لأنك لا تتكلم عن كنيسة محلية منشقة ومنقسمة على بعضها، بل مع كنيسة مشرقية عريقة ضمن كنيسة المسيح الأم الكاثوليكية.
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي زيد ميشو،

شكرا للتنويه، ولكن ارجو ان توجه هذا الطلب للاخ نيسان لانني اقتبسته منه ولم اشاء تغييره لتلافي السجالات حول هذه الجزئيه وبالتالي افساد الموضوع الاصلي للدكتور قيا.

تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي الزميل الدكتور صباح قيا الموقر
تحية
في الحقيقة سطرت مقالا رائعا في تحليلك للبيان الختامي للسينودس الكلداني للاساقفة والشمامسة، وليس العلمانيين.
نعم هكذا تكون سلبيات اي مشروع أو اجتماع لا يكون مشتركيه قد اعتمدوا على دراسة وتحضير، فالتحضير عندهم يكون رؤوس نقاط تطرحها البطريركية كما فعلت بالنسبة للحدث الاخير لمشاركة العلمانيين .والا كيف لا تُستعرض ما هية التنفيذ لما أٌقر في السينودس السابق،او تقييم وتقويم المرحلة السابقة لفرز السلبيات ودعم الايجابيات .لكي يعلم الجميع ما الذي تم تنفيذه عمليا .وفي هذه الحالة معناه كل شيء هو صوري ولا معنى له .وهذا دليل واضح على عدم المامهم جميعاً باصول الادارة العامة ،وكم مرة ننادي ليدرس تلاميذ المعاهد الدينية مواداً مثل الادارة وغيرها ولكن دون جدوى.
وتظل الوضعية هكذا طالما انهم يعانون من عقدة التفوق والسلطة المطلقة التي تقترن بعقلية القرون الوسطى .ولهذا يغضون النظر عن  تقديم مقترح أو طلب للفاتيكان لكي تُعيد النظر في القوانين الكنسية المتناقضة والتي ترسخ السلطة المطلقة للاكليروس.والسبب واضح لانهم انفسهم يؤيدون بقاء واستمرار تلك القوانين .ولكن طالما هم الكل بالكل فلا مانع عندهم ان يخالفوا القوانين، اذ في مشاركة العلمانيين خالفوا مادتين قانونيتين من القوانين الكنسية واذا لا علم لهم ممكن ان يتصلوا بصديق لكي يعطيهم ارقام المادتين.
اما عن الرابطة سيكون لها راي في مسالة ترشيح الكاهن للاسقفية ،فهذه مسالة جديدة ولابد ان تضع البطريركية حدا لتلك الاشاعات وتوضيح ذلك ببيان ،وهناك من هو شاطر في ترسيخ وبث الاشاعات من هذا القبيل في مدينتكم .
وبالنسبة الى مشاركة الرابطة الكلدانية في السينودس لا ارى بوجود رغبة حقيقية من الطرفين في تلك المشاركة انما المسالة صورية،واتفق معك المفروض منظمات المجتمع المدني الكلدانية الاخرى تكون مدعوة كما دعيت الرابطة. باعتقادي الرابطة قيادتها نائمة نوم اهل الكهف وهي في موضع حارة كل من ايدو الو .
اسف على الاطالة وتقبل تحياتي
اخوكم
د. رابي

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5206
    • مشاهدة الملف الشخصي
مرحـبا صباح
أخي زيـد ... أنت لستَ بحاجة إلى الـتـذكـير ولكـن مع ذلك أذكــّـرك بأقـوال البطرك ساكـو :
(1)   (( لم تبـقَ في الكـنيسة عـقـلية نخـبة تملك السلطة والبقـية تـطـيعها ... )) وهـذا معـناه أنه ألغى دكـتاتـورية رجـل الـدين عـلى الأقـل في كـنيستـنا الكـلـدانية .
(2)   (( ليس بوَسع إنسان مسؤول وشريف أنْ يكـتـم كـلمته لأنَّ الصَّمت موْت لـلـذات وللآخـر ))  وهـذا معـناه أن نـكـون شـرفاء لا نـكـتـم كـلمتـنا كي لا نـمـوت أو نــُـحـسَـب مع الأموات
طيب ، أنت تـقـول :
شخـصياً سأكـتب بتـفـصيل عـن آخـر المستجـدات ، إلى سيادة راعي الأبرشية وغـبطة أبـينا الباطريرك والهـيئة الـتـنـفـيـذية للرابطة الكلدانية العالمية ، كي يجـدوا حلاً لهـذه الميليشيا ، أملا أن تـنـظف ساحة الكـنيسة من أي تـنـظيم يهـدد بالإنسحاب أو لوي عـنـقـها .
**************
إذن ، الرسائل الثلاث التي تـنـوى كـتابتها ... أنـشـرها  ... وما المانع من نـشرها طالما البطرك يـدعـو هـذا النـمـط من السلـوكـية ، وقـد عـمل مثـلها سابقاً وأكـثر من مرة

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم بيت نهرينايا : في البدأ أقول بأن سؤالي هذا كان استفزازياً نوعاً ما ( تعرفني  لازم احارش ) ورغبتُ من خلاله ان يتم المناقشة والمجادلة في كلمة السيد صباح عن هذا الموضوع ! واضح قصدي ! لا طبعاً . اعلم ذلك ولكن لا يهم .
النقطة الثانية : اخي زيد انا الذي ذكرتُ كلمة الرعية وليس الاستاذ بيت نهرينايا واعني طبعاً من الكلدان والتابعين للكنيسة الكلدانية ولكنني كما تعي اختصر في الأسماء والألقاب والتسميات ( اُسلوب مستفز ) ولهذا اعتذر نيابة عنك من الاستاذ بين نهرينايا .
الى الاستاذ بيت نهرينايا : لا أستطيع ان ادخل في تفاصيل كثيرة ولكن قد ائتي بمثالين والباقي سأتركه لك . لي كلمة هي جاهزة ولكنني متردد في نشرها وحتى لا اعلم اذا كان الموقع سيوافق على نشرها واذا ما حصل ذلك فستعطي بشكل اكثر تفصيلي البعد العميق في استفزازي الْيَوْمَ على هذه الكلمة واذا لم تنشر وهذا ما اتوقعه لهذا سأكتفي لك ببعض التفاصيل البسيطة .
جاء لنا في المنطقة الصغيرة التي نسكنها قَس عراقي وتأمل الجميع الخير ولكن في الْيَوْمَ الثاني قام بالمطالبة بالتبرعات المتكررة وجمع الأموال وشراء دار للتأجير وزادت الطلبات حتى ان هربت نصف الجالية وبعدها وبعد ان بدأت الرائحة تفوح قام بطرد اغلب شباب الخونة والذين كانوا خدماً له بوجوه جديدة ودارت المعارك الداخلية ومن ثم فاجئتنا الصحافة والتلفزيون بعد ان ألقت القبض على مجموعة كبيرة من تجار المخدرات بأنهم كانوا قد اهدوا مبلغ ١٣٠ الف يور للقس المذكور وشراء له سيارة كهدية وقامت الشرطة بإقتحام كل دور الجماعة المتاجرين فجراً ومعهم الكنيسة لإعتقادهم بوجود مبالغ كبيرة هناك والمخدرات نفسها .
المهم في الامر قبل حدوث تلك الأحداث بأيام كان امر نقل القس الى احدى الدول العربية كي يرتقي بعد فترة الى درجة اسقف ( مطران ) وسؤالي هنا لك : ماذا ستتوقع من هذا الكاهن بعد ان يرتقي الى درجة الأسقف ! ملاحظة لا علاقة او مأخذ لي على ذلك الكاهن وانه صديق ولكن اتيت به كمثال على كل الساحة الكنسية ! لي أمثلة كثيرة ولكن كما تعي لا ارغب في نشر الملابس على الطُرقات العامة .
عندما يأتي قائد فرقة جديد في الجيش ويتصف هذا القائد بالدكتاتور ويساعد على الرشوة والتلاعب بضباط الفرقة ويسهم في انتشار الفساد بين الضباط وووووو الخ فماذا تتوقع من تلك الفرقة وضباطها وبالتالي كيف سيكون وضع الجنود في ضوء كل ماذكرته ! هذا مثال مختصر .
عندما استلم البطريرك ساكو الكرسي طالبته بأن لا ينام في مقر إقامته بل في الطائرة كالمرحوم ياسر عرفات عارضاً قضية المسيحي الراقي على كل محفل وطاوله وان يقوم بتحريك وتنشيط عملية دمج الرعية للكنيستين القديمة والحديثة وبالتالي توحيد المسيحي العراقي وبعدها المساندة الدولية في الحكم الذاتي او الحماية او على الأقل تثبيت الحقوق المسيحية في ارضهم وبلدهم وترك الخلافات الجانبية الى حينها ولكن هذا أيضاً لم يحصل الى ان وصل عدد مسيحيو العراق الى الانقراض وفِي النهاية سينقلون موقع البطريركية من بغداد الى مشغن وبعدها يبدأ المسلسل الجديد ! طبعاً هذا اللوم لا يقع على المسؤول الكنسي الكلداني بل يشمل الجميع وخاصة الآشورية لأنهم لم يفعوا اكثر مما فعله الكلداني . نقطة .
بالنسبة الاعمال التي يجب ان تقوم بها الكنيسة كما سألتني جنابك !
سيدي الكريم لم يفعلوا توسيع الفجوة منذ القدم وقد تأخر كل شيء ومع هذا توحيد الكنيستين لازال أمراً ملحاً وضروريا وذلك لتوحيد كلمة الباقي هناك ! توحيد وتحديد  المطالَب والحماية ووووووو الخ أمراً لازال مهماً لإنقاذ مما تبقى ! توجيه كل خدمات الكنيسة المنتشرة في العالم الى الاهتمام بالداخل والباقي هناك ومساعدة الفقراء والمحتاجين بدلاً من التكرار الممل والذي يضحكوا بهم على الرعية كل يوم احد وبعدها مباشراً يبدأ الصراع الداخلي من اجل الوصول الى منصب قائد فرقة .
النظر الى المهجرين داخلياً وخارجياً ونقل تلك المعاناه الى كل المحافل الدولية أمراً ملحاً وضرورياً .
الضغط وبكل الطرق ومن كل الجهات الدولية على الحكومة العراقية في النظر الى مايجري قسراً على الباقي هناك .
الاستعجال وإجبار الأحزاب المسيحية للتوحد والانطواء تحت راية واحدة لتوحيد وتحديد المطالَب بدلاً من هذه الشرذمة هو أيضاً عملاً ضرورياً ...

ووووووووو الخ ! اعلم بأن الوقت قد تأخر ولكن قلنا هذا الكلام  منذ الْيَوْمَ الاول وقالوه الاخوة الذين سبقونا ولكن دون فائدة . تقسيم الكنيسة الى كنيستين جاء منهم واستمروا عليه الى يومنا هذا فمن يتحمل تلك المسؤولية الكارثية !
ابتعاد وترك اكثر من سبعون بالمائة من الرعية عن الكنيسة بسبب تصرفات وأعمال قائد الفرقة الشاذ من يتحمل المسؤولية .
وووووووو العشرات من الجرائم المبطنة فمن سيدفع او دفع الثمن .
انا بالنسبة الى سؤالك عن الأفعال الحقيقية وطلبك في كشف الخطوات التي يمكن اتباعه ووووالخ فجاء الرد في كلمتي السابقة والتي كانت بعنوان : ماهي السبل الحقيقية لإنقاذ الكلداني من الاندثار .؟ لا اتذكر العنوان بشكل كامل ولكن الكلمة موجودة على المنبر ويمكن العودة اليها وفيها ذكرت ما يجب القيام به على ارض الواقع بشكل تفصيلي . إنني سخصياً أُحمِّل قائد الفرقة المسؤولية الكاملة في حالة انهيار وحدة الفرقة وانزلاقها في الوحل . اذا تجرأتُ ونشرت كلمتي القادمة سيكون فيها إيضاح اكثر لوجه نظري . تحية طيبة

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أخي الكاتب الساخر نيسان
سلام المحبة
شكراً عل تعليقك من أجلي وليس للموضوع. ألمحصلة واحدة كون الموضوع هو موضوعي سلباً أوإيجاباً.
قد يكون هنالك فعل حقيقي وربما أفعال حقيقية, لكني أناقش الفعل السينودسي من وجهة نظري والذي في توصياته لا يرتقي إلى ما هو بالفعل موجود على أرض الواقع وما ممكن تطبيقه عملياً.  لننتظر العام القادم عسى ولعل ستكون هنالك فقرة لمراجعة توصيات السينودس الأخير, عندها يتبين كم من تلك التوصيات نُفذت.
هنالك مسألة مهمة جداً سبق وأن اقترحت مناقشتها في جدول الأعمال عن أسباب تسرب أبناء الرعية إلى الكنائس غير الكاثوليكية. لم يتم إدراجها, وربما لعلمهم أن التسرب غالباً ما يحصل بسبب راعي الكنيسة, وبالطبع "محد يكول حليب أمي فاسد".
أما من ناحية موافقتك على من يمثلك, فهل المقصود الراعي أم العلماني؟ تعيين الرعاة ونقلهم وترقيتهم من صميم واجبات الإكليروس, أما عن العلماني فسبق أن اقترح أكثر من كاتب على الموقع, وأنا بضمنهم, أن تكون هنالك انتخابات بين الرعية لإختيار من سيمثلها.
وأيضاً جاء في مداخلتك بأنك لا تملك ما تقوله بهذا الشأن, لكنك قلت الكثير لاحقاً في تعليقك الثاني . أحييك على  ما جاء فيه وحتماً سأعود مع بعض فقراته.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألعزيز الإعلامي زيد
سلام المحبة
دوماً تأمل وتتأمل الخير, ولكن... آخ من اللاكن... هل اقترب الخير؟ أشك أنه سيقترب حيث يحلو له المكوث بعيداً ولسان حاله يقول: لا تعول كثيراً على الكلدان, سيخذلونك في أول فرصة. هذا ما حصل معي مرة, أما معك فالحساب عندك.
أبدع تعبير وتوصيف لشلة وندزر العكرة. نعم ميليشيات بكل معنى الكلمة. حمداّ وشكراً للرب أنهم لا يمتلكون من الاسلحة غير اللسانية الكريهة الرائحة وليس لهم عنابير التيزاب وإلا لكنت أنت وأنا بلا أثر.
لو كتبتَ بالتفصيل عن آخر المستجدات كما جاء في مداخلتك,  أقترح أن تلتمس من البطريركية أو الابرشية فتح تحقيق حول خطاب الدجال الأخير وما جاء فيه من تهديد ووعيد مثلاً : لم تعد الارض خصبة لهم كما كانت... سوف لن يكون لهم مكاناً في الرابطة  والكنيسة...ههههههههههه. لا أعلم ما هي السلطة التي يمتلكها هذا الغدار المخضرم كي يهدد أبناء الرعية بطردهم من الكنيسة, ولا أقول الرابطة حيث شخصها الزميل الدكتور عبد الله رابي "حارة كل من إيدو إلو".
يا حبذا لو تنشر رابط خطابه التهديدي الأخير كي يطّلع رعاتنا الأفاضل والقراء الكرام على الأساليب الدنيئة التي يهدد بها زعيم الغدر الأحرار في بلد الحرية. لا أستغرب ذلك كونه مصاباً بداء الوهم الصبياني حيث يعتقد نفسه مقتدراً على ما كان يفعله أبطال الأساطير الخرافية من مغامرات وهمية. مسكين. حقاً يُرثى لحاله.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


زميلي العزيز الدكتور عبد الله رابي
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على تقييمك للمقال وهذ شهادة اعتز بها.
لقد أغنيت الموضوع وساهمت في صقله من خلال إضافتك القيمة التي وضعت فيها النقاط على الحروف وشخصت جوانب سلبية لا بد لمن لهم الشأن أن يعيدوا النظر في تعاملهم مع الأحداث والمنظمات ومع كافة أفراد الرعية.
هنالك حقيقة حياتية قد لا يعيها الكثير وهي أن نقد أمر ما لا يعني الوقوف بالضد منه إطلاقاً, وإلا لكان الزوج ضد زوجته وبالعكس, والإبن ضد أبيه وبالعكس, وأحزاب المعارضة في العالم المتحضر ضد الوطن, والأمثلة تطول. لكن... وآخ من اللاكن... أكثر من لا يتحمل أي كلام نقدي أو إشارة لأية سلبية هم رعاتنا الأفاضل رغم إدعائهم خلاف ذلك. رعاتنا بحاجة إلى الكثير الكثير كي يبتعدوا عن بوصلة القرون الوسطى, ليس في الإدارة فحسب بل بفن الخطابة أيضاً, وعلى كل منهم التكيف على كبح جماح غضبه وأن يكلف نفسه بالإبتسامة بدلاً من مظهره التهكمي المخيف للأطفال والمحيّر للكبار, ناهيك عن سلاح العلم والمعرفة اللاهوتية والثقافة العامة مع الإعتراف ,للإنصاف, بأن البعض منهم يمتلك تلك الموهبة والإمكانية.
في مقولة للفيلسوف الإجتماعي " ديل كارنيجي" لا تزال عالقة في ذهني منذ مروري على بعض من كتبه في المرحلة الثانوية وهي" لكي تكون خطيباً بارعاً كن مستمعاً طيباً" . أعتقد أن الأغلبية من رعاتنا الأفاضل بمختلف درجاتهم الروحية والإدارية بحاجة إلى أن يطلعوا بإمعان على كتب هذا الإجتماعي الرائع, وإذكرهم بأن الحياة مدرسة يتعلم الكل فيها من البعض. ولكي أكون أكثر صراحة لا بد لهم أن يتعلموا منا جميعاً كما نحن نتعلم منهم ولو النزر القليل, فقليل بالماعون أفضل من ماعون فارغ.
تحياتي


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز صباح قيا
أرجوا ان تسمح لي بمداخلة أخرى
لقد وردني توا ما يلي:
السيد المبجل المنوه عنه اعلاه، يستغل تجمع الرابطة في وندزور ولندن عبر الفايبر والذي يضم 211 مشترك، للترويج عن سفراته الخاصة، والجدير بالذكر بأن غالبية الموجودة اسمائهم في كروب الفايبر  ومنهم من بشترك معه في سفراته يتصورون بأن تلك السفرات تقيمها جهة مسؤولة كالرابطة او الكنيسة، وقد ارسل اعلاناً له عن قيامه بستة سفرات وآخرها في شهر شباط 2020
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل صباح قيا المحترم ..
تحية سلام ومحبة ..
تراني تقريباً آخر المتداخلين ... ان معظم ما طرحته في مقالكم هذا تم طرحه في مقال سابق لي بعد السنودس السابق الذي لم يغيّر شيئاً ولم يتغيّر فيه شيئاً فقط الدعاية المطلوبة للمرحلة القادمة ...
تذكّر هذه وسأذكّر جميع اخوتي بها ...
لن مقترح مشاركة العلمانيين ( الصورية ) ما هي إلاّ دعاية واعلان عن كفائة وحكمة وعبقرية غبطة البطريرك والترويج لها لقادة الفاتكان عساها تساهم في ( النقلة الأخيرة للكاردينال الطموح لكرسي البابوية ) لقد قلتها وترقبوا النتائج وتذكّروا تاريخ قولي هذا  18 / 8 / 2019 .
وكما كتبت سلسلتي عن ( جائزة نوبل للسلام وعدم حصوله عليها ) ستكون هذه ايضاً بعيدة عن متناول اليد ... لأن المبادرة اساساً ليست من القلب ولا تحمل وهجاً للتغيير ولا ايماناً بالعملية انما وكما وصفتها سابقاً هي ( للترقيع ) على واقع بدأ يفرض نفسه من الرفض لسياسة غبطته ...
تحياتي    الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم    الخادم حسام سامي  18 / 8 / 2019
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الأخ الفاضل زيد ميشو المحترم ..
بعد اذن الأخ الفاضل صباح قيا المحترم ..

تحية مسيحية
بعد ما اكتشفته في مداخلتك الأخيرة ... ألا يزال لديك ( أمل ) فيما لا امل فيهم ... ؟
اخي الفاضل ليس في الرابطة شئ جميل سوى اسمها ... اما عبوديتها فمعروفة ومهامها ايضاً وقد تحدثت عن ذلك ... انها المؤسسة التي وضعت كبديل ( لمجالس الخورنة بالأضافة لمهمات التجسس على الكاهن والرعية ) ومن مهماتها ايضاً القضاء على جميع اشكال التجمعات الكلدانية لتكون بديلاً عنها ايضاً ... انها محاولة بائسة لأحتواء طاقات الكلدان وتوجيهها ضمن دكتاتورية سلطة المؤسسة الكنسية وتبعية القانون الوضعي لها  مهما وصل عضو الرابطة لثقافة علمية مجتمعية فلن يكون سوى ( عبداً تابعاً ذليلاً ناقصاً ) ومن له اذنان للسمع فليسمع .. الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم  الخادم  حسام سامي   18 / 8 / 2019

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي مايكل
لكل مقام مقال, وللضرورة أحكام.
ما قيل بالأمس اصبح ضمن الماضي, وقد لا ينطبق على واقع اليوم.
هنالك الكثير مما يقال يتعذر تنفيذه بالأفعال ويؤول بمرور الوقت إلى الزوال, فالأفضل أن لا تسرح بالخيال على الأقل من أجل راحة البال.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألعزيز الإعلامي زيد ميشو
سلام المحبة
مسموح لك بما شئت من المداخلات,
يقال " اللي يعيش بالحيلة يموت بالفكر". لننتظر...
إنصافاً أقول, من تقصده يصلح لهذه المهمة. ولا أستغرب أنه سيفتتح مكتب سفريات وربما يضيف إليه تنظيم الحفلات بعد أن يودع مسؤولية الرابطة غصباً عنه وغير مأسوف عليه وروحة بلا رجعة.
ولكن يظل الدجال دجالاً. ففي فترة حكم الكنيسة من قبل قريبه الراعي السابق, إستغل قرابته بالراعي واستمر يتنظيم السفرات باسم الكنيسة كي يكسب هومادياً ويؤمن مجانية سفرته مع عائلته ومجانية سفرة الراعي مع من معه من العائلة, وقد يعزز ذلك ببعض الأوراق الخضراء التي يسيل لها لعاب  الراعي السابق كما هو معروف للجميع. وبعد تقاعد الراعي بدأ مرحلة جديدة ألا وهي تنظيم الحفلات والسفرات الربحية لشخصه ولكن باسم الرابطة, وقام بتغليفها بمسحة دينية باصطحاب الراعي المتقاعد معه في السفرات كالسابق... ويبقى السؤال: من هو المعبود؟ ألإله الخالق أم المال؟ ألجواب عند النجباء من أبناء الرعية.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ  Husam Sami
سلام المحبة
قولك أنت آخر المتداخلين يذكرني بقول الرب " وكان الأولون آخرين والآخرون أولين".
لكي تكون الرعية على بينة مما تحقق عن ما تم إقراره في السينودس السابق لا بد من أن تكون مراجعة للتوصيات والمقررات للعام الماضي بغية الوقوف على ما تم تنفيذه فعلاً. أما لماذا افتقرت توصيات السينودس الأخير لتلك الفقرة؟ ألجواب يتقبل عدة إحتمالات وجميعها لا تصب في مصلحة الإكليروس لذلك لا جواب لهم. هل يُعقل القول " سقط سهواً"؟ كلا...هل من المعقول ألإعتراف بأن ما تحقق يقترب من الصفر؟ ألجواب كلا, فمن يتجرأ بالقول" حليب أمي فاسد"... هل هو ضعف إداري؟ إجتماع صوري؟ كل ذلك ممكن.
أما عن مشاركة العلماني, فمهما كانت حيثياتها تبقى خطوة إيجابية ولكن لكي تكون مشاركة علمانية حيادية, عادلة, متمكنة وما شاكل,  ينبغي اتباع آلية عمل حضارية ومتجردة من التأثيرات العاطفية.
 لقد علمت من صاحب الشأن بأن المشاركة لاحقاً ستكون أوسع, والأمل أن لا تكون العددية على حساب النوعية.
تحياتي