المحرر موضوع: ((رد على تصريحات السيد يونادم كنا))  (زيارة 1946 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جونسـون سياويش ايو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
    ((رد على تصريحات السيد يونادم كنا))


جونسون سياوش

منذ اطلاعي على التصريح الذي صدر عن رابي سركيس اغا جان من خلال موقع (عنكاوا كوم) بخصوص تثبيت حقوق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الدستور العراقي وانا انتظر الرد الذي سيصدرمن السيد يونادم كنا لانني كنت متاكدا من رده السريع لكوني اعرف تماما انطباعاته واعرف الاساليب التي يستخدمها ليدافع عن اخطائه ولابراز قوته ولاظهار نفسه كبطل قومي من دون اي منافس وخصوصا عندما تنكشف قدراته الحقيقية وبالمقابل تظهر قدرات فائقة لمناضل اخر لم يضع نفسه يوما منافسا لاحد ولكن خدماته الجليلة ومواقفه القومية ونضاله الدوؤب تجذب اليه انظار جماهير شعبنا في الوطن والمهجر .

 و بحكم امتلاكي للمعلومات الكافية  بخصوص اعمال لجنة مراجعة الدستور  والتي خصصت اربعة اضابير خاصة لجمع كل المقترحات والتوصيات التي تقدمها اليها اعضاء والكتل البرلمانية والاطراف السياسية بغية جمعها واتخاذها كمرجع لتعديل وصياغة مشروع الدستور العراقي الدائم ، لذا اسمح لنفسي بان ارد على تصريحات التي صدرت عن السيد يونادم يوسف كنا من خلال موقع (نركال كيت) والمتعلقة بحقوق شعبنا المقدمة لهذه اللجنة .

    ومع اقتراب الساعات الاخيرة على الموعد النهائي الذي حددته لجنة صياغة الدستور فان رابي سركيس اغا جان كما في كل مرة قد وصل ومعه مقترحات وتوصيات كمطاليب شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ليقدمها رسميا الى اللجنة المذكورة كأول طرف يمثل شعبنا يتصل بهذه اللجنة لتضاف لائحته رسميا الى الاضابير الاربعة المخصصة لهذا الغرض والتي كانت لحد هذه اللحظة خالية تماما من اي مطاليب وتوصيات ومقترحات تتعلق بحقوق شعبنا القومية ، لذلك فيما لو لم يكن رابي سركيس اغا جان قد وصل في الوقت المحدد لكان موضوع شق صفنا القومي قد تم امراره بكل سهولة دون اي معارض وهذا ما يؤكده السيد يونادم كنا نفسه من خلال تصريحاته حين يقول ( قد لايكون هذا كل ما نريده من الديباجة لكن اشكال التسمية الغير الموحدة جعلنا نكتفي بهذا القدر ، فعندما يذكر العرب والكرد والتركمان كان من المفروض ان يذكر اسمنا القومي فليس من المنطق ان تذكر ثلاث تسميات لثلاث قوميات مقابل ثلاث تسميات لابناء شعبنا ) اي ما يقصده السيد يونادم بقوله هذا هو ان شعبنا لايمتلك لحد الان تسمية موحدة فمن الافضل له ان يتم تقسيمه كما هو الوارد الان في مسودة الدستور اي ( الكلداني والاشوري ) من دون اي تغير ، في حين ان الحركة الديمقراطية الاشورية نفسها تستخدم في ادبياتها الحزبية تسمية مركبة وليست تسمية موحدة واحدة الاوهي كلدواشوري السرياني وهذا تاكيد يرجعنا من جديد الى الاتفاق الذي تم بين السيدين عبدالاحد افرام المعروف بتطرفه كلدانيا ويونادم كنا والمعروف بتطرفه اشوريا ودليل على ذلك بقاء اسم الحركة التي يتراسها لحد الان باسم الحركة الديمقراطية الاشورية وليست كلدو اشورية السريانية التسمية التي يتعاملون بها رسميا ، ذلك الاتفاق الذي اشار اليه السيد جميل روفائيل من خلال مكالمته الهاتفية التي اجراها مع السيد يونادم  والتي تم نشرها في موقع عنكاوا كوم واكد ذلك الشي ايضا في احدى مقالاته التي جائت بعنوان( سؤال الى يونادم كنا ينتظر توضيحا ) والتي نشرت ايضا في عنكاوا كوم والسؤال هو ( حدثني مصدر مطلع موثوق لدي شخصيا اثناء وجودي في العراق في اذار الماضي بحصول اتفاق بين السيدين يونادم كنا – عضو لجنة تعديل الدستور العراقي و عبد الاحد افرام – عضو مراقب في اللجنة بعدم اثارة اي طلب لدى اللجنة لاجراء التعديل بما ورد بخصوص المجال القومي لشعبنا في الدستور العراقي(, الكلدان والاشورين ,) في المادة الدستورية الخاصة بذلك) اي ان صيغة الاتفاق بين السيدين تقضي لابقاء التسمية المجزئة لشعبنا على حالها ( الكلداني و الاشوري) دون اي تغير.

     والشي الاخر الاكثر استغرابا هو عندما يقول السيد يونادم في احدى فقراته(ولكني اتفق مع ما ذهب اليه في تصريحه (اي تصريح رابي سركيس) بانه يوجد تراجع حول مسالة دارت في الحلقة المصغرة المكونة من خمس اعضاء من ممثلي الكتل السياسية، ولم يعرض على لجنة تعديل الدستور الكاملة وحال عرضه فنحن سنرفضه بقوة ) في حين يعلم تماما بان لجنة مراجعة الدستور قد انهت اعمالها وقدمت مشروع المعدل الكامل الى رئيس البرلمان العراقي فهل من الحكمة ان يستخدم  سكرتير فصيل سياسي لغة الارقام عندما يقول الحلقة المصغرة والمكونة من خمسة اعضاء من ممثلي الكتل السياسية وهو يعلم جيدا بان كل عضو يمثل كتلة برلمانية معينة وكل كتلة تمتلك عشرات الاعضاء في البرلمان وخصوصا ان خمسة اعضاء يمثلون الغالبية العظمى في البرلمان العراقي فهؤلاء هم الذين عدلوا الدستور العراقي وقدموه الى  رئيس البرلمان و( السيد كنا لايدري بشي ) .

     وفي فقرة اخرى يقول (ما ذكر في موقع عنكاوا لم يكن دقيقا، وعلى ما يبدو ان السيد سركيس اعتمد على احد اعضاء اللجنة والذي يمثل الاخوة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني) بهذا القول فان السيد يونادم يبرر لنفسه بان يبتعد عن الغلطة التأريخية التي اقترفها وخصوصا سكوته وعدم تحركه ازاء موضوع وحدة شعبنا الذي اصبح اليوم يمثل له( الخط الاحمر) فليس بمقدور احد كان ان يتجاوز هذا الخط لان شعبنا من اقصى الى اقصاه سوف يتصدى له وبكل ما يملك من الوسائل للدفاع عن وجوده القومي ، وان الزيارة المفاجئة التي قام بها السيد كنا الى اعضاء لجنة صياغة الدستور بعد تصريحات رابي سركيس اغا جان مباشرة وكان يلمح اليهم بالرد القاسي على تصريحات رابي سركيس ولكن اعضاء اللجنة قد اكدوا له بان رده لن يجدي نفعا لان الطرف الوحيد الذي التقى بنا وقدم مقترحاته وتوصياته هو السيد سركيس اغا جان وقالو له حرفيا باننا سوف نتعامل رسميا فقط مع هذه التوصيات والمقترحات الموجودة في اضابيرنا الاربعة وان اي تغير يخص شعبكم سيتم من خلالها لاننا بدأنا بدراستها فعليا وسنتاخذ اجرائاتنا بخصوصها قريبا .

وانني امتلك معلومات موثوقة ودقيقة بان رابي سركيس لم يعتمد على عضو واحد الذي حدده السيد يونادم ممثل عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني بل ان مناقشاته واتصالاته ومعلوماته الدقيقة قد تمت مع جميع اعضاء هذه اللجنة بعد ان اجتمع معهم وانني امتلك معلومات بان  رابي سركيس قد التقط صورا مع بعض اعضاء الكتل الاربعة الاخرى الغير الكردية مباشرة بعد انتهاء مناقشاتهم .

    فالسؤال الذي اعتبره في غاية الاهمية هو لماذا لم يتعارض السيد يونادم كنا على المشروع الذي قدمته لجنة صياغة الدستور قبل ان تكتمل المدة التي حددتها اللجنة المذكورة لتقديم المقترحات والتوصيات لاعادة صياغة الدستور العراقي والتي كانت لغاية نهاية يوم 22/5/2007 فاذن لماذا لم يعترض السيد يونادم الا بعدما قدم رابي سركيس مقترحاته وتوصياته الى اللجنة؟

     وعنما يقول السيد كنا (وقد قدمنا هذه التعديلات الى رئاسة لجنة التعديلات الدستورية وتم قبولها ) وبهذا القول يحاول السيد يونادم هنا ايضا ان يقتبس مكتسبات رابي سركيس لنفسه لانه بالاصل لم يقدم اي تعديلات او توصيات لا هو ولا غيره الى اللجنة المذكورة , اذن كيف سمح لنفسه بان ياخذ جهد غيره؟

    وعندما ياتي ويتطرق الى موضوع اخر الا وهو الحكم الذاتي ويقول (فالتصريح يشير مرة اخرى للحكم الذاتي للكلدان السريان الاشوريين فهو بهذا يخرج عن السياقات القانونية فاعتماد الحقوق في المنطقة على اساس العرق والدين سيؤدي الى تمزيق وحدة الشعب العراقي الساكن في تلك المناطق )

فهنا ايضا اطرح سؤالا وجيها للسيد يونادم لماذا الشعوب العراقية الاخرى لها الشرعية القانونية بان تمتلك اقليم خاصة بها ولكن يحرم علينا هذا الحق وخصوصا وان الاقليم الموجود حاليا او الاقاليم المطروحة مستقبلا في العراق للكرد كانت او للعرب ام للسنة كانت ام للشيعة فهي جميعها مبنية اما على اساس عرقي او ديني وفي داخل حدود كل هذه الاقاليم يوجد خليط من مختلف القوميات والاديان الاخرى فهي لم تؤدي الى تمزيق وحدة الشعب العراقي فاذن لماذا عندما نطالب بالحكم الذاتي وليس باقليم فدرالي نتهم انفسنا بالعنصرية في حين الشعوب العراقية الاخرى تحاول كسب الوقت لتوسع حدود اقاليمها جغرافيا. فان الشعوب المتاخية معنا في مناطقنا التاريخية ستكون حالها حال الشعوب الاخرى الموجودة في الاقاليم الاخرى متمتعة بكامل حقوقها وواجباتها وخير مثال على ذلك حقوق شعبنا في اقليم كوردستان .وسؤالي الاخير فهل يجوز ان اتهمكم انتم في قيادة الحركة الديمقرطية الاشورية بانكم لمجرد مشاركتكم في المؤوسسات الرسمية للفدرالية الكوردستانية قد اقدمتم على السير باتجاه العنصرية والتعصب القومي.........................؟؟؟؟؟؟؟؟