أخي وسام
كل دستتور مجـدّد ، إذا تـضمّـن كـلمة (( إسـلام ))
بمعـنى أن حـليمة ستـرجع أولاً وأخـيرا إلى عادتها الـقـديمة
أخي العزيز مايكل
تحية طيبة
انا من خلال المقال أشرت الى النائب الفاسد يونادم كنا الذي كان ولايزال يعمل بالضد من إرادة السريان "الآراميين " من خلال محاولاته العديدة لإلغائهم وسلب حقوقهم تحت غطاء كاذب وما يسمى بالشعب الواحد وخلف التسمية السياسية القطارية المطاطية الزائفة (كلدو آشوريين والمطورة فيما بعد الى كلداني آشوري سرياني ) وهذا كله كذب في كذب !!؟
وانت تعلم ياصديقي العزيز بأن المنافق يونادم كنا هو رجل سياسي ومتحزب وذو وجوه عديدة ولا تستطيع أن تأخذ منه لا حق ولا باطل وأنا أعرفه جيداً ، فَكيف نثق إذاً بِهذا الشخص الذي قام بالتآمر على الشعب السرياني الآرامي عندما ألغى إسمهم من الدستور وترك لغتهم الى جانب اللغة العربية والكوردية والتركمانية من دون وعي وإدراك بأن ينقلب سحره عليه !!!؟
لهذا السبب ياعزيزي أقول لك بأن كلمة الإسلام في الدستورالعراقي لاتمثل مصدر خطر علينا أكثر من كلمة آشور الزائفة التي أقحمت في الدستور العراقي الحديث ، لأنه في تاريخ الدولة العراقية وفي جميع سجلاتها لايوجد أي ذكر للملة الآشورية ، وهذا بشهادة المصادر والوثائق العديدة والرصينة .
تحياتي لك