المحرر موضوع: الناشط سليمان يوسف: (القامشلي) وسط العاصفة، والسريان الآشوريين على انقساماتهم ثابتون !!  (زيارة 1052 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي

سليمان يوسف

 للأسف ثماني سنوات من الحرب السورية لم تتعظ منها المرجعيات القومية والسياسية والكنسية (السريانية الآشورية الكلدانية) السورية، في توحيد موقفها وكلمتها والعمل معاً لأجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الوجود الآشوري(سرياني كلداني) في الجزيرة السورية، وبما يخدم ويدعم (القضية الآشورية) في سوريا، ويعزز حضور السريان الآشوريين في المعادلة السورية.
 الأحزاب والمنظمات والمؤسسات الكنسية مازالت منقسمة على نفسها، متباعدة في موقفها، تتوزع على القوى المتصارعة على الساحة السورية..حتى الهيئة المسيحية الجامعة التي تشكلت في بداية الأزمة في الجزيرة السورية لم يعد لها من ذكر ..
 (المنظمة الآثورية الديمقراطية) بقيت ملتزمة مع قوى المعارضة الممثلة في (الائتلاف الوطني المعارض) ..
(حزب الاتحاد السرياني) حافظ على تحالفه مع (حزب الاتحاد الديمقراطي) الكردي، في اطار ما يسمى بـ"الادارة الذاتية الديمقراطية" . وجناحه العسكري (المجلس العسكري السرياني) هو جزء من (قوات سوريا الديمقراطية- قسد )، التي تشكل (قوات حماية الشعب الكردية) عمادها الأساسي، وهي المستهدفة من (العدوان التركي) الذي بدأ يوم أمس على الجزيرة السورية...
الكنيسة بـ(مؤسساتها وجمهورها) بقيت على موالتها للنظام السوري . هي تراهن على عودة النظام الى الجزيرة السورية وعودة الأوضاع في كامل سوريا الى ما قبل آذار 2011.
 للاسف رغم وصول المعارك الى القامشلي وبقية مدن وبلدات محافظة الحسكة التي تضم( التجمعات السريانية الآشورية الكلدانية) المتبقية في مناطقهم التاريخية في( الجزيرة السورية)، لا يبدو هناك نية او رغبة لدى (الأحزاب والمنظمات والمؤسسة الكنيسة)السريانية الآشورية الكلدانية، في توحيد الموقف مما يحصل منذ يوم أمس من (عدوان تركي سافر) على الجزيرة السورية، الذي يهدد، بمفاعيله وتداعياته (الأمنية والعسكرية والسياسية والمجتمعية)، ما تبقى للآشوريين(سرياناً كلداناً) والمسيحيين من وجود في هذه المنطقة الحيوية من سوريا .

 سليمان يوسف