English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
المعلم الأستاذ يُؤكد على أهمية إنقاذ النازحين و الوقوف إلى جانبهم
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: المعلم الأستاذ يُؤكد على أهمية إنقاذ النازحين و الوقوف إلى جانبهم (زيارة 822 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
احمد الخالدي
عضو فعال
مشاركة: 36
الجنس:
المعلم الأستاذ يُؤكد على أهمية إنقاذ النازحين و الوقوف إلى جانبهم
«
في:
05:45 07/09/2019 »
المعلم الأستاذ يُؤكد على أهمية إنقاذ النازحين و الوقوف إلى جانبهم
إنه لمن المؤسف جداً أن نرى الضمائر التي تصدت لقيادة المجتمع و كراعي للأمة قد فقدتْ كل قيم النبل و الإنسانية فبدل من أن تعمل وفق ما يُملي عليها الشرع و العقل و الأخلاق راحوا يشهرون سكاكين الطائفية و العنصرية الدموية على رعيتهم، ففي خبرٍ تداولته وسائل الإعلام و الذي كشف عن حجم المعاناة المتفاقمة التي يتعرض له أهلنا النازحين وعلى يد مَنْ ؟ مَنْ يدعي زوراً و كذباً و بهتاناً أنهم جاءوا لإنقاذهم، و الوقوف إلى جانبهم، و مد يد العون لهم، لكن ما إنْ جلسوا على كراسيهم الخاوية الفاسدة فقد تبخرت وعودهم، و انكشف سرابها، و سقطت أقنعتهم المزيفة التي يتخفون وراءها، فأوجدوا بفسادهم تراكمات من الهموم القاسية، و الويلات المريرة التي يتجرع من كأسها سمها النازحون المضطهدون يومياً، فبين معاناة الفقر، و شِحة المورد المالي لديهم، و قطع المعونات و المساعدات المالية إلى غياب الرعاية الصحية، و انعدام الخدمات الطبية في مخيماتهم التي لا تُسمن، و لا تغني من جوع، معاناة و معاناة يرزح تحت وطأتها العوائل النازحة، فرغم مرور أكثر من خمسة سنوات على انكسار شوكة غربان الشر داعش و مرتزقته، فلا زال مستقبل تلك الشريحة المظلومة حقاً مجهول، و تعاني الحرمان و عنصرية الطائفية المقيتة، و تفتقر لأبسط مقومات الحياة، حقيقةً أن مجتمع النازحين مجتمعاً يعتصر له القلب ألماً، و لوعة، فقد تقطعت به السُبُل، فلم يجد مَنْ يقدم له مقدمات الخلاص من الحزن و الحسرات على تلك الديار المدمرة التي كانت يوماً من الأيام تضج بأهلها الطيبين، فالمصيبة اليوم التي نشرتها وسائل الإعلام أن المسؤولين على بعض المخيمات قد وجهوا إنذاراً بترحيل الكثير من النسوة النازحات و عودتهن إلى بيوتهن المدمرة رغم علمهم المُسبق بأن ديارهم و مدنهم قد طالها الخراب، و الدمار، وهي على هذا الحال لا زالت، و رغم ذلك فقد أصروا على عودتهن إلى بيوتهن مع أطفالهن، فهل يُوجد ظلم و حيف، و اضطهاد، و قسوة أشد من ذلك ؟ فاسدون، و سُراق، و عملاء لشياطين الاستكبار العالمي يتنعمون بخيرات بلادي بينما النازحون لا مأوى لهم، كروش مُلئت بالسحت و الحرام بينما النازحون جياع، و بطونهم قد التصقت بظهورهم، فأي ضمير يرضى بتلك المعادلة الغير منصفة ؟ و أي عاقل يقبل بأن تجوع الرعية كي يشبع الراعي ؟ فالكل أدار ظهره للنازحين، الكل يلهث وراء الدولار، و الدرهم حتى إن كان من موارد الحرام بينما النازحون لا يجدون ما يسودون به رمقهم، و يكون لهم عوناً على تخفيف من وطأة الفقر، و شدة العوز الذي يقبعون في دوامته الكبيرة، وهذا من ليس بالغريب عليهم في ظل قيادات هي ذئاب المتوحشة في أجساد الآدميين التي لا همَّ لها سوى سلب حقوق الفقراء، و نهب حقوقهم، و بأي شكل من الأشكال، بينما راعي الأمة ما زال في سباته الطويل، و خارج نطاق التغطية، فأيُّ مصيبة تلك ابتليت بها الأمة ؟! فمن هذا الباب فقد انبرى المعلم الأستاذ الصرخي الحسني للدفاع عن أهلنا النازحين من خلال حثه أصحاب الشأن و الأمم المتحدة و منظماتها الإنسانية و مُشدداً عليها بضرورة إنقاذ العوائل النازحة و مد يد العون لهم، وقد أكد على ذلك خلال معرض كلامه في المحاضرة (28) و التي تأتي ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي بقوله : (مئات، الآلاف، و ملايين الناس في الصحاري في البراري، و تمر عليهم الأيام، و الأسابيع، و الأشهر، و الفصول، و السنين، و لا يوجد مَنْ يهتم لهؤلاء المساكين ؟! و لهؤلاء الأبرياء ؟! الكل يبحث عن قدره ! لا يوجد مَنْ فيه الحد الأدنى من الإنسانية، الحد الأدنى من الأخلاق، لا يوجد نقاوة، لا يوجد صفاء، لا يوجد إنسانية، لا يوجد أخلاق، لا يوجد عدالة، كله لوث، كله شائبة ) .
https://www.youtube.com/watch?v=-T_Q-YYkfGU&fbclid=IwAR2RyqGTA6gnRYWyYCZaQRKP7n3woLc4CM_9YnwL5dU8FV26T6hNolv8j0s
بقلم الكاتب احمد الخالدي
[/size]
سجل
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
المعلم الأستاذ يُؤكد على أهمية إنقاذ النازحين و الوقوف إلى جانبهم