المحرر موضوع: من أشخاص أثروا في حياتي المرحوم بويا قاقوس أوغنا  (زيارة 3184 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أيوب عيسى أوغنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 83
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من أشخاص أثروا في حياتي المرحوم بويا قاقوس أوغنا

كانت ولادتي في 1/12/ 1944 حسب ما تذكر أختي الكبيرة مرغنيثا (89) , في غرفة مستأجرة في بيت ميناس غريب ( التركماني الكاورأوغلوا, من أكبر أثرياء القلعة) في قلعة كركوك بينما كانت ولادة أخواني جورج ( كوركيس 90) والمرحوم دنحا و أخي حبيب وأختي أليشوا الأكبر مني سنا , كانت في عنكاوة , وأنتقلت العائلة الى كركوك بعد أن تم تعيين المرحوم والدي عيسى مروكي (بيو) بشركة نفط العراق كعامل بسيط ( مساعد كهربائي) . وكنا ننتقل الى عنكاوة وخاصة في أشهر الصيف وبدأت ذكرياتي عن عنكاوة في سن الطفولة ( 3 أو 4 سنوات) , وكان بيت المرحوم جدي مروكي عيسى في بداية زقاق ضيق يؤدي الى بيت أبن أعمامي من عائلة أوغنا , بويا قاقوس , وكان نفس الزقاق أيضا يؤدي الى بين أبن أعمامي آخر من عائلة أوغنا هو شمعون مرقس ( معلم الأجيال المتقاعد) , وأيضا كانت تسكن في الزقاق أرملة فقيرة , لها توأم تقريبا في عمري وأخت أصغر منهم , كانوا معروفين في عنكاوة ( عقلوا زورا = مخابيل) ونظرا لفقرهم كان التوأم كثير التردد على المزبلة ( السولتا) وهي حفرة كبيرة كانت مرمى للنفايات في الجانب الأيمن للطريق المؤدي الى قرية عنكاوة , وفي سنة 1997 عندما تزوجت من زوجتي الثانبة فائزة بنيامين عيسى جاجيلا في عنكاوة , رأيت أحد التوأمين كعامل نظافة ( كناس) وتعرفت عليه من بعيد وأعاد لي ذكريات قديمة أكرمته بمبلغ من المال وفرحت بفرحته دون أن يعرف من أنا ولم يذكر شيءا من تلك الأيام , وعلى الأقل أصبحت له وظيفة يكسب منها عيشه .
ولنرجع الى بيت عمي بويا ( كما كنا نسميه بأحترام ومحبة) , وأول ذكرى لي مطبوعة في ذاكرتي في ذلك العمر هو رؤيته على حصان مزين بالأقمشة والأشرطة المنسوجة بلألوان ترفرف في الهواء وهو بكامل

أقرب صورة لذاكرتي , وأن عمي بويا في شبابه كان أكثر وسامة من هذا الفارس
لباسه العنكاوي/ الكردي وبيده بندقية صيد و يجري أمامه عدد من كلاب الصيد ( السروكي) , ونحن الصغار نهرع الى مدخل البيوت ونحن في هلع من الحصان و الكلاب أيضا . كان الأبن الوحيد (عزيزا) لوالده قاقوس , الذي كان أكبر ملاك للأراضي الزراعية في عنكاوة , ربما يمكن أعتباره من النبلاء , بالرغم من أن هذا الوصف لم يكن دقيقا لأن العنكاويين كانوا في الأصل من عدد صغير من الأفراد الذين سكنوا عنكاوة منذ مئات السنين , ولكن كان بينهم الفقير( كعائلة الأرملة المشار أليها) والغني / الزنجين . لذا تربى تربية مدللة وخاصة , وكانت لديهم خادمة عجوزة سبق وأن قامت بخدمة والده في سن الطفولة , لذا بالرغم من غرائب أطوارها ( كنا نسميها سريلد دانو) تعتبر فرد من أفراد العائلة , وربما كان فيها مس من الجنون , بحيث كان يتم ذكرها كشبيهة لأية أمرأة غريبة الأطوار ( يتم تسميتها مخبلة / ديوانيثا كسريلد الدنو) ربما كانت لقيطة بدون نسب , تم تربيتها كخادمة في تربية الأطفال وبضمنهم الأبن الوحيد لعمي بويا ( المرحوم أنور) وكان أيضا عزيزا مدللا بين عدد 4 من أخواته . وكنا كثير التردد على بيت عمي بويا نظرا لقربهم من بيت جدي و أيضا صلات القربى , وكان والدي من أعز أصدقاء عمي بويا طيلة حياته , وكان يذكره والدموع تنهمر من عينه , عندما كان يقوم بزيارته عندما أصابته سكتة دماغية ( الدملة) بحيث أصبح جسمه نصف مشلول على طريح الفراش , ويقول أين هذا من ذاك العملاق والفارس المغوار في عز شبابه و أيام العز و النفوذ والمكانة الأجتماعية المرموقة التي كان يشغلها قبل أن تصيبه تلك الآفة وهو في صحة جيدة لايشكو من مرض أو عاهة طيلة سنواته في ستينات من عمره . وحدث هذا بينما كنت في بعثة دراسية في بريطانيا , وعندما طلب مني كفيل يكفلني لمصاريف البعثة (7 سنوات دراسة) , قام بهذا لواجب بدون تردد , بعد أن طلب منه والدي بذلك , وكان رحمه الله يحبني كابنه أنور الأصغر مني بسنتين , نظرا لتفوقي في الدراسة , التي كان يأمل لأبنه أن يحذو حذوي , ولكن بدون جدوى . وكنت مقربا من العائلة بحيث تم أصطحابي معهم الى شقلاوة عندما كنت في عمر 7 أو 8 أعوام , حيث كانت العائلة تمضي أشهر الصيف الحارة في المصيف المشهور , وكانت هذه أول وآخر زيارة لي لذلك المصيف , وكانت العائلة تستأجر بيت و بستان كبير سنويا من عائلة شقلاوية , ولا أزال أتذكر البساتين والأشجار المثمرة و ربما الغابات ومياه تخرج من منابع في الجبل و تكون جداول تمر بين البيوت و البساتين نقية وباردة كالثلج للشرب و الأغتسال و سقي الأشجار , وأتذكر ذهابي الى أحد تلك الينابيع على سفح الجبل وكان السواح و المصطافين يضعون الرقي ( سيندييا ) في الماء وتتشقق من برودة الماء , هكذا كانت شقلاوة كما أتذكرها
وكما تم ذكره فأن عمي بويا ورث من والده ذلك الجاه والثروة الطائلة وكان آهلا لها وكما يقال كان الشبل من ذلك الأسد , تمكن من أدارة سليمة ويشغل الفراغ الهائل الذي تركه والده بعد وفاته , وحتى في زمن شح الأمطارو ونقص المحاصيل الزراعية , لم يقوم ببيع أي من تلك الأراضي للغير , وانما قام بأعمال تجارية ومنها مهنة بيع الأقمشة المزركشة الفضية و المذهبة التي كانت نساء الطبقة الراقية في أربيل تسارع في شراؤها من مخزن أو دكان في الشارع الرئيسي في أربيل , وكان يتردد على بيتنا في بغداد عندما كان يأتي لشراء تلك الأنسجة و الأقمشة الغالية من تجار في بغداد , وأتذكر رؤيته في أربيل أحد المرات من بعيد وهو بين عدد من النساء الثريات و بريق الحلى الذهبية يتلألأ في أصابعهن و سواعدهن , وأجزم بأن قامتة الطويلة وأناقة ملبسه وحسن صفاته ووجهه البشوش و بلاغته في الحديث كان أغراء لتلك السيدات من عوائل أربيل الأرستقراطية . هكذا أصبح عمي بويا تاجرا ناجحا تمكن من الجمع بين الزراعة و التجارة معا , وكما يقال بأن وراء كل بطل أمرأة , ويا لها من أمرأة جميلة و خاتون بكل معنى الكلمة , كانت له الزوجة المثالية والأم الحنون , ونعم الرفيق و الشريك والتي بقت معه تخدمه لآخر يوم من حياته وخاصة في فترة مرضه , أنها هتي بجى من عائلة معروفة في عنكاوة .
وتميزت عائلة قاقوس (قاقوزا) أوغنا بأنها كانت من بين عدد 2 أو 3 في تاريخ عنكاوة لهم ديوانخانة  لأستقبال الضيوف و الزائرين , ويخدمهم عدد من الخدم وأتذكر بأن الديوانخانة كانت لاتزال مفتوحة للزائرين لدى عمى بويا وقام ببناء أخرى بالطابوق بدلا من القديمة التي كانت عالية من الأرض ومبنية كباقي البيت من الطين , وأتذكر أكوام الطابوق الأصفر الذي تم أفراغه باليد من لوري من المصنع بحيث أمتلأ الطريق أمام الزقاق الضيق , الى أن تم البدأ بالبناء , وكان المرحوم بطرس (بتي) خزو , في كركوك عندما كانوا يعيشون في محلة بكلار القريبة من بيتنا في شارع ألماس حيث كانت أبنته تعمل في قسم التمريض في المستشفى الرئيسي وأيضا أن أبنه سليم كان صديقي في تلك الفترة , وكان يذكر لنا ذكرياته عن زوار مشاهير كانت الديوانخانة تستضيفهم ويقدم لهم الشاي و البسكويت وما كان متوفرا من الحلويات , وأيضا ذكر لنا عن المرحوم قاقوس بأنه أستضاف في ديوانخانته أحد الباشوات العثمانيين الذين أمتعضوا لوجود تلك القرية المسيحية بأنها لاتزال قائمة , عند مرورهم في الطريق الى الأستانة , ولولا حسن ضيافتهم وتكريمهم حال دون أصابة الأذى بأهل عنكاوة , وتم أنقاذها من شر مسميت !!.. وبعدها صرح لأعوانه لابئس أن أهلها مسالمين . ومن الجدير بالذكر أن أبنه حنا ( حني) قد تزوج من لطيفة  أبنة عمي بويا التي وقعت في حبه , والدة الأستاذ نزار , هكذا حصل على مكرمة من السماء وطاربها يرقص فرحا في يوم العرس للمصاهرة مع عائلة بويا قاقوس . (وكما يقول المثل :- جيب نقش عوافي !!..) .

المرحوم بطرس (بتي) خزو و المرحومة زوجته
ولكن أنور المدلل جدا لم يكن الشيل من ذلك الأسد كما أثبت والده , ولم يتصف بصفات الرجولة التامة ولم يملأ الفراغ الهائل الذي تركه عمي بويا ونتيجة مرضه وعجزه في أبداء النصيحة و الأرشاد لوريثه والأحتفاظ والبناء لذلك الأرث بقوة و عزيمة , حتى أنه أخفق في زواجه من أبنة أوسطه غريب ( والد بطرس و بولص) , في وقت قصير من الزواج , ويقال بأنها في يوم عرسها كانت القطع الذهبية ( الليرات) يتم رميها على أرض الدبكة لعدم أمكانية الزورنجي خدر ( الأسطوري) من ألتقاطها كشاباش , والعروسة بزينتها من الحلى الذهبية والألماس والأحجار الكريمة , حتى أن حزامها كان مصنوعا من الليرات الذهبية , وكان العرس من أشهر المناسبات التي شهدتها عنكاوة في البذخ والثراء الفاحش . كل تلك الفرحة لم تدوم طويلا لأن نقصا ما كان السبب في الأنفصال و هجرة العروسة الى كندا مع أخويها بطرس و بولص وزواجها هناك . وفي نهاية تسعينات القرن الماضي , وفي سفرة لي الى عنكاوة , وبينما كنت في بيت أختي مرغنيثا في بيتهم في عنكاوة الجديدة , فتحت الباب لزائر , وأذا به أنور وطبعا تذكرته من أيام الطفولة في عنكاوة و كان ضخم الجسم يلبس نظارات طبية بعوينات صغيرة بأطار أسود لايليق بوجهه الممتلأ , وكان قد تزوج من فتاة من برطلليه , ولايعيش في عنكاوة , وسمعت أخباره المؤسفة , بأنه نظرا لعدم أمكانيته على أدارة ما ورثه من أراضي زراعية شاسعة , تمكن بعض التجار من أربيل من النيل من سذاجته في أمور التجارة والأراضي , بحيث قام ببيعها بثمن بخس , وكانت له نصيب الأسد في الميراث , ويقال أن أربيل نتيجة لتلك العملية الكارثية لعائلة بويا قاقوس , أقتربت عدة كيلومترات من عنكاوة !!..            ولكن قد يحتج البعض ولكنها كانت خطأ أستراتيجي لايغتفر بوجهة  نظري الشخصية وهو أبن عمي وكنت أحبه كأخي ( رحمه الله) . وتزوج عمي صليوا ( الأخ الوحيد لوالدي ) من أكبر بنات عمي بويا الأربعة ( ورديه وشكريه و لطيفة وصبيحة) وهي المرحومة ورديه ( كنا نناديها بمحبة وأحترام ددي وردى) ونعتبرها كأخت لنا , وكما كنا ننادي عمي صليوا ( أخوني صليوا ) لقربهم منا و التواصل المستمر معنا في عنكاوة و كركوك و بغداد , وهم والدي آزاد ( صاحب مركز طب الأسنان المشهور في عنكاوة) .
ولي مقالة أخرى عنهم بهذا الصدد .
المعماري أيوب عيسى أوغنا
خبير ومحكم دولي وخليجي معتمد
مسقط / سلطنة عمان




غير متصل Nazar Khizo

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 144
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
في اللحظة الاولى لفتح موقع عنكاوا كوم استوقفني مقال يحمل اسم جدي (من طرف والدتي)المرحوم بويا قاقوس اوغنا وقد فرحت في اللحظات الاولى لقرائتي المقال لما فيها من مديح لجدي في وصفه  ووصف شخصيته ومواقفه الانسانية ومنها عمل كفاله لكاتب المقال ليستطيع اكمال دراسته في الخارج ونجاحه بعد ذلك على المستوى المهني
الا ان ما جاء في المقال بعد المديح والثناء الكبير اصابني في دهشة كبيرة وجعلني اتاكد ان كلمة الكاتب هي كلمة حق يراد بها باطل للاساءة الى عائلة جدي وابنه الوحيد انور بذكر كثير من الاحداث كانت في فكر بعض الاقارب الحاسدين فقط وحتى ان كانت صحيحة ماكان يجب ان تقال واتصور قيلت فقط للاساءة او لضغينة قديمه بقت في صدر الكاتب او الشخص الذي قالها للكاتب وخصوصا ان ابنه توفاه الله منذ عام 2001
من ناحية اخرى ما صلة الموضوع بذكر اسم جدي الاخر(من طرف الوالد) بطرس خزو وتصويره كانه الفقير الوحيد في عنكاوا  وكانه ايضا يرقص فرحا فقط لانه جاب نقش حسب قول الكاتب (وكما يقول المثل :- جيب نقش عوافي )وليس فرحا لزواج ابنه ومعها فرحه بنسب بويا قاقوس
وللعلم جدي بويا قاقوس كان انسانا بكل معنى الكلمة واعطى حرية الاختيار لبناته جميعا وكلهم كانوا من الطبقة الفقيرة واولهم جد الكاتب فلماذا لم يقل لجده (جيب نقش عوافي)
والسؤال هنا كاتب المقال عاش في اوروبا لاجيال وتزوج من انكليزية وهذا يعني انه يقينا تطبع بعض الشيء بالطابع الغربي والذي يعرف احترام خصوصيات الناس وعدم التشهير بالباطل بهم
اسفي على مجتمع يرى التحضر بعدد الشهادات او الحسابات المالية في البنوك
ختاما اقول لكاتب المقال اننا نفتخر بجدي بويا قاقوس لانه كان انسانا بمعنى الكلمة وايضا نفتخر بجدي الاخر بطرس خزو لانه كان انسانا مثابرا بنى عائلة يشهد الكل باخلاقهم العالية ولم يكن الفقر يوما شيئا معيبا ولكن العيب ان ينسى الانسان ماضيه القديم او يخجل منه
عتبي على عنكاوا كوم ومسؤليها بقبولهم نشر مواد تسىء الى اشخاص توفاهم الله بحجة كتابة المذكرات

غير متصل بطرس نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 416
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ أيوب اوغنا
كنّا انا واخواني  ولا زلنا من اقرب الناس  الى العم بويا قاقوس القس شعيا  ، لكونه زوج خالتي (گورجية)    ( اخت والدتي  ) وكانوا جيراننا منذ ان فتحت عيني على الحياة ، زوج خالتي كان رجلا عصاميا ، رغم كونه من أثرياء عنكاوا ،  لما كان له من ثروة وجاه ومكانة اجتماعية ، لم يكن متكبرا ، كان متواضعا الى ابعد الحدود  ، اتذكر كان يعمل مثل العمال والإجراء الذين كانوا يعملون لديه ، لكون معظم اراضينا الزراعية  مشتركة كان رحمه الله يستصحبني معه  في اعمال الحصاد ، كنت وانا شاب اتعب بتعقب الحاصدة طوال الليل ولكنه كان يأبى ان يأخذ قسطا من الراحة ،  بعد تخليه عن محل بيع الأقمشة في اربيل ، معظم أوقات فراغه  كان يقضيها اما في الحقول او في البيادر او مع والدي في لعب الورق  ( كونكان ) في دكان العم بولص اخ الخوري (روفائيل )  وكان لعبهم يقتصر على بعض البضائع البسيطة او التحدث بامور تخص الزراعة ، أو مع العم  الراحل لازار بطرس الذي كان من اقرب أصدقائه .
وهنا لا بد لي من تصحيح بعض ما ورد في المنشور ، (سريلى الدنو ) كما سميتها لم تكن تخدم بيت عمي بويا ، وإنما كانت  هناك امرأة اخرى اسمها ( سيدى) وليس (سريلى) كانوا يعطفون عليها جدا ، للعم بويا ستة بنات وولد واحد ، وليسوا كما ذكرت أربعة ، الدار القديم العائد للعم بويا قبل تحولهم الى الدار الملاصق لدارنا في شارع ( شورش ) اي في ذلك الزقاق الضيق ، لم يكن يسكن بجوارهم ( ارملة لها ابناء ( عقلو زورا .. مخابيل ) لا ادري من تقصد بهذا الوصف ، لان من المعروف عن سكان هذا الزقاق ، اضافة الى بيت خالتي ، وبيت العم يوسف اخ شمعون كما ذكرته ، كان هناك من الدور بيت منصور نباتي ( والد نوزاد )  ووالدته  والمرحوم الشهيد ( حنا مربين ) ، وبيت نوري والد سعيد والمرحوم فخري وبيت ابو (صلاح خضر) هذه الدور كانت اقرب الى الدار التي وصفتها ، نعم للمنشور مصداقية ، وخاصة ما كتبته عن شهامة العم بويا ومكانته المتميزة في المجتمع العنكاوي والإربيلي ،  وهو محل فخرنا واعتزازنا ، ولكن ، ما لا اتفق معك فيه ما ورد حول ابن خالتي المرحوم أنور ، ومحاولتك ذكر كل ماهو سلبي عنه ، وأذكرك بهذه العبارات المهينة ( ليس هذا الشبل من ذلك الأسد ) ( سريلى مدبرة للأطفال وخاصة للابن المدلل أنور ) ( بعض التجار استغلوا سذاجة أنور ) ( ولم يتصف بصفات الرجولة التامة ) ، لكونه فشل في زواجه والذي وصفته بأوصاف غير واقعية ( وخاصة مسالةمسالة( الشاباش )   والليرة ، هذه  الأمور  شخصية جدا كان يمكن ان تتجاوزها ،  فانت تتحدث عن العم المرحوم بويا ، لماذا حشرت تصرفات والحياة الشخصية لابنه في وسط ما تكتب ؟ ان لم يكن عرضك النيل  منه ، ولا ادري ما علاقة الارض التي باعها  حسب ادعاؤك في تقريب عنكاوا من اربيل  ،مسألة  النظر الى النجاح والفشل لشخص ما يعتمد على تفسير المقابل فربما انت بما نقل إليك من الآخرين من اخبار كاذبة مغرضة وصفته بعبارات لا تمت الى الواقع بصلة ،  بينما انا صديقه وأقرب الناس اليه ارى فيه عكس ما ذهبت اليه في أوصافك  الغير المبررة ، اما مسالة زواج ابنة خالتي ، هذا ايضا افتراء اخر غير مقبول منك مطلقا ، فزوج ابنة خالتي ( حنا ) من أطيب العوائل في عنكاوا ، وله مكانته في تخريج اجيال ، خدموا  مجتمعاتنا ، والعم بويا عندما زوج بناته لم ينطلق كما جاء في وصفك ،  هل هم من عائلة فقيرة او هم من ملاكي عنكاوا ، عمك الذي تزوج ابنة خالتي الكبيرة لم يكن والده صاحب ثروة او جاه ولا  أزواج الآخريات ، المهم ان بنات خالتي واخاهم المرحوم ( أنور)  كونوا  عوائل هم فخر مدينتنا جميعهم بدون استثناء  ، وبتصوري وانت حسب ادعائك عشت معظم حياتك في الغرب كان يجب ان تنتبه الى مسالة العزوف عن التحدث عن أمور شخصية وان تكتفي بسردك حول ما عشته ورأيته  شخصيا  عن العم الراحل ( بويا ) بدون الاعتماد على القيل والقال والتجريح المتعمد لهذا الطرف اوذلك ، وارى انك مُطالَب ان تقدم اعتذارا للاخ الكبير  والأستاذ القدير ( حنا بطرس ) ولعائلة العم بويا عما ورد في منشورك في تجنٍ على ولدهم الوحيد والذي وافاه الأجل وهو في عز شبابه ..
تقبل تحياتي

غير متصل أيوب عيسى أوغنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 83
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أولا أقدم أعتذاري من الأستاذ نزار حنا خزو , عن تفاصيل كان علي أن لا أذكرها
 وتمت عن ما سمعته (  كما ذكرت ما قيل وما يقال ) من أشخاص مقربين أقدر صراحتهم و مصداقيتهم
ولكنني أوكد من ما شهدته بنفسي وذاكرتي لاتخونني ألا ببعض التفاصيل .
نعم عندما رأيت المرحوم أنور أشفقت عليه في آخر مقابلتي له ربما قبل وفاته بعدة سنوات ( مأسوفا عليه رحمه الله
 ويا حيف على ما كان وما أصبح وما كان المفروض أن يكون  , ربما كونه عزيزا مدلالا كان السبب كنتيجة في تلك التربية
أنا لاأجامل من يقوم ببيع أراضيه للغرباء , وما حدث لعنكاوة منما تذكرتها وما أصبحت عليه الآن بدون خصوصية
وشكرا لصدركم الرحب
أيوب عيسى (بيو) أوغنا


غير متصل أيوب عيسى أوغنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 83
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أعتذر للأخ بطرس نباتي الذي أعتبر ما ذكرته في مقالتي عن المرحوم حنا قاقوس أساؤة , فأن كانت كذلك فأنني أعتذر لهم !!..
نعم بعض التفاصيل كان يجب أن أنقحها من المقالة قبل نشرها وسوف أقوم بذلك في كتاباتي . وشكرا للأخ بطرس نباتي لذكر بعض الحقائق من وجهة نظره الخاصة عن المرحوم بويا قاقوس كأنسان بسيط كعامة الناس , ولكنني أعتبره شخصية أكبر من الحياتية التي ذكرها , وكما يقول المثل الأنكليزي
Considered him Larger than Life !!..
وأبضا نسيت أن أذكر أسم عائلة زوجته المرحومة هتي بجى , بأنها من عائلة نباتي المرموقة في عنكاوة .
وأيضا أعتبر الأخ بطرس نباتي بالرغم من من عدم معرفتي الشخصية له , بأنه من أبناء عنكاوة البررة , الذين لم يهجروا عنكاوة و لم يبيعوا أراضيهم للأجانب الغرباء , كما فعل بعض ضعاف النفوس ببيع أراضيهم لمن نعتبرهم أعداء لكي يتمكنوا من الهجرة , ونعم من رجع الى قريته , ونتيجة لذلك فقدت عنكاوة التي جمبعنا نحن الى ماضيها الجميل , فقدت بذلك خصوصبتها ومن حقنا أن نعتب وبقوة ( وليس تجني بحقهم) على هؤلاء بأخطاؤهم وأن كانوا أقرب المقربين لنا !!..وأن توفاهم الله ونطلب من الله أن يرحمهم ويغفرعنهم ذنوبهم , لأن عتكاوة وأراضيها أمانة كانت بأعناقهم ولم يؤدوا تلك الأمانة حقها !!..
أيضا لقد أعتذرت للأخ الأستاذ القدير نزار حنا بطرس خيزو عن بعض الملاحظات والتفاصيل الغير اللائقة وجائت عفوية لم أقصد منها الأساؤة وأنها قيلت وما يقال ليس كله حقائق
وأشكرهم لتقبل أعتذاري برحابة صدرهم , لأنني أتشعب في كتاباتي عن مواضيع جانبية وهذه هي طريقتي الخاصة والمعروفة جيدا في الكتابة منتمينا للجميع الموفقية والعمر المديد
وأضيف بأتتا عائلة عيسى بيو من أصل الفقراء , وهذا ما ذكرته في كتاباتي عن قلعة كركوك القديمة و عنكاوة القديمة , لقد خسرت سنة دراسية كاملة لأن والدي لم يتمكن من شراء مقعد لي ب 50 فلس ليتم قبولي في الصف الأول الأبتدائي في مدرسة الطاهرة في قلعة كركوك بعمر 6 سنوات ( بدلا من عمر 7 سنوات المطلوب للقبول آنئذ لأنني كنت أعرف الكتابة والقراؤة , وأضطرت أخواتي لأخذي الى مدرسة البنات حبث كان القبول بعمر 6 سنوات , ولولا أنني فضحت نفسي كولد عندما رؤوني البنات أتبول على حائط المدرسة وأنا ألبس التنورة , وهذا ما أيضا يثبت بأنني أتشعب في الكتابة على الدوام , وكما يقال أضيف للطبخة بعض البهارات .
وشكرا أخي أمير المالح الذي يتذكر بأنني أول من هنأته على بداية موقغه أنذاك ( هيلب عنكاوة) , ونصحت الشباب فيها بعدم تركهم لقريتهم و موطن آباؤهم وأجدادهم وهجرتها وخاصة عدم بيع أراضيهم للأجانب وأنما أقترحت أن تشتريها الكنيسة للأحتفاظ بهوية عنكاوة الكلدانية وأن لابطغي صوت الأذان على أجراس الكنائس !!..والأخ أمير يعلم ذلك وحبذا لم نشر تلك التهنأة
Help Ankawa ( previous to Ankawa.com)
وعذرا للأطالة كعادتي !!!..
أيوب عيسى أوغنا