المحرر موضوع: مسيحيي العراق: الهجرة والتغيير الديمغرافي بين السياسه والاقتصاد – الجزء الاخير  (زيارة 1956 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في الجزء الأول (الرابط الاول) توصلنا الى ان عملية التغيير الديمغرافي تحدث بعوامل خارجية أهمها القرارات الحكومية المسيسة لتنفيذ أجندات القوى السياسية الطامعة في أراضي وأملاك ابناء شعبنا وتحويلها من مناطق ذات غالبية مسيحية الى مناطق ذات غالبية غير مسيحية. وعوامل داخلية اهمها واخطرها هي الهجرة.
وفي الجزء الثاني (الرابط الثاني) تطرقنا إلى الهجرة والمهاجر والصراع الذي تحدثه داخل نفسية الفرد الدوافع والمغريات للهجرة مع العوامل المانعة والمقاومة والتي تدفع بالفرد الى البقاء في ارض الاباء والاجداد وامكانية اي منها للتأثير على الأمل في مستقبل أفضل أو اليأس من المستقبل. وقد ختمنا الجزء الثاني بخلاصة أن المجموعة البشرية التي تمتلك إمكانات اقتصادية تتمكن من توفير مستلزمات البنية التحتية اللازمة لاستمرار النشاطات الحياتية بصورة كافية لإبقاء شعلة الأمل متوقدة.
هكذا, فإذا كانت لدى اية مجموعة بشرية طاقات إدارية كفؤة ومتمكنة متنفذه لوضع اليد على الإمكانات الاقتصادية والمادية والبشرية لتلك المجموعة واحتساب هذه الإمكانات وجردها ودراستها ووضع الخطط الادارية لتوجيهها بطريقة علمية ومنهجية وعملية من أجل توفير البنية التحتية لمناطق تواجد أبنائها اولا,  وخلق مشاريع تنموية واقتصادية وتجارية وصناعية لأشغال ابناء مجموعتهم ثانيا, فهم على الأمد القصير يمكنهم التغلب على مغريات الهجرة وتحسين الوضع العام وتقوية شعاع الامل بمستقبل افضل, أما على المدى البعيد فهي مدعاة للتوسع والازدهار بل وحتى تغيير بوصلة الهجرة بالاتجاه المعاكس. ولو تحدثنا عن ابناء شعبنا من المسيحيين فأن لدينا من الطاقات الإدارية الكثير منها (فليس من في الداخل يمكن أن يحتسب وإنما من في الخارج هنالك كثيرين ممن لديهم أيضا رغبة المشاركة في وضع الدراسات وإبداء النصح والرأي) ولكن المشكلة أنه ليس لدينا قادة حقيقيين على أرض الواقع للبحث عن هذه الكفاءات وجمعهم والتباحث معهم (القادة عادة يستغلون 10% من جهدهم لخدمة مصالحهم الخاصة وهذا حق مشروع و90% لخدمة شعبهم ولكن على ما يبدو ان قادتنا يعملون العكس)
فلو حدثت المعجزة وتم تشكيل خلية ادارية بضمنها كفاءات اقتصادية وبدأت بالبحث والاستقصاء عن معالم إمكاناتنا (البشرية والاقتصادية والمادية – في الداخل والخارج) والتي فقط يمكن الاستفادة منها في الداخل, فأنا على ثقة بأنهم سوف ينبهرون من النتائج التي سوف يتوصلون إليها – لنتصور على سبيل المثال فقط المنح والتبرعات التي ترسل من الخارج والتي تصرف كل منها بطريقة خاصة ومتفرقة, فلو تم جمعها وتوجيهها بطريقة مدروسة على مشاريع لخدمة شريحة الشباب كأن توفر فرص العمل والدراسة والتطوير ولكون هذه الشريحة تعتبر عماد المجتمع, فكيف ستكون المخرجات او النتائج من هذه الموارد.
في وضعنا الحالي, فأن الطاقات الإدارية والفنية والعلمية والثقافية متفرقة ومبعثرة ولا يوجد أية جهة من شعبنا تهتم بهم واقعهم ومستقبلهم وتطويرهم. كذلك الإمكانات الاقتصادية في الداخل على وجه الخصوص وفي الخارج على وجه العموم هي ايضا مهملة ولايوجد شيء يجمعها ولذلك فأن مخرجاتها على ارض الواقع ليس لها ثقل أو وجود. اما الامكانات المالية فتلك في وضع يؤسف لحاله وهذا واضح للعيان ولا يحتاج الى توضيح
ان المؤسسات التابعة لشعبنا والتي تحكمت ومازالت تتحكم بهذه الامكانات هي التنظيمات الحزبيه والكنسية. وهذه المؤسسات لم تتمكن في يوم ما أن تتفق على ابسط الامور, فكيف نتوقع أن تتفق على امور هي شريان وجودها واستمرارها. وهم المسؤولون مباشرة على إخفاء الحقائق عن حجم هذه الإمكانات لكي لا يستعملها الشعب ورقة ضغط ومحاسبة ضدهم. ومن جانب اخر فأن هذه المؤسسات ليس من مصلحتهم أن يتحدوا او يتفقوا لأنهم في تلك الحالة سوف تنكشف كل هذه الأمور وتجعلهم امام المساءلة.
لذلك فأن على الشعب الضغط على هذه المؤسسات – ليس لمحاسبتهم وإنما الفرض عليهم تشكيل لجان مستقلة من ذوي الشهادات والكفاءات وكل حسب اختصاصه لكي تتكفل هذه التشكيلات بالاهتمام في الجانب الاقتصادي والمالي والعلمي والثقافي. ولابد من القول ان هذه اللجان ليست رقيبة على المؤسسات الحزبية والكنيسة لأننا لا نستطيع الاستمرار بدون دعم رجالات الدين والسياسة ولكل منهم مهامه وواجباته ولكن السياسيين والكنيسة ليس لديهم القدرة على الاهتمام بالأمور الاقتصادية) إذن عليهم بذل بعض الجهود لتأسيس هكذا لجان او على الأقل العمل في هذا التوجه.
ختاما: أن موضوع الهجرة والتغيير الديمغرافي هو أكبر مشكلة تهدد وجودنا وقلع جذورنا من ارض الاباء والاجداد. وان البكاء والعويل وإلقاء اللوم على السياسيين والكنيسة غير صحيح وغير مجدي, وإنما اللوم يقع على عدم بحث المشكلة والحلول والبدائل المناسبة بشكل علمي ومنطقي. في وضعنا الحالي, ليس هنالك من بديل سوى تشكيل لجان ادارية واقتصادية تهتم بالامكانات البشرية والاقتصادية  والمالية والعلمية والثقافية وغيرها وتوجيهها لخدمة وتطوير واقع شعبنا في الداخل .
اتوقف هنا (رغم ان لي في الموضوع القول الكثير) لأن هذا الامر لا يمكن أن يرتكز على رأي شخص واحد مثلي وإنما بتبادل الآراء والبحث ووضع الدراسات المناسبة وهذه مسؤولية الجميع وأولهم مؤسساتنا السياسية والكنسية.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,943853.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,949610.0.html
 
 



غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ نذار : طبعاً كل ما تفضلت به صحيح وهناك الكثير والكثير في هذا الشأن ولكنني غاسل اليد فلا داعٍ للدخول وسأترك الدخول للمهتمين !!!!!!!! تَعرف ماعندي خُلق لهاي السوالف !
ولكنني سأذهب الى النقطة التي أسقطت أخر شعرة من رأسي وسوف اعود وابدأ منها عسى وان ينبت شعري من جديد هههههه
اخي كلامك صحيح في الوضع والمكان الصحيح ولكننا في مكان غير صحيح لماذا ؟ لأن هناك دين وبالتالي يتولد الاٍرهاب ! شوف آني وين رحت !
الدين هو سبب مشاكل الشعوب المرتبطة به وهو الذي يصنع الحدث وليس الانسان ! إذاً يجب إخراجه من المعادلة ومن ثم الدراسة ! الدراسة بوجود الدين لا نفع فيها وهي عملية فاشلة ! إذاً شنو الحل ! نقطة الصفر .
سوف تضحك !  ولكنني صادق هذه المرة . الدين واستغلاله للسيطرة على الانسان هي الجريمة الكاملة ! اذا لم توافق فلا داعٍ للأنزعاج واترك ما ذكرته للزمن ! تحية طيبة

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ نذار عناي المحترم
تحية
ارجو ان تكون ومع العائلة الكريمة بوافر الصحة والعافية .
 تابعت مقالاتك التي تميزت لتكون بحثاً قيماً تناولت فيه أهم ظاهرة تهدد وجود شعبنا والمسيحيين قاطبة في الوطن وهي الهجرة.ربط علمي منطقي بين متغيرين مهمين الهجرة كمتغير معتمد والوضع الاقتصادي لشعبنا كمتغيل مستقل.وهو بحث رصين اتمنى أن يكون له صدى وبجدية للمسؤلين في الوطن ،لما يحتوي من اليات لتفعيل وتحقيق ما قمت به من ربط في المتغيرات. مقترناً بدعوتك لاجراء المزيد من هذا القبيل ولمختلف الاختصاصات.،ولكن اخي نذار لمن تنادي ؟ لهؤلاء الذين يفكرون 100% بمصالحهم الشخصية .لو كان لهم ذرة من الاهتمام بما يُطرح من قبل الباحثين أو ما تفضلت به هنا لساهموا فعلاً في تخفيف معاناة شعبنا في الوطن الجريح .والحق معك كباحث علمي تكتب وتبحث وتأتي بمقترحات ،وهذا هو صميم عمل الباحث ،أما التنفيذ وأتخاذ القرار في ضوء ما يتوصل اليه الباحث فتبقى مسؤلية السياسيين وهم يتحملونها.
وأود الاشارة الى نقطة مهمة أن مصير شعبنا مُرتبط في الوطن بمجمل الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية بما فيها الدينية المتطرفة السائدة حالياً.وعليه لابد من حسابها كمتغيرات مؤثرة في استقرار شعبنا من عدمه.
عمل علمي شاق جدير بالاهتمام .
تقبل تحياتي

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ العزيز الشخصية المهذبه والمحبوبة نيسان سمو الهوزي المحترم, تحيه ومحبة.
شكرا على لمرورك واتفاقك مع الموضوع.
الدين يا سيدي الكريم هو (كما يعرف في عالم الكومبيوتر بالطبقة 32 dll) التي توضع عليها الامور بشفرات غير معروفة فتقوم هذة الطبقه بترجمتها الى امور مفهومه لدى العامة من البشر, بما معناه القاعدة التي يفسر عليها الانسان كل الامور الحياتية. ولذلك فبدون الدين تفقد حياتنا صفة التميز عن باقي الكائنات الحية. اذا علينا التعايش مع الدين والايمان والمعتقد وتسخيره لخدمة الانسان لا ان يكون الانسان عبدا له – يطول الحديث في هذا الامر.
انت وانا وكأي انسان حر غير مأجور او مؤدلج يحق لنا ان (نغسل ايدينا من اي شريحة كانت) ولكن هل برأيك هذا هو الحل ام علينا رفد الجانب التقويمي لتلك الشريحة (خاصة اذا كانت تمس حياتنا مباشرة) بما أوتينا من مقدرة؟
شعبنا, مثله مثل اية مجموعة بشرية: ربما يكون صوت الاخيار او الاشرار عاليا ولكن في الجهة الاخرى يجب ان يكون هنالك من يحاول ان يخلق التوازن. عندما تكون على قناعة تامة بأن هنالك من يسير في الاتجاه الخاطيء عليك او على غيرك ان يحاول ان يخلق التوازن بمحاولة جر الحياة نحو الاتجاه التقويمي – هذا رأي الخاص وليس فرضا  على احد.
نعم, انا اعتقد  انني(شاطر) واعرف ما تقصده بنقطة الصفر, اذا كانت كما افهمها وهي العودة على البدء من ارضية صافية ونقية بعيدا عن المفاهيم الخاطئة المتسببة على خلط الاوراق واضاعة الجهود مثل القوميه والطائفية وغيرها, فأنا متفق معك في ذلك. ولذلك فأن اصراري على اهمية توجيه الجهود نحو الاقتصاد هي في نفس المنحى لأن الاقتصاد عابر لكل حدود القومية والطائفية والدينية وغيرها..
عذرا على الاطالة, واشكرك على المشاركة كما اشكرك على عدم قبول منصب رئيس دولة عربية كي لا نخسرك ولكي تبقى صديقا عزيزا على قلوبنا!!!!

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز الباحث الأقتصادي نذار عناي المحترم

تحية وتقدير  ..

أطلعت على بحثكم الموسوم "  الهجرة والتغيير الديموغرافي ... بين السياسة والأقتصاد " بأجزاءه الثلاثة، وهو بحث مبسط ومتكامل يبين مكامن الخطر في مستقبل تواجد أبناء شعبنا في الوطن الأم ( وفي سهل نينوى على وجه التحديد حيث الكثافة السكانية لأبناء شعبنا)، بعد تصاعد وتيرة الهجرة، وبحثكم (دراستكم) يقترح حلولا للتخفيف من حدة هذه المخاطر، لمساعدة أبناء شعبنا التشبث بأرضهم (أرض الأباء والأجداد)، وذلك من خلال وضع أسس سليمة وثابتة في توفير مستلزمات البقاء التي تتطلبها الحياة اليومية للأنسان في المنطقة.

أن تشخيصكم لأسباب تزايد وتيرة هجرة أبناء شعبنا كانت في محلها، ولعل التغيير الديموغرافي الذي يصاحبه دوامة غياب الأمن والسلم المجتمعي في المنطقة، قد زرع المزيد من اليأس والمخاوف من المستقبل في نفوس أبناء شعبنا، والذين وجدوا أنفسهم وحيدين يصارعون ظروف وقوى هي أقوى منهم بكثير ولا طاقة لهم بمواجهتها.

أن غياب سلطة القانون والأمن وصعوبة أيجاد منفذ امن ودائم للموارد هي الأسباب الحقيقية لهذه المخاوف المشروعة، ولكون أبناء شعبنا الحلقة الأضعف في معادلة الحياة المعقدة في المنطقة، فان هذا قد رسخ عملية أستمرار هذه المخاوف، خاصة وأن (منطقة أبناء شعبنا – في سهل نينوى) قد دخلت في منعطف خطير وأصبحت منطقة صراع بين قوى كبرى تريد السيطرة عليها، وقد بات واضحا أن هذه القوى لا تأبه للحكومة ولا تخاف من القوى الأمنية الحكومية.

أن سيادة القانون وفرض الأمن من قبل الدولة المركزية هو الحل الوحيد الذي سيجلب متطلبات العيش الامن بين أقليات المنطقة، وأن هذا الأمر غائب مع الأسف وغير منظور حتى في المستقبل القريب، كون الدولة مشغولة في معالجة مشاكلها الضخمة، و يمكن القول بانها دولة شبه محتلة من قبل قوى دولية أتخذت من العراق ليكون ساحة تتصارع فيما بينها، وأضحى الشعب هو الضحية.

وبالعودة الى مقترحاتكم في بحثكم المتكامل، ففيه تكمن بعض الحلول التي قد تؤدي الى تقليل وتيرة الهجرة فيما أذا وجدت مشاريع أقتصادية في منطقة تواجد أبناء شعبنا يسترزقون منها ويطمأون الى مستقبلهم، ولكن مرة أخرى فان هذه المشاريع تتطلب تدخل الدولة وأجهزتها المحلية، واذا ما وجدت الأرادة الوطنية فان تنفيذها بسيط ويحتاج فقط الى تخطيط ومصادر للتنفيذ خاصة أن القوى العاملة متوفرة وتنتظر توفر هكذا فرص تجلب لهم الأستقرار ومصادر العيش.

يالتأكيد أن الجانب الأقتصادي هو جزء مهم ومترابط بالجانب الأمني، وأن توفر فرص العمل لأهل سهل نينوى (على سبيل المثال) سيوفر بالنتيجة الطمأنينة بين أهل المنطقة وسيخلق الأمل لهم، وسيتوجه تفكيرهم لكيفية تنظيم حياتهم وتطويرها، وهذا جزء مهم من عوامل الأستقرار لدى عامة الناس.

أن مقترحاتكم بتشكيل لجان أدارية وأقتصادية هي بالتأكيد مقترحات بناءة وفي مكانها الصحيح، ولكني أعتقد أنه من الضروري توجيه هكذا مقترحات مباشرة للجهات التي في يدها القرار كي تدرسها وتنشأ عوامل نجاحها، فمثلا أن يطلب من أحزابنا العاملة في المنطقة ومعهم الكنيسة (التي أصبحت جزء من المعادلة في هذا الزمن)، بأن يتبنوا هذه المقترحات ويتوجهوا بها ويقدمونها من خلال ممثليهم في الدولة أو التي في السلطات المحلية المختصة لتترجم الى الواقع من خلال الموافقة عليها والبدء بتنفيذها والتي هي لخير جميع أبناء المنطقة.

في النهاية أود القول بانكم من القلائل الذين يعملون جاهدين من خلال كتاباتهم الرصينة على مساعدة أبناء شعبنا في الوطن من خلال طرح مقترحاتكم البناءة والواقعية، وسلسلة مقالاتكم هذه خير مثال، وأيضا لكم فكر مستقل وقلم محترم ينشد خير الجميع، أتمنى أن يكون لنا كتاب اخرون يسيرون على نهجكم في الكتابة والردود والهدف منهما.

شكرا وتقبل أحترامي
كوركيس أوراها منصور

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي نذار . اخي الكريم اعتقد بأننا اتفقنا في هذا المنبر واعتقد كان في هذا القرن على ان الاقتصاد هو شريان الحياة وبالتالي الانسان والظروف والمتغيرات ووووو الخ . نعم يجب الدق على هذا الوتر وبناء جدار قوي اقتصادي تقدر من خلاله مجابه العواصف . نقطة ........ ولكن !!!!..... اين هو ذلك الانسان !الذي يمسك بيده الطائفية وبالأخرى المذهبية لا يعير للإقتصاد بشيء او بالأحرى لا يعي شيء وبالتالي القضية خسرانه ! لهذا  ادق واكرر على مسألة الدين والمذهبية لأنهما العائق الرئيسي في طريق النظرية الاقتصادية العلمية ( لا العلمية يعني محاربه الدين لهذا نلغي هذه ) . ومع هذه وذاك فأعتقد بإن الوقت قد تأخر للمسيحي العراقي كانت هناك فرصة بعد السقوط ولَم تستغل بالشكل الصحيح فأنتهى كل شيء . الريشة والحجر والاول قبل الآخر والسلالة وووووو فرضت نفسها وكانت الاهم بالنسبة للسياسي المسيحي والكنيسة معهم وبالتالي ضاع الاقتصاد وخاب التخطيط وتاه المنهج . انا لا ارى غير نهاية الجميع في المهجر ! راح اغسل يداي مرة اخرى ! الكل هناك وحتى المسلمين ليس لديهم نهج التخطيط العلمي والذي هو مفتاح اي نجاح وبالتالي اعتقد القضية خسرانة ومن كل الجوانب ! اذا كنّا اكثر من مليون ونصف ولَم نعمل او نخطط فماذا سيفعل الربع المليون الباقي ! يمكن ان تنزل معجزة من الفوق ولكن على رأس من ستسقط ! الكل سيقول رأسي هو الاولى لأنه الأكبر ! ينكسر رأسه انشاء الله ! تحية طيبة

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاستاذ القدير الدكتور عبدلله رابي المحترم, تحية وارقها.
شكرا لما تفضلت واضفته على المقال واعطيته من الصبغة العلميه المناسبه من اصول علم الاجتماع الذي انتم من الرواد في حقله. واود القول بأن تقييمكم للمادة المعروضه هو وسام نفتخر به وعامل تشجيع للاستمرار في تقديم الممكن بحيادية وموضوعيه خدمة للصالح العام لشعبنا جميعا.
استاذي القدير, اذا كنا نعتقد بأن علية القوم غير جديرين بالمسؤوليه فذلك ليس نهاية المطاف لأن في نهاية النفق ضوء. شعبنا من معدن اصيل, وان غلبت الظروف عليهم لا بد وان تعيد الدماء التي في العروق من هم منحرفين الى جادة الصواب يوما, على الجلجثة قالها رب المجد (ابتي اغفر لهم فأنهم لا يعلمون ما هم فاعلون). ان امتنا ليست عاقرة, فمن ابناءها من سيقوم يوما ويعمل على تقويم الامور – دعنا نتفائل بالخير.
وبالرغم من ذلك, فلابد من الاستمرار بتقديم ما نراه صوابا لكي نخلق توازن بين الصالح والطالح. نعم, انا وان كنت اتمنى ان يهتم السياسيين بموضوع الاقتصاد والمال, ولكن وان لم يفعلوا, فأتمنى ان يكتب الاخرين وخاصة المختصين عن قوة الاقتصاد والمال وبذلك نكون -كما قلت- نفرض على السياسيين ان يأخذوها بنظر الاعتبار.
تحياتنا وتمنياتنا لكم والاهل بالصحة والسعادة.

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز كوركيس اوراها منصور المحترم, تحية وتقدير
شكرا على مروركم بهذه المداخلة الثرة بما جاء فيها من افكار وملاحظات هامة وذات صلة وتقييمكم واطراءكم الذي هو من دواعي فخري وسروري.
كما اشكر تفاعلكم مع الافكار الواردة في ما كتبته وتفهمكم للغاية الاسمى منه وهي مستقبل شعبنا في الوطن وحيث كان ما كتبتموه من الاهمية بحيث يتطلب مني ابداء وجهة نظري بصورة تفصيلية حسبما يسمح به الوقت:
الناحية الامنية – يتعذر اغلب السياسيين في العراق بصورة عامة وسياسيين شعبنا بصورة خاصة بالاسباب الامنية ويعلقون الاخفاقات على شماعة الناحية الامنية – هل هذه حقيقة ام انها بروبوغاندا تمويهية؟ انا لست خبير عسكري ولكنني (مثال واحد) قمت بتمويل الكثير من المشاريع والجوانب الامنيه لها! في اغلب الاحيان, كنا نستخدم الشباب والرجال من القرى والعشائر القريبة من مواقع المشاريع التي كنا نعمل عليها (نستخدمهم كأسوار امنية) فكنا نحن نعمل بأمان وهم مسترزقين وكانوا يؤدون واجباتهم بكل ممنونية هم وحتى ابناء عشائرهم...... يمكننا هنا ان نعرف النتائج التي تأتي بها هكذا خطوات, أليس كذلك؟. مثال اخر: بعدما تم استهداف المسيحيين في الموصل بحالات متفرقة من قبل متشددين اسلاميين, ابتعد الناس من البلدات المسيحية من الذهاب الى الموصل لغرض التسوق وغيرها. كنتيجة لذلك, اصاب اسواق الموصل ومصالحها الركود. ادرك اهل الموصل الخطأ الذي وقعوا فيه فأرسلوا مراسيل الى بغديدا مثلا يطلبون من تجارها العودة الى المصادر الرئيسية في الموصل. ولكن هذا لم يحدث لأن اسواق بغديدا بدأت تزدهر فأصبحت في دائرة الهدف ولكن سياسيينا (كانوا مشغولين, الله يساعدهم) فلم ينتبهوا لهذه الامور. استاذي العزيز, واقع الحال الاقتصادي له تأثير كبير وكبير جدا اكثر مما نتصور على الحالة الامنيه. وفعلا, كما ذكرتم حضرتكم, هذه مسؤولية مؤسساتنا السياسية لدراسة هذه الامور او البحث والتباحث مع المختصين الاقتصاديين والامنيين.
قولك اننا شعب صغير في ميزان المعادلة صحيح في الناحية العددية والعسكرية, ولكن ليس في الناحية الاقتصادية (على الاقل كلنا واحد زائدا ان اغلب ابناء الشعوب الاخرى المتعايشة معنا هم -اتباع- لنا اقتصاديا) وايضا لسنا شعب صغيرفي الناحية العلمية والطبيه والهندسية والتقنية
قولك في الاعتماد على الدولة: مجالس المحافظات والاقضية متنوعه وفيها متشددين دينيين وناس غير كفوئين اصلا ليتفهوا هذه الامور, وثم ما هي امكاناتهم الاقتصادية – انهم ينتظرون الفتات من خزينة الدولة المبتلاة بالتواطؤ والاختلاس.
لا أريد الاستمرار اكثر ولكن فقط اود التذكير بأن المستوى الفكري والوعي العام لدى شعبنا قد تدهور كثيرا قياسا بما كان عليه في الفترات السابقه وذلك لأننا لم نعد نمتلك (فكر تساؤلي وعقلية محاججة) بل طغت الافكار المزروقه في عقولنا عن طريق البروبوغاندا السياسية وبتنا نأخذها كمسلمات فأصابنا الخمول الفكري والسبات.
اعتذر عن الاطالة ولكن لعلو مقامك الكريم توجب علي ابداء وجهة نظري على اغلب ما ذكرته
مع المودة والاحترام, اخوك, نذار



غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ العزيز نيسان الهوزي المحترم, تحية وشكرا لعودتك.
اولا: It is never too late
ثانيا: لأن الجميع ليس لديهم نهج التخطيط العلمي (كما قلت حضرتك – والكل يعرف ذلك) وحيث انهم مازالوا منشغلين في الناحية الامنية, فهذه هي الفرصة المؤاتية لدى ابناء شعبنا لاخذ زمام المبادرة والسبق في المجال الاقتصادي
ثالثا: الدين – يعرف رجال الدين اكثر من العامة بأن زمام الامور بدأت (تخرج او لنقل تتغير) عن ما كان في السابق, لذلك هنالك توجهات لتقييم المسارات. ولكن المشكلة وتعقيداتها هي السياسيين, فهم مازالوا لايستطيعون ايجاد مخارج امنة للمسارات التي هم سائرون فيها.
رابعا: القوة الاقتصادية هي عابرة للناحية العددية – اسرائيل صغيرة ولكن اجمالي الدخل القومي لها اكبر من اجمالي الدخل القومي العراقي, هونغ كونغ صغيرة ولكن اقتصادها يفوق دول كبيرة الحجم والمساحة والنفوس. ان كان الباقي ربع مليون موجودين فعليا فهم اقتصاديا اكثر لأن المشاركات هي مع من في الخارج.
.........هذا غيض من فيض اخي نيسان الورد
مع المحبة, نذار