المحرر موضوع: في نشأة الكتابة السريانية والعربية للأديب نزار حنا الديراني  (زيارة 12416 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الاب سهيل قاشا

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في نشأة الكتابة السريانية والعربية للأديب نزار حنا الديراني

الاب سهيل قاشا
دير الصليب للراهبات


اللغتان الآرامية والعربية شقيقتان من أم واحدة ـ عريقتان ، دخلت أمهما في خبر كان منذ العصور السحيقة في التاريخ وعبثا حاول الب احثون الوقوف على آثارها رغم تقريرهم أن كثيرا من عناصرهما لا يزال محفوظا فيها وفي شقيقتيهما  العبرية والحبشية اللتين تشكلان معهما حلقات لسلسلة واحدة متماسكة .
 اللغتان الآرامية والعربية تنتسب الى مجموعة لغوية واحدة أطلق عليها البعض تجاوزا أسم ( مجموعة اللغات السامية ) ، وأقدم ذكر في ( سفر التكوين ) أسم ( مجموعة اللغات السامية) وأقدم ذكر للساميين ورد في التوراة – سفر التكوين 1:10 كالتالي:
( هؤلاء مواليد بني نوح ، سام وحام ويافث ، ومن ولد لهم من البنين بعد الطوفان )
وأول من أختار هذه التسمية في الفترة المعاصرة ، من الجدول الخاص بأنساب نوح الوارد في العهد القديم المستشرق الألماني (شلوتسر ) في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأحتذى حذوه في ذلك من جاء بعده من المستشرقين ومن أشهرهم الفرنسي (أرنست رينان ) وشاعت التسمية في الناس وأصبحت تعني لدى البعض مجموعة الشعوب التي أنحدرت في الماضي السحيق من أب واحد.
واليوم يضع بين أيدي القراء ، الأستاذ نزار حنا الديراني كتابه الثمين ( في نشأة الكتابة الآرامية والعربية ) الصادر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع – بيروت - لبنان كدراسة علمية في تاريخ الكتابة الأولى لهاتين اللغتين اللتين كانتا في زمن ما لغة واحدة من أرومة واحدة ...
قسم الباحث دراسته الى ثمانية فصول ، شرح فيها
– بأقتضاب – نشأة اللغتين وظهور الخط لكل منهما كالتالي :
الفصل الاول : التقسيمات اللغوية
الفصل الثاني : نشأة الكتابة
الفصل الثالث : نشأة اللغة الآرامية ( لغة وكتابة )
الفصل الرابع : التناظر بين العربية والسريانية
الفصل الخامس : نشأة الخط السرياني
الفصل السادس : نشأة الخط العربي
الفصل السابع : التنقيط والتحريك
الفصل الثامن : خلاصة البحث ( من اين أشتق الخطان   السرياني والعربي
والاستاذ نزار ناشط في ميدان الدراسات السريانية ، أمين في بحوثه المنشورة قبل هذا الكتاب الذي بين أيدينا ـ رصين في طروحاته ، همه المعرفة الحقة التي ينقلها للقراء السريان والعرب لثقته في أمته وأفتخاره بأمجادها التي أطلقتها منذ قبل الميلاد وصارت أممية لكل شعوب الهلال الخصيب ، وبلغت الى الصين شرقا والى وادي النيل غربا ، فكانت لغة المراسلات الملوكية كما أظهرت لنا ذلك رسائل تل العمارنة ، حتى القرن التاسع – العاشر – الميلادي . الا أنه تقلص ظلها بعد قيام الدولة العربية الأسلامية وأنحصرت رقعتها ، الا أنها بقيت لغة الترجمة والعلوم سيما في العهد العباسي ( 750 – 1258 ) .
واليوم تعتبر السريانية لغة التراث العلمي والأدبي ، يجب الحفاظ عليها وأحياء تراثها الجليل فتستعيد مكانتها ومنزلتها في كل ميدان من الميادين العلمية والأدبية ، وذلك بهمة أبنائها الغُيارى ، وأنقاذها لتصبح لغة المخطوطات النائمة في المكتبات والمتاحف .
وختاما ، كتاب الأستاذ نزار حنا ، جدير بالأقتناء والمطالعة لما فيه من الفائدة العلمية لأبناء السريان والعرب ولتاريخهم المشترك وتراثهم الواحد في هذه البلاد ...
والله وليّ التوفيق .
 





 

غير متصل cha nnel

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
  • الجنس: أنثى
  • ahlam nabeel
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • حواء
مشكور، ويعطيك الف عافية

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
و صدر موْخرا ايضا احدث " معجم سرياني " و هو من تاْليف الاْب الاستاذ الدكتور  يوسف قوزي  و هو بجزئين و بالحرف السطرنجيلي , و هو يقارن  " السريانية بالاْكدية و العبرية و العربية و الاثيوبية و كذلك لهجة السوريث ~ و اللهجة المستعملة هي لهجة برطلة ~ حيث يعتبرها اقرب اللهجات الئ السريانية الفصيحة " كما سبق و ان نشرنا عنه في هذا الموقع كما في هذا الرابط

 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,949689.0.html?fbclid=IwAR0_Ui4SyUn-a8Oc-

p9xKokidhfHiz2HHrgQrp7biabJ1Ts9Tm8r2QUPD8g





Show original message

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
 جدول يبين " الاْبجدية الارامية الاولئ {القديمة} " و ما يقابلها ... كما نشره الاْديب نزار حنا الديراني علما باْن الخط "  السرياني الاصلي القديم " هو " الخط السطرنجيلي " و هو الخط الارامي المتطور                         



غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور يوسف قوزي : * الخط السرياني الاْصلي القديم هو الخط السطرنجيلي * :

الدكتور يوسف قوزي

ان الخط السرياني الاصلي القديم هو الخط السطرنجيلي . اما الخطان الشرقي والغربي فلم يظهرا  لدى السريان الا بعد الانقسام وذلك في نهايات القرن الخامس للميلاد هذا ماحدث تاريخيا.
 

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
فيما يلي جدول يبين الخطوط " الارامية السريانية " كما نشره الدكتور بشير متي الطورلي في صفحته علئ الفيس بوك :

 
~  من  اليمين  " الخط الغربي "
~  في الوسط " الخط السطرنجيلي " { و هو مشترك بين الجميع و هو الخط الاصلي القديم }
~  في اليسار " الخط الشرقي "
 



غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الدور المهم الذي لعبه " الاراميون السريان " في ميلاد الحضارة الذي يجهله الكثيرون ... و كما كتبه عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في ص 34 من كتاب " الشرق القديم و نحن " : " اما بالنسبة ل " الاراميين " الذين جاءوا الئ بلاد الرافدين بعد العموريون ف ان خطرهم كان عظيما علئ المستوئ الثقافي لاءنهم كانوا يحملون معهم اختراعا هائلا منذ بضعة قرون من قبل سوف يعوض " نظام الكتابة " المحلي المبجل و المعقد الا و هو " الابجدية : L`Alphabet " و كما يلي :
""" بداءت موجة جديدة من الساميين الذين هاجروا من نفس نقطة الانطلاق معهم " لغة " اكثر تطورا " من اللغات السامية السابقة " تدعئ " الارامية ". و كانوا مختلفين كثيرا في " عاداتهم عن {الساميين} العموريين" المرنين الذين سبقوهم الف سنة من قبل حيث " بداءوا في تهديد امن و ابهة و وجود البلد برمته." .. حتئ تسربوا اخيرا بين ظهرانيهم ليحكموا سيطرتهم عليهم و يزيحونهم. و كان " خطرهم عظيما علئ المستوئ الثقافي " لاءنهم كانوا يحملون معهم اختراعا هائلا منذ بضعة قرون من قبل سوف يعوض " نظام الكتابة " المحلي المبجل و المعقد الا و هو " الابجدية : L`Alphabet " : و كان لهذه الضربة الدور الحاسم في خلخلة و زعزعة و تفتيت هذه الحضارة القديمة. """

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعزائي القراء المتابعون المحترمون

في هذا الفيديو تشاهدون جزء من حفل الاحتفاء ب " الباحث الاْب سهيل قاشا " من قبل الحركة الثقافية في لبنان

https://www.facebook.com/naji.naaman/videos/762920483809054/?v=762920483809054

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

كتب الدكتور  روجيه شكيب الخوري  ب اختصار شديد في صفحته علئ الفيس بوك التالي عن دور " الاراميون السريان" و " اللغة الارامية السريانية " في الشعوب ك مرجع لكل مهتم باللغات و كذلك لكل قارئ متابع :                   


الدكتور روجيه شكيب الخوري

 لغة سريانية

لغة سريانية = ܠܶܫܳܢܳܐ ܣܽܘܪܝܳܝܳܐ (ملاحظة: لقد أوضحنا في آلاف الصفحات وفي جميع كتبنا كيف انتشرت الآرامية - السريانية في العالم، وأهميتها بالنسبة للشعوب، وخاصة في مقدّمة وخاتمة كل جزء في سلسلة: "السريانية للجميع"، بأجزائها الأربع، وفي العديد من أبحاثنا، وخاصةً في في السلسلة القومية - التاريخية: "الآراميون، قومية ولغة، بأجزائها الخمس"، أو في الكتاب السياسي التاريخي اللاهوتي: حق الخيار والاختلاف في الدين والسياسة، بأجزائه الثلاثة؛ والآن، سنورد باختصار شديد، أي، في بضعة أسطر، ما علينا أن نتذكّره بهذا الصدد:

- كانت الآرامية لغة بلاد الشام، السورية (أي: الارامية، على جميع الأصعد)،
- ولغة العراق القديم في القسم المسمى خطاً ب: بين النهرين، والذي يجب تسميته ب: بيث ارماي أي بلاد الآراميين = ܒܶܝܬ̥ ܐܳܪܳܡܳܝ̈ܶܐ،
- وامتدت السريانية إلى شمال الجزيرة العربية،
- وشمال شرق مصر،
- وانتشرت في العالم القديم انتشاراً واسعاً،
- وكُتبت بها بعض أجزاء أسفار العهد القديم، مثل طوبيا ويهودت دانيال وعزرا...
- ، وأصبحت لغة الدولة الآشورية بعد اضمحلال لغتها الآكادية بأبجديتها المسمارية قرونا قبل الميلاد، قبل الميلاد،
- ولغة اليهود بعد عودتهم من السبي إلى فلسطين، إذ أنه كُتب التلمود البابلي بالآرامية،
- وكتب الصابئة المندائيون كتابهم كنز ربّا بالآرامية،
- وأصبحت في عهد داريوس الكبير (521–486 ق.م) اللغة الرسمية للإمبراطورية الفارسية وما جاورها،
- وبها جمعَ الزرادشتيون في إيران أقوال زرادشت في كتابهم أفستاق،
- واستخدمها البوذيون في مواعظهم،
- وبعد الميلاد بلغت السريانية الهند الصين ومنغوليا،
- ولعب السريان الشرقيين النساطرة دوراً مهماً في ذلك، ومن الآرامية جاءت صيغ وأبجديات كتابة لغات شرقية عديدة كالخروشتية، البرهمانية، التبتية، البهلوية، الأفستية، السغدية، المانوية، الويغورية، المانشوية، الكالموكية واليوريتاية، وغيرها،
- وكانت لغة الأنباط منذ القرن الثالث قبل الميلاد،
- ولغة مدينة الحضر وتدمر،
- وعن الخط النبطي الآرامي تطور الخط العربي الذي كُتب به القرآن،
- وعنه تطور الخط الفارسي والتركي والأوردي والمالوي،
- واستعمل الأرمن الأبجدية السريانية إلى سنة 404م،
- ومن الأرمنية تطورت الكتابة الجورجية والقفقاسية،
- واليونان تعلموا صناعة الحروف من قدموس الفينيقي الخرافي ( المراد بذلك الكنعانيون البحّارة) ، قرونا ق.م.،
- وعُثر على آثار آرامية قرب اولمبياد في اليونان تعود لقرون ما قبل الميلاد،
- وصور حروف اليونان قريبة من الخط الآرامي القديم الذي بقيت آثاره في القلم التدمري والعبراني (لاحظ الأبجدية السريانية وقارنها باليونانية (أبجد) ألفا، بيتا، جَمَّا، دلتا، (هَوّز) ها، زيتا، واو، وهكذا.
- وقد تكلم السيد المسيح وأمه العذراء ورسله بالارامية الجليلية، وبشروا بها،
- ونزل بها جانب من العهد الجديد كإنجيل متى، (واغلب الظن) الرسالة إلى العبرانيين،
- وبها أقام أسقف أورشليم مار يعقوب أول قداس ،
- وتناقش المجتمعون في أول مجمع كنسي في القدس سنة 51م،
- واستعملتها كنيسة أنطاكية في طقوسها،
- وفي القرنين الأول والثاني تُرجم الكتاب المقدس إلى السريانية التي تُسمى البسيطة، وهي إلى اليوم المرجع الرئيس لكل الكنائس السريانية شرقية وغربية،
- وأحصى الأب بولان 55 نسخة سريانية بسيطة اسطرنجيلية من القرن 5–7 مقابل 22 نسخة لاتينية و10نسخ يونانية فقط (فيغورو، معجم الكتاب المقدس ص132و133)،
- وتعتبر الدسقولية (تعليم الرسل) وأناشيد سليمان بالسريانية من أقدم كتب العالم وتعود لنهاية القرن الأول وبداية الثالث،
- وكتب بالسريانية آباء الكنيسة وترجموا مئات الكتب العلمية والفلسفية والتاريخية والدينية من اليونانية إلى السريانية، فمن السريانية تُرجمت الكتب إلى العربية وليس من اليونانية مباشرة.
- واللغة الآرامية كانت لغة دولية في الشرق، ولم تضاهيها لغة أخرى في الانتشار آنذاك إلاَّ اللغة الانكليزية في العصر الحديث،
- ونتيجة انتشار الآرامية الواسع، سمَّت بعض المصادر التاريخية الألف الأول قبل الميلاد بعصر أو إمبراطورية اللغة الآرامية، والعجيب أن الآرامية انتشرت هذا الانتشار المذهل بدون مساندة من سلطة سياسية أو عسكرية لدولة قوية، بل أن الدولة الأخمينية القوية التي أسقطت آخر كيان سياسي آرامي قوي  اعتمدت اللغة الآرامية رسمياً بحيث اخترع الفرس عدة أنظمة للكتابة بالحروف الآرامية مثل نظام (نامه دبيريه، وهام دبيريه، وراز سهريه، والنهروارش)، وهي أن تكتب الكلمة بالآرامية وتلفظ بالفارسية، فيكتبون كلمة (بسرا بسرا) بالآرامية ويلفظونها بالفارسية (كوشت) ومعناها لحم، أو يكتبون (لحما، لحما) ويلفظونها (نان) ومعناها خبز (حامد عبد القادر، الأمم السامية ص107)،
- وبها، قال الباحث خزعل الماجدي: ويثير فينا هذا المشهد الروحي الواسع لانتشار الآرامية واستعمالها كلغة دينية لليهود والصابئة والزرادشتيين والمسيحيين سؤالاً هاماً وخطيراً سنعلقه في ذمة التاريخ لتجيب عليه الأجيال القادمة هو: ما سرهذه اللغة؟، وما سر هذا النبض الروحي العميق في داخلها والذي جعلها لغة أهم عقائد المنطقة قبل الإسلام؟،وهل كانت الآرامية بعيدة عن لغة العرب والإسلام؟، ام كانت هي جذورها؟ (المعتقدات الآرامية ص47). ونشارك الباحث الماجدي بالقول إن انتشار اللغة السريانية الآرامية الكبير لم يكن بعيداً عن العرب والمسلمين، فلا يكاد يوجد كتاب لمؤرخ عربي ومسلم لا يذكر أن السريانية كانت لغة جميع الناس من آدم ونوح إلى إبراهيم وإسماعيل (الطبري ج1 ص111،77. الطبقات الكبرى ج1 ص18–19، وغيرهما كثير)، والسريانية هي أصل العربية (ابن حزم، الإحكام في أصول الأحكام ج1 ص31–32)، والسريان علّموا العرب الكتابة (ابن عبد ربه، العقد الفريد ج4 ص 156)، وجلبَ عبدالله بن عمرو بن العاص بعيرين محمَّلين بكتب سريانية من معركة اليرموك وكان يقرأ منهما (ابن كثير، البداية والنهاية، ج2 ص277)،
- وارتأى العلاّمة سلفستر دي ساسي (1758–1838م) أن مسيحييّ الشمال كانوا يترددون إلى اليمن وأدخلوا بين مسيحيِّها الكتابة السريانية بدلاً من الخط المسند الشائع عندهم، وروى السمعاني أن السريانية دخلت جهات عديدة من اليمن ( Assemani, BO, III 2603)،
- وذكر المؤرخ فيلوسترجيوس - نهاية القرن الرابع - أن في زمانه كان قسم من سكان سواحل أفريقية إزاء بلاد العرب يتكلمون السريانية،
- وجاء في كتاب كشف الأسرار في بيان قواعد الأقلام الكوفية: إن آل طسم وقحطان وحمير كانوا يكتبون بالخط الكوفي الذي يدعى السرياني (الأب لويس شيخو، النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية ص59).
- والخط العربي اشتق من الخط الأسطرنجيلي السرياني، ونقلوه من الأنبار إلى الحيرة، ومنها نقله بشر النصراني زوج الصهباء بنت حرب أخت أبو سفيان، فتعلَّم حرب وجماعة من قريش الكتابة منه (البلاذري، فتوح البلدان ص279)،
- والقلم الذي كُتب به القرآن هو نظير الأسطرنجيلي السرياني (ابن النديم، الفهرست، الكلام عن القلم السرياني ص22)،
- والعرب تأثروا بطريقة المصاحف بالسريان (أبو عمر الداني، المحكم في نقط المصحف ص28–29)،
- وأبو الأسود الدؤلي وضع نقاط الإعجام في القرآن متأثراً بالسريانية (أحمد حسن الزيات، الأدب العربي ص206)، ووردت كلمات سريانية في القرآن يذكرها علماء المسلمين (السيوطي، المهذب في ما وقع في القرآن من المعرب)،
- وفي كتب الحديث باب اسمه تعلم السريانية، ورسول الإسلام محمد أمر زيد بن ثابت بتعلم السريانية، فتعلّمها زيد وكان يقرأ للرسول ويجيب عنه إذا كَتبْ (الترمذي كتاب الاستئذان، باب تعليم السريانية ص730)، ويذهب هشام جعيط إلى ابعد من ذلك بالقول إنه من الواضح أن الرسول محمد كان يعرف السريانية (جعَيْط، في السيرة النبوية 2 ص154)،
- ولاعتزاز السريان بلغتهم إبان الدولة الإسلامية وخوفاً عليها من الانقراض ابتكر السريان الخط الكرشوني بحيث لا يستطيع المسلمون قراءته (حسن ظاظا، الساميون ولغاتهم ص101)،
- واستعمل السريان الملكيون (الروم) السريانية في طقوسهم إلى القرن السابع عشر حيث تم تعريبها من عهد البطريرك أفتيموس1637م (المطران جرجيس شاهين، السريان أصالة وجذور ص118. فيليب دي طرازي، السلاسل التاريخية في أساقفة الأبرشيات السريانية ص89)،
- استمرت اللغة السريانية سائدة حتى أواخر القرن السابع للميلاد حيث انتشرت اللغة العربية بمجيء الإسلام وأخذت السريانية تنحسر، لكنها لم تمتْ، فلا تزال محكية اليوم في طور عبدين وماردين والقرى المسيحية في تركيا والموصل وأربيل ودهوك وغيرها في العراق، وفي بعض القرى الإيرانية المسيحية وقرى سوريا في الحسكة والقامشلي والجزيرة وحمص وغيرها، علماً أن بعض سكان القرى السورية المسلمين لا يزالون يتكلمون بهذه اللغة إلى اليوم مثل سكان قرى بخعا أو نجعة وجبعدين ومعلولا المجاورة لدمشق ويسمونها الآرامية لأن السريانية ذو مدلول مسيحي،
- ولا يزال آثار وتراث اللغة السريانية ظاهر حتى في العربية وفي أسماء الأشخاص ومئات المدن والقرى في لبنان والعراق وسوريا وتركيا وغيرها، وتُدرَّس السريانية اليوم في جامعات عالمية كثيرة في الدول العربية والأجنبية.،
- وفي لبنان بقيت اللغة السريانية محكية في كثير من القرى إلى نهاية القرن الثامن عشر، وروى الراهب الفرنسيسكاني غريفون الذي زار لبنان في القرن الخامس عشر أنه سمع الموارنة يتكلمون بلغة أجدادهم السريانية، ولما زار شاتايل لبنان سنة 1632م، سمع أهالي حصرون يتكلمون بالسريانية، وكان البطريرك الماروني جرجس عميرة (1633–1644م) يتكلم السريانية، وروى الكاهن الماروني مرهج بن نمرون الباني (+ 1712م)، أن أهالي بشري وثلاث قرى مجاورة يتكلمون بالسريانية، وعندما قام العلاّمة اللبناني سمعان يوسف السمعاني بزيارة لبنان سنة 1736م بصفته موفداً بابوياً زار والدته في بلدة حصرون في جبة بشري وتكلم معها بالسرياني،
- وأثبت الأب مارتن اليسوعي أن رهبان الروم الكاثوليك كانوا يقيمون طقوس كنيستهم بالسريانية إلى أوائل القرن الثامن عشر. (فيليب دي طيرازي، أصدق ما كان عن تاريخ لبنان ج1 ص3، مستنداً على مصادر كثيرة)،
- ولغة الكنيسة المارونية الرسمية هي السريانية، وكتب الليتورجيا والكتاب المقدس المسموح باستعماله طقسياً في الكنيسة كانت تصدر باللغة السريانية فقط حتى مطلع القرن العشرين.
- وفي مصر عُثر على كتابات آرامية في جزيرة فيلة وسقارة تعود للقرن السابع قبل الميلاد،
- وهناك الآلاف المخطوطات السريانية الموجودة في كثير من الكنائس والمكتبات والجامعات أشهرها دير السريان، واستمرت اللغة السريانية إلى نهاية القرن السابع عشر،
- وعندما احتل نابليون بونابرت مصر أصدر أوامره بالفرنسية والعربية والسريانية، وجلب مطابع من ضمنها باللغة السريانية (تاريخ فرنسا الحديث المطبوع في بيروت سنة 1884م ص152)،
- ومعروف أن الأديب العربي الكبير طه حسين كان يتقن اللغة السريانية التي تعلمها في جامعة القاهرة على يد البروفسور الألماني إينو ليتمان (1875–1958م)، وكان حسين يحفظ كثيراً من النصوص السريانية، وقبل أن يغادر ليتمان عائداً إلى بلاده سنة 1914م أقامت له جامعة القاهرة حفلاً وداعياً في أحد فنادق مصر الجديدة وألقى المحتفون كلماتهم، وعندما جاء دور طه حسين فاجأ الجميع حيث ألقى كلمة الوداع لأستاذه باللغة السريانية فنالت إعجاب الجميع، وفرح ليتمان جداً لأنه نجح برؤية أحد طلابه يخطب بهذه اللغة المقتصرة على عدد قليل من الناس وبعض الكنائس والجامعات (طه حسين، الأيام ج3 ص54–55)،
- وفي مصر أكثر من مئة متخصص في اللغة السريانية رجالاً ونساء وكلهم مسلمون وقسم منهم بدرجة دكتوراه من ضمنهم ستة أساتذة على الأقل يُدرِّسون اللغة السريانية في جامعة الأزهر الإسلامية مثل الأستاذ أحمد محمد علي الجمل أستاذ اللغة السريانية لقسم البنين وزمزم سعد هلال وبسيمة مغيث سلطان أستاذتا قسم البنات...
وهناك آلاف المقالات والمواقع والجمعيات والمؤسسات والكتب التي تعلمك بأهمية الارامية السريانية، في جميع مكتبات العالم وجامعاتها وعلى ت الانترنت، وتأثيرها في جميع الحضارات والأديان، القرآن والسريان ج1/أصل الخط/المُعَرَّبات والسريانيات/الكَرْشَنَة والنَقْحَرة ../ http://HTTP://BARETLY.NET/INDEX.PHP?TOPIC=37599.0.... )...
فكيف يمكنا تلخيص بُعد الآرامية في عالمنا ببضع صفحات؟

وإذا كنا قد ذكرنا هذه المعلومات للناشط موفّق، فليس من باب الحصر أو الانتقاء الأفضل، في ما كٌتب فيها، بل لأننا نحار من أين نبدأ في هذا المجال؛ ولذا، أنجزنا حوالى ال35 كتابا في مجالها، إنما يرتاح قلبنا أيضاً في ذكر الناشطين المشاركين في مجالها الذين ذكرنا أسماء المئات منهم في قاموسنا هذا...
من هنا، أننا نستنكر تصرّف رجال الدين والسياسة والاعلاميين في لبنان، الذين لا يستطيعون أبدا التكفير عن خطاياهم لتقصيرهم في دعم الارامية، لغة وقوميةً، حتى ولو قضوا بقية عمرهم بطلب الغفران تعويضاً عن تقاعسهم الجاهل في تراثهم، ذلك أن اللغة ليست سلعة، أو موضة عصرية، أو مسألة مكسب سياسي، أو مناورة أنانية، وألف أو...، وإنما تراث، حقيقة وجود، كيان، هوية، جذور، حضارة، تاريخ، ثقافة، عُلى، كرامة وعنفوان!
فهل وصلتك رسالتنا أيها القارىء!
ولا يهم أن تهجّر الاراميون السريان من مشرقهم، لأنه، بذلك، استبقوا قول الشاعر أحمد شوقي في المهاجرين اللبنانيين:
ما عابهم أنهم في الأرض قد نثروا فالشهبُ منثورةٌ مذ كانت الشهب
رادوا المناهل في الدنيا ولو وجدوا إلى المجرة ركبا صاعدا ركبوا
لولا طلاب العلى لم يبتغوا بدلاً عن أرض لبنان، لكن العلى تعبُ!
===========================================================================

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
البروفسور كبرييل صوما : " الادب العربي جزيرة صغيرة في محيط الادب الارامي  السرياني " و يوضح ذلك كما يلي :

~  العرب يقولون باْن " اللغة العربية " هي محيط , و لكن  اذا عملنا مقارنة بين " اللغة العربية " و " اللغة الارامية السريانية "  ف اننا نجد باْن اللغة العربية ليست الا جزبرة صغيرة في " المحيط الارامي السرياني."
~  ف اذا اخذنا القاموس العربي الذي " لا يتعدئ 300 او 350 صفحة " بالحرف الكبير و نقارنه ب " التلموذ الارامي " او نقارنه " بالاْدب الارامي " ف اننا  نجد باْن " اللغة العربية " ليست الا جزيرة صغيرة في هذا المحيط. و يعني اذا جمعنا كل " الاحاديث النبوية { مثلا احاديث البخاري و صحيح مسلم و سنن ابي داود و الترمزي }."  و اذا جمعنا ايضا بعض" الشريعة الاسلامية " بحسب المذاهب الاربعة عند السنة و اذا اضفنا اليهم المذهب الجعفري عند الشيعة , و اضافة الئ ذلك " ديوان المتنبي " ما بيطلعوا الا جزء بسيط مما كتبه " مار افرام السرياني." و  بحسب الموْرخ اليوناني " سوزمن " الذي كتب عن " تاريخ الكنيسة " ف يقول باْن " مار افرام السرياني " كتب اكثر من 3000000 { ثلاث ملايين } بيت شعر،
 و هنا نحن نتكلم عن شخص واحد كتب في حياته ثلاثة ملايين بيت شعر. و عليه " اذا جمعنا كل المخطوطات العربية القديمة " ما تطلع بقدر ما اْلفه " مار افرام."  و اذا اضفنا الئ ذلك ما كتبه " السروجي " و " يعقوب البرادعي " و " النصيبيني " و " يعقوب الرهاوي "  و .. " ميخائيل الكبير "  و " ابن االعبري " ف ان " الاْدب العربي كله " لا يعتبر الا جزء بسيط من هذه الموْلفات.
و لكن العرب غيبوا " الثقافة السريانية " ..

https://www.facebook.com/syria4suryoye4/videos/2749830818360375/?v=2749830818360375

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
البروفسور كبرييل صوما  يشرح في هذا اللقاء التلفزيوني " علاقة القران ب اللغة الارامية السريانية " مبينا باْن : " القران الاْصلي القديم جميعه ارامي سرياني ... و اللغة الارامية كانت منتشرة في جنوب شبه الجزيرة العربية و جنوب شرقها {السعودية من ضمنها...} ... و باْن " الرياض " كانت العاصمة الثانية ل الامبراطورية الارامية ... و للتعرف علئ ذلك من خلال النقوش و المخطوطات و علاقة ذلك باْسماء المدن او الاشخاص ... مثال ذلك " يثرب" هي " ايث رابو" و تعني الرب موجود و يعني مكان الرب .. و قريش و مكة ... و ان كثير من الاسماء اصلها ارامي و منها اسماء الخلفاء الراشدين ... الخ "

https://www.youtube.com/watch?v=BUAflkDuSJY

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

لابد ان نذكر باْن اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين ادئ الئ تدمير اشور و انقراضها مع اشورييها و بات العراق ايضا " اراميا سريانيا " سياسيا و عرقيا و ثقافيا ، و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية | السريانية " ثم " العربية {لاحقا} " ، و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " و " العربية {لغة حديثة} " لحد الان كما اورد ذلك عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في صفحة 250 من كتابه " بلاد الرافدين " و كما يلي :

""" و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة " بلاد الرافدين " الجليلة الئ حتفها وهي ان " اللغة الاكدية " منذ منتصف الالف الاول تقريبا شاءن " اللغة السومرية " فقدت مهمتها كلغة متداولة و استبدلت بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض الغزاة الحديثي العهد " اللغة الارامية." فاءصبحت الاْكدية غير مستعملة من بعد في كتابتها المسمارية و " استبدلت " في كل مكان بالابجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر وثيقة مكتوبة وصلتنا باللغة الاكدية و الكتابة المسمارية ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. """

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
كبير الكنيسه المسماة بالاثوريه من سنه ١٩٧٦يعترف باْن اسم لغته هي " الاراميه السريانيه " امام البطريرك الماروني مار نصر الله صفير و كل السريان

https://www.youtube.com/watch?v=lX9bn_Uw8Ow&fbclid=IwAR3gVAFWX4uDwas3B4_9ALyNUbYyPziDZtj-O9K0VRXRtE0Xmu9fJSmqekg

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاكاديمي الدكتور فيليب حتي في ص 183 من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين | الجزء الاْول " : """ و اخذ " عرب الشمال " ابجديتهم التي كتب بها " القران " من " الارامية " التي استعملها الانباط. """

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

هذه حلقة خاصة للباحث حامد عبد الصمد يتناول فيه موضوع فك رموز القران من قبل العالم الالماني ،من اصول شرقية، كريستوف لوكسنبرغ الذي كتب في سنة 2000 كتاب باللغة الالمانية حيث اكتشف باْن 25% من كلمات القران مبهمة اْو غامضة اْو اساء المفسرون فهمها اْو اساءوا تفسيرها لاْنهم لم يفهموا جذورها الارامية السريانية. و ان كتاب " القراءة الارامية السريانية للقران " الذي صدر في المانيا ل العالم كريستوف لوكسنبرغ كان بمثابة تسونامي في عالم الابحاث المتعلقة ب القران لاْنه رج كيان الدراسات القرانية التقليدية و تحدئ علماء اللغة و علماء التاريخ و علماء الاسلاميات في تربيتهم التقليدية " اْي كيف نشاْ الاسلام و لغة القران و المقصود بكلمات القران."
https://www.youtube.com/watch?v=2CkVhyHpf8o&fbclid=IwAR0nxtEpSWjfKaHNF4fOvlD9RUExRvFd7IbL1CU_0szC46zdTmzU230AL7k

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

لابد ان نذكر هنا و بموجب كتابات الدكتور روجيه شكيب الخوري باْن : " سكان مكة قبل القرن الخامس م. كانوا متنوعين من الحبشة و الرومان و اليونان و العبريون و السريان .. "


غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
شرح رائع ل الدكتور روجيه شكيب الخوري بعنوان " تفسير ارامي للقران " كما نشره في الفيس بوك و بعدة صفحات بموجب الرابط ادناه.
ب النقر علئ الصفحة الاولئ يمكن قراءة المزيد من الشرح و هكذا ~ باستمرار النقر ~ حتئ اخر صفحة.       
 
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=123615195766747&set=pcb.123615522433381&type=3&theater

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

افرد الاكاديمي الدكتور فيليب حتي فصل خاص بعنوان " فضل السريان في نهضة العرب الفكرية " في كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين | الجزء الثاني " و في ص 174 منه اورد التالي :

كان للشعوب المسيحية الناطقة " بالسريانية " من الفضل في يقضة العرب العامة و نهضتهم الفكرية ، في بغداد زمن " العباسيين " ما لم يكن مثله لاْمة واحدة سواهم ~ تلك النهضة التي غدت و لا تزال مفخرة العصر الاسلامي القديم. فقد كان العالم العربي ، ما بين سنة 750 و 850 ، مسرحا لحركة من ابرز الحركات و اخطرها في تاريخ الفكر. و لقد تميزت هذه الحركة بالنقل الئ العربية عن الفارسية و اليونانية و السريانية ، اذ ان العربي لم يحمل معه من الصحراء فنا و لا علما و لا فلسفة ، و لا شيئا يذكر من الاْدب ، انما رافقته رغبة ملحة في الاطلاع ، و نهم شديد للعلم ، وشئ كثير من المواهب الفطرية الكامنة. {يتبع}

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
{بقية/1} " فضل السريان في نهضة العرب الفكرية " و في ص 174 من نفس الكتاب اورد التالي :

""" فما ان مضئ علئ تأسيس " مدينة بغداد { 762 } " عقود قليلة ، حتئ وجد الجمهور الناطق بالعربية في متناوله اهم موْلفات ارسطو و شروح افلوطين و اعظم موْلفات ابقراط و جالينوس الطبية ، و ابرز كتب اقليدس الرياضية و اروع اثار بطليموس الجغرافية. و لقد لعب " السريان " في نقل هذا التراث بجملته. و كان علماوْهم ، في القرنين السابقين لظهور الاسلام ، يعملون جاهدين في نقل الموْلفات اليونانية الئ السريانية. و قبل ان عمد عمر بن عبد العزيز الئ نقل مدرسة الاسكندرية الفلسفية الئ " انطاكيا " بوقت طويل ، كانت موجة عارمة من الترجمة قد اجتاحت اديار الكنيسة. """ {يتبع}

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

{بقية/2} * فضل السريان في نهضة العرب الفكرية * و في ص 174 و 175 من نفس الكتاب اورد التالي :

""" و هكذا ف ان الذين اتاحوا كنوز اليونان العلمية و الفلسفية للفرس في ما سبق ، اصبحوا الان يوْدون هذه الخدمة عينها ل العرب ، و اذا باْولئك الذين دئبوا قبل الاسلام علئ ترقية العناصر الرئيسية في الثقافة اليونانية ، علئ نشرها في اتجاه شرقي و بثها في مدارس الرها و نصيبين و حران و جنديشابور، يعملون الان جاهدين علئ نقل هذه العناصر الئ قراء العربية. و كما كانوا في عهد الروم وسطاء للحضارة المادية ، ينقلون غلال الشرق الئ الغرب ، هكذا اصبحوا الان وسطاء الثقافة الغربية في المجتمع الشرقي. """ {يتبع}


غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

{بقية/3} * فضل السريان في نهضة العرب الفكرية * ~ و في ص 175 من نفس الكتاب اورد الدكتور فيليب حتي التالي :

""" و كان الكهنة من بينهم ادراهم ب اهمية منطق ارسطو و نظام الافلاطونية الجديدة ، في ما يتصل بالمشادات اللاهوتية ، و هي انذاك من الحياة الفكرية بمنزلة القلب النابض ، حتئ ان " الاناجيل " التي فقد اصلها الارامي {2} اعيد تدوينها من الترجمة اليونانية " و نقل الئ السريانية الترجمة السبعينية للتوراة بذاتها. و كانت " الرها " ~ تلك المدرسة التي انشئت سنة 373 ~ المركز الرئيسي لنشاط """ الفكر السرياني """ ، و كان احد اساتذتها صاحب الترجمة الاولئ لكتاب الايساغوجا الذي وضعه فرفوريوس ، و هو كتاب ممتاز في المنطق يقترن عادة بكتاب ارسطو في المقولات و يمهد السبيل اليه. """ {يتبع}

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
بقية/4} " فضل السريان في نهضة العرب الفكرية " ~ و في ص 175 و 176 من نفس الكتاب اورد الدكتور فيليب حتي التالي : """ و من المواضيع التي كانت موضعا ل " عناية السريان " الخاصة ، فضلا عن الفلسفة و اللاهوت ، الطب و الفلك ; و كان الفلك من حيث علاقته بالتنجيم من العلوم المتصلة بالطب. ففي سنة 555 انشاْ كسرئ انو شروان في جنديشابور معهدا للطب و الفلسسفة ، كان عدد من كبار اساتذته من علماء النصارئ ، و كانوا يلقون دروسهم " باللغة السريانية." """ {يتبع}

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

{بقية/5} " فضل السريان في نهضة العرب الفكرية " ~ و يضيف الموْرخ الاكاديمي الدكتور فيليب حتي في ص 176 التالي : " من بين هوْلاء جورجيس بن بختيشوع عميد المعهد ، و هو الذي استدعاه المنصور سنة 765 في استشارة طبية ، و عرض عليه الدخول في الاسلام و قال له انا اضمن لك الجنة ، فكان جوابه : " قد رضيت حيث ابائي في الجنة او في النار {1}." و جورجيس هذا موْسس اسرة من الاطباء استاْثرت بممارسة الطبابة في " دار الخلافة " استئثارا كاد يكون تاما ، استمر ستة او سبعة من الاجيال. و كان ابنه بختيشوع { ت 801 } رئيس الاطباء في مستشفئ بغداد في خلافة الرشيد. {يتبع}

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

{بقية/6} " فضل السريان في نهضة العرب الفكرية " ~ و في ص 176 ايضا اورد الموْرخ الاكاديمي الدكتور فيليب حتي التالي :

حنين بن اسحاق ~ من اعظم مترجمي العصر اقامه " الماْمون " قيما علئ " بيت الحكمة " و كما يلي :

و يعزئ الئ يوحنا { يحي } بن ماسويه و هو تلميذ نصراني لعالم اخر من ال بختيشوع انه ترجم ل " الرشيد " عددا من الكتب اكثرها في الطب ، كان الخليفة قد غنمها في غاراته علئ اسيا الصغرئ {2}. و كان حنين بن اسحاق { 809 ~ 973 } ، و هو تلميذ يوحنا ، من " اعظم مترجمي العصر" ، و من ابرز شخصياته و انبلها ، و من """ ابناء الكنيسة السريانية الشرقية """ ; ولد في الحيرة ، و اقامه " الماْمون " قيما علئ " بيت الحكمة * تلك الموْسسة التي انشاْها " الماْمون " و اقام فيها كتبة و متحفا و معهدا للترجمة. {يتبع}