المحرر موضوع: هل أصبح الله انساناً في يسوع المسيح  (زيارة 16807 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Shamasha Odisho Shamasha Youkhana

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 321
  • الجنس: ذكر
  • The Lord your God blessed all the work of hands
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل أصبح الله انساناً في يسوع المسيح ...؟؟؟
يعلم الكتاب المقدس ان الرب يسوع المسيح كان الهاً كاملاً وانساناً كاملاً في نفس الوقت قال الرسول بولس عن الرب يسوع المسيح "فانه فيه يحل كل ملء اللأهوت (الله) جسدياً " فعلاقة الرب يسوع المسيح مع الآب والروح القدس علاقة فريدة ضمن الثالوث الأقدس. لقد اختار الرب يسوع في تجسده طوعاً أن يضع نفسه تحت سلطان الآب لم يفعل ذلك لأنه كان مضطراً ولكن لأنه اختار ذلك كجزء من خطة الله ويشرح الرسول بولس هذه الفكرة في فليبي 2 :5 .8 :فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضاً الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه أخذاً صورة الله عبد صائراً في شبه الناس واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب " ان تخلي الرب يسوع المسيح عن مساواته بالآب يفترض انه كان مساوياً له ( الكلمة اليونانية المترجمة مساواة هنا مشتقة من جذر كلمة ايزوس المستخدمة في الهندسة في وصف المثلث المتساوي الساقين) وان الرب يسوع المسيح كان موجوداً في هيئتين كالله (عدد6) وكعبد(عدد7) وجدفي الهيئة كانسان وتشير هذه الحقيقة التي ذكرها بولس الرسول الى حدوث غير المتوقع ان يصير الله انساناً ولا تشير كلمة خلسة الى الرب يسوع كان يحاول اختلاس المساواة مع الله ولكنها تشير الى انه وهو المعادل لله لم يتمسك أو يتشبث بامتيازاته الآلهية وهو على الأرض فقد عاش حياته الأرضية بقوة الله لقد أصبح الله الأبن الذي خضع خضوعاً وضيفياً وليس بالطبيعة لله انساناً أخذاً طبيعة بشرية حقيقية ثانية ثم قام طوعاً بفعل هذا الخضوع بتقديم نفسه ذبيحة من اجل خطايا العالم ان خضوع الرب يسوع لا يتنافى مع مساواته الجوهرية للآب والروح القدس اذا لابد ان يكون الله الأبن من نفس طبيعة الله الآب وهذا واضح في (يوحنا 5 :17 .18 )نقرأ ان الرب يسوع المسيح شفى رجلاً كسيحاً في اورشليم يوم السبت وانه دخل في صراع عنيف مع قادة اليهود نتيجة لذلك كان دفاع الرب عن نفسه ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ( يوحنا 5 :17 ) ثارة ثائرة اليهود لأنه لم ينقض السبت فحسب بل دعا الله اباً له معادلاً نفسه بالله فكما كان الآب يعمل باستمرار المعنى المتضمن في العمل هو حفظ الكون وما شابه فان الرب يسوع كان يعمل بطريقة مماثلة ليس كخادم يطيع الآب ولكن عل قدم المساواة مع الآب لقد فهم اليهود ما قصده الرب يسوع بقوله ان الله ابوه نحو فريد خاص لم يقصد الرب يسوع كاليهود بان الله هو أبونا بمعنى عام تحت رباط العهد الذي قطعه معهم لكنه استخدم تعبير أبي قصد بانه يتمتع بعلاقة خاصة وفريدة وطبيعية مع الآب ولأن الرب يسوع المسيح اتخذ هيئة بشرية في تجسده فاننا نستطيع ان نرى الله في اكمل معنى ممكن في هذا العالم نرى في الرب يسوع المسيح وهوالله الأنسان مجداً كما لوحيد الآب (يوحنا 1 :14 ) غير ان هناك فقرات اخرى تقول الانسان لا يراني (الله ) ويعيش (خروج33 :20 )الله لم يره قط (يوحنا 1 :18 )الذي لم يره من الناس ولا يستطيع ان يراه (1 تيموثاوس6 :16 )الله لم يبصره (1 يوحنا 4 :12 الخ) انه امر صحيح انه لا يمكن لأحد ان يرى الله كاملاً بكل قوته ومجده ويعيش حتى ان وجود كائنات ملائكية اوقع خوفاً وخشوعاً كبيرين في قلوب الناس الأتقياء الى درجة قريبة من الموت ( دانيال 10 :5 .11) غير ان البشر رأوا الله فعندما طلب موسى ان يرى الله اجابه الانسان لا يراني ويعيش لكن الله دبر وسيلة لذلك وقال الله هوذا عندي مكان فتقف على الصخرة ويكون متى اجتاز مجدي أني اضعك في نقرة في الضخرة واسترك بيدي حتى اجتاز ثم ارفع يدي فتنظر ورائي واما وجهي فلا يرى (خروج33 :21 .23) وهكذا فقد رأى موسى الله وكذلك الامر نفسه مع يعقوب فبعد ان تصارع يعقوب مع انسان في ظهور مادي لله يقول الكتاب المقدس بانه جاهد مع الله (تكوين 32 :28) هوشع 12 : 3. 4 حيث يتضح ان الجهاد هو الصلاة لله قال يعقوب نظرت الله وجهاً لوجه ونجيت نفسي (تكوين 32 :30 ) لقد رأى موسى وهارون وناداب وابيهو مع سبعين شيخاً من شيوخ اسرائيل وقادتهم اله اسرائيل فرأوا الله خروج (24 :9. 11 ) كما قال والد شمشون الجبار نموت موتاً لأننا قد رأينا الله (قضاة 13 :22 ) وقال اشعياء النبي بعد ان تلقى رؤيا سماوية لله رأيت السيد ...لأن عيني قد رأتا الملك رب الجنود (اشعياء 6 : 1 .3 .5 )يوضح الوحي الألهي في (يوحنا 12 : 41 ) ان المقصود هنا هو يسوع قال اشعياء هذا حين رأى مجده وهكذا فان الصورة التي يقدمها لنا الكتاب المقدس هي ان الأنسان لا يستطيع ان يرى كل مجد الله وقوته ويبقى حياً غير ان الله قد شوهد بدرجة لم تستطع معها قدرتنا البشرية ان تدركــــه ...


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1078
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل ديفيد رابي المحترم
بعد اذن الأخ الفاضل  Shamasha Odisho Shamasha Youkhana المحترم

تحية سلام ومحبة ...
1 ) لقد قرأت مداخلتك وكان لي معها ذكريات من الماضي عندما كنت لا ازال على عقيدة اللادينيين .. لأنني كنت اساسا رجل اؤمن بالعلم وقد كرست حياتي لتحصيله ونشكر الرب انني وصلت إلى ما استطاعت قابليتي منه .. وقتها اتصل بي فريق من شهود ( ي ه و ه ) عارضين بشارتهم ... فعلاً انا احيي نضالهم في سبيل البشارة وروحهم الدؤبة حيث اليوم نراهم في جميع الأماكن رجالاً ونساءً شيوخ وشباب يبشرون بإلههم ... نرجع إلى موضوعنا : كان لي معهم حوارات وخاصة حول موضوع ( صناعة المسيح ... خلق المسيح " الإله ) والذي جرى على يده خلق العالم وسألتهم من وجهة نظري الألحادية وقتها ... كيف تفسرون ولادة إله من إنسان بالجسد ... وهل انتم مقتنعون إن يهوة يخلق إله ويطلقه للعالم ويجلس هو يتفرّج عليه وعلى نتاجه ويقيّم افعاله ... وكيف سيكون شكل امه البشرية وهل من المعقول ان إلهاً له جد وجدة بشريين ونسب بشري ... مع الأسف لم احصل على اجابة وافية تقنعني حينها ولو كنت قد حصلت لكنت اليوم من اتباع الشهود ...
2 ) تتذكّر اخي الفاضل في حواراتنا السابقة انني قلت : ان الأنجيل الذي بين يديك ليس هو كما الذي بين يديّ ... وها انت اليوم تفسر من انجيلك ومن التراجم التي اهتم الشهود بتدوينها وحسب ما املته عليهم عقيدتهم ومن هنا كان الخلاف في فهم تفسير الكتاب المقدس الذي لم يفلح الشهود في ضبطه ...
3 ) ان عقيدة الطبيعتين في الرب يسوع المسيح لازالت تشكل محور الأناجيل ولازالت تعطي اجوبة لجميع التساؤلات بدقة لم يستطع الشهود الأوائل من استيعابها ولهذا بنوا نظريتهم على تعدد الآلهة ( إلهين بدل طبيعتين ) إله يصنع إله نظرية وثنية متبناة من الموروث ( السومري الأكدي ) اتمنى عليك ان تدخل إلى حضارة وادي الرافدين لتتبيّن ذلك ... ان تأثير الموروث البابلي على الموروث اليهودي جاء من خلال ( السبي ) لهم ولمرتين ( آشورياً وكلدانياً ) والأنبياء الذين ولدوا في الأسر كان لهم تأثير على ثقافة العبرانيين ... سأتركك لتتابع ذلك ..
تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم    الخادم  حسام سامي  28 / 8 / 2019

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1078
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل ديفيد رابي المحترم ...
بعد اذن الأخ الفاضل شماشا اوديشو المحترم ..

تحية مسيحية
من كلامك ادينك ...
1 ) عزيزي ديفيد مواضيع طرحنا مسيحية ولا تخص عقيدة شهود يهوة وليس بين العقيدتين اي مشتركات وابسطها اننا نؤمن بإله واحد فقط والأخوة الشهود يؤمنون بإلهين ... ومن هنا تتوقّف ( مقارنة التشابه لتصل إلى مقارنة الأضداد ) ...
2 ) اتهمتني بالتجديف حسب عقيدة الشهود وانا أؤيدك تماماً فأنا يا عزيزي مجدف في هذه العقيدة ... عساك تكون من اصحاب ملكوت الشهود .
3 ) بماذا يؤمن الشهود بعد القيامة من الأموات ... أوليس بالفرز بين الأبرار والأشرار فيذهب كل منهما إلى بيدره ... ام ان الشهود لا يؤمنون بالجحيم المستعرة ويؤمنون فقط بالملكوت .... ؟؟ !! افيدونا جزاكم ( يهوه ) خيراً .
3 ) يا عزيزي قلت لك واعيدها مليون مرّة لو كان اسم الله ( يهوه ) لكان الرب يسوع افصح عنه ( على اقل تقدير ) ... نصيحة أخوية ( ارجع وأقرأ تاريخ بني اسرائيل وعاداتهم وعقيدتهم التي لم يقرأها الشهود الأوائل بشكل صحيح ولهذا سقطوا في تخبطهم ... ابسط مثال (( الوصايا العشرة ... انا الرب إلهك لا يكن لك آلهة سواي ... الوصية الأولى )) ألا يقدر الله ان يقول ( انا يهوه ألهك لا يكن لك إله سواي ) ..
4 ) اشكرك لأدانتك واقول لك : ( كل قوم بما لديهم فرحون ) فانت فرحان بإيمانك وانا كذلك ... انا مررت بمراحل لأصل إلى ما انا عليه ( فتشت الكتب لأتعرف على شخص الرب يسوع المسيح ... لم اتلقى ايماني من مبشر عرضه عليّ شفاهية ... انما بحثاً وتحليلاً ودراسة ... وان كان هذا الموضوع لا يتناسب وإيمانك فهذه مشكلتك يا اخي وليست مشكلتي ) ... انا اعرض عليك حقائق فأن اعرضت عنها فهذا يعود لك .
5 ) إلهاً واحداً لا غيره وهو من اعلن عن ذاته ولا يحتاج لنفلسف ونخريج عقيدة تشذ عن هذا المفهوم فتصنع لها ( إلهين ) لتقنعنا بأنها الحق والحق كلّه .
6 ) اخذتم من اليهودية ( اسم يهوه ) وتركتم جوهرها ... واخذتم من المسيحية اسم المسيح وتركتم الجوهر فكان لكم منهما ( إله يهودي وإله مسيحي ) فأي إله تتبعون وأي منهما تهابون ... ؟ !!
 فليباركك الإله يهوه وينعم عليك الإله يسوع المسيح في خدمتك .
اخوكم    الظال حسب شهود يهوه   حسام سامي    30 / 8 / 2019