0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
كلام جـميل أخي ظافـر .... وأنا شخـصيا ، منـذ أن أدركــتُ الكـتـاب المقـدس ، لا أعـتـرف أمام الكاهـن وإنما (( إن أسأتُ يوماً إلى أحـد )) فأنا أعـتـذر له مباشرة وأطـلب المسامحة منه ، وإن أسأتُ إلى الله فأنا أطلب الغـفـران من الله ..................... وإذا أراد الكاهـن يوماً أن أعـتـرف له (( ميكانيكـياً )) أي أن ألتـقـيه عـنـد منبر الإعـتـراف ، فأنا سألـتـقـيه وأقـول له (( أنا ليست لـدي خـطايا وإنما أتيتُ هـنا لإشباع رغـبـتـك فـقـط )) .......................... وربما يتـذكـر القارىء أني أذكـر في مقالاتي أن ينـبـهـني عـلى الأخـطاء ، كي أعـتـذر أولاً ثم أصحح الخـطأ
الاخ ظافر شينو المحترمتحية تحليلك من وجهة نظري منطقي جداً ،وقد قارنت ما جاء به غبطة البطريرك ساكو مع ما كتبت هنا من تعقيب على كلمته ،ارى الوضوح والواقعية والموضوعية تكمن في تحليلك .وانطلقت للتأكيد على رايي هذا من عبارتك:(هو من الامور التي كانت تمارسها الكنائس الاكثر سطوه وانتشارا على اتباعها للسيطره عليهم وليومنا هذا يحاولون هذا الشئ لكن البشر اختلف تفكيرهم وتفتحت عيونهم وافكارهم على الكثير مما كان رجالات الكنيسه يحاولون السيطره عليهم به لمصالح خاصه بهم!!.ولمن يهتم بهذا الشأن اقول انت كاهن اهتم بروحك وبمشاكلك وخطاياك واطلب من ربك المغفره ومن ثم اهتم بمشاكل ....)نعم هكذا ممارسات بحاجة الى التاوين تماشياً مع التطور العقلي البشري ،بدليل عدم الالتزام بهكذا ممارسة الا القليل جداً .وطالما الفرد يعي علاقته مع الخالق ،فبأمكانه دون توسط أن يتفاعل مع الخالق.أنما مثلما تفضلت سر الاعتراف الفردي هو بعينه وسيلة لتبقى سلطة الكاهن على المؤمن مقترنة بعامل التخويف النفسي من عقبات عدم الاعتراف .والتخويف هذا لا مكان عنده لدى الانسان المعاصر.كنت اتمنى التأكيد على رفع مثل هذه الممارسات والدعوة لذلك بدلا من ترسيخها لترسيخ السلطة الوهمية لانفسهم .وما بالك من المعطيات التي تفرزها تصرفات بعض الكهنة والاساقفة تقودنا للقول ،هم بحاجة الى الاعتراف لدى العلمانيين بدلا من أن يطلبوا من العلمانيين الاعتراف لديهم .دعوة تقليدية جدا لغبطته،لا تتماشى وتنسجم مع ما يرمي اليه من التغيير والعصرنة في المفاهيم ،الالتزام بها معدوم من اساسه فلا جدوى منها.تقبل تحياتي
تحية طيبة سيد ظافر .. من خلال المقالة الطويلة والعريضة التي كتبتها.. واضح جداً أنك لم تتعمق أبداً بسر المصالحة والغفران .. سر التوبة والأعتراف .. وكعادتك تترصد لكل كلمات غبطة ابينا البطريرك..( الله يساعدك يمكن بالليل ما تنام مرتاح البال .. فكرك كيف ترد على البطريرك).بأختصار .. سر المصالحة هو فعل تواضع من طالب المغفرة . وهذه المصالحة تبدأ من مصالحة الذات .. فأصل كل الخطايا هو في قلب الإنسان. سر المصالحة من أسرار السبعة للكنيسة الكاثوليكية .. سر المصالحة أهميتها كبيرة لبقية الأسرار .. ولحياة المسيحي .. فما نفع الانسان من أن يمارس حياته بدون أن يطهر قلبه ويعيش بمصالحة مع الله والقريب ؟؟؟ كيف تكون حياتنا دون المحبة لله وللقريب وللذات .. أليس الأعتراف بالخطايا هي الأعتراف بعدم محبتنا لله وللقريب وللذات ؟؟ اليس الندم يجب أن يكون نابع من القلب .. أذن التوبة هي أرتداد القلب هي أن يصالح الإنسان نفسه ويُصلِحُها. لان الخطيئة التي يرتكبها الأنسان أيضا تمس الجماعة فتصبح بذلك شأن الجماعة .. اليوم الكنيسة بكافة مؤمنيها لها دور مهم في توبة اي فرد في الكنيسة. فالخاطئ كان في الكنيسة الأولى يعترف بخطاياه امام الجمع المؤمن . لكي يعود لحياة الشركة والجماعة .أخي ظافر. جرب ان تعيش حياة البساطة لا تكن كلفريسي الذي يترصد لكل فعل او كلمة لغبطة البطريرك .. أنت مسيحي عش أيمانك المسيحي الذي تعلمه لك كنيستك الأم المعلمة .. لكن أذا كنت لا تعترف بأسرار الكنيسة فهنا تكمن المشكلة . كمسيحي عليك أن تعيش أيمانك المسيحي وتعاليم كنيستك الكاثوليكية .أم أنك تنتمي لجماعات أخرى، غايتها الأنتقاص والأنشقاق. ؟؟ اما من يقول في احد الردود .. أنه يطلب المغفرة لمن أساء إليه .. فماذا ينتظر ومتى سيطلب المغفرة والمصالحة من الذي أساء اليه ؟؟؟ ام انه لا يدرك انه يسيء للأخر بشكل مستمر ؟؟؟؟ واذا كان أعترافه للكاهن لأشباع الرغبات .. فأطلب منه أن يراجع قراءة الكتاب المقدس .. وان يقرأها بعمق لكي يعرف لماذا يجب عليه الأعتراف عند الكاهن.. الكاهن الذي هو خادم السر لا أكثر .ريان لويس / كركوك
سـؤال : مَن المقـصود بالـذي يمكـنه أن يحـل ويربط في الأرض وفي السماء ؟ ومن الكـتاب المقـدس .
سيد ظافر . من المؤكد أنك تزعل لأني لست من الذين يحملون الحقد والكراهية في قلوبهم للكنيسة وللبطريركية ولشخص البطريرك، انا لست بتائه وسط النهار.. لاني رأيت النور والنور يقودني.. علمتني كنيستي ان اتكلم الحق وان اعيش ايماني كما يريدها مني يسوع. فرغم خلافي بالرأي معك لكن المسيح علمني أن لا أكره أحد. انا لست من الذين يحبون الاطالة بالحديث ومن الذين يحاولون أن يقنعو الأخر من خلال كثرة الكلام او كثرة الردود.مرة واحدة أقدم وجه نظري والذي يريد ان يفهم ذلك فليفهمها .. والذي لا يريد فهذه مشكلته. وطبيعي أنك لن ترى ما انا أريد أيصاله لك. لانك تكتب بقلب وعقل اعمى.سيد ظافر .. ألم يتهم المسيح بأنه يخالط الزانيات والخطئة؟؟ ألم يتهم أنه يخالط المجانين والمرضى؟؟ أذا كنت من النوع الذين تهمهم رأي الناس وأعتباراتهم ومكانتهم في المجتمع ولا تهمهم ما جرى بينهم وبين الأخر الذي هو الأهم فهنا تكمن المشكلة.لنقرب المثال أكثر. أنت اليوم تتهمني بالتملق للبطريرك أمام الناس، لان لك أفكار وتحمل في قلبك شيء ضده وبعدما تصالح ذاتك وتكتشف خطأك وتأتي لتعتذر مني وأنا اسامحك بدوري. فهل هناك حاجة لتصحيح الموقف أمام الناس، أم تكفيني أنت وليس رأي الناس.؟؟؟الأعلام البطريركي اعلام واضح وصريح. هو لسان الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم. أنت مشكلتك واضحة جداً مع البطريرك وليس الأعلام، لكن الأعلام تتخذه كتغطية لك . فالذي يتبع تعاليم كنيسته الأم والمعلمة لا يكون هكذا سيد ظافر. ريان لويس / كركوك