المحرر موضوع: هل الصلاة على الميت ضرورة وجوبية أم تكملة للأسطورة ؟  (زيارة 1805 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي

هل الصلاة على الميت ضرورة وجوبية أم تكملة للأسطورة ؟
لإيضاح واف كان يجب ان تكون سخرية اليوم مفصلة وطويلة ، ولكننا سنختصر بقدر الإمكان وحتى سنتجاوز ازمنة ومراحل وتفاصيل لعدم الإزعاج ( اْنتو مو ناقصين بلاوي ودوخة رأس  ) ! كُثِرَ  في الفترة الاخيرة  في هذا الموقع  مصطلح الهرطقة ( يعني شنو الهرطقة ) ! واللَغو الغوغائي عن مسألة وجوب وضرورة الصلاة على المغفور له ، ولا نعلم إذا كان الطقس المسيحي يدعوا الى ذلك أم هي هرطقة شخصية للموضوع  لغايات في نفوسهم البريئة  ( يمكن يقصدون صاحب السخرية    !) بالرغم من إنه لا يوجد في الكتاب المقدس أي آية تدعوا الى تلك الطقوس المبالغ فيها والتي سنأتي عليها بعد قليل .   
طبعاً في اغلب الأحيان يمتاز الشرقي وبصورة عامة بالتملق والتزحلق اللولبي لمن يعتبره  بالأعلى  منه مرتبةً او فكراً او ثقافتاً او جاهاً او مقاماً . هذه العادة الملطخة بالغُلول والنفاق تَرَعرعتْ وتواصلت مع الشرقي لإعتبارات وظروف عديدة ، وسوف لا نذكر منها هنا غير  مثالاً واحداً وهو الخوف ( طبعاً الكل يدرك ماذا يعني الخوف ) ! والإرتياع  أيضاً كان له أسبابه وجماعاتهِ ووجَهائِهِ وناسهِ ومالكيهِ ، وسنأتي هنا بِرَجُل الدين كخير مثالِ للشهادة الحية على ذلك المُرعب  ( يعني الدين نفسه )    !
الكل يعي ( والذي لا يعي عليه اما البحث والاستطلاع او الجلوس في البيت ( اصلاً الكورونا يطلب منا ذلك ) بأن الاديان تواجدت قبل عشرات الآلاف السنوات . اي قبل حتى أسطورة آدم وحواء نفسها ..
ومرة اخرى كان الدين في بادء البدأ عبارة عن خوف ومن ثم هلوسة وخربطة طباشيرية هستيرية الى ان تطور الى أسطورة محكية ومتنقلة من حضارة الى اخرى ومُتقلبة أربعين جُقلُبمة وبين آلاف الاديان الوثنية والطبيعية الى  أن وصلت بِهيئة  أسطورة مكتوبة . واغلب تلك الأساطير المكتوبة كانت تتحدث عن آلهه مجهولة ومختلفة الأنواع والالوان . والسواد منكم  ( مرة رابعه ) يعي بأن أغلب تلك الأساطير  للآلهة الغيبية تتطورت الى آلهة توحيدية معروفة الإقامة والهوية ، أي إنتهت في النهاية لعبادة إله واحد اوحد ، وترك كل الاديان الاسطورية والوثنية وهذا الذي توافقت عليه الاديان الابراهيمية الثلاثة . طبعاً لكل من تلك الديانات طقوسها الخاصة والتي تختلف بشكل او بآخر عن الديانة الأخرى .
إستمرت وتطورت وتغيرت تلك الموروثات والطقوس عبر الزمن بفعل رجُل الدين والظروف المختلفة التي عصفت بتلك الجماعات الثلاثة .
ومن تلك الأحاديث والاعراف والتقاليد والموروثات والطقوس في المجتمع المسيحي الشرقي والذي هو بابنا اليوم ، هي وجوب الصلاة على الميت قبل وبعد موته . طبعاً هنا أيضاً تطورت الطقوس المُتَبِعة لكل ديانة واختلفت بين هذا وذاك ، فتفرعت منها عادات وتقاليد مختلفة يتم تقليدها بعد ان يرحل المخفور له ( تحنيط ، غسل ، تشحيم ، صلاة على الغائب ، صاة جماعي ، وأحياناً فردي ، حرق العندليب ) وووووو الخ  .
تواصلت تقليدة المسيحي بطلب الكاهن للصلاة على المريض وهو في فرشته قبل ان تستبدل وساعاته الاخيرة كل ما أمكن ذلك . وتتم الصلاة والتشحيم ( إن صحة الوصف ) على المريض فيرتاح هو قبل أقاربه وعائلته ، وهذا الطقس المستجد ليس بتقليد سيء  وإن كان متأخراً ! فالمسألة هنا روحية ميتافيزيقية ونفسية حتى اكثر وقبل ان تكون إيمانية ( حتى الغير المؤمنين يرتاحون نوعاً ما بعد ذلك التقليد ) . المسألة تكون روحية ونفسية بين المنتهية ساعته وبين إلهِهِ ، او بينه وبين المجهول بعد الموت للبعض الأخر ، وهنا لسنا مختلفين على ذلك اذا كان يُهَدِء نوعاً ما من نفسية الراحل قبل السفر .
طبعاً الكل يعي بأن الروح تخرج قبل ان يموت الانسان ( معقولة واحد يموت وروحه لا تقبل الرحيل والسفر ) فيتم أخذ المرحوم بدون الروح الى الكنيسة ويتم الصلاة عليه بشكل واف وحتى يتجاوز المعقول في احيان كثيرة ، وذلك بحضور الأهل والأقارب والاصدقاء كتقليد وراثي لتوديع الأخير والنظرة الثاقبة . وهذا أيضاً مقدور عليه ولا بأس به وذلك احتراماً للأهل والاصدقاء وللحفاظ على ذلك الموروث . ولكن لا الانجيل ولا الكُتب المقدسة ولا الطقس المسيحي يطلب من ذوي الفقيد بالبحث بعد ربع ساعة لتأجير الصالون والقاعة وتوصية المينو .  تبدأ مرحلة السندويجات والعزائم والقوازي والخرفان المشوية والمشروبات الغازية ( ما أعرف إشلون كانت الجنائز القديمة قبل إيجاد السفن آب ) والفقير الغير القادر على كُل تلك المبارزة العشائرية  يُتهم بالتقصير والاُباحية ) ! هاي راح إنخليها للمرحوم القادم .
ينطلق القس مع الجنازة والتابوت والاهل والأقارب والاصدقاء ( مئات السيارات وبشكل أرتال ) الى المدافن ،  وهنا تبدأ الصلاة على روحه الغائبة مرة ثانية ،  وفِي احيان كثيرة لا تقل مُدة الصلاة عن  التي تم ترنيمها قبل ربع ساعه في الكنيسة ( يا عمي  يعني شنو معنى هذا )     .
وهنا سيقول بعض الهَرطقيين ( والله حلوة هاي كلمة الهرطقة ، عْجْبَتني ) بأن ذلك ضروري ، لا بل ضرورة قصوى ، وحتى إن لم يتواجد الكاهن لسبب من الأسباب ، فعلى أهل الميت إحضار كاهن من اي مكان وتحت اي ظرف إنشاء الله ان تسحبه من دولة مجاورة اودولة أفريقية ! واذا تَعَذّر ذلك فيكون الميت وذويهِ في ذمة الحرام او المنحوسين او المغضوب عليهم ،  وطبعاً الراحل هنا  سوف يُغْضَب عليه لا بل سيتم تحنيسهُ من قِبل البعض .  وهنا يبدأ القال والقيل ، ويتشطر البغبغاوين ، ويسحب المنافقين خناجرهم ويبدأ الخَرسى والبُكُم بالحديث وحتى الزغاريد الصامدة  !مع العٍلم يُمكن للمرحوم ومع نفسه أن يستغفر ربه ويطلب رحمته بينه وبين إلههٍ إن اقتضت الظروف في وحدانيته . الله يرحمه ! نحن ايضاً لا نقول اكثر من هذه ! لا والاغرب من كل هذا ، يستمر تكرار تلك الصلاة لليوم السابع ومن ثم الاربعينية وبعدها السنوية وأحياناً تستمر الى النهاية ( حسب الجيب ومقدرة الدفع ) ! حتى الاسطورة لم تطلب ذلك ! .
لماذا  وجب الصلاة على شخص كان مسؤولاً عن كل افعاله  بينه وبين ربه قبل أن يرحل ! لقد صلى وَعَبَد ربه وفعل ما قدر عليه وكان المسؤول عن افعاله بينه وبين إلهِهِ قبل ان تخرج منه الروح ، وبعدها فأضحى جثة هامدة ستتعفن وتتغير كيمائياً وعضوياً الى نتاج آخر لا قيمة ولا معنى رباني لها ! بعد ان تخرج الروح فتصل كما تقول الكُتب في خلال ثواني الى محكمة ربه ويتم بدأ المحاكمة، وهناك لا يوجد استئناف او اعتراض او تأجيل الحكم ولا تسمح الزيارات الشخصية ،  فلماذا وماذا يعني الصلاة على الارض بينما هو قد تمت محاكمته ( نتحدث هنا ببساطة وعامية حتى يستوعب الغير المدرك للفلم ) . لا والأغرب من ذلك ، يتم تقليد واتباع كل هذه الموروثات في اغلب الأحيان بعد ايّام يقضيها الفقيد في البرادات ( ثلاجات )  للتشريح ومعرفة أسباب الموت ومن ثم إصدار التقرير بذلك ( الموت كان رباني ومكتوب مسبقاً  فماذا يفعل العِلْم هنا ولماذا يحتاج الأهل الى ذلك التقرير ) ها هَمٍ راح انخليها للمرحوم الآخر !
طيب وصلنا الى النقطة الحاسمة والمختصرة في هذه الاسطورة وهو السؤال الآتي :
ماذا يجدي نفعاً الصلاة على ميت وهو كان قد رحل قبل اسبوع او ايّام ! الروح قد خرجت منذ اللحظة التي سبقت النهاية ووصلت الى مكانها وتم الاستجواب والمحاسبة وإصدار القرار النهائي الغير القابل للمراجعه او الطعن او الاستئناف ،  فماذا يجدي الصلاة على روحه بعد اسبوع من كل ذلك هل سيتم إعادة المحاكمة ! هل سيتراجع القاضي عن قراره بعد ان يسمع الصلاة الاخيرة ! هل سيتم تقديم ادلة جديدة للمحكمة ! هل ستصل تلك الصلاة في موعدها اصلاً ( بعد اسبوع والطريق يحتاج أيضاً الى اسبوع راح يتأخر ) ! هل يحاكم الرب مُنتسبهِ على افعاله وهو حي أم سيتم محاكمته بعد ان تصل اليه تقارير عن حجم الصلاة والخرفان المحشية والقوازي التي تم نحرها على نية المرحوم والذي هو قد رحل ولا علاقة له بها ( يمكن اصلاً اذا كان المرحوم حي لا يوافق عليها ) !  .
في إحدى تلك المناسبات كُنتُ حاضراً  لِجنازة أحد المعارف ( بعدة ثلاثة ايام من موته ) ، فكان هناك شخصان في باب الكنسية يحملان في يَدَيهُما سَلتين كبيرتين  ، والكل يضع ما يمليه عليه ضميرة أو إمكانيته ( والذي نسى المحفظة بالبيت عليه العودة او البحث عن اقرب بنك للقرض ) . راقبتُ السَلْتيَن فتم تفريغها اكثر من مرة في اكياس يحملها شخص ثاني ( مُساعد أول ) واقف بجانب حامل السلة ( اوراق كانت تتطاير كلما ارتفعت الى الاعلى ) . الاغلب كان يضع ورقة من فئة خمسة او عشرة او عشرون او حتى خمسون يورو بإستثناء بعض الملحدين والكُفار ، فتسمع رنين قْطعتَهُم المعدنية وهُم مُطأطأي الرأس ( مثل واحد مفضوح ومهتوك ) والحضور كان كثيفاً ( اكثر من  خمسمائة شخص ) . من خلال مراقبتي للحالة تيَقَنتُ بإرتفاع الدخل عن ألف يورو  ! وهذا بإعتقاد الزائرين لمساعدة اهل الميت في المصاريف ( ماشي ، مقبولة وخاصة إذا فيها نَعجات وطواويس يابانية  ) ! ولكنني سألتُ صديقي والذي هو اخ للمرحوم ، ماذا ستفعلون بالمبلغ الممنوح لكم في باب الكنيسة ! ردّ وقال : مو عيب نأخذ مثل هكذا مبلغ ! نحن لسنا بحاجة لذلك المبلغ ( الحمدلله الخير جثير ) فأعطيناه للكاهن ( طارت العشرون يورو في الهواء )  !!!!!!!  هي لقطة متكررة لا اكثر ولا اقل !!!! .... نقطة
لنتوقف هنا ونكرر سؤالنا : ! هل إذاً فعلاً الصلاة هنا هي حالة وجوبية ضرورية حتمية أم انها تكملة للموروث والطقس المستجد التي اوصلته إلينا المتقلبات لبعض المصالح الدنيوية . هل الكتاب الإنجيلي يذكر او يطلب تلك الطقوس الناتجة بسبب تلك الصلاة المتأخرة ! أم إن للمنافقين والمرائين والمداهنين والمهرطقيين ( حلوة هاي ) ملعوب آخر ! هو مجرد سؤال ! أعلم سيتهرقل البعض ، وأعلم سيغضب الكَم واحد الباقي مني ، وأعلم سيُكفرني الذي لا يقرأ لي أصلاً ، وأعلم وأعلم اكثر واكثر ولكن هذه هي الحقيقة ! لم أتي بشيء من عندي ،فإذا غضب البعض مني عليهم  صَب نار غضبهم على الاسطورة وليس لي ( لقد حذفتُ الكثير من مَتن هذه الكلمة قبل أن ارسلها )  .
ملاحظة علمية : علمياً وانسانياً وحتى إلهياً وروحياً يدرك هذا الجميع ، بأن الله لا يحاسب اي إنسان بعد مماته ولا يُسامِحهُ او يغفر لهُ بعد ان يموت بسبب كُثرة الصلاة أوحُجم القاعة او الصالون وعدد الخُرفان او القوازي او الدعايات وعُلَب السفن آب التي يتم تقديمها بعد مماته ، وصكوك الغفران لا تجدي نفعاً . وإلا لكان بمقدور البعض من شراء القاضي والمحامون وحتى قاعة المحكمة والكراسي بفضل الاموال التي جَمعوها بالصوم والصلاة على هذه الارض ....... نقطة
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو الهوزي .20/04/2020


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1077
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم ..
تحية محبة وسلام ..
بداية احب توضيح حالة ... ( ان نصف الحقيقة تستطيع استخلاصها من سخرية ... ويمكن ان تكون كل الحقيقة ) إذاً للمشاركة في الموضوع نضعه في عدّة نقاط :
1 ) في البداية لا بد ان نوّضح التالي لم يكن هناك ما يسمى كهنوت ولا كاهن انما كان هناك ما يسمى ( طقوس ) يقوم بها ( ساحر القبيلة او العشيرة ) فالكاهن كان سابقاً يدعى ساحر والكهنوت هو وظيفة الساحر والطقوس هي ( اعمال الساحر ) .. من هنا نقول هل كان من الضرورات وجود هكذا عنصر في القبيلة ... فنقول نعم والسبب هو إضفاء وتقوية الروح المعنوية لشخوص القبيلة ما يساعدهم على مواجهة المخاطر وتجاوز الصعوبات والمشاكل اليومية .
2 ) هناك تقاليد كثيرة فيما يتبع بـ ( غسل الأموات تكفينهم دفنهم ) او إجراءات أخرى .. فهذه تخص ( اكرام الموتى ) اما المسيرة إلى المثوى الأخير ( المقبرة ) فهي بمثابة ( مسيرة توديع أخيرة ) ..
3 ) كما ذكرت حضرتك ( الصلوات على الميّت هل هي من الضروريات ... ؟ ) في الأديان الأبراهيمية .. الأسلام : واجبة لأنها تخضع لنظرية ( عذاب القبر وناكر ونكير والثعبان الأقرع وتضييق القبر لقطع انفاس الميّت وتكسير عظامه ... الخ )
اما في المسيحية : كتابياً وكما ذكرت غير واجبة ولا تفيد شيئاً ( لا تقدم ولا تؤخر ) لأن الإنسان يعطي حساب نفسه فلا يفيده بعد الموت أي اجراء مهما كان وممن كان ( ارجع إلى مثل الحنطة والزؤان كذلك نص " لعازر والغني " ) .. انما هي لأراحة ذوي المتنيّح ( الميت ) على أساس ان صلواتهم ستساعده للدخول لملكوت السماوات وحسب النظرية التي وضعها ( باحثون ) في اللاهوت المسيحي ( يدعون قديسين في كل عقيدة ) وخاصة ما يخص العقيدة الكاثوليكية ( عقيدة المطهر ) والتي وضعت في قرون متقدمة تخالف نصوص اقوال الرب يسوع المسيح في على الأقل النصين المذكورين ( الحنطة والزؤان – لعازر والغني والكثير من التأكيدات التي يؤكدها الرب في نصوص ... اسهروا لأنكم لا تعرفون اليوم والساعة و اجمعوا لكم كنوز في الملكوت من اعمال وصلوات ) .
4 ) من هنا نقول ... لا يشفع للميّت إلاّ ما عمله هو ذاته لبناء ملكوته الأرضي الذي هو المكمل والمتمم لملكوته السماوي ... هكذا يقول الرب يسوع المسيح لا الكاهن بكل درجاته ولا المؤمن يخلص إلاّ بذلك ولا خير أحد على آخر ولا فضل احد على آخر ... ركّز على هذا النص الخطير ((( ليس كل من قال يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات ، بل من يعمل بمشيئة ابي الذي في السماوات . سيقول لي كثيرٌ من الناس في يوم الحساب : يا رب ، يا رب ، اما باسمك نطقنا بالنبوءات " ارجع إلى نص ما حاجتكم لأنبياء انتم الأنبياء " ، وباسمك طردنا الشياطين ؟ وباسمك عملنا العجائب الكثيرة ؟ " من الذين قصدهم الرب يسوع ؟ الذين اعطاهم السلطان والسلطان هو شفاء المرضى وإخراج الشياطين واحياء الأموات وهذه هي العجائب وليس شيء آخر كمغفرة الخطايا وهنا المقصود التلاميذ ومن بعدهم المؤمنين أي جميعهم ولا خير لأحد على آخر ومن بعدهم الوكلاء بعد القيامة من المؤسساتيين وعندما يتملكهم الغرور والكبرياء فيرفعون كراسيهم إلى كرسي الله  " ويكمل الرب .. فأقول لهم : ما عرفتكم مرّة ابتعدوا عني يا اشرار ؟ )))
5 ) اما بقية ما طرحته فهو مورث اجتماعي ومؤسساتي ديني ليس له علاقة بالإيمان الحقيقي فمثالك عن السلّة التي يجمعوها للكاهن هذي ( هرطقة وكبيرة ويمكن ان تدخل في مجال " الكشخة الأجتماعية " )
6 ) الديانات التوحيدية ليست حصرية على الأبراهيمية بل سبقتها الديانة الفرعونية في مصر فهي ديانة توحيدية أي لها ( إله واحد ) .
7 ) خلينا نلطّف الجو شوية ( يعني مو كلها جديات وخاصة مع مواضيعك الساخرة ) بدايتها من جمع ( الأسطورة ... تجمع جمع تكسير فنقول اساطير ولا تجمع جمع مؤنث سالم اسطورات !! ) وهي عكس ( تاير فلا تجمع جمع تكسير ونقول تواري بل تجمع جمع مؤنث سالم فنقول تايرات !! ) كذلك بالنسبة إلى مفردة ( هرطقة : تجمع جمع مؤنث سالم فنقول هرطقات ولا نجمعها جمع تكسير فنقول هراطيق ) وبما اننا كررنا مفردتي ( سالم وتكسير يعني هنا سالم المسكين تكسر تكسير ... ههههه )
تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم الخادم  حسام سامي     20 / 4 / 2020

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ حسام : اذاً نحن متفقين على إننا احفاد السحرة ! كذلك متفقين بشكل عام عن سير خط الاستواء .
اما الأخطاء الإملائية فلا تتعب نفسك كثيراً لأنك ستتعب اكثر هههههه
إنني لا اهتم بالموضوع كثيراً وحتى لا اركز بالشكل الصحيح وفِي نفس الوقت نسيت الكثير من الكلمات والمفردات !
انت تعلم اذا ما نقرت الكلمة في الحاسوب سوف يصححها  مباشرة او يعطي لك الكلمة الصحيحة ولكنني لا اهتم كثيراً !
ارغب كثيراً التركيز على العامية لهذا لا ابحث عن صحيح القواعدي للكلمة ( بالعامية وصايرين شياطين فكيف لو تحولنا الى الفصحى ) هههه
في كل الاحوال اشكرك على الملاحظة وقمت بتصحيح ذلك في كلمتان ولكن لم ابحث عن الثالثة للملل ! تحية سيدي الكريم

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1077
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صديقي الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم
لم اقصد التركيز على الأخطاء الأملائية ولم ارغب في تصليحها بل بالعكس ( هي اصبحت علامة مميّزة في مواضيعك فلولاها لما عرفنا نيسان وانت جميل فيها ) وثق اننا لا نهتم بها بل اصبحنا نهتم بروح رسالتك .. ولهذا اعطينا مثل ( مخربط ) وهو ( تاير ) هذه الكلمة ليست عربية بل انكليزية نستخدمها في شوارع بلدنا وهي جميلة وتعودنا عليها واصبحت عربيتها ( العجلة المطاطية او المدولب المطاطي ) غريبة علينا ( بربك تاير مو احلى منها ) ولهذا فهذه المفردة ليس لها جمع ... لقد استخدمتها لتكملة السخرية ... ارجوك ابقى على ما انت عليه لأنه بصمتك التي تميّزك عن آخرين وصدقني انها جميلة وهي استكمال منطقي لسخريتك ... تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
لندع الموتى يرقدون في رفاتهم بسلام
 ليردد الصلاة من يرغب وليصمت من لا تستهويه الصلاة, والصمت سيّد الكلام أحيانا.
أكتب بعض ما اقتبسته من نشرة كاثوليكية حول الموضوع, وبالإمكان التبحر اكثر من خلال الرابط المرفق.
تحياتي

إن الصلاة من أجل الموتى قد لا تكون منطقية لغير المؤمنين، ولكنها بالنسبة للكاثوليك جزء لا يتجزأ من تقاليد الإيمان، المتجذرة في قراءات العهد القديم والتي يؤكد عليها التعليم المسيحي وتدعمها الطقوس الجنائزية للكنيسة.
إيماننا يعلمنا الصلاة من أجل الموتى.
على الرغم من أن الناس يأملون في أن أولئك الذين يموتون يكون مثواهم مع الله والملائكة والقديسين  فإنه ليس بالضرورة ضمانًا.
ووفقا للموسوعة الكاثوليكية، فإن أوضح مرجع للكتاب المقدس عن صلاة الموتى هو من كتاب
مكابيين الثاني:
عندما كان الجنود يحضرون جثث رفاقهم القتلى لدفنهم اكتشفوا أنهم كانوا يرتدون التمائم المأخوذة من معبد وثني والتي تنتهك قانون سفر التثنية,  لذلك صلوا من أجل أن يغفر الله الخطيئة التي ارتكبها هؤلاء الرجال.
يردد العهد الجديد هذه الفكرة في رسالة تيموثاوس الثانية عندما يصلي بولس من أجل شخص مات اسمه أنيسيفورس، قائلاً: "أنعم الرب عليه بأن يلقى الرحمة لدى الرب في ذلك اليوم"
ألتقليد اليوم أن تبدأ صلاة الموتى في لحظة الموت، غالبًا عندما يتجمع أفراد الأسرة حول سرير الشخص الذي مات.
ألصلاة من أجل الموت والعزاء هي من بين "الصلوات الكاثوليكية المنزلية" والتي تشمل الصلوات مباشرة بعد الموت، صلاة المعزين، صلاة  في المقابر وصلاة عامة للميت.

https://catholicnewsherald.com/faith/funeral/204-news/grief-header/1577-why-do-we-pray-for-the-dead


غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الرائع نيسان الهوزي المحترم, تحية وارقها
لقد اثرت في مقالك هذا الكثير من الامور التي تحيط بموضوع الصلاة على الميت والتي هي أي الصلاة بتعريفها نوع من انواع الرياضة الروحية حالها حال الصوم والطلبات وطقوس اخرى نمارسها بشكل دوري.
يستطيع ذوي الاختصاص في الامور الدينية تمييز الجانب التربوي والتعليمي الذي تتضمنه التعاليم الدينيه لكل الاديان والتي تأخذ حيزا كبيرا اضافة الى الحيز التي تأخذه الامور الروحانية والميتافيزيقية للاديان, هذا ان لم تكن كل التعاليم لديانة معينة تهتم بتنسيق الامور الدنيوية اي تكون تعليمية فقط. لنضع في الحسبان ان الجوانب الروحانية للاديان هي ايضا تعليمية لجعل الفرد يبحث ويعمل بحسب مبدأ الفضيلة و(العمل الصالح) ليرث الملكوت او جنات تجري من تحتها الانهار او ان تعود روحه بشخص ارقى منزلة او غيرها.
وهنا هي اهمية الجانب التعليمي والتربوي في التعاليم الدينية سواء ما يذكر نقلا على لسان الانبياء او ما تتطرق له الكتب الدينية. اذ ان الممارسات التي تفرضها على البشر ومن ضمنها الرياضات الروحية هي لجعل تعاليم ذلك الدين تصبح هي الركائز الاساسية لتفسير الظواهر الحياتية في العقل البشري فيما يخص الفرد والمجموعة.
اذا, فأن كانت الصلاة على الميت في المسيحية (وفي القداس هي الصلاة على الارواح المعلقة في المطهر - لربما المرحوم معلق في المطهر) تنفع او لا تنفع الميت, فهي تنفع الفرد الذي يقوم بالصلاة لترويض النفس.
مع كامل المحبة, اخوك, نذار

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي حسام : صادقاً كنت مازحاً معك لا اكثر ولا اقل . بعدين اشلون راح اترك السخرية وانا أعيش وأتعاطى يومياً في هذا الموقع مع عشرات المقالات والأفكار الساخرة ( سخرية ) . متى لم يكن وضعنا وفكرنا وفلسفتنا غير سخرية ! مو يگول العراقيين ( لو ماتشابهوا ما إتلاگوا  ) ههههه .  هسة البعض راح يعتقد انا وانت المعنيين بهذا القول ! لا يا اخي فأنا اعني غيرنا .
تحية طيبة

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الدكتور صباح قيا ( باقي نگزة وراح اخسر صديق أخر ) هههههه
سيدي الكريم انا لم اقصد بأن لا يترحم الانسان على الميت لا بل نصلي أحياناً ونقول اكثر من مره الرحمة له ! ولكنني اتحدث عن هذه المبالغات الغير المعقولة ( سوف لا استعمل كلم اخرى كي لا أبقى وحيداً ) اخي هناك البعض يسرع وبأقصى سرعه بعد الوفاة  بدقيقتين للبحث عن الصالة ومطاعم القوازي والخراف ووووالخ ! هناك مبالغة في تكثير الصلاة والطقوس التي تتطورت من بعد الأسطورة وتحولت الى منافسات بين وجهاء العشيرة . وهناك أسعار تصل أحياناً الى مبالغ كبيرة مدفوعة للكاهن ! ومبالغ يدفعها الزوار من جيوبهم وتدخل مباشرة جيوب الكاهن ! وحتى اذا كانت الصلاة على الميت منسوخة من الأسطورة ووصل إلينا فهل لك وانت سيد العلمانيين بدليل علمي واحد في منفعة تلك الصلاة بعد الموت ! مثال واحد وسنرتاح جميعاً ! لا أنكر انها تهدئة لروح البعض ولا أنكر ذلك ولكنها تهدئة غير علمية بل نفسية روحية غير علمية  ! والاهم من ذلك فهي غير مجدية علمياً ولا حتى دينياً ! وسؤالي لك هنا سيدي الكريم : من يقوم بزيادة ذلك الطقس المستجد ومن يبزغ ويسرف اكثر أهل الميت المؤمن الفقراء ام أهل الميت الملحد الكافر الغني والمتمكن ! وعلى من منهما يكون الكاهن او القس جدياً ومزيداً ومطولاً في صلاته ! ماذا يعني ذلك لك سيدي الكريم ! شخص كان ملحداً وكأفراد وناكراً طول عمره وجلياً في ذلك وعندما يرحل تبدأ الترانيم تتراقص على صندوقه ويكون  القس اكثر شخص حزين على المرحوم فماذا يعني هذا ! لا تقول كما سيقول البعض حتى يستسمحه الرب ويعفي عنه ويقلل من تعذيبه ! الشغلة مو سلطة !
علمياً وكما تقول انت ذلك في احدى كلماتك يضحى الميت بعد الموت او خروج النفس او الروح ( حسب الأسطورة ) جثة هامدة تبدأ بالتفسخ والتحول كأي حشرة ميته ! فأين تكمن قيمة كل تلك الدعوات والمبالغة في الصلاة والعزائم والحفلات على تلك الجثة !
انا جاد في هذا الموضوع وسوف لا اسمح بالأسطورة والاوهام تتدخل هنا لهذا تراني فاتح ذلك الملف . بس اهم شيء نبقى أصدقاء ما بقالي غير ثلاثة او اربعه ! ههههههه . بالمناسبة كلما ابتعد الناس عني كلما تيقنت بإنني على حق وفِي الطريق الصحيح ! هذه الاخيرة كانت سخرية . تحية وتقدير

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي نذار المحترم : حاولت في مداخلتك ان تكون وسطياً بالرغم من إنني كنت ارغب ان تكون في احد الطرفين حتى اذا سقطت تتلقفك أيدي الملائكة التي تحرسك ( لكل إنسان سبعه ملائكة يحرسونه ! يعني الصين تمتلك اكبر عدد من الملائكة ، بحدود ثمانية مليار ملاك مجند بالاضافة الى المتطوعين والضباط ) لابأس أحياناً الانسان يجد نفسه مجبراً في الوسط !
مقتطف من مداخلتك : تقول فيها : اذاً ، فإن كانت الصلاة على الميت في المسيحية ( وفِي القداس هي الصلاة على الأرواح المعلقة في المطهر ( لربما المرحوم معلق في المطهر ) تنفع او لا تنفع الميت فهي تنفع الفرد الذي يقوم بالصلاة لترويض النفس ! انتهى الاقتباس !
يعني اذا كانت لترويض النفس أليس اذاً رياضة اليوغا افضل للبعض من الذي يكون يسب ويشتم طول تلك الصلاة ! من قال لك بأن الجميع يكون في اليوغا اثناء تأدية تلك المبالغات وخاصة بعد رحيل المرحوم بأيام !
وبعدين لماذا تكون اليوغا في كل العالم لها نفس المدرسة ونفس التعاليم والحركات بشكل عام بينما صلاة اليوغا الدينية  تختلف بين كل قبيلة وكل عشيرة في العالم ! اي مو حتى الكونفوشيو مو هيجي !
بعدين ذكرت في ردّك بأن المرحوم قد يكون في المطهر) انا لا اعلم كيف يصل الانسان الى المطهر وكيف يتم فرز الجنسيات وهل يحملون الباسبورات معهم ام البطاقة الشخصية تفي بالغرض ! كيف يتم التعرف على مليارات النسمات الغير المرئية وهي تسبح في مكان دامس ( بس لا اتگلي الانسان يصل منطقة الترانزيت بكامل قيافته ورتبه العسكرية ) !
نصل الى النقطة الاهم : حتى في اغلب الأساطير لا يوجد شيء اسمه المطهر ! ولا توجد فعلاً تلك القاعه فكيف واين سينتظر المسافر !
اذاً اليوغا الارضيّة على من ستكون والى اين ستصل ! بعدين هذه كانت في بعض الأساطير وقد تخلص اغلب العالم منها إلا بعض اليوغائيين العشوائيين الذين لا يملكون ولا دور لهم في هذا العالم إلا بالإستمرار في الدبكة على تلك النغمة الغوغائية محاولين إيصال وجودهم العشوائي لبعض الفصائل الاخرى ! اي إننا نرقص على أنغام اليوغا اذاً نحن موجودين ! إلا اذا كان لأحدهم خارطة علمية  وواضحة لخط سير النفس او ما تسمى الروح للوصول الى الطبقات العليا ! يعني عبر مليارات السنوات الضوئية ! والله راح يسويها واحد ويقول لي انا عندي الخريطة ! يمكن الذي يبرزق دولارات اكثر على الجثة تكون معه الخريطة !  كل شيء ينشرى في هذا الوقت !
تحية اخي وقد خصيتك بجزء اكبر من الصراحة .

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز نيسان سمو
في المسائل الإيمانية البحتى لا مكان للنقاش بين الآراء المتناقشة، فما وصل له المؤمن من الصعب ان يعرضه على من يعتبر الملموس هو الواقع.
ما فائدة طقس الجناز والصلاة على الميت؟
قد يبدو هذا السؤال بليداً لشخص تربى على نهج الحزب الأحمر ووصل الى قناعات ثقافية تجعله يستخف بالعقلية الدينية او الممارسات الطقسية لكثرة رمزيتها، ومعك حق كونها قناعة مادية بحتة
لكن الموضوع للمؤمنين يختلف جداً، خصوصاً وان المؤمن يقر بمحدودية عقله وهذا بالعكس تماماً مقارنة مع اللاديني الذي يغالي بعظمة عقله الذي اوصله الى نتائج يرفض من خلالها الرموز كونها تنافي العقل
لذا اعتبر التطرق الى موضوع ايماني والأستخفاف به والسخرية منه يمنع الفائدة العقلية المرجوة، مع العلم طرحت الكثير من النقاط التي تخاطب المنطق.
بكل الأحوال الرجاء االمسيحي هو في الحياة الأبدية التي وعد الله بها، لكن هذا الرجاء بحاجة إلى ان يعاش في الأرض أيضاً، لذا وضعت تلك الصلوات المهمة في كل الطقوس وخصوصاً موضوعنا الجناز والصلاة عن الميت
فالصلاة حقيقة هي ليست للميت بقدر ماهي للأحياء الذين يكتسبون الأمل والثقة برحمة الآب والحياة الأبدية مع الأرار والقديسين  وهذا ما يعزي المسيحي كونه لن يصل إلى نهاية المطاف عند الموت، بل الحياة الأبدية، فإن كان رجاءنا لأحبائنا وثقتنا بمحبة الله لنا يجعلانا متأكدين من ان من فقدناهم في حضرة الله، افلا يعني ذلك بانهم السابقون معه ونحن سنتبع؟
ومن هذا المنطلق نحن حقيقة نصلي لأنفسنا ... لرجاءنا، لتعزيز إيماننا عن طريق ثقتنا بالله، وهذه الصلاة تعتبر طريق لأبديتنا
اعرف ومتأكد بأن ذلك غير مقنع لك ولا يمكنك الأخذ به، لكن هذا ايماني الذي ارفض الأستخفاف به كما ارفض ان استخف بما يقتنع به غيري الا لو كان سيئاً
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي

اخي زيد في البدأ سأقول ايامك سعيدة وأتمنى ان تكونوا بخير من هذا الوباء ( الا يمكن للمؤمن ان يكون هكذا او يبدأ بنقل هذه الأمنيات ) !
اخي انا لست ضد الايمان والذي هو غريزة موروثة في الانسان ومنذ البعيد والبعيد جداً ! الكل له الحق ان يُؤْمِن وان يكون له امل في الآخرة وانا واحد منهم ! انا أيضاً اؤمن واخاف من الآخرة واصلي وادعوا في الشدائد العون الرباني ووووالخ مثل كل إنسان مؤمن وإن اختلفت الطريقة نوعاً ماء . هذه نقطة وأتمنى من الجميع ان يعلمها !
تقول في مداخلتك : مع العلم طرحت الكثير  من النقاط التي تخاطب العقل ! انتهى الاقتباس !
ولكنك لم تناقش او تتحدث عن  تلك النقاط ( ماذا نسمي هذا ) ! لا يهم سنترك هذه النقطة !
وتقول أيضاً : بكل الاحوال الرجاء المسيحي هو في الحياة الابدية ( هذا من عندي : ياريت وانا أقول دائماً اذا كانت هناك جنة فأنا سأكون من اول الداخلين إليها ) وتكمل في قولك : التي وعد الله بها ، لكن هذا الرجاء بحاجة الى ان يعاش في الارض أيضاً ، لذا وضعت تلك الصلاة المهمة في كل الطقوس وخصوصاً موضوعنا الجناز والصلاة عن الميت . انته الاقتباس الثاني .
انا لم أتكلم عن الصلاة والإيمان والتقوى وغيرها للإنسان المؤمن على هذه الارض ! فكل إنسان له علاقته الخاصة مع ربه وانا أكن  الاحترام لذلك كما لي علاقتي الخاصة مع ما اؤمن به ! انا موضوعي ونقدي هو هذه المبالغه في الصلاة على الميت بعد ان يموت وأحياناً بعد ايّام كثيرة وفِي احيان اكثر يتحول  الموضوع الى مسألة مادية وجهائية وحتى عشيرية ! سنترك هذا أيضاً الان !
سأعطي لك مثال : الكل يصلي بطريقته عن الميت او يطلب الرحمة او غيرها من الطقوس ولكن عندنا يتم استغلاله بطرق اخرى يختلف عن العالم فمثلاً ، البكاء والعويل على الميت، في احيان كثيرة يصل الامر الى قطع الملابس وفتح الصدر واحراق الشعر والرمي بالنفس من السيارة والنزول مع التابوت ووووو الخ من هذه الحركات وبعد يومين ترى كل الذين شقوا ملابسهم وصدورهم يشقون  بلاعينهم في الحانات بالويسكي الإسكتلندي ! هل لك او لأحدهم ان يفسر هذا ! هل تعتقدون بأن باقي الشعوب المتحضرة لا تحزن عندما تفقد قريب ! لكنهم يقومون بذلك بطرق بسيطة وغير مبالغ فيها وحتى بعضهم يزورون قبور أمواتهم اكثر منا بكثير لا بل حتى يزورون قبور حيواناتهم اكثر مما نزور نحن قبور موتانا !
ثم تقول : فالصلاة حقيقة هي ليست للميت بقدر ماهي للأحياء الذين يكتسبون الأمل والثقة برحمة الأب والحياة مع القديسين ! انتهى الاقتباس !
هذا قول غريب وقوي جداً ! يعني الحاضر للجنازة لا يصلي من اجل الميت بل يصلي من اجل نفسه لانه خائف ! هل تعلم بأن هؤلاء الناس او اغلبهم لا يتذكرون الله ولا يخافون منه طول ايّام السنة إلا في مثل هذه الحالات والساعات القليله ! هل تعتقد بأن الإله سوف يسامح هؤلاء المنافقين ! الكثيرين سيقولون استاذي استاذي ولكن الذين يدخلون الباب قليلون ! انا ضد ذلك النفاق والى اخر دقيقة من عمري ( حتى لو عارضني القديسين من الفوق سوف ارفض تدخلهم ) نقطة !
اخي ليكن كل واحد مؤمن ومصلي حقيقي ( يا ريت ) ولكن  ليفعل ذلك بحق وحقيقي وطيلة ايّام السنة وليكون ضميره وإنسانيته الايمان الحقيقي ولكن ليس بعد ان يموت الانسان وتخرج النفس والرمق  الأخير فيتحول الى جثة وبعدها تتكدس الصلاة وتنحر الذبائح ! هذا زيف ولا علاقة له بالميت ! سأختم ردي بقول مأثور لا يحضر اسم قائله الان :
مات جيراني امس من الجوع وفِي العزاء ذبحوا كل الخراف !
نحن هكذا وانا ضد ذلك وهذا رأي الشخصي فلا يحور  البعض ما أقوله الى اتجاهات اخرى !
ملاحظة خاصة لك : كتبت اكثر من سبعمائة مقالة الى الان ولَم اسأل او أشاور احد في ذلك بإستثناء هذه فقط ، ارسلتها الى استراليا لصديقين عزيزين لأخذ رأيهم وهم متفقين معي في كل شيء ، ولكن الاثنان نصحوني بعدم نشرها لأسباب معروفة ! فقمت بتغير الكلمة بشكل كبير وأرسلتها لنفس الصديقين ومرة اخرى لم يوافقا على نشرها ! فقمت للمرة الثانية بالتخفيف والتقليل ولعنتهم الاثنين معاً وحتى احتقرت نفسي بعد ان غيرت الكثير منها وحذفت الاهم فقمت بعدها بنشرها ولكن بعد حذف الكثير وانا نادم على ذلك الحذف   ! لدي كل الأدلة والأميلات على صحة ما أقوله اذا رغبت بذلك ولكنك تعي بأنني صادق ولا اكذب فيما اكتبه ! وهذا كله من اجل خاطر بعض الاخوة المؤمنين والصادقين في إيمانهم وليس من اجل عيون المنافقين والدجالين ! اكثر من هكذا سراحه صعب .
تحية طيبة

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي نيسان الهوزي المحترم
تحية

سبقني العديد من الاخوة الافاضل في التوضيح واعتقد انهم اشبعوا الموضوع شرحا جيدا جدا
نعم مادمنا مؤمنين بالقيامة فان الصلاة تكون ظرورية فهي تطبيق للمعتقد واجب على الاحياء ادائها على الميت، اما من يفقد في الطرق والحوادث والحروب ولا يعود ابدا كالجندي المجهول فان صلاة الغائب على اروااحهم يجب ان تتلى عليهم تذكارا لهم مثلما يقام لهم الصلاة والنصب التكاري من قبل الدولة وهنا الشئ بالشئ يذكر كمقارنه
تحيتي


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي وليد حنا : انت تعي بأن اغلب الناس واكثر القرّاء يقرأون ولا يتدخلون ! يرد البعض لإعتبارات خاصة . البعض الاخر يرد ولكنه لا يخرج بعيداً عن القطيع خوفاً من ترك القطيع ! البعض يرد وهو كاذباً كي يوهم الاخرين بأنه مع القطيع ( القطيع هنا هو كمثال او وصف لا اكثر ) ! البعض الاخر يتجنب الرد لانه لا يرغب الكشف عن أفكاره علنيةً فيبقى واضع رأسه في الرمال ( يعني جنب الحيط ) !
البعض يرد كإنتقام او حقد او كراهية ضد الكاتب ! ووووووالخ فهناك  وأنواع متعددة في هذا الشأن !
لنعود الى مداخلتك : تقول بما إننا نؤمن بالقيامة فعلينا الصلاة وووو الخ وهذا لا اختلاف عليه ولكن : انا هنا بصدد هذا التكثير والتعظيم والتكبير في الصلاة على الانسان بعد مماته ! ألا تعتقد بأن تلك الصلاة من المفروض ان تكون قبل الموت وليس بعده ! هل لك دليل واحد يقول بأن الصلاة بعد الموت وكل هذا البزغ وهذه المكارم والعزائم تتدخل او تعمل الفرق !
الامر الثاني : هل تعتقد بأن اغلب الذين يصلون او يحضرون  الصلاة على الميت يؤمون بالقيامة والبعث من جديد ! على الأقل نصفهم ليس مؤمناً فلماذا يحضرون ويصلون ! لأنهم يجدون نفسهم مع القطيع لا اكثر ولا اقل ! لا يرغبون في إعطاء رأي او صورة مغايرة !
وهل تعتقد بأن أغلب الحاضرين مؤيدين لتلك الإجراءات أم انهم مجبرون بحسب التقاليد والاعراف الجارية ! انا شخصياً وهذا مثال بسيط لا اعمل طوال السنة اكثر من حضور مراسيم الجناز والصلاة والمقابر وووووو الخ فهل تعتقد بأنني مؤيد لتلك الطقوس ام مجبراً عليها ! هل لك ان تشرح لي ماذا يجدي نفعاً علمياً وحتى إلهياً منفعه كل هذه الصلاة بعد الموت بأيام ! هو مجرد سؤال ، واذا لم نسأل سوف لا نتعلم ولا نتطور أبداً أبداً ! وهنا يمكن ان يكون التعلم والتطور لصالح الصلاة والإيمان نفسه وليس بالضرورة ان يكون معاكساً له ولكننا يجب ان نسأل حتى نعي ونتعلم بالشكل الصحيح وليس بالطريقة الببغاوية ( حتى بهاي اني غلطان ) ! اعتقد اذا ما اختفت بقية الاديان المنافسة لأي دين ( اي دين لا يهم ) فستتغير الطقوس للدين الباقي وبشكل دراماتيكي مباشرةً والحكيم تكفيه الإشارة !
تحية اخي الكريم