الاستاذ احمد الخالدي
تحية عراقية
من حقك ان تسال عن ذلك اللغز الكهنوتي لغير المسيحيين حول المسالة
فانها حسب اعتقادي مجرد تفسيرات او اجتهادات لزيادة الايمان بعظمة المسيح
كما يجب ان لا تنسى قول القران بان المسيح روح الله وتلك الاية يمكن مقارنتها بما يذهب اليه اللاهوتين ايضا
فاذا كان المسيح روح الله ،، اليس ذلك ما يمكن تفسيره بان المسيح والله روحا واحدة
للمزيد من المعلومات يرجى الاطلاع
اقتباس ( " ومريم ابنة عمران التي احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين" سورة التحريم 12.
ثانيا : ألقاب المسيح الالهية :
• كلمة الله : دُعي المسيح (كلمة الله ) في القرآن .
" واذا قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين " . سورة آل عمران 45
وقال القرآن ايضا : " انما المسيح عيسي ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها الي مريم وروح منه " سورة النساء 170 .
ان لقب كلمة الله خص به القرآن المسيح وحده ولم يخص به احدا سواه وينبغي أن تعلم ان المسيح لم يدعي (كلمة الله ) لأنه مخلوق بكلمة الله بل دعي بذات كلمة الله أي نطقه الذاتي الداخلي ..
وجميع الأنبياء تكلموا بكلام الله ولم يقل عن اي نبي انه كلمة الله ، وبجب ان تعلم أن الكلمة هي اعلان المتكلم لانها تترجم افكار المتكلم وتبين مقاصد المتكلم وتدل على سجايا المتكلم واستنادا إلي هذا فالمسيح هو اعلان الله للناس وبدون المسيح لا تعرف الله كقوله في الانجيل الشريف " الله لم يره احد قط.. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَر" يوحنا 1: 18
وعليه فاسم المسيح كما ورد في القرآن (كلمة الله ) يحتمل منه معني الهيا لان الكلمة اسم شخص هو المسيح وليس اسم امر وهذا الشخص صادر من الله تعالي أزلي غير مخلوق .
• روح الله : دُعي المسيح روح الله في القرآن " انما المسيح عيسي ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الي مريم وروح منه" سورة النساء 170 .
وكلمة روح منه فسرها الامام الرازي بقوله " انه روح الله لانه واهب الحياة للعالم في أديانهم " وفسرها الامام البيضاوي بقوله " سمي روحا لأنه كان يحيي الأموات وقلوب البشر" .
ومن المهم ان تعرف الفرق بين قول القرآن عن آدم " ثم سواه ونفخ فيه من روحه" سورة السجدة 9 وبين قوله عن المسيح " كلمته القاها إلي مريم وروح منه " سورة النساء 170 .
فالقول نفخ فيه من روحه يعني أن النفخة لآدم صادرة من الروح والقول الثاني (روح منه) يعني أن المسيح هو ذات الروح معطي الحياة .
• الوجيه في الدنيا والآخرة : لقد لقب المسيح بالوجيه في الدنيا والآخرة في سورة آل عمران 45.
وقال مفسروا الاسلام بالاجماع " الوجاهة في الدنيا هي النبوة وفي الآخرة هي الشفاعة " البيضاوي صفحة 99.
رغم ان القرآن يحصر الشفاعة بالله وحده حيث يقول " ولله الشفاعة جميعاً" سورة الزمر 44 لكن القرآن في سورة آل عمران 45 يبين ان الشفاعة من امتيازات المسيح .. وهذا يدل ان هذا اللقب الذي منح للمسيح هو لقبا إلهيا .
ثالثا: معجزات المسيح :
• الخلق : " ياعيسي ابن مريم اذكر نعمتي عليك... اذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل واذ تخلق من الطين كهيئة الطير فتنفخ فيه فتكون طيرا بإذني" سورة المائدة 110
• احياء الموتي وابراء الاكمه والأبرص : يقول القرآن بلسان المسيح : " وابرئ الاكمه والابرص واحيي الموتي بإذن الله " سورة آل عمران 49)
للاطلاع على كامل المقال
https://alkalema.net/masihinkuran.htmتقبل تحياتي