ماذا لو استقال النواب الأشوريون ؟
ابو سنحاريب ان اصح تعريف او اقرب الى الحقيقة ، عن الدور او الصفة السياسية لنواب شعبنا هو انهم لا حول ولا قوة لهم، في المعادلة او المطبخ السياسي في الوطن وأنهم مجرد رقم يطفو على سطح المستنقع السياسي المضطرب والهاءج لما يحتويه من العفن السياسي المتراكم ، مما زاد من فقدانهم للوزن السياسي المؤثر فلا حساب او رقم لهم في العراك السياسي الحالي .
ولكن سقوط شهداء وجرحى من الشباب العراقي في ثورته الحالية وبسبب العنف الدموي للسلطات ضدهم قد يفرض على كل القوى السياسية الوطنية ان تعيد النظر في مواقفها تجاه ما يجري .
حيث ان بقاء اي حزب ضمن التشكيلة الحكومية الحالية يعني ببساطة انه مشارك في ذلك القمع الدموي ولذلك نجد بل نعتقد
بان على النواب الاشوريين ان يستقيلوا من البرلمان لكي لا تتلوث سمعتهم بذلك ولكي لا يتحملوا مسوءولية مقتل ابناء العراق .
وبذلك الموقف سيكون للاشوريين دورًا وطنيًا مشرفًا يشجع الأخرين للاقتداء به مما يقود الى الإسراع باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات جديدة بإشراف دولي .
فهل نسمع حدوث ذلك ؟