وكالات
قال القيادي السوري المسيحي بسام سعيد اسحق في تصريحات صحفية أن التدخل العسكري التركي في شمال وشرقي سوريا هو كابوس للمسيحيين في المنطقة وهم من أكبر الجماعات المسيحية السورية.
وأضاف اسحق أن ما تشهده الأحياء والمناطق المسيحية منذ الأمس لم يحدث منذ المجازر التي ارتكبها الأتراك بأجدادهم في تركيا من إبادات ومجازر ١٩١٥ الشهيرة والتي أودت بحياة مليون ونصف من الأرمن والسريان.”
وأوضح إسحق أن عودة الأتراك بعد مئة عام لمهاجمة ابناء واحفاد مجازر “سيفو” بضوء اخضر من الرئيس الامريكي هو امر مروع ومخجل و”هذا امر يجب ان يحرك اصحاب الضمير في أمريكا لحماية ليس فقط المسيحيين والكرد وسكان تلك المنطقة ولكن سمعة الامريكيين في العالم ومستقبلهم ومستقبل تحالفاتهم في وقت المحن.”
وأكد إسحق بأن المجتمع المسيحي السوري لا يتمنى ان تلبس أمريكا عاراً جديداً مع تركيا حيث يتفرج الجنود الأمريكيون في المنطقة على هذه المجازر دون حراك.