المحرر موضوع: الخليفي يلوذ بالصمت في مواجهة اتهامات بالفساد في موندي  (زيارة 1230 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31485
    • مشاهدة الملف الشخصي
الخليفي يلوذ بالصمت في مواجهة اتهامات بالفساد في مونديال القوى
التطورات القضائية تفضح فساد ناصر الخليفي في قضايا تتعلق بمونديال الدوحة لألعاب القوى وأخرى مرتبطة بنيل حقوق بث نسختين من كأس العالم لكرة القدم.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

اتهامات بالرشوة تلاحق الخليفي بعد مونديال القوى بالدوحة
 القضاء الفرنسي يتهم الخليفي بالرشوة من أجل ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة ألعاب القوى
التطورات القضائية تفضح فساد ناصر الخليفي في قضية مونديال الدوحة لألعاب القوى


باريس - اعتصم القطري ناصر الخليفي، رئيس مجموعة 'بي إن' الإعلامية ونادي باريس سان جرمان الفرنسي، بالصمت أمام القضاة الفرنسيين خلال جلسة استماع بعد توجيه اتهام إليه بالفساد في قضية منح الدوحة استضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2019.

واكتفى الخليفي بعبارة "استخدم حقي بالصمت" ردا على 28 سؤال وجهها إليه القضاة في الجلسة التي عقدت في 11 يونيو/حزيران الماضي.

وأوضح محامياه فرانسيس سبينر ورينو سمردجيان أن الخليفي الذي يتولى أيضا رئاسة الاتحاد القطري لكرة المضرب، سبق له أن تقدم بكل الإجابات اللازمة في رسالتين إلى القضاة بنهاية مايو/أيار الماضي، وأنه لا يوجد أي عنصر جديد في التحقيق منذ الاستماع السابق.

وكان الخليفي قد مثل في 20 مارس/آذار الماضي أمام قاضيي التحقيق المالي، رينو فان رويمبيكي الذي أحيل على التقاعد هذا الصيف، وبينيديكت دي برتويس، وبعدما اعتذر عن الحضور مرة جديدة للاستماع إليه في مايو/أيار الماضي، وجهت إليه السلطات القضائية الفرنسية في الشهر ذاته تهما بالفساد على خلفية ترشيح الدوحة لبطولة ألعاب القوى التي استضافتها العاصمة القطرية بين 27 سبتمبر/أيلول والسادس من أكتوبر/تشرين الأول.

وتشمل التحقيقات المالية الفرنسية دفعتين بقيمة إجمالية تبلغ 3.5 ملايين دولار يعود تاريخهما إلى خريف العام 2011، من قبل شركة 'أوريكس' قطر للاستثمارات الرياضية المرتبطة بخالد شقيق ناصر الخليفي، لصالح شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك.

ووجه الاتهام أيضا إلى لامين دياك بالفساد على خلفية القضية ذاتها.

وبحسب التقارير كانت الدوحة في تلك الفترة تأمل في استضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017.

ويسعى قضاة التحقيق إلى تبيان ما إذا كان لامين دياك الذي تولى رئاسة الاتحاد بين العامين 1999 و2015، قد قام بناء على هاتين الدفعتين بتأخير موعد إقامة البطولة في الدوحة إلى فصل الخريف بدلا من الصيف نظرا للحرارة المرتفعة في دول الخليج، وأيضا السعي إلى كسب تصويت بعض أعضاء الاتحاد الدولي لصالح الدوحة.

الصحافة العالمية تصف مونديال الدوحة لألعاب القوى بالفضيحة بعد فشل تنظيمي ذريع

وكان الخليفي قد نفى عبر محاميه، ارتكاب أي مخالفة للقانون، حيث شدد المحامي على أن ناصر موكله "لم يصادق على أي دفعة من أي طبيعة كانت على ارتباط بالأفعال المزعومة"، وأنه لم يتدخل "بشكل مباشر أو غير مباشر في ترشيح مدينة الدوحة".

وبحسب المستندات، سعى القضاة أيضا إلى سؤال الخليفي عن عقد بقيمة 4.5 ملايين دولار لم يتم توقيعه، بين اللجنة المنظمة لمونديال 2019 وشركة 'سبورتينغ آيج سنغافورة'.

وبحسب موقع 'ميديا بارت' الفرنسي الذي كشف في بادئ الأمر وجود هذا العقد، تعود ملكية الشركة إلى تان تونغ هان، السنغافوري المقرب من بابا ماساتا دياك.

وبحسب الموقع كان نجل دياك ليستفيد من هذه الأموال بموجب العقد الذي يهدف إلى توفير رعاة للجنة المنظمة.

لكن الاتحاد الدولي لألعاب القوى شدد في رسالة إلى 'ميديا بارت' على أن الشركة السنغافورية لم تحصل على أي مبلغ، وأن هذا العقد وقّع في نهاية المطاف مع شركة 'دنتسو' في العام 2018.

ويواجه رئيس مجموعة "بي إن سبورتس" الإعلامية أيضا تحقيقا سويسريا حول مزاعم فساد تتعلق بنيل حقوق نقل نسختين من كأس العالم لكرة القدم.

وكانت صحف عالمية قد وصفت بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت بالدوحة بالفضيحة الكارثية، جراء ارتفاع درجات الحرارة التي أنهكت اللاعبين، بالإضافة إلى مدرجات الملاعب التي خلت من المشجعين.