صراخ ٌ دماءٌ الشٌهداء يَصدحٌ
———————————
بولص الاشوري
——————————-
صراخ دماء الشهداء يصدح
لتعانق أصوات الثائرين
في شوارع العراق كالعاصفة،
ليسقط النظام الطائفي المقيت ،
خونةٌ وعملاء الأجنبي،
ارحلوا ايها الفاشلون والفاسدون،
لقد دمرتم أقتصاد الوطن ،
وسرقتم خزينتهِ من تحت الارض،
وقسمتم الشعب الى ثلاث ذئاب مفترسة ،
تتصارع لتقسيم العراق الحضاري ،
وشردتم ثلاث ملايين عراقي
وما زالت مدارس الأطفال طينية
وخريجوا الجامعات والكليات
يفترشون شهاداتهم مع بسطاتهم
بين ارصفة الشوارع العارية،
وانتم يا (أبناء القحبةِ ) فوق المنابر
تثرثرون وتضحكون كالعاهراتِ،
وستبقى صراخ الأيتام تطاردكم
كالظل يبقى خلفكم ،
والى المقابر يجمعكم،
لتدافعوا ثمن أجرامكم بحق
شعبكم،
الذي ما زالَ مشردا يعيش في
خيّم الامم المتحدة ،
ومساكنهم محترقة وشوارعهم متكسرة،
ومدارسهم مهمشة ومراكزهم الثقافية محترقة ،
ايها الفاسدون والخونة ،
متى تستيقظون؟
الشمس قد أشرقت لصراخ الشعب
والدماء بدأت تستفيق للنيل منكم
والشعب يهتف ،
سنجعل من منطقة الخضراء
كفنا أسودا لأجسادكم القذرة
الويل لكم،
ولكل السياسيين الذين
مدّوا أيديهم معكم،
لقد حانت اللحظة واللحّد
بانتظاركم،
————————-
٢٥/١٠/٢٠١٩ ونزر/كندا