المندوه الحسينى: لأول مرة جائزة بمائتى الف جنية لأفضل معلم مبدع بالجيزة
عرض تجربة مصرية عملية فى مؤتمر تطوير منظومة شهادة الصلاحية لشاغلى وظائف التعليم
أعلن الدكتور المندوة الحسينى رئيس مجلس ادارة مدارس الحسام والمستقبل بالجيزة عن تخصيص جائزة قيمتها مائتى الف جنية تمنح لافضل معلم مبدع او افضل 10 معلمين او افضل 10 ادارات مدرسية بمحافظة الجيزة ، وذلك خلال كلمته واستعراضه لنموذج عملى للتنمية المهنية للمعلمين خلال مؤتمر تطوير منظومة شهادة الصلاحية لشاغلى وظائف التعليم بحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين والدكتور مجدى أمين مدير الاكاديمية المهنية للمعلمين ، وشهد المؤتمر استعراض تجربتين عمليتين الاولى للامارات قدمتها مؤسسة تلال بينما قدم الحسينى التجربة المصرية .
حيث اشار الى اهتمام مؤسستة بالمعلم وان المعلم لا يدخل لى الفصل الا بعد ان يحصل على 160 ساعة تنمية مهنية على يد خبراء التعليم سواء من الداخل او الخارج ، وكان من حرصه على تنمية مهارات المعلم الاطلاع على تجارب خارجية حيث تلقى دعوة لزيارة مؤسسة حمدان بن راشد ال مكتوم وادارات مدارس الحسام حيث تم زيارة اكثر من 20 مدرسة فى الامارات واسفرت الزيارة على نتائج كبيرة لمعلمينا ، وقبل انطلاق العام الدراسى الحالى تم عمل تدريب لجميع المعلمين وتنمية مهنية، ومحاضرات، وتم اقامة ورش عمل والتى تناولت اعداد المحتوى ،وتحليل المحتوى، واعداد خريطه المنهج .
وكشف خلال استعراضة للتجربة المصرية العملية امام وزير التربية والتعليم وقيادات التعليم انه يمكن للمعلم الماهر التدريس فى اى بيئة تدريسية وانها ليست مشكلة امكانات ولكنها بيئة تعليمية يجب ان تكون موجودة فى اى مكان .
وعن جائزة افضل معلم قال الحسينى بأنه فى العام الماضى قام بالحديث مع الدكتوره امل سويدان عميد كلية التربية وقال لها انه يرغب فى عمل مسابقة جائزتها مائة الف جنية وطلب منها وضع معايير لها فاختارت مهارات المعلم الفعال ووضعت لها المعايير وكان تكريم المدرس الاول ، وقد اسفرت المسابقة على نتائج عظيمه وسط المعليمين فى مؤسساتنا ، وانه من حوالى اسبوع تحدث مع خالد حجازى مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة وقال له انه يريد عمل مسابقة للمعلمين بالجيزة لاختيار افضل معلم مبدع او افضل عشر معلمين او عشر ادارات مدرسية وانه سيتم وضع المعايير من خلال كلية التربية والتقيم ايضا ، وقيمة الجائزة مائتى الف جنية .
واختتم الحسينى استعراضة للتجربة المصرية بأنه يرى ان المعلم المصرى دائما هو مبدع عندما يرى ادارة بينها وبين المعلين علاقات انسانية واجتماعية ،وعندما يحصل على حقه فى التنمية المهنية ، وانه قدم درسا عمليا على ذلك بالقيام بعدة حملات فى نظافة المدرسة شارك فها الجميع ثم انتقلت الى الشارع واستجاب الحى الذى تقع به المدرسة ، وانعكس كل ذلك بالشكل الايجابى على سلوكيات الطلاب وتفاعل اولياء امورهم ايضا .
