المطـــــاركاظم الوائلي
چم حبيب البيك شد ترحالة
يامطار وخّيَبت آمالة
يامطار شگد كلف وكت الوداع
ونتَ تدري وعِندك بهذا اطلاع
وكت الموادع يذّلِ حتى السباع
وتوگع من الفرگة بأتعس حالة
توگع الدمعة على الخد أوتسِّيل
يامطار أسمك عل المفارک ثجيل
انتَة باب الغُربة يمذوّب الدليل
بيك چم عين بحِزن همّالة
بيك چم أمُ التوّلاهة القهر
من تشوف وليدهة يريد السفر
ما يهّيد اگليبهة بطول الدهر
تبقى وبونّتهة تتربّالة
تبقّى تتربة لأبنهة وماتهيد
حيث نبض گليبهة عنها بعيد
والگلُّب دم ولحم مو من حديد
وتدري گلب الأم ندر أمثالة
تدري چم عاشِگ تچوّة بنارة
وبحبيبة تعلِگت أفكارة
وچم غريب ال عتَّه شوگة الدارة
ونلِچم جرحة بذكر أطفالة
ونلِچم جرحَ البعَد عن الوَطَن
والنّوايب على صدرة اترادفَن
بعد مايدري اشيَّضُم ليه الزمن
فوک ضيمَّة يچملة من اهوالة
فوگ ضيمَّة يسافِر أوياه الونين
ويبقى وي نبض الگلُب طول السنّيِن
والبلادة اتعتة شوغات الحنين
يامطار الغُربة شدهت باله
يامطار الغربة يل طبعَك عجيب
ترضى كل هذا العُمر اگضيه غريب
ونتَة تعلم بالعراق شگد حبيب
وياحلاة البردي وية جبالة
…………
چم حبيب البيك شد ترحالة
يا مطار وخّيبِت آمالة
كتبت هذه القصيدة وانا في طريقي من الولايات المتحدة الى تونس حيث مررت بخمسة مطارات وكم تمنيت ان تكون نقطة الوصول هي مطار بغداد الدولي
Kadhim1972@yahoo.com
