اعترفوا جهرا بخطاياكم بعضكم لبعض وصلّوا بعضكم لأجل بعض لكي تُشفوا. يع ٥: ١٦.
لا يزال الاعتراف بالخطايا في اذن الكاهن او رجل الدين جزءا من العبادة والطقوس الدينية التي تمارَس في جماعات\كنائس كثيرة!!. لكن، هل يتلاءم ذلك مع مجتمعنا المتساهل حيث كل شيء مباح؟ وهل هو ضروري؟. كان قديما يُستَغل هذا الطقس، للحصول على اموال كثيرة، وممتلكات من الاراضي والبساتين والكروم من المؤمنين السُّذّج. يقول التاريخ الاوروبي اصبحت معظم اوروبا مِلكا للكنيسة الكاثوليكية في القرون الوسطى.! وامتلكنها نتيجة خوف ام عنوة. فهل ما قصد يعقوب بالاعتراف بالخطبئة عند الكاهن لنيل الغفران؟. كلا، فالاعتراف هو ان نذهب الى من أسأنا اليه والاعتذار منه ثم طلب مغفرته. وقد شدد الرب يسوع على ذلك:(اذا كنتَ تُحضِر قربانك الى المذبح وهناك تذكَّرتَ ان لأخيك شيئا عليك، فاترك قربانك هناك امام المذبح واذهب؛ صالح اخاك اولا، وحينئذ ارجع وقدم قربانك. متى ٥: ٢٣، ٢٤.). . فنستنتج ان الاعتراف بالخطأ، هو مدى اظهار التواضع وبدوره يعكس صورة جميلة كزهرة بيضاء ناضرة المنظر. اذاً؛ تشجعوا للاعتراف بأذيتكم لاخوتكم ويهوه الله الاب مستعد لمغفرة خطاياكم باسم الفادي يسوع المسيح آمين.
