عـزيزي حـسام
لم تـُـبـقِ لـنا شـيئاً للـتـعـلـيـق
لا أخـفي عـليك ، الكـثيرون كانـوا عـنـد حـسن الظـن ، و فـعـلاً كانـوا
ولكـن لا أدري ماذا جـرى للـبـعـض منهم ، بل غالـبـيـة أولـئـك الكـثيرين
متى حـصل ذلك ؟
حـصل ذلك عـنـد إنـبـثاق رابطة البطرك التي تـتـضمن تـناقـضات لا حـصر لها وكـلها موثـقة في مقالاتي إسـتـناداً إلى نـظامها الـداخـلي (( وليس إسـتـناداً إلى رأيي الشخـصي )) ، ولم يتـجـرأ أحـد أن يناقـض تعـلـيقاتي عـليها ، كي أعـتـذر وأصحح (( حـسبما أعـلـن في مقالاتي دائماً ))
أما أن نميل إلى الأقـوى في كـل مرحـلة ، فـتـلك ليست من مبادئـنا ، والكـثيرون يشاركـونـنا في مبادئـنا الأصيلة
دمتم سالمين أنت والأخ زيـد وجـميع الـقـراء
عزيزي مايكل
مقاييس حسن الظن اصبحت تعتمد على كم انت متفق معي
شخصياً أنا قلباً وقالباً مع الرابطة، وتبقى هي الأمل بعد أن خذلنا الكثيرين من الذين بالأمس كان لهم قضية كلدانية، ولا شيء لهم اليوم غير مواقفهم، دون النظر لمصلحة شعبنا.
اما الميول للأقوى، فهذا الحكم إن شمل البعض فهو حتما لا يعنيني شيئاً.
بمناسبة كلامك اخي العزيز عن الجرأة لتفنيد تعليقاتك، صدقني لصراحتي: هناك حقيقة مؤلمة وهي:
انت من الأشخاص المعاندين، وأحيانا هذه الطبيعة جيدة لكن ليس على طول الخط.
المشكلة عزيزي انت لن تقتنع بأي وجهة نظر غير التي تملكها فقط، لذا لا جدوى للمناقشة.
رغم ذلك، انت صديق عزيز واختبرت العمل معك كفريق واحببت روحيتك في العمل الجماعي، وبالنسبة لي اعتبر قلمك واحد من اجمل الأقلام في الأمور التي اتفق معها.