كتابة وتصوير / اديسون هيدو
تلبية للدعوة الموجهة من تنسيقية مدينة كَوتنبيرغ السويدية للتيار الديمقراطي العراقي وبمشاركة الأحزاب الوطنية العراقية ومنظمات المجتمع المدني خرج مساء الجمعة الخامس والعشرين من اكتوبر / تشرين الأول 2019 العشرات من ابناء الجالية المقيمين في المدينة نساء ورجالاَ وأطفال , في وقفة تضامنية مع أبناء شعبنا في العراق , دعماَ لهم ومساندتهم في مظاهراتهم السلمية وأنتفاضتهم العارمة التي انطلقت في بداية شهر اكتوبر ومازالت لحد اليوم , المطالبة بالعدالة الأجتماعية , وبحياة حرة كريمة , ودولة مدنية ديمقراطية يتعايش فيها الجميع , أضافة الى محاربة الفساد والمفسدين ، والوقوف بوجه العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين من قبل القوات الأمنية العراقية ، والتي سقط جراء ذلك عشرات القتلى وآلاف الجرحى من الشباب الثائر العزل .
وقد رفع المتضامنون الأعلام العراقية والشعارات المنددة بالنظام الفاسد في العراق ، وهتفوا على أنغام الأناشيد الوطنية بحياة الشعب العراقي الذي يعاني من محنة الفساد على شتى الصعد السياسية والادارية والخدمية والأجتماعية والأقتصادية والمالية والتعليمية , والوقوف مع الأبطال الذين يجابهون الموت من اجل الحرية والعدالة وتغير النظام .
وقد تحدث عدد من أعضاء التنسيقية وناشطين وطنيين في الوقفة معبرين عن مشاعرهم الوطنية , داعين الجميع للتكاتف والدعم للجهود الخيرة التي تعمل على أنقاذ الوطن من براثن الأرهاب وسيطرة الأحزاب الأسلامية وتدخل الدول الأقليمية ، وأنقاذ الشعب العراقي الذي يمر بظروف استثنائية صعبة , في ظل حكومة فاسدة وأحزاب اسلامية رجعية فاشلة تمارس ضده أبشع أنواع القمع والإرهاب , لا يهمهـا سوى الدفاع عن مصالحهـا وكراسيهـا واستمرارية نهبهـا لثروات الوطن , والتي خربت البلاد ورهنتها الى الدول الاجنبية بأبخس الأثمان , وزهقت ارواح الشباب وامعنت في الفساد الاداري والمالي في ظل صمت غريب من المنظمات الحقوقية والإنسانية وانعدام التضامن الدولي مع شعبنـا .