المحرر موضوع: قصتي مع المحاولات الشعرية  (زيارة 5202 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


قصتي مع المحاولات الشعرية
د.صباح قيّا
خط قلمي أولى محاولاتي الشعرية في نهاية خمسينات القرن الماضي خلال مرحلة دراستي الأعدادية

أودعت القلم جانباً منذ دخولي كلية الطب إلا من بعض المحاولات المتقطعة بين فترات متباعدة في مناسبات محددة وبرعاية الكنيسة

أمسكت القلم ثانية من غير ميعاد في بدء العقد الثاني من القرن الحالي لأنشر بانتظام بإسم " صباح قيّا " في موقعي ألقوش . نت وعنكاوة . كوم , مع مساهمات متواضعة في المهرجانات الأدبية الفنية التي ينظمها  الصالون الثقافي الكلداني سنوياً في وندزر كندا , والحفل التضامني الذي أقامته إذاعة صوت الكلدان وبرنامج تبني عائلة في ديترويت أمريكا

أشعر بميلٍ خاص لتنظيم الرباعيات الشعرية , ربما لتآثري عند طرقي باب الشعر بالرباعيات الشعرية الشهيرة " ملحمة أين حقي " للشاعر العراقي الراحل محمد صالح بحر العلوم , والرباعيات الشعرية الموسومة " ألطلاسم " للشاعر اللبناني المهجري الراحل إيليا أبو ماضي

إرتأيت أن يتكلم الوليد الأول من نتاجي االذي يحمل إسم " تراجيديا كم مرة وكم ؟ " والوليد الثاني الموسوم "ومضات الألم الحاضر" لغة الوطن الأم ( ألعراق ) مع لغة الوطن الجديد ( أمريكا الشمالية) , والأخيرة هي ترجمتي غير الحرفية  المستقاة من النص العربي.

وأخيراً لا آخراً : إنها لنعمة وبركة يغمر الخالقُ بها كلَّ من أينعت له  زهرة يافعة من برعم غرسه  في حقل ليس من إختصاصه.





رباعيات شعرية
صدرت للدكتور صباح ميخائيل يعقوب (صياح قيّا) الرباعيات الشعرية الأولى الموسومة " تراجيديا كم مرةً كمْ؟" باللغة الإنكليزية المترجمة بتصرف عن النص العربي للرباعيات والمنشور أيضاً في الكتاب نفسه.  بالإمكان استعراض عينة من الديوان على موقع الأمازون وحسب الرابط:
https://www.amazon.com/s?k=Sabah+Yacoub&ref=nb_sb_noss

   

توطئة
ألحياة مسرح كبير .  وكما أن هنالك أنواع متعددة من المسارح التي تعرض على الخشبة , فأيضاً هنالك أنواع من المسارح التي تعجّ بها أرض المعمورة   
يمثل المسرح التراجيدي أحد الانماط المهمة من المدارس المسرحية المعاصرة التي تمثل على خشبة المسرح , أو التي يشاهدها الكائن البشري على المسرح  الكبير للحياة الواقعية
تعرف " التراجيديا " بأنها شكل من أشكال العمل الفني الدرامي الذي يتعلق باستعراض أحداث من الحزن , ونتيجة مؤسفة في النهاية . ووفقاً لأرسطو فإن " هيكل العمل المأساوي  لا ينبغي ان يكون بسيطاً  بل معقداً  وأن يمثل الحوادث التي تثير الخوف والشفقة" .           
مع أن كلمة (تراجيديا) هي في الأصل مصطلح مسرحــــــي ، إلا أنها أصبحت تطلق على كل ما يمكن أن يُصادف في الحياة من أحزان وآلام وفواجع ومشاكل وصعوبات (حياة تراجيدية ، شخصية تراجيدية ، علاقة تراجيدية ، فيلم تراجيدي... وهكذا)
ألرباعيات الشعرية ألموسومة " تراجيديا كمْ وكمْ ؟ " تعكس بعض اللوحات الحياتية المستوحاة من أرض الواقع . تم تقسيمها إلى خمس مشاهد , ويمثل كل مشهد تراجيديا حياتية  معينة , وقد تتداخل المشاهد أحيانا فيما بينها كنتيجة طبيعية لتداخل النوازع البشرية المتشعبة .
 يرسم المشهد الأول " لوحات من الواقع الإجتماعي " , والثاني " لوحات من الواقع السياسي " , والثالث " لوحات من الواقع العلماني الكنسي " , والرابع " لوحات من الواقع الرعوي الكنسي " , والمشهد الخامس والأخير " لوحات من الواقع الجنسي  " .

رباعيات شعرية
صدرت للدكتور صباح ميخائيل يعقوب (صياح قيّا) الرباعيات الشعرية الثانية الموسومة " ومضات الألم الحاضر" باللغة الإنكليزية المترجمة بتصرف عن النص العربي للرباعيات والمنشور أيضاً في الكتاب نفسه.  بالإمكان استعراض عينة من الديوان على موقع الأمازون وحسب الرابط:
https://www.amazon.com/s?k=Sabah+Yacoub&ref=nb_sb_noss

 

تتضمن الومضات ثمان رباعيات تحكي في سبع منها جزءً يسيراً من الالم الذي لحق بالشعب الجريح عموماً وما جابهته ولا تزال  الأقليات الإثنية من المسيحيين والصابئة المندائيين واليزيديين من تهميش واستصغار مقروناً بالضياع واليأس وسلب الحقوق عدا التشريد والتهديد والترويع وحتى زهق الأرواح وهتك الأعراض. تختتم الرباعية الثامنة سفر الومضات بسرد ما أصاب قلبي من عذابات.








غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قصتي مع المحاولات الشعرية
« رد #1 في: 22:13 08/09/2019 »
الزميل الدكتور صباح قيا المحترم
تحية
مقال شيق عرفتنا بابداعك الادبي الفني ،متمنياً لك انجاز الكثير من هذا القبيل .
(وأخيراً لا آخراً : إنها لنعمة وبركة يغمر الخالقُ بها كلَّ من أينعت له  زهرة يافعة من برعم غرسه  في حقل ليس من إختصاصه.)
من خلال عبارتك اعلاه اود الاشارة أخي الدكتور صباح الى:بحسب معطيات علم الاجتماع الادبي ،ان الشعر بانواعه والنثر وما يرتبط بالادب هي ابداعات لا علاقة لها لتزود الانسان بالتعليم في الادب اي الاختصاص أكثر مما هي فطرة غريزية في ذات الانسان ومدى تأثره بالبيئة المحيطة لكي يتحسس الواقع ويعبر عنه بكلمات وعبارات، وله القابلية في تنظيمها وفقا لقواعد الشعر المعروفة أو بعبارات نثرية .فهناك مثلا من تخصص في الادب اكاديمياً ولكن لا يمكنه ان ينظم شعرا.فالاختصاص في الادب هو دراسة وتأريخ ونقد لما يُكتب ادبياً ولا يعني لغرض اتقان الشعر .وهذه الحالة تنطبق على الفنان التشكيلي وغيره،فهناك العديد من الاشخاص لهم ابداعاتهم الفنية بانواعها دون ان ينخرطوا في المعاهد والجامعات المختصة بالفن.
ولا أقصد ان ملاحظتي اعلاه خافية عليك ولكن الهدف منها بهذه المناسبة موجهة للاخوة القراء والمهتمين في ضوء ما تفضلت به. وشكرا.
اعتزازنا كبير بابداعكم واهتماماتكم الفنية التي لها وظيفة اجتماعية نفسية مؤثرة في المجتمع .
تقبل تحياتي ولك الموفقية
اخوكم
د. رابي
 

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: قصتي مع المحاولات الشعرية
« رد #2 في: 22:45 08/09/2019 »
استاذ صباح : لقد كشفت عن عمرك في هذه الكلمة ههههههه.
 سيدي الكريم انا أميل الى المسرح الهادف والجاد اكثر من الشعر بالرغم من ان الشعر الحر الهادف والعميق يشدني كثيراً . اعتبر الشعر وسيلة نابت عن الكتابة في العصور القديمة وعند الشعوب المحرومة من القراءة والكتابة وعندما تواجدت القراءة والكتابه فقد  دور وتأثير الشعر . ولكن تبقى عند البعض كهواية او وسيلة تنوب عن الكتابة . وايضاً كانت في الدرجة الاولى وسيلة للتعبير عن الهوى والعشق والغرام ،  خاصة عند الشعوب التي كانت محرمة اوممنوعه من الحب والهوى والعشق . في النهاية هو كان نوع من الفن الذي ازدهر في فترة من الفترات ومن ثم تقلص كأي فن آخر .
الذي يشدني أيضاً هي السيرة الذاتية وخاصة هناك من عانا كثيراً وضاقت عليه الدنيا ومر بمصائب لا تعد ولا تصدق واعتبر كل سيرة ذاتية من هذا القبيل تراجيديا حقيقية تستحق القراءة والاطلاع والمعرفة فيا حبَّذا ان يبادر اي من الاخوة واولهم حضرتك في التفكير في كتابة سيرته الذاتية . فيها قصص وأسرار وعجائب فعلاً تستحق ان تعرض وان يقرأها الجميع . لك مني كل التقدير والاحترام ( خاصة بعد ان عرفنا عمرك ) ههه

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قصتي مع المحاولات الشعرية
« رد #3 في: 02:34 10/09/2019 »
ألزميل الدكتور عبد الله رابي
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على تثمينك مجهودي المتواضع عسى ولعل أن أفلح من خلاله على إيصال رسالة إلى العالم المتحضر والفكر الواعي في كل مكان تحكي واقعنا الحالي بصراحة وبدون وجل. وهذا هو السبب الأساسي الذي حفّزني لإعداد الكتابين باللغتين العربية والإنكليزية كي تتسع رقعة القراء وبالأخص الأجانب منهم. سأحاول أن أستمر بنفس النهج لو قدّر لي الرب أن أزيد عليهما ما استطعت. لا شك بأن للكتابة والتأليف والنشر متعة إنسانية لها نكهة خاصة , وسبق أن جربتها أنت قبلاً ولا تزال.
أخي الدكتور عبد الله: أتفق معك بأن للإبداع الفني والرياضي والأدبي وحتى العلمي فطرة غريزية قد لا تكون مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالتعليم ودرجته, ولكن لا يمكن أن نغض النظر عن مدى أهمية التعليم والممارسة والتدريب في صقل تلك الموهبة. ربما تتذكر أو قد لا تكون شائعة في جيلك, ولكنها كانت ممارسة متداولة في زمني. كانت هنالك تقليعات تظهر في المحلات بين فينة وأخرى. مثلاً ظهرت ظاهرة الرسم وأخذ كل صبيان المحلة بها, ومن خلالها برز أخي وصبي آخر, إستمر أخي بممارسة موهبته التي صقلها بالإلتحاق إلى أكاديمية الفنون الجميلة, ومن ثم مزاولتها واحترافها لحد اليوم, وهنالك بعض المخططات الموجودة في الكتابين من تخطيط أنامله. أعرف البعض ممن كانت له موهبة الرسم ولعب كرة القدم إلا أنها ذابت في خضم مشاغله الحياتية الأخرى واصبحت ضمن الذكريات الحلوة بمرارة.
أما عن الشعر, فأيضاً ظهرت التقليعة بحماس بعد ثورة 14 تموز 1958 . أصبحت المحاولات الشعرية والمنافسات الأدبية ظاهرة مميزة بين الطلبة قبل بدء الدوام وفي فترات الإستراحة. برزت أنا وزميل آخر خلال المرحلة الاعدادية في نظم الشعر. درست حينها بحور الشعر وفن التقطيع الشعري وقرأت الكثير من الدواوين ولازمت حقظ مرادفات الكلمات والتعود على البحث عن القوافي المناسبة, كل ذلك كي أصقل الموهبة االشعرية التي برزت ذلك الحين رغم كوني كنت في الفرع العلمي ومن الطلبة المتفوقين في صفه. أنا لست شاعراً ولا أعتبر نفسي شاعراً اليوم, ولكن لي محاولات شعرية,  ولو قدّر لي الظرف أن أستمر في الشعر منذ ذلك الوقت لكنت الآن حتماً من ضمن معشر الشعراء ولكانت لي دواوين متعددة. لست نادماً على ذلك إطلاقاً لأني أعشق مهنة الطب, ولو وُلدت مرة ثانية لما اخترت غير الطب. لذلك أنا أتواصل معه لحد اليوم رغم طعن السنين التي اكتشفها الكاتب الساخر نيسان الهوزي, ويبقى قرض الشعر بالنسبة لي هواية مشوقة.
تحياتي ويسرني الحوار وتداول الأفكار معك أخي عبد الله.


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قصتي مع المحاولات الشعرية
« رد #4 في: 14:35 10/09/2019 »
الدكتور العزيز صباح قيا
كما تعرفني لا أميل إلى الشعر ولا افهم به، لكني انتظر كتابيك بشوق.
خصوصا وانا قد تابعت رباعياتك الجميلة منذ أن تفجرت ولي فيها مثلما لك ذكريات، كونها خلقت من أحداث اعتبرها مؤلمة في واقعنا المهتريء بكافة مجالاته.
 وان كان للشعر ابيات، لرباعياتك اعماق نغور بها وتكتشف فحواها بإندهاش.
سانتظر مولودك الأدبي المهم ليس فقط لقراءته والتأمل به، بل لانشره أيضا بالنظر لتكامله وما يحمل في طياته.
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قصتي مع المحاولات الشعرية
« رد #5 في: 07:05 11/09/2019 »

ألاخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
بمناسبة الحديث عن العمر. ثق عندما أدرس أية مجموعة لأول مرة, أخبرهم قبل بدء الدرس أن هنالك سؤالان لن أجيب عليهما أبداً ولكني على استعداد للإجابة على بقية الأسئلة. ألسؤال الأول: لا تسألوني كم هو عمري؟ والسؤال الثاني: لا تسألوني عن سنة تخرجي من الجامعة؟ أدركت الآن أنني كنت محقاً... إضحك ما شئت. ألعبرة ليست بالعمر بل بمقدار ما يتجدد الفكر,
عزيزي: ألشعراء لم يتقلصوا, بل العبقرية الشعرية ربما هي التي تقلصت. ألجواهري رحمه الله كان " ظاهرة شعرية" ناهيك عن الشعراء الآخرين من الجيل الحاضر والماضي وصولاً إلى شعراء الجاهلية قبل الإسلام. هل تعلم أن " موريتانيا" يطلق عليها بلد المليون شاعر؟ وأن هنالك في الخليج مسابقة شعرية سنوية يطلق عليها "شاعر المليون"؟ يشارك فيها شعراء من كل حدب وصوب. وماذا عن مهرجان المربد السنوي؟ ألا تتذكر الأشعار التي كانت تتلى أمام الرؤساء الراحلين بمناسبة وبدون مناسبة؟ وكيف امتعض الرئيس الأسد من القباني بعد أن سمع شعره " في قريتنا ديك".
 نعم...أنا معك عن المسرح الجاد والهادف. لكن أينه الآن؟ ما يجذب الناس هذه الأيام هو المسرح الساخر الهادف, وأيضاً البرامج الساخرة الهادفة التي تستقطب أغلبية المشاهدين والمستمعين. ألمسرح الجاد بدون سخرية يجلب النعاس (هذي نقطة غير صفرية بصالحك) ههههههه.
عزيزي: أما عن السيرة الذاتية التي نوهت عنها, فهي تتمثل في سيرة معظم القديسين. حياة كل قديس هي تراجيديا من نوع معين أو قد تجمع عدة أنواع. قابل مثل ربعنا...خليها سكتة لأن المقال عن الشعر, ولكن أي نوع من الشعر؟ ثق من الواقع بدون مجاملات لا للصغير ولا للكبير.
شكراً على اقتراحك لي لكتابة سيرتي الذاتية... مقترح جميل جداً... سبق وأن اقترح عليّ الأخ الناقد البارع اللاذع زيد ميشو أن أكتب سيرتي الذاتية على شكل رباعيات تصل الألف رباعية... يعني زيد ميجوز من سوالفه الحلوة... يتصورني "إبن مالك" وأكدر أنظم ألفية رباعية. لكن, بصراحة, أنني أفكر بجد بمقترحه,
أشكرك على تعليقك الجاد الذي لم يسخر إلا في بدايته. أنت شاطر بالجد وبالهزل. أنشاءالله سبع صنايع والبخت رائع.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قصتي مع المحاولات الشعرية
« رد #6 في: 06:29 14/09/2019 »
  ألعزيز زيد
سلام المحبة
أنت تسمع الشعر وتنظمه أحيانا ومحاولاتك الشعرية وبالذات في الشعر الشعبي لا غبار عليها.
حتماً أنك تقصد عدم فهمك لبحور الشعر, ولكن كم من الذين يكتبون الشعر لهم دراية ببحور الشعر وبفن التقطيع الشعري؟ الجواب متروك لأصحاب الشأن من المعنيين.
شكراً لتقييمك الأولي للرباعيات وبالفعل أنك واكبت معظم إن لم تكن جميع تفاصيلها, وكما نوهت أنت فإن كل رباعية تعكس لوحة حياتية معينة.
ما يسعدني فيها أكثر هو ترجمتها إلى اللغة الإنكليزية. تصورت حينها أنها ستكون تجربة فاشلة, ولكن بعد استلامي الملاحظات النقدية من محرري دور النشر أيقنت أنها محاولة رائدة.
تحياتي