المحرر موضوع: ثورة المنتخب العراقي .. قول وفعل ؟!!  (زيارة 892 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعقوب ميخائيل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 583
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

يعقوب ميخائيل
لم تكن مجرد مباراة بكرة القدم .. ولم تكن حتى منافسة من اجل المضي نحو الوصول الى كأس العالم !! ، ففرحة الفوز الذي حققها المنتخب العراقي لاتضاهي الاف الانتصارات الرياضية وليس الكروية فحسب ..بل لاتضاهي حتى فرحة التأهل الى كأس العالم !!
صدقوني .. فالفوز على ايران .. انما كان حلما يراود الملايين من العراقيين في جميع أرجاء المعمورة !!.. لقد أنتظرناالمباراة  بشغف وترقب وبأحر من الجمر ومنذ فترة ليست بالقصيرة !!.. وطالما تمنينا الفوزحتما  .. نعم الفوز وليس سواه ! ، لانه الوحيد الذي يشفي غليل الملايين .. وينتصر للشهداء قبل الحق .. نعم وينتصر لللايتام والارامل ولكل الابطال الرابظين في ساحة التحرير وفي كل المدن العراقية الباسلة
عذرا احبتي .. خرجنا اليوم عن النص !! ، ولم يكن بمقدورنا التحدث عن الرياضة وكرة القدم فحسب كما عهدتمونا ! ، لقد أصبحنا اليوم نغرد خارج السرب كما يحلو للسياسيين نعت أقرانهم من المعارضين أو المختلفين معهم في الرؤى ؟!!
..نعم .. لقد اصبحت المعارضة جُرما .. بل حتى التظاهر !.. والا كيف يمكن ان نفسر ما يحصل في بلادنا من جرائم بحق شعب مسالم .. قالها ومازال وبملئ الفم .. انها سلمية .. نعم انها سلمية ولكن ؟!!
ولكن ... هل أستجاب المجرمون لسلمية المظاهرة .. أم اقدموا على ارتكاب أحمق جريمة نكراء بحق هؤلاء الابرياء ؟!!
لقد أنتصرت ارادة الله جلت جلالته للحق .. ولاصحاب الحق .. واستجاب لدعاء الملايين من العراقيين وفي مقدمتهم أمجد عطوان الذي نقل للعالم عبر الشاشة الصغيرة دعاء العراقيين بالانابة فتحقق لهم مرادهم .. وحلقوا بالفوز في دقائق المباراة الاخيرة بل في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع !!!
نعم .. لم يكن فوزا تقليديا .. فالفوز اذا ما كان قد جاء خلا ل دقائق المباراة (التقليدية) انما كان اعتبره معظمنا فوزا تقليديا .. ولكن عندما ينتزع الفوز أنتزاعا وفي اللحظات الاخيرة وفق ضغوط ومشاعر تنتابها الانتظار وكأن الانتصار يلوح في الافق في تلك اللحظات العصيبة بل الحلم يقترب من الحقيقة .. فانما نتوقف هناك نحن أصحاب الاقلام .. نعم نتوقف عن الكتابة .. لان الكلمات لن يكون بأمكانها التعبير أو الايفاء بما حصل .. لانه كان حلما أقرب الى المستحيل .. ولكن كما أعتدنا فالعراقيون دائما اثبتوا  "انهم الاستثناء من المستحيل "؟!!..
كيف جمعتنا القرعة مع أيران في مجموعة واحدة .. ؟!! ، لقد حصل ذلك قبل ثورة تشرين بأشهر عديدة ، وكيف شاء القدر ان تضرب مباراتنا مع ايران موعدا متزامنا مع هذه الثورة المباركة .. هل هي صدفة .. ؟!!
لا أبدا .. صدقوني وكما قلت انها ارادة الله جلت جلالته التي ارادت ان تنتصر للحق ولاصحاب الحق .. للدماء الزكية التي دافعت ومازالت عن ثورة تشرين الخالدة ..
مبارك لنا جميعا الفوز ..وللملايين من العراقيين النجباء الذين لايستحقون سوى الخير والفرحة والعيش الكريم ان شاءالله ..مع الامل ان يكون الفوز على منتخب ايران دافعا معنويا للظهور بمستوى افضل في مباراتنا المرتقبة مع البحرين .. ولنا عودة في الحديث عن الجوانب الفنية التي لانريد من الفوز ان يطغي على الكثير من الجوانب السلبية التي يعاني منها المنتخب !! 
...


غير متصل Warda Al Belati

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحيات حارة مع باقة ورد عطرة عزيزي يعقوب ميخائيل المحترم
نعم انها فوز الثورة وانا سميتها (فوزالانتفاضة) نعم بشائر الانتصارقريبا رغم قافلة الشهداء والجرحى كلنا ننحني لتضحيات ابناء شعبنا، وما يحز في  انفسنا بل يعصر قلوبنا من الالام، عندما تسمع من وزير الدفاع"المقذوفات التي اكتشفت في رؤوس وأجساد المتظاهرين خلال الفحوصات وعمليات التشريح داخل الطب العدلي، لم تستورد من قبل الحكومة العراقية " بمعنى هناك جهة ثالثة تحكم العراق، فمرحى أنتصار الثورة الشعبية في ساحة التحرير وفي الملاعب الكروية، نغني معا ليوم مشرق لشعبنا العراقي، مودتي