المحرر موضوع: يتباهون بالقديم وينبذون الواقع…  (زيارة 1025 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح پلندر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 125
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يتباهون بالقديم وينبذون الواقع…



يتباهون بالقديم وينبذون الواقع ......عقلة من أشياء قديمه لا تتغير مهما حاول تغيرها .فنتيجة خوفه صنع له شىء لا يرى ولم يشعر به يوما ولم يشعروا به قبله الاف السنين حتى اليوم ..فقط قصص ونشاط بعض المؤمنين وبمختلف أنواعهم فالمسيحين يرون في احلامهم مريم العذراء وسيدنا المسيح له المجد والمسلمين يرون النبي محمد ( ص ) والطائفه الشيعية يرون امير المؤمنين امام علي في احلامهم وهكذا الطيور تقع على اشكالها مؤمن بدين يحلم بما يؤمن به لا بما يسمع .. فهل سمعتم يوما مسيحيا وجد في حلمه النبي محمد ولم اسمع مسلما يرى المسيح في حلمه دوما ما زرعت تحصده إذا زرعت حنطه فلا تحصد الذره هكذا يقوم الانسان بزرع الافكار التي زرعها له ابائه ومن ثم قالوا له لا تكذب وفي الكذب تذهب الى جهنم ..وفي الانتخابات الكل يكذب من رئيس الدولة حتى اخر من يصوت له ومن ثم هذا الكذاب يصبح قائدا للدولة وتجد صورته في كل مكان معزز ومكرم واما الصادق دوما في مأزق من كل النواحي حتى امام اهله فالمجتمع يقوده المومن بعقلية الاف سنين فيزرع التفرقه بين البشر فيقسمه على الشعب ويزرع الكراهيه والبغضاء بينهم ..فلنبحث قليلا ممن يجتهدون في الفلسفة وعلم النفس وعلماء فكروا بعقولهم وصنعوا لنا أدويه وعلاجات تطور حياة البشر ولولا هولاء لكان هذا القديم حوله الانسان العدو لنفسه ولصديقه ..ولم يفكر كيف يخدم بني جلده بل يوميا يصنع من شخص ما ميتا ويقوم بالدعاء له كي يشفي المرضى ويصنع المعجزات ويقومون بزياره له رغم انه ميت لا جواب له وكيف للانسان ان يطلب شىء من الموتى ولماذا لا يطلب من الأحياء بإمكانهم مساعدته حيث ينطق أمامه ويراه بعينه ولكنه يستنجد بالموتى والموتى لا تتحرك ويؤمن بانهم يساعدون ولوكان بإمكانهم مساعدته كانوا قد ساعدوا أنفسهم من الموت ..أضافة الى بعض من المؤمنين لا يتزوجون بسب تقليدهم لنبيهم او شروط دينهم فلا اعرف من تزوج غير مقبول عند ربه ...رغم حرمان البعض من الزواج وقسم تعدد الزوجات ..فهولاء زرعوا بين البشر الحلال والحرام وثبتوا في قلبه الخوف والرعب من الخالق ..وقسم يهددنا ان لم نطيع فهناك نار أزلي يحرق واذا نفذت ما قر به فأنت في الجنة خالدا ولك مالاتملكه هنا ومنذ ملايين السنين لم نسمع احدا جاء من هناك ليقول لنا الحقيقة وكل ما جاء لنا كتب كل واحد يقول هذا كتاب الله فلا اود ان اشرح مافيه فقط هناك شيطان وملاك ..الشيطان مكروه والملاك محبوب ..وفي عالمنا إذا كان الانسان قوى او ذكي فقالوا له شيطان بامكانه إنقاذ نفسه من مأزق ...واذا كان اهبل او لا ينطق او فقير العقل فقالوا له انه ملاك ولا يعتمدون عليه ...فكل يتمنى الطفل يكون ذكي وشيطان حتى يجتاز المصائب المجتمع الذي تربى فيه منذ الطفولة على العنف والضرب وحينما كان تحت رحمه ابيه وعمه وخاله وأخيه الأكبر يطيع أوامرهم ولا يستطيع ان يرد بقول كلا فالمجتمع الذي  يقدم الماء للكبار قبل الصغار يعتبرها احترام رغم قابليه الكبير على الصبر والطفل لا يصبر على عطش فيبكي كيف يكون تعامله انتم قرروا...؟فكلنا لمسنا إذا الطفل. عند جلوسه معنا يمنع من أي حركة و لا يسمح بالجلوس معه واذا كانوا ضيوف موجودين ...فبعد انتهاء الرجال من المائدة فالطفل والمرأة اخر من يأكل من الطعام الباقي عادات عديده وغريبة الشكل فكيف بنا في هذا المجتمع وكيف يتم التغيير نحو الافضل...والكل يفكر يوما يأتي واحداً ما يخلص الاخرين من العذاب الدنيا وهذا العذاب الموجود هو البشر نفسه ..هذا هو الانسان في يومنا مثل اكثريه مؤسسي الاحزاب كلفوا حزبهم الاف الأرواح البريئه ومن طرف المعاكس الاف أخرى وهولاء الذين ذهبوا ضحايا لا احد يذكرهم ..فقط الشعب ويصفق ويحزن على المسؤول والقائد الذي من اجل نفسة وعائلته ضحى بأولاد المساكين والفقراء. بقلم صباح پلندر