المحرر موضوع: الدكتور ريناد منصور يكتب لهيئة الإذاعة البريطانية عن الإحتجاجات والغضب العراقي  (زيارة 1126 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37766
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ريناد منصور يكتب لهيئة الإذاعة البريطانية عن الإحتجاجات والغضب العراقي

نشر الموقع الخبري لهيئة الإذاعة البريطانية يوم الأثنين 7 تشرين الاول (اكتوبر) الجاري مقالا مهما للدكتور ريناد منصور- الباحث في شؤون العراق والشرق الأوسط،  تحت عنوان، احتجاجات العراق: ماذا وراء الغضب؟ قال فيه ان الموجة الأخيرة من الاحتجاجات قد تشكل نقطة تحول خطيرة في مستقبل العراق، إذ ان المتظاهرين لا يطالبون بسقوط حزب سياسي، بقدر مطالبتهم بإنهاء نظام سياسي قائم منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة الامريكية في عام 2003. هذا النظام الذي خذلهم اكثر من ما افادهم.
واشار الكاتب الى ان النظام الذي بني على اساس المحاصصة الطائفية والأثنية، هو الذي سمح لزعماء الشيعة والاكراد والسنة بسوء استخدام الاموال العامة وإثراء انفسهم واتباعهم ونهب خيرات البلاد وثرواته، ولم يحصل عامة الناس إلا على الجزء اليسير من ذلك.
واكد الكاتب على ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي تولى السلطة في العام الماضي، اثبت عدم قدرته او عدم رغبته حقا في التصدي للطبقة السياسية، لا بل استمر في عقد صفقات مع نفس النخبة التي وضعته في السلطة، يعني اكبر كتلتين شيعيتين متنافستين.

وقال الدكتور ريناد منصور في مقالته: لقد سئم العراقيون بعد 16 سنة من تغيير النظام، من الحديث عن الاصلاح، ومع قادة تعلموا استخدام الكلمات الصحيحة، لكنهم غير مستعدين، أو غير قادرين على إصلاح النظام. مع ذلك، ان هذه التظاهرات التي لا تمتلك قيادة وتفتقر الى هيكلية تنظيمية، من غير المرجح ان تؤدي الى تغييرات بنيوية او الى ثورة. لا بل ان الطبقة السياسية، حامية النظام، ستضاعف من استخدام العنف والقمع والاكراه، للحد من حرية التنظيم والتعبير. وان الهجوم  الذي شن على وسائل الاعلام في بغداد وقطع الانترنت هي تلميحات للواقع الجديد. لذلك، وبينما تشير التظاهرات والاحداث التي وقعت هذا الاسبوع الى نقطة تحول، إلا انها قد تكون بإتجاه عراق اكثر استبدادا.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية