المحرر موضوع: بدعة شهود يهوه – النشأة والتأسيس والنبوءات الكاذبة  (زيارة 956 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نافــع البرواري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 386
    • مشاهدة الملف الشخصي
بدعة شهود يهوه – النشأة والتأسيس والنبوءات الكاذبة
نافع شابو البرواري
أ-النشأة والتأسيس :
يعود تاسيس "جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس " (أي شهود يهوه) الى     تشارلز تاز رسل (1852 -  1916) Charles Taz Russel
حيث دخل هذا الشاب الآتي من المذهب المشيخي (البرسبيتاريّ) ، وهو في السادسة عشرة من عمره ، جمعية الشُبّان السبتيين (المجيئيّين ) واستمع الى وعظ القس يوناس فاندل ، فتأثَّر به وخصوصا بكلامه عن مجيئ المسيح (راجع برج المراقبة عدد15 1906 ص 35)
في عام 1870 بدأ رسل مع جماعة صغيرة درس الكتاب المقدس ,
عام 1872 نظَّم تلك الجماعة ، وأبرز "المواضيع التي استحوذت على انتباهه كان موضوع الملكوت ورجوع المسيح .
في 1تموز 1879 ظهر أوَّل عدد من مجلة برج مراقبة صهيون وبشير حضور المسيح .
عام 1881 تشكَّلت "جمعية برج مراقبة صهيون للكراريس" ، وفي السنة 1884 تأسَّست رسميّا برئاسة راسل . وبعد ذلك تغيَّر اسم الجمعيّة الى "جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس ". نلفت انتباه القارئ الى أنّ دستورالجمعية الذي وضعه رسل في العام 1884 أشارالى أنَّ " جمعية برج مراقبة صهيون للكراريس هي فقط َ مؤسَّسة أعمال تجاريّة وليست جمعية دينية "!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وذكر راسل في دستور الجمعية إسم سبعة أفراد هم : راسل ووليم مان وماري فرانسس أكلي .......شكّلوا شخصا معنويا إعتباريا" وقد أشارت الجمعيّة في كتابها السنوي لعام 1976 ص 63-67 الى تلك الحقبة والى الخلافات التي نشأت مع زوجة راسل مع أعضاء الهيئة والتي أدَّت الى القطيعة بينهما ، وقد أشار الدستور في ص 4 :"كُلِّ تقدمة من عشرة دولارات الى صندوق الجمعية ....تهب الحقَّ بسهم واحد ... ويكون هذا السهم غير خاضع لضرائب ويحصل على صوت في الشركة المشار اليها ".
كما وقد أشار كتاب "ليكن الله صادقا " في الصفحة 262 : "....هذه هي جمعية برج المراقبة والتوراة والكراريس المساهمة "وبالتالي فإنّ كلمة مساهمة مبنية على "مساهمين" أي "أصحاب أسهم " ، كما أشار أيضا الكتاب السنوي لعام 1976 ص 91: "في ألأجتماع السنوي للمساهمين يوم السبت 5ك 2  1918 حصل سبعة أفراد على أكبر عدد من الأصوات...".
*في عام 1909 ، وبفضله ، أصبح المركز الرئيسي للجمعية في بروكلين –نيويورك
*في عام 1912 عمل على إصدار فيلم "بالصور المنزلقة والصور المتحركة مع الصوت" أسماه "رواية الخلق المصوّرة ".
*مات راسل في 13 تشرين ألأول 1916 وخلفه
 (1869-1942) الذي عمل على انشاء مجلة مرافقة لJoseph Rutherford
  "برج المراقبة" سمّاها "العصر الذهبي "(أصبحت الآن استيقظ)
*أعطى روذرفورد الدفع الكبير للجمعية ، فعمل على نشر مؤلفات سلفه راسل ، وخصوصا "دروس في ألأسفار المقدسة " ، واشتهر بخطاباته العنيفة !!!! التي تُهاجم بشدّة وعُنف
رجال ألأكليروس والحكومات ورجال السياسة والتجّار (وما زال هذا المنهج سائرا حتى الآن).
*في عهده جرى تفعيل "الشهادة" من باب الى باب ، وكان الشهود يحملون الفونوغرافات القابلة للحمل ويسيرون بها في الشوارع ملقية خطاباته ".
*أنشأ محطّة إذاعية في عام 1924 عُرفت بال
 ، وبحلول سنة 1933 كانت الجمعية تستخدم 403 محطّات راديو". WBBR
*وفي تمورز 1931 في أوهايو ، وفي عهد روذرفورد ، سمّى  هذا جماعته "شهود يهوه"!!!. أمّا "جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس" فظلّت "مؤسّسة دينية شرعية يستعملها شهود يهوه".
*عام 1927 مَنع َروذرفورد التبرُّع بالدم والأحتفال بعيد الميلاد!!!!!!!!.
*عام 1928 منع ألأحتفال بعيد المولد الشخصيّ وبعيد ألأُم !!!، مُعتبرا هذه ألأعياد هي ذات أصول وثنية .
*عام 1936 اعتبر الصليب رمزا وثنيا !!!!!! وأنَّ يسوع لم يمت على الصليب بل على شجرة أو وتد مستقيم ، كما منع أيضا تحية العلم !!!!.
*مات روذرفورد في 8 كانون الثاني 1924 عن عمر يناهز ال 72سنة بمرض الرئة .
*خلفه في الرئاسة ناتان هومر كنور
 (1905-1977) الذي كان معروفا بإرادته الصلبة وباشر في Nathan Homer Knorr
إنشاء "برنامج منظّم للتدريب " . وفي سنة 1943 تأسَّست مدرسة تدريب خصوصي للمرسلين تُدعى "مدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس ". "كما أسس مناهج خصوصية لتدريب شيوخ الجماعات ، العمال المتطوعين في الفروع .."
*أنشأ أقساما إدارية وسعى الى توسيع ألأبنية وجهَّزها بمطابع ضخمة تطبع الكتب والمنشورات بعدّة لغات . كما أبدل أسم مجلة "العصر الذهبي "الى  "إستيقض"( النصف شهرية ).
*في عهده وتحديدا عام 1950 ، تم إصدار "ترجمة العالم الجديد" التي عكست عقائد شهود يهوه ، حتى أنَّ الجمعية أبقت أسماء التراجمة سريّة !!! بحجة أنّهم "لم يكونوا يطلبون الشهرة لأنفسهم ".
*مات كنور عام 1977 ، وكان من أبرز ما قام به قبل موته توسيع الهيئة الحاكمة (أعلى سلطة في الجمعية ، مؤلفة من قرابة 12 أو 18 عضوا) وتقسيمها الى عدّة لجان عمل . وكان أوَّل من أطلق لقب "أُم" على الجمعية وطالب المنتسبين الى إظهار "ألأحترام" و"الخضوع" التام للجمعية !!!!.
*في حزيران 1977 أُنتخب فريدريك فرانز رئيسا للجمعية. في عهده جرت حملة تطهير كبيرة حتى لكبار المسؤولين في الجمعية ، بعد أن تجرأوا وأنتقدوا مسألة 1914 وانتهاء أزمنة ألأمم . ومن أبرز من طُردوا :
Rene Vasques وDunlap و Peter Gergerson
وعام 1981 قدَّم عضو الهيئة الحاكمة رايموند فرانز     
 استقالته من الجمعية وأصدر كتابا يُعتبر مرجعا ، بعد أن عانى أزمة  Raymond Franz
ضمير كبيرة !!!!.
*مات فريدريك فرانز في 22 كانون الأول سنة 1992 ، فعيّن ميلتون هانشل
  (في 30 كانون ألأول) للرئاسة ، وهو من ألأعضاء المحافظين في Milton Henshel 
الهيئة الحاكمة .
*أصدر ميلتون في عام 1993 كتابا عنوانه "حكومتنا العالمية القادمة –ملكوت الله يسود" !!!!!!!!!!دافع فيه عن المسيرة التقليدية للجمعية .
*ادخل تعديلا مهمّا بالنسبة الى "جيل العام 1914" (وهو تعديل مهمّ ، كما سنرى لاحقا ، لأنّه أنقذ الشهود من ألأحراج ).
*ما زال هانشل حتّى ألآن رئيسا ، ويبلغ شهود يهوه قرابة ستة ملايين و200 ألف "شاهد"
ب – المسلكية ألأخلاقية لمؤسّسي شهود يهوه .
لم نكن نودُّ التطرُّق الى الحياة الشخصية لهلاء ،ولكن إدِّعائهم بأنَّهم يمثّلون "الدين الحقيقي الصحيح الوحيد" ، وبأنَّهم "يملكون الحق فعلا" ، وبأنَّ كُلِّ ألأديان ألأخرى غير مقبولة عند الله ، وبأنَّ مؤسّسيهم كانوا أمناء في نشر النور الروحي الى الناس ، وبأنَّ "هؤلاء سيملكون في السماء مع يسوع" دفعنا هذا البحث لنرى إذا كان الله أختار حقّا مثل هؤلاء ليُبلغ الى الناس مقاصده والنور الروحيّ؟.
 راسل Russel-  1
كان راسل يعتبر نفسه دائما أنَّه "الملهم الوحيد" و"المرسل من الله" ،حتى أنَّ الجمعية ، بعد وفاته ، قالت عن لسانه أنَّه "هو العبد ألأمين الحكيم الذي أقامه سيدّه على جميع أمواله ...وأن الله يوجّهه في أحكامه "، حتّى أنَّ جمعيّة برج المراقبة صرّحت مؤخرا : "وإذا حكمنا على أساس النتائج ، لايبقى هنالك من شك  في أنَّ روح يهوه القدوس كان يوجه مساعي ألأخ راسل وعشرائه ....وكان بفضل الروح القدس حقا أنَّ الجهود المتواضعة للأخ راسل وعشرائه أنارت الحقّ بشكل لم يسبق له مثيل ".
*عام 1879 تزوَّج راسل من ماري فرانسيس أكلي ، وكان عند إنشاء الجمعية منح لنفسه ولزوجته " الحقّ المطلق لأدارة الجمعية " إلاّ أنَّ الخلافات بدأت وأستقالت زوجته من عملها في "النشر" في تشرين ألأول 1886 ، وفي 9 تشرين الثاني 1897 أنفصلت عنه بعد إكتشافها "خيانته وعلاقته " مع روز بال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 ، مستخدمتهُ في المركز الرئيسي للجمعيّة ، إضافة الى خادمته إميلي ماتهورز Rose Ball
وفي 12 شباط سنة 1906 حصلت منه على الطلاق .
أمّا بالنسبة الى وقائع المحاكمة فيمكن رؤيتها في صحيفة
 .في عدد 29 تشرين ألأول 1911 ، ص 10- 13 . ومما جاء Broklyn Daily Eagle
في الدعوى : "مسلكه مع زوجته ينمُّ عن أنانيّة مستبدّة وأدعاء فارغ ، يتَّضح معهما للمحكمة أنَّه يحوّل حتما حياة كُلِّ إمرأة حسّاسة الى حمل باهظ لايطاق ".
*في عام 1911 أدّعى راسل أمام فلاّحين بسطاء أن لديه قمحا ذا "مردود عجائبي " فباعت الجمعية القمح أكثر بكثير من السعر العادي ، أي ألرطل بدولار ، فربحت 180 دولارا وفي العدد الصادر في 19 كانون الثاني 1913 ، ص 16 ، نشرت الصحيفة ألأمريكية المذكورة وقائع الحكم الذي صدر بحق راسل :"بالأحتيال وبالثروة غير المشروعة " فحوكم أمام القضاء وأُدين وأجبرعلى دفع ألأموال المسلوبة ، إضافة الى 15 دولار مصاريف المحاكمة .
* وفي العددالصادر في 19 شباط 1912 كشفت الصحّية ألأمريكية المذكورة أكاذيب راسل إذ أدّعى أنّه سيقوم بجولة تبشيرية حول العالم لألقاء العظات الدينيّة في عدَّة بلدان ، منها هاواي واليابان والصين ، إلا أنَّ الصحيفة التي واكبته قالت : "لم يعظ حتّى ولو عظّة واحدة في ألأمكنة التي زارها ..."
Rutherford2 -
لقد كان روذرفورد "متسلطا" يأخذ قراراته بانفراد ، فعمل على طرد كُلِّ من عارضه في الجمعية وأعتبر نفسه هو أيضا "الملهم " من الله .
*في عام 1918 حوكم وسُجن بتهمة الخيانة وبثّه روح التمرّد في صفوف القوّات البحرية ألأمريكية ، وحُكم عليه عشرين سنة ، إلا أنّه أخلي سبيله في عفو عام بعد إنتصار الحلفاء في 16 آب 1918. (كان روذرفورد يدعو القوّات البحرية لعدم القتال والدفاع لأنَّ ذلك مخالفة لقوانين الله ) . (أُطلق سراحه في 26 آذار 1919 ).
في ألأعوام 1894 ، 1895، 1897 أُقيمت عليه عدّة دعاوى بتهمة تصرفّات مخالفة لأصول المهنة (كان كاتبا في محكمة مدينة ميسوري )
ج- النبوات الكاذبة
"ليس لكم أن تعرفوا أزمنة وأوقاتا حدَدها ألآب بسلطانه الخاص"(اعمال الرسل1: 7)
بهذه الكلمات توجَّه الربّ يسوع الى تلاميذه مُحذِّرا إيّاهم من مغبَّة ألأعتقادات الخاطئة والتصورات الزمنيّة عن مجيئه ، لا بل أكّد لهم مجدّدا قائلا:
"وإن قال لكم قائل :ها هو المسيح هنا ، أو ها هو هنالك ، فلا تصدّقوا . سيظهر مُسحاء كذّابون ، ويظهر مُتنبّون ، وبآياتٍ عظام وخوارق يأتون ، فيُضلون بها المختارين أنفسهم لو يقدرون "(متى 24 : 23-24).
هذه هي حال شهود يهوة عبر تاريخهم : يحدّدون أزمنة وأوقات وفي كُلِّ مرة يتّضح ضلالهم ، فلا يسعنا سوى القول إنّهم حقا : "أنبياء كذبة " وإليكم ألأدلة :
في بادئ ألأمر تعتبر الجمعيّة مطبوعاتها على أنّها تقدّم "كلمات الحق المُسِرّة والصحيحة"..
وبأنَّ مطبوعات جمعية برج المراقبة "مؤلفات مرجعية موثوق بها تُركِّز على الكتاب المقدس" و"كل هذا لأكثر من قرن " ، أي أنَّه منذُ ابتدائها لغاية ألآن تُقدِّم هذه المطبوعة "الحق " . لابل أنَّها أعتبرت أنَّ "هذه الكتيبات والكراريس والكتب المطبوعة ...هي من عند الله القدير يهوة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! [ تعليقي : كأنَّ كتبهم اصبحت كتب مقدسة حالها حال الكتاب المقدس وان مؤسسي شهود يهوه هم انبياء العصر  ] ...وهي تعلِّم حقيقة الله  وليس حقيقة ألأنسان .
فهل هذه هي حقّا الحقيقة ؟ لنر:
أعتبر راسل أنَّ المسيح "حضر " بشكل غير منظور في تشرين ألأوّل 1874 وبأنَّ المسيح "حاضرٌ ألآن منذُ التاريخ المذكور حسب شهادة ألأنبياء ..."(راجع كتابهم معركة هرمجدون طبعة 1913 ص 621) . كما أكَّد روذرفورد في ما بعد أنَّ هذه السنة التي حدَّدها "راسل" "غير قابلة للنقاش"!!!!!!، ثُمَّ إعتبر راسل أنَّ"معركة هرمجدون ستنتهي عام 1914 بإقامة ملكوت الله على الأرض" وبأنَّ "هذه الأزمنة ليست منّا بل من الله " ، وبأنَّ "عام 1914 ليس وقت البداية بل وقت انتهاء الصعوبات ".
كُلِّ ما بدا حتى ألآن من إدعاء هؤلاء بأنهم يملكون ويعلِّمون الحق كان مجرّد كذبة خدعت الملايين من الناس وضلَّلتهم وأدخلتهم نَفَق الدّجل ، كما أنَّ ألأمر لم يتوقّف عند هذا الحد بل أكمل الشهود مسيرة تنبؤاتهم الخاطئة فقالوا :
"نحنُ نُقدِّم البراهين أنَّ تأسيس ملكوت الله سيبدأ الآن ...وسينتهي عام 1915 حيث سينتهي نظام ألأرض الحالي " . وبعد فشل هذه النبوءة ايضا قالوا :
"في ربيع 1918 سيأتي دمار شامل لم يسبق له مثيل على العالم المسيحي"(راجع السر المنتهى 1917 ص 62). وفي عام 1918 سيدمّر الله كلّ الكنائس وكلّ أعضاء الكنائس بالملايين "(المرجع ذاته).
واكَّد روذرفورد أنَّنا لانملك سوى أشهر قليلة ...لأنتهاء كل شيء وللحصاد .."(برج المراقبة 1917 ص 6149 )
ونحن بدورنا نسأل : هل انتهت الكنائس ودُمّرت عام 1918 ؟ هل مات ملايين من أعضاء الكنائس في تلك السنة ؟ وهل هذه "النبؤءة" هي من عند الله ؟ نترك الوقائع تجيب...واستمرّمسلسل التنبؤات في عهد روذرفورد ، وكانت قمَّتُها عام 1925 وقت رجوع إبراهيم واسحق ويعقوب وقدماء ألأنبياء المؤمنين .." ، مع أنَّ الكتاب المقدس يقول:"وأقولُ لكم سيأتي ناسٌ كثيرٌ من المشارق والمغارب ، وفي ملكوت السّماوات يتَّكئون الى المائدة مع إبراهيم واسحق ويعقوب.."(متى 8:11). وأضاف روذرفورد ...إنَّ كلّ الموتى يُبعثون من قُبورهم ويُعادون الى الحياة بالترتيب ".
فهل رجع أنبياء العهد القديم ؟ بالطبع كانت هذه أمنية "النبي الملهم " ومن أجل ذلك بنى لهؤلاء قصرا في سان دياغو في كاليفورنيا وأمضى فيه حياته منتظرا عودة ألآباء للسكن في القصر الذي بناه ، ولعلّهم خذلوه ..
*وفي عهد الرئيس الثالث كنور جرى التنبّؤ أنَّه في عام 1975 "ستنتهي 6 آلاف سنة لخلق ألأنسان !!!...وفترة ألألف السابعة لتاريخ ألأنسان ستبدأ في خريف سنة 1975 ب .م " . حتى أنَّ الجمعية شجَّعت "ألأخوة على بيع ممتلكاتهم وبيوتهم . لخدمة الحقل ...وهذه أفضل طريقة لقضاء الوقت القصير المتبقي قبل نهاية العالم المشؤوم "(راجع بشارة الملكوت لشهود يهوه ،أيار1974 ، ص 3).
بعد هذا  العرض المقتضب لتنبؤاتهم الفاشلة ، كيف يواجه شهود يهوه اليوم إتهامهم بأنَّهم أنبياء كذبة ؟ نترك ألأجابة لمعتنقي بدعة شهود يهوه
لعلَّ أقبح ما يكون أنَّهم شبّهوا أنفسهم بالرسُل فقالوا: لا يدّعي شهود يهوه أنَّهم أنبياء ملَهمون . فقد ارتكبوا ألأخطاء . وكرُسل المسيح كان لديهم أحيانا بعض التوقعات الخاطئة .... صحيح أنَّ الشهود ارتكبوا ألأخطاء في فهمهم لما كان سيحدث عند نهاية فترات مُعيّنة من الزمن ، ولكنهم لم يرتكبوا خطأ خسارة الأيمان .." (راجع المباحثة من ألأسفارالمقدسة  لشهود يهوه ص 81-82).
لنحيل هؤلاء الى ما قاله سابقا إنّهم "بقية التلاميذ الممسوحين ...لابل حلَّ عليهم الروح القدس "، "لذلك يقومون بالتنبؤ كالرسل "(راجع كتاب الروح القدس ص 147 و"لياتي ملكوتك "ص 147)
كما أنّنا نسألهم أين أخطأ الرسل؟ وأين توقّعوا تواريخ وحسبوا الأزمنة؟ وهل يصحُّ إطلاق تهم الى الرسل "بتوقعات " لتبرير أنفسنا ؟(هذا إذا أفترضنا أنَّهم توقّعوا !)  ، لاشك أن هؤلاء "....أُناسٌ يبلبلونكم  ويقصدون تحريف إنجيل المسيح "(غلاطية 1 :7)
ولا شكَّ أنَّ التاريخ قد كشف خِداعهم ..
---------------------------- --------------------------------------------------------
المصدر
كتاب :"الكنيسة الكاثوليكية والبدع -7 – شهود يهوه "
للأب جورج رحمه و بول حصري 


غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
الأخ نافع شابو البرواوي المحترم
جهد كبير بذلت للحصول على هذا الكم من الحقائق التي تفضح بدعة شهود يهوه المبنية على أساس من الكذب والخداع ، والنتيجة هي ، ما يزرعه الأنسان أياه يحصد فلهذا نلاحظ أن المنتمين إلى هذه البدعة الشاذة عن كل مذاهب المسيحية تتقن الكذب وتحمل العداء للمسيحية بمختلف طوائفها . قادة هذه البدعة أبدعوا بالكذب ، وكل توقعاتهم ونبؤاتهم كانت كاذبة وسرعان ما أكتشفت ، ورغم ذلك لا يعترفون بأخطائهم ، وكيف يبررون مواقف قادتهم ، وكما تفضلت وقلت في الأسطر الأخيرة من مقالك :
بعد هذا  العرض المقتضب لتنبؤاتهم الفاشلة ، كيف يواجه شهود يهوه اليوم إتهامهم بأنَّهم أنبياء كذبة ؟ نترك ألأجابة لمعتنقي بدعة شهود يهوه
بارك الله بك وإلى المزيد من الحقائق لكشف حقيقة هذه الزمرة المليئة بالحقد والكذب والعداء للمسيحية ، والرب يحفظك

غير متصل نافــع البرواري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 386
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا اخي وردا على تعليقك على المقال وما ورد فيه من مواضيع تخص مأسسي شهود يهوه
وكان بودي لجماعة شهود يهوه ان يردوا على المقال ولكن الظاهر هم اصابتهم الصدمة لأنهم قد لايعرفون هذه الحقائق ولم يطّلعوا على سيرة حياة المؤسسين المشينة .

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ((( المهندس ))) نافع البرواري المحترم...
من حقك ان تدعى من قبل البعض بـِ( المهندس القدير ) ماشاءالله..!!.
تبين لي من خلال استنساخك وانت شخصيا لم تقرأ عنوان العمارة المغشوش سمنتها.. لانك مهندس غشاش ومستنسخ وفاشل في نفس الوقت.. فالذي وهبك الشهادة كان مقاولا في وزارة المالكي...
والمضحك الاخر هو الذي صفق لك على انك (( بذلت )) جهدا كبيرا دون ان يعرف انك جلست بقرب احد المعلمين الكذبة ونقلت حرفيا ما كتب دون ان تعرف هل هو صح أم خطأ.. نحن كشهود يهوه لا نتفاجأ بكتابات اضداد المسيح امثالكم.. لاننا ماذا نتوقع من عدو الله والمسيح غير الكذب والتدليس.. ان كان ذلك صحيحا وما كتبت انت، فلماذا افرجت المحكمة الفدرالية عن قادة جماعة الشهود بعد سجنهم بتحريض من ( حنان وقيافا العصريين )؟. وان كانوا كذلك كما تدّعي لماذا المركز الرئيسي لشهود يهوه في ذات الدولة نفسها؟...الخ
فقط ارغب بالتنويه الى هذه الايات فالامثال ١٣:‏٢٠ تقول:‏ «المساير الحكماء يصير حكيما ورفيق الجهال يُضَر‏»ثم تُشدد:‏ «لم اجلس مع اهل الباطل، ومع المنافقين لا ادخللَمْ أَجْلِسْ مَعَ أَهْلِ ٱلْبَاطِلِ،‏ وَمَعَ ٱلْمُنَافِقِينَ لَا أَدْخُلُ».‏ (‏مزمور ٢٦:‏٤‏)‏ .
‏«‏ليخزوا ويضطربوا الى الابد،‏ وليخجلوا ويبيدوا،‏ فيعلموا انك اسمك يهوه،‏ وحدك العلي على كل الارض».‏ مزمور ٨٣:‏١٧،‏ ١٨‏).
‏فهنيئا لكم معشركم وطابت ليالي سهركم مع متّكئي مجلسكم..
والرب يهوه يهديكم الى نوره العجيب.